كشف الدكتور حسين الشافعى مستشار وكالة الفضاء الروسية، أن روسيا ستنتهى خلال عامين من تصميم وإطلاق القمر الصناعى المصرى الجديد، والذى عوضت به مصر عن القمر”إيجبت سات 2″، والذى فقدت مصر الاتصال به مؤخرا.
وأضاف الدكتور حسين الشافعى أن القمر المفقود أطلق فى عام 2014 وكان تحت الإشراف الروسى حتى نهاية 2014، ثم انتقل للإدارة المصرية فى أول يناير 2015 لتبدأ معه فترة ضمان كاملة طبقا للاتفاق مع الجانب الروسى، وانتقل التحكم به وإدارته إلى الجانب المصرى، وخلال فترة إدارة الجانب المصرى له تعرض لإشاعات كهرومغناطيسية غير معروفة المصدر، أدت إلى خروجه عن السيطرة على الرغم من المحاولات المتعددة لإعادة الاتصال به.
وأشار الى أن الجانب الروسى استقر على أن ما حدث خارج عن إدارة الجانب المصرى وليس بسبب سوء إدارة، ورأى الجانب الروسى أن الجانب المصرى يستحق التعويض عن هذا القمر الذى فقد الاتصال به خلال الضمان، ومن هنا جاء قرار الحكومة الروسية عن تعويض القمر.
وأوضح أن القمر الجديد سيكون مشابها للقمر الذى أطلق فى أبريل 2014، وأن الميزانية التى رصدتها روسيا لن تقل عن تكلفة القمر المفقود، حيث ستصل إلى حوالى 100 مليون دولار، مؤكدا أن مصر لن تتحمل مليما واحدا من تكلفة تصنيع وإطلاق القمر.
جدير بالذكر، أن روسيا ومصر وقعت عقدا لصنع قمر صناعى جديد، وأكد فلاديمير سولنتسيف رئيس مؤسسة “إنرجيا” الروسية للصناعة الفضائية، للصحفيين، اليوم، أنه تم توقيع عقد لصنع قمر “إيجبت سات” جديد، حيث أشير فى وقت سابق إلى أن روسيا ستقوم بتعويض القمر المصرى المفقود “إيجبت سات 2″، بقمر جديد. وكان رئيس مؤسسة “إنرجيا” قد أرجع سبب فقدان الاتصال مع قمر “إيجبت سات 2” إلى عوامل طبيعية.