أكد السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الدولة المصرية منذ بداية العدوان الإسرائيلى على غزة كانت منصة للاتصالات الدولية المرتبطة بالأزمة فى غزة والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد أهالى القطاع.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات لبرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة أن قمة القاهرة للسلام كان بداية لتواصل مصري مع كافة زعماء العالم لمواجهة الحرب في غزة، لتكون القاهرة مقصدا للاتصالات التي تسعى لسرعة إصدار القرار المأمول في مجلس الأمن بوقف إطلاق النار بغزة.
وأوضح السفير محمد حجازى، أنه يتم تأجيل بشكل مستمر جلسة مجلس الأمن الذي يناقش قرار وقف إطلاق النار فى غزة بسبب الخلافات حول تعديلات على مشروع القرار، وهناك سعى مصري لسرعة استصدار مجلس الأمن القرار.
ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن مشروع قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار بغزة يشهد دعما ومساندة 70 دولة، أي أننا أمام قرار إجماع داخل مجلس الأمن، والقاهرة وفرت رؤية أوضح لبريطانيا بشأن ما يحدث في غزة خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون لمصر.