تناول الطعام المطهى فى أوانى الفخار له مذاق خاص لا يعرفه سوى من تناوله على يد جدته، أو المقيمون بالمناطق الريفية، حيث ما زال بعض سكانها يطهون فى أوانى الفخار داخل الأفران الموجودة فى المنازل.
و أوضح الدكتور ياسر صبرى أخصائى الباطنه أن الأوانى الفخارية لها فوائد صحية عديدة، بخلاف المنتشرة حاليا فى البيوت المصرية ومنها الألومنيوم والستانلس والتى تتفاعل بشكل غير مرغوب فيه مع مكونات الطعام، وتخلق على المدى البعيد ترسبات غير حية تؤثر على صحة الإنسان وسلامة المعدة، ومناعة الجسم. وأضاف أخصائى الباطنة أن البعض يعتبر الفخار من أفضل الأوانى التى لا تتفاعل مطلقا مع الطعام، ويفضل الطهى فيها بشكل دائم والاعتماد عليها خاصة مع استحداث أشكالها التى أصبحت غاية فى الأناقة، ولكن سلامتها تتوقف على شروط منها: -أن تكون هذه الأوانى ذات جودة عالية وليست زهيدة السعر والجودة. – أن تكون مطلية بطلاء كامل يغطى كل أجزائها الداخلية التى تلامس الطعام، ليقوم الطلاء بعمل العازل بين الإناء والطعام وبالتالى لا يتفاعلا. – الكثير من النوعيات المتواجدة بالأسواق غير مطلية من الداخل، وتتفاعل كيميائيا مع الطعام، ما يسبب ترسبات معوية وقولونية خطيرة. – يفضل عدم حفظ الطعام داخلها لأيام داخل الثلاجة، ويفضل طهى كميات صغيرة من الطعام بها، أو نقل الطعام منها إلى البايركس داخل المبرد.
