توجه وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، أمس، إلى العاصمة الإيفوارية أبيدجان للمشاركة فى الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى والمقرر عقدها يومى 10 و11 يوليو الحالى.
وقالت مصادر دبلوماسية، لـ«الوطن»، إن الوفد المصرى سيثير الدور القطرى فى المنطقة وما يقوم به من دعم للإرهاب وتوفير ملاذات آمنة له، ما يؤثر سلباً على الأمن القومى العربى، وأوضحت المصادر أن هذه القضية ستكون حاضرة خلال لقاءات «شكرى» مع نظرائه من الدول الأعضاء. وغادر القاهرة، أمس، وفد مصر للمشاركة فى اجتماعات مجموعة الاتصال الاستراتيجى بالتحالف الدولى ضد «داعش» متوجهاً إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للمشاركة فى الاجتماعات التى تبدأ غداً وتستمر لمدة ثلاثة أيام. وقالت مصادر دبلوماسية، إن مناقشة الأزمة القطرية ليست على أجندة الاجتماعات لكن سيكون هناك إثارة للدور القطرى فى دعم الإرهاب وتوفير التمويلات الخاصة به، ما يؤدى إلى انتشار التطرف والعمليات الإرهابية الموسعة فى المنطقة. وقال نائب رئيس الوزراء القطرى ووزير الطاقة السابق عبدالله بن حمد العطية، إن «الدوحة» على استعداد للتعايش والتعامل مع كافة احتمالات الأزمة الخليجية والحصار المفروض عليها . وقال عضو مجلس «عشائر الأنبار» فى العراق، الشيخ سعد عبدالله الفهداوى، إن عشائر الأنبار تعتزم رفع دعاوى قضائية محلية ودولية ضد قطر بسبب دعمها للإرهاب.