أعربت ستيفانيا جيانّينيى مساعدة مدير منظمة اليونسكو للتعليم عن سعادتها بالمشاركة في المنتدى العالمى للتعليم العالى، قائلة: “أعبر عن امتناني عن المشاركة في هذا اليوم لحكومة مصر.. هذا النقاش انعكاس يؤكد دعم الحكومة للثقافة والعلوم وأن يكون لمصر دورا رائدا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى”.
وأضافت خلال كلماتها بندوة: “تحديات وظائف المستقبل من منظور علمى” ضمن فعاليات المنتدى العالمى للتعليم العالى بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن التعليم والثقافة هما نقطة البداية من أجل تنمية المواهب.. التعليم منفعة عامة بل أكبر منعة عامة وأكبر محرك رئيسى للتنمية.. وهنا يوجد 3 محاور رئيسية.. رأس المال البشرى والجامعات ودورها كمركز رئيسى لتطوير النظم والابتكار والتنمية.. ودور المنظمات الدولية”.
وتابعت: “لدينا في بعض الأحيان إشكالية أن تتعلق بأن المواهب تتوزع بشكل متساوى ولكن الفرص لا تكون متساوية، 220 مليون طالب زاد يتزايد 2030 سوف يكون لدنيا قارة أوروبا كل الطلاب بها طلاب جامعة.. دورنا في اليونسكو أن تعزيز دخول الجامعات والمساواة وأن يكون نظام للتعليم العالى.
وقالت مساعدة مدير منظمة اليونسكو للتعليم علينا كسر الفجوة بين العلم والمجتمع والأمر أصبح مطلوبا خاصة بعد جائحة كورونا وإدراك أهمية العلم، والدور الرئيسي للتعليم العالى من خلال دعم البحث وخدمة المجتمع، متابعة: “لدينا مثال جيد أذكره أنه أحد الفائزين بجائزة اليونسكو في 2021 كان من جامعة عين شمس المصرية، حيث نظم فصولا على الانترنت لمحو الأمية في ريف مصر وهو تعزيز للمرأة والفتيات.. والأمر أيضا يتعلق بالتعاون والشراكات”.