علق السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، على زيارة وزير الخارجية المصرى سامح شكري، لإسرائيل، والتى التقى خلالها برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قائلاً إن هذه الزيارة تضع إسرائيل عل المحك وتختبر نوايا السلام لديها، بعد رفضها المبادرة الفرنسية وتحفظها على آخر تقرير للرباعية الدولية، ومحاولاتها الدائمة للتنصل من التزامات السلام.
واعتبر “هريدى” فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان عز الدين، ببرنامج “90 دقيقة” المذاع عبر فضائية “المحور”، أن زيارة “شكرى” تعد رسالة لجميع القوى الإقليمية والدولية أن مصر تعد لاعبا رئيسيا فى إعادة تشكيل المنطقة، وأنها رمانة الميزان بالشرق الأوسط.
وقال :”سامح شكرى أكد أن مصر ستبذل كل جهودها لحل الدولتين على أرض الواقع وتحدث عن معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين من هذا النزاع، ولا استبعد أن تكون مصر قدمت نصائحها وعارضت لجوء إسرائيل لاستخدام القوة ضد حزب الله أو حماس”.