قال مصدر أمني، إن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وضعت خطة محكمة لتأمين القضاة واللجان الانتخابية لإفشال أي محاولات لتعكير صفو العُرس الديمقراطى.
وأوضح المصدر، أن اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، يتابع بنفسه خطوات تنفيذ الخطة الأمنية، وشدد «عبد الغفار» على قطاع الأمن الوطنى بسرعة جمع المعلومات والتحريات حول التهديد الذي تلقاه بعض القضاة المشرفين على العملية الانتخابية من قبل الجماعات الإرهابية بهدف تعكير صفو العملية الانتخابية، وفقا للبلاغ الذي تلقاه المستشار أحمد الزند، وزير العدل.
كما أوصى قطاعى الأمن العام والمركزى بمعاونة الأمن الوطنى بتوجيه ضربات استباقية لإحباط هذا المخطط وضبط القائمين عليه.
وأشار المصدر إلى أن الخطة المعدة لحماية القضاة تم تكثيفها وخاصة القضاة الذين تلقوا التهديدات، وتشمل الخطة نقلهم لمقار اللجان عبر الطائرات الحربية تنسيقا مع القوات المسلحة خاصة المناطق النائية، والبعض الآخر وسط مجموعات قتالية، مع تغيير خطط السير ذهابا أو عودة لعدم رصدهم، في إطار إحباط المخطط.
واستكمل المصدر، أن الأجهزة الفنية المختصة تقوم بفحص فحوى الرسائل النصية والمكالمات التي تحمل رسائل تهديد تنسيقا مع مباحث الاتصال لسرعة تحديد هوية الجناة.