كشف مصدر بوزارة الداخلية أن أسرة الناشط أحمد الخطيب الطالب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والمحبوس على ذمة قضية الانتماء إلى جماعة محظورة تقدمت بطلب عبر قطاع حقوق الإنسان للإفراج الصحي عنه، وجار فحص الطلب واتخاذ اللازم فور تعافي المريض واستقرار حالته ووضوح مدى إمكانية توافر ذلك.
وأضاف المصدر أن أسرة الخطيب لم تتقدم بطلب لنقله لأي مستشفى آخر بسبب أن المرض معدٍ، لكنه محجوز بمستشفى العباسية للعلاج من مرض الليشمانيا المعدي، ووضعه تحت الملاحظة الطبية لمعرفة مدى تمكن المرض منه ونسبة الشفاء.
وأوضح أنه تم نقل الخطيب لمستشفى العباسية لوجود أطباء متخصصين في العلاج من الأمراض المعدية، مشيرا إلى أن المريض محجوز في المستشفى تحت حراسة مشددة ويتم متابعته من قِبل أطباء قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية وأطباء متخصصين من جامعة القاهرة تحت إشراف وزارة الصحة.