حوادثعاجل

مصرع لص في آخر جريمة وزملاؤه يتخلصون من جثته ويهربون

لم يدر لص أن المشهد الأخير في حياته، سيكون أثناء ارتكابه واقعة سرقة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة ويودع الدنيا بجريمة.

تسلل الشاب برفقة مجموعة من أصدقائه لسرقة الحديد من أبراج الضغط العالي، وأثناء تسلق المجنى عليه أحد الأعمدة الكهربائية بمدخل إحدى القرى بوادى النطرون سقط أرضاً ليصاب بجروح وسحجات وكدمات متفرقة.

توسل المتهم لزملائه بنقله لمستشفى أو إسعافه لكنهم خافوا المساءلة القانونية، ليلفظ اللص أنفاسه الأخيرة، ويستولي زملاؤه على هاتفه المحمول ويتخلصوا من الجثة.

وقال المتهمون في اعترافاتهم، إن خوفهم من المساءلة دفعهم للتخلص من الجثة والهرب من مكان الحادث، والحزن لم يفارقهم على مصرع صديقهم.

وتلقى مركز شرطة وادى النطرون بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة شخص متوفياً، تبين أنه يدعى “محمد.أ” 31 سنة، ومقيم المرج بالقاهرة ملقاه بالكيلو 97 بجانب طريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوى بإتجاه القاهرة بكامل ملابسه وبطياتها تحقيق شخصيته وبها جروح وسحجات وكدمات متفرقة.

وتوصلت  جهود فريق البحث الجنائى إلى قيام المجنى عليه بالإشتراك مع 4 آخرين، مقيمين بالمرج، بتكوين تشكيل عصابى فيما بينهم تخصص فى إرتكاب وقائع “سرقات الحديد” من أبراج الكهرباء الكائنة بطريق القاهرة ـ الإسكندرية الصحراوى ومحيطه ، وبيعها كحديد خردة.

وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة تم استهداف المتهمين بمحال إقامتهم وأماكن ترددهم في المرج وتم ضبطهم جميعاً.

 

السيارة المستخدمة في الحادث

 

المتهمون
زر الذهاب إلى الأعلى