أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، أن القنوت في صلاة الفجر سنة نبوية ماضية قال بها أكثر السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار.
واستشهد عاشور لـ«صدى البلد»، بما روي أنس بن مالك رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ ثُمَّ تَرَكَهُ، وَأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يَزَلْ يَقْنُتُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا».
وأضاف أن المالكية أجازوا القنوت قبل الركوع في صلاة الفجر، واستدلوا بما ورد ففي الصحيح: «سُئِلَ أَنَسُ بن مَالِكٍ، أَقَنَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم في الصُّبْحِ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقِيلَ لَهُ: أَوَقَنَتَ قَبْلَ الرُّكُوعِ؟ قَالَ: بَعْدَ الرُّكُوعِ يَسِيرًا».
وأشار مستشار المفتي إلى أن الإمام الشافعي رأى أن القنوت في الفجر سنة مؤكدة ويقع بعد القيام من الركوع وتاركه يسجد للسهو.