ذكر موقع روسيا اليوم أن منذ هجمات شارلى إيبدو، فى يناير الماضى، قامت سلطات مطار شارل ديجول فى باريس بفصل نحو 60 موظفا من عملهم، للاشتباه أن لديهم آراء متطرفة، وينظر فى عمليات تسريح أخرى. وبحسب رئيس الشرطة فيليب ريف، خلال مؤتمر صحفى الجمعة، فإن منذ بداية العام الجارى، هناك نحو 57 شخص فقدوا عملهم لصلتهم بالتطرف، بينهم 5 تم فصلهم فى أعقاب الهجمات الأخيرة التى استهدفت العاصمة باريس فى 13 نوفمبر الجارى. وفى إطار عملية تدقيق ومراجعة تجريها سلطات المطار فى الأشخاص الذين يعملون بأماكن تحتاج إجراءات أمنية إضافية، فإنه ريف حذر من النظر فى تسريح آخرين. وأشار إلى أن أكثر من 85 ألف موظف لديه إمكانية الوصول إلى الأماكن المغلقة سوف يخضعون للتدقيق، مشيرا إلى البدء بموظفو أمن المطار البالغ عددهم 5 آلاف. وسيركز التحقيق على سجل أولئك الموظفين منذ حصولهم على العمل بهذه النقاط المهمة من خلال فحص سجلاتهم مع وكالات الاستخبارات الداخلية. وأضاف أن المقياس الجديد الذى سيتم استخدامه فى تقييم أولئك العاملين هو تقدير وجهات النظر المتطرفة كعامل يشكل تهديدا فيما يتعلق بالأمن والأمان.
