قالت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يسعى لتغيير هوية سوريا وإدخال تنظيم “الإخوان” فى الساحة السياسية السورية، وسط رفض دمشق لذلك.
وأضافت شعبان – فى تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الجمعة أن القرار الرئاسى السورى بالتنسيق مع الحليف الروسى هو أن “تعود إدلب إلى الحكومة السورية”، مؤكدة أن “مسألة تحرير إدلب محسومة، لكن أمر العملية مرتبط بالتوقيت”.
وشددت مستشارة الرئيس السورى على أنه لن يتم السماح لأحد بتغيير الهوية السورية، وأنه “لا يمكن ترك الإرهاب إلى ما لا نهاية فى إدلب ويجب وضع حد له”.
ولفتت إلى أن الحديث الروسى عن العودة إلى اتفاقية “أضنة” بين سوريا وتركيا هو رفض لما تطلبه أنقرة بخصوص المنطقة الآمنة، مشيرة إلى أن هناك تحضيرات تجرى فى موسكو لمؤتمر يعقد فى الخريف المقبل حول الشرق الأوسط بحضور الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
يشار إلى أنه فى عام 1998 تم التوقيع على “اتفاقية أضنة” الأمنية بين أنقرة ودمشق، والتى حصلت تركيا بموجبها على حق القيام بعمليات صغيرة عبر الحدود ضد الإرهابيين الذين كانوا ينشطون فى المناطق الحدودية مع سوريا.