السياسة والشارع المصريعاجل

مصادر: قيادى سلفى يتوسط مع أوقاف الإسكندرية لإعادة برهامى للخطابة

أكد مصدر مطلع، أن قوات الأمن بالإسكندرية ألقت فجر اليوم الأحد، القبض على 6 من العناصر السلفية الذين اعتدوا على الشيخ حسنى هاشم بدوى أحمد، إمام وخطيب بأوقاف الإسكندرية، ومنعوه الجمعة الماضى من إلقاء خُطبة الجمعة، بمسجد “أولياء الرحمن” بمساكن الزواج الحديث، بمنطقة العامرية.

وأضافت المصادر أن قيادى سلفى بارز توسط للتهدئة لعودة “برهامى” فى العمل بالخطابة، والعفو عن المقبوض عليهم، وقام بالاتصال بقيادات مديرية أوقاف الإسكندرية للتوسط لدى وكيل الوزارة، لوقف حالة العداء التى أثيرت بين الطرفين وخلفت 6 متهمين مهددين بالحبس وإلغاء ترخيص خطابة الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بمسجد الخلفاء الراشدين بالإسكندرية نكاية فى الدعوة السلفية التى جاء من قبلها الاعتداء على موظف عام، وتم تحرير محضر رقم 50777 بجنحة ضرب ضدهم.

وأشارت المصادر إلى أن مديرية الإسكندرية رفضت التصالح والتهدئة، وتسوية الخلاف بهذا الشكل، فالمساجد بحوزتها والإمام المعتدى عليه موظف بها ولا صفة للدعوة السلفية والتسوية معها، وبهذا الشكل تصبح إهانة للدعاة، والأوقاف ليست بحاجة إليها.

ولفتت المصادر إلى أن وكيل الأوقاف وجه القيادى السلفى إلى اللجوء إلى وزير الأوقاف إذا كانت الدعوة السلفية راغبة فى تسوية الموقف، بشرط تقديم اعتذار رسمى مكتوب ومعلن للدعاة وعلى رأسهم وزير الأوقاف، وإلى الوزارة، مع عدم قابلية التنازل عن مقاضات المتعدين على إمام الأوقاف الذين تم ضبطهم خلال ساعات.

وقالت المصادر إن أئمة الإسكندرية غاضبون ومصرون على استكمال مقاضات المتعدين على زميلهم للنهاية، حيث يشكلوا ضغطا على المديرية التى لا تستطيع التراجع عن ذلك، معللين موقفهم بأن الدعوة السلفية تدافع عن المعتدين فلماذا لا تصر الأوقاف على الدفاع عن المعتدى عليه، مضيفين “وإذا كان من اعتذار فسوف يقدم رسميا للوزير مراعاة لهيبة الوزارة التى تحاول بعض التيارات العدوان عليها والاستيلاء على مساجدها، وإذا أهين إمام فذلك فيه إهانة للوزير إذا سكتت الوزارة”.

زر الذهاب إلى الأعلى