أخبار عالميةعاجل

مسئول روسي: صفقة صواريخ «إس 400» مكسب سياسي لأردوغان

وكالات

كشفت مسئول روسي عن مصير صفقة توريد أنظمة صواريخ الدفاع الجوي «إس 400» إلى تركيا عقب تدهور الليرة، وتراجع الاقتصاد التركي، ملمحا إلى أن صفقة الصواريخ الروسية تشكل مكسبا سياسيا وعسكريا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال مدير مركز تحليل تجارة السلاح العالمية، إيجور كوروتيتشكو، إن تركيا قادرة على دفع ثمن صفقة «إس 400»، رغم تدهور الليرة التركية.

ولمح، إلى أن حصول حكومة رجب طيب أردوغان، على صواريخ «إس 400» يشكل قوة سياسية وشعبية لأردوغان، قائلا: «استلام تركيا إس 400 سيرفع ليس فقط هيبة رئيسها، بل أيضا مكانة البلاد في المجال العسكري السياسي».

وقال كوروتشينكو، لوكالة «سبوتنيك»: «ليس هناك أية مخاطر على العقد، لنبدأ بأن روسيا منحت تركيا قرضا لسد قيمة جزء من هذا العقد، وستتم المحاسبة باستخدام الدولار أو عملات قابلة للتحويل، لذلك ليس هناك أي أضرار».

وأضاف المسئول الروسي «في ظروف عندما تضرب الولايات المتحدة بشكل واسع الاقتصاد التركي بهدف إثارة الاستياء العام والإطاحة بأردوغان، سيتقارب الزعيم التركي مع روسيا».

وتابع مدير مركز تحليل تجارة السلاح العالمية: «دافع أردوغان هنا هو سيادة الدولة في المجال الجوي الفضائي، فهو يفهم بشكل ممتاز أنه في حال ممارسة الضغط العسكري على تركيا، إذا كانت لديه السيطرة على المجال الجوي فوق البلاد، فسيكون زعيما مطلقا على الوضع».

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا وتركيا وقعتا في ديسمبر عام 2017 في أنقرة، اتفاقية حول قرض لتوريد أنظمة الدفاع الجوي «إس 400».

وانخفض سعر صرف الليرة التركية إلى مستوى قياسي أمام العملات الأجنبية، حيث انخفض سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار أكثر من 40% منذ بداية العام، وذلك بعد التوتر الذي شهدته العلاقات الأمريكية التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى