قالت مصادر بوزارة الطيران المدني، إن وجود آثار متفجرات على أشلاء ضحايا طائرة ركاب باريس، يؤكد أن الحادث به شبهة جنائية.
أوضحت المصادر أنه سيتم تشكيل لجنة بالتعاون مع السلطات الفرنسية لفحص كاميرات المراقبة بمطار شارل ديجول، والطاقم الذي تعامل مع الطائرة أثناء وجودها بالمطار، لمعرفة كيفية وصول المواد المتفجرة إلى الطائرة.
وأضافت المصادر أنه سيتم فحص سجلات ركاب الطائرة بواسطة النيابة، بالإضافة إلى فحص حطام الطائرة المنكوبة الموجود بأحد هناجر مطار القاهرة.
وتابعت المصادر بأنه سيتم فحص الآثار المتفجرة التي تم العثور عليها وتحليلها لمعرفة ما إذا كانت متفجرات أو مواد مشتعلة وطبيعة المادة التي استخدمت في التفجير، فضلا عن الاستعانة بالصندوق الأسود لكشف ما حدث داخل كابينة الركاب وكابينة القيادة قبل سقوط الطائرة.
وكانت لجنة التحقيق في طائرة مصر للطيران «رحلة رقم 804» فوق مياه البحر الأبيض المتوسط قالت في بيان لها اليوم، إنه ورد إلى الإدارة المركزية للحوادث، تقارير الطب الشرعي بمصر بشأن جثامين ضحايا الطائرة.
وتضمنت الإشارة إلى العثور على آثار مواد متفجرة على بعض الرفات البشرية لضحايا الحادث.
وتطبيقا للمادة رقم (108) من قانون الطيران المدني رقم 28 لسنة 1981 والمعدل بالقانون رقم 136 لسنة 2010، التي تقضي بأنه إذا تبين للجنة التحقيق الفني وجود شبهة جنائية وراء الحادث وجب عليها إبلاغ النيابة العامة.
وعليه فإن لجنة التحقيق الفني أحالت الأمر إلى النيابة العامة، كما وضعت اللجنة الفنية خبراتها تحت تصرف النيابة.