تحظى المساجد الأثرية في مصر بمكانة عظيمة، لما لها من قيمة تاريخية وتراثية ودينية كبيرة تجعلها مبعث فخر واعتزاز للمصريين، وشهدت محافظة القاهرة ترميما وتطويرا وصيانة العديد من المساجد الأثرية العتيقة، خاصة مساجد آل البيت، في الآونة الأخيرة ضمن برنامج “إحياء القاهرة التاريخية”، حيث تمت إعادتها إلى سابق عهدها من حيث سلامة المبانى بتصميماتها الأصلية وتوظيف الفراغات المحيطة بها لإضافة المظاهر الجمالية والعمرانية، وقد تم إعدادها لاستقبال المصلين وإقامة الشعائر منذ افتتاحها.
ومن أهم المساجد التى تم الانتهاء من تطويرها، مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، ومسجد السيدة فاطمة النبوية، ومسجد الحاكم بأمر الله، ومسجد السيدة زينب ومسجد السيدة عاتكة ومسجد السيدة روقية، ومسجد عمرو بن العاص.
وتشمل مناطق التطوير بالقاهرة التاريخية 5 مناطق هى:
المنطقة الأولى:
المنطقة المحيطة بمسجد الحاكم وباب النصر وباب الفتوح على مساحة 14 فدانا، وحدودها شارع الجمالية شرقا وشارع المعز غربا وشارع الضبابية جنوبا.
المنطقة الثانية:
هى منطقة جنوب باب زويلة، على مساحة 8.5 فدان، وتشمل المنطقة المحصورة بين شارع أحمد ماهر والدرب الجديد شمالا، حتى عطفة السبكى جنوبا وتضم منطقة قصبة رضوان والخيامية حتى حمام القربية.
المنطقة الثالثة:
هى منطقة حارة الروم وباب زويلة، على مساحة 8 أفدنة، وتشمل المنطقة الواقعة خلف وكالة نفيسة البيضاء حتى حارة الروم شمالا وجنوبا حتى شارع أحمد ماهر والدرب الجديد.
المنطقة الرابعة:
هى المنطقة المحيطة بمسجد الحسين وتشمل المنطقة المحددة بشارع الأزهر جنوبا وشارع سيد الدواخلى شرقا، ومن الغرب شارع أم الغلام والدرب الأحمر، وشمالا حتى تقاطع شارع قصر الشوق مع الجمالية بمساحة 13.7 فدان.
المنطقة الخامسة:
هى منطقة درب اللبانة على مساحة 10.5 فدان، وتشمل منطقة قلب درب اللبانة المحددة بشارع سكة الكومى شرقا وسكة المحجر وميدان صلاح الدين (ميدان القلعة) جنوبا، وكذا الجزء المطل على شارع الرفاعى غربا.
المساجد الأثرية
المساجد الأثرية
المساجد الأثرية
المساجد الأثرية
المساجد الأثرية
المساجد الأثرية
المساجد الأثرية