كشفت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، أمس الثلاثاء، أن واشنطن وبكين، الحليف الدبلوماسي والعسكري لبيونج يانج، تعملان معا في مجلس الأمن على قرار لفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وأشارت السفيرة الأمريكية لمناسبة اجتماع عاجل للمجلس، إلى أن واشنطن مستعدة “للتباحث” مع بيونج يانج شرط “الوقف التام للنشاط النووي ولأي تجربة” صاروخية.
وعبّرت الولايات المتحدة دوما عن استعدادها لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، لكن شرط أن يضع النظام الشيوعي حداً لبرامجه النووية والصاروخية.
واعتبر محللون أن التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية شكلت خطوة بارزة إلى الأمام في قدراتها التسليحية، لكن بيونج يانج تتطلع على الأرجح إلى كسب نقاط قوة قبل العودة إلى طاولة المفاوضات.
وهي التجربة الصاروخية العاشرة هذا العام بعد أكثر من عشر تجارب في العام الماضي، مع تكثيف كوريا الشمالية جهودها لتطوير صاروخ بالستي عابر للقارات وقادر على حمل رأس نووي وإيصاله إلى الولايات المتحدة، وهو أمر تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “لن يحصل أبدا”.
وأثار ذلك إدانة دولية بالإجماع واستدعى عقد اجتماع طارئ بعد ظهر الثلاثاء لمجلس الأمن الدولي، بناء على طلب الولايات المتحدة واليابان.
وقالت هالي للصحفيين إنّ بلادها والصين تعدّان مشروع قرار لفرض عقوبات جديدة، وأوضحت “هذا ما نعمل عليه حاليا، لم ننجزه بعد”.
وأكدت هالي أن خيار تشديد العقوبات هو الطريق الأفضل حاليا، مضيفة “سنرى إلى أين سيقودنا ذلك”.