بينما تتزايد الشكوك بشأن إسقاط طائرة الركاب التابعة لشركة متروجيت الروسية، فوق منطقة سيناء، الشهر الماضى، بفعل قنبلة وضعت على متنها، قال المتحدث السابق باسم إدارة الطيران الفيدرالى الأمريكية، إن مثل هذا الهجوم لم يكن من الممكن إحباطه فى أى دولة.
وأضاف سكوت برينر، فى تصريحات لشبكة “سى.بى.إس نيوز”، الجمعة، معلقا على إعلان روسيا العثور على آثار متفجرات على حطام الطائرة “A321”: “إذا كان لديك موظف موضع تدقيق وأنه طيلة فترة عمله كان جيدا للغاية ثم قرر فجأة فعل شيئا شريرا، أعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية توقيفه”. وذكرت القناة الإخبارية على موقعها الإلكترونى، أن السلطات الأمريكية تعمل للتحقق من صورة القنبلة بدائية الصنع، التى زعم مجلة تابعة لتنظيم داعش، أنه استخدمها فى تفجير الطائرة الروسية، وتنقل عن مصادر أنه إذا تأكد بشكل حاسم أن الطائرة سقطت بفعل قنبلة فإنه من الأكثر احتمالا أن يكون شخص ما فجرها عن بعد، لأنه لا يوجد دليل على جهاز توقيت لتفجيرها تلقائيا.
وأعلنت روسيا، الأسبوع الماضى، أن مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف قد أبلغ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بأنه تم العثور على آثار متفجرات على حطام الطائرة “A321” التى تحطمت يوم 31 أكتوبر فى أجواء سيناء بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، مما أسفر عن مقتل 224 شخصا بداخلها.