أكد رئيس بلدة تل أبيب السابق، روني ميلو، أن حرب 1967 محفورة في ذاكرته، بسبب الأيام الصعبة التي سبقتها.
وأوضح «ميلو» لصحيفة «معاريف» العبرية، أن الخوف الأساسي قبل الحرب كان يكمن في استمرار وجود إسرائيل على حدود ما قبل 1967، والتعاون بين مصر والأردن وسوريا.
وأضاف ميلو عضو الكنيست الذي تولى رئاسة تل أبيب في الفترة ما بين 1993 إلى 1998، أن دعوات القتال من جانب القادة العرب أثارت رعب إسرائيل، وطرحت أسئلة ثاقبة مثل: «هل سنفوز في الحرب؟».
وذكر أنه بعد الحرب وقدرة سلاح الجو الإسرائيلي على مواجهة الجيوش العربية، خُلق واقع جديد في الشرق الأوسط وتعززت مكانة إسرائيل في العالم.
وأردف: «أن الفوز في الحرب منحنا شعورا بالأمن وتحقيق إنجازات كبيرة، ولكن من ناحية أخرى خلق وهما بأنه ليس هناك ما تخشاه إسرائيل، وهو الشعور الذي أدى إلى التراخي ما أسفر عنه كارثة حرب أكتوبر 1973م».