أخبار عالميةعاجل

مصرع وزير الطوارئ الروسي أثناء محاولة إنقاذ شخص

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن رئيسها، يفغيني زينيتشيف، فارق الحياة لدى محاولته إنقاذ شخص آخر جراء حادث وقع خلال تدريبات.

وزارة الطوارئ الروسية، واسمها بالكامل وزارة روسيا الاتحادية لشؤون الدفاع المدني والطوارئ والقضاء على عواقب الكوارث الطبيعية، وتختصر МЧС России، هي إحدى وزارات الحكومة الروسية.

تأسست في 10 يناير 1994 في عهد رئاسة بوريس يلتسن. ويمكن تتبع تاريخها إلى 27 ديسمبر 1990، عند تأسيس فرق الإنقاذ الروسية في جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية والتي أوكل إليها التعامل مع الطوارئ والكوارث الطبيعية. للوزارة أسطول من الطائرات والقوارب بالإضافة إلى المركبات البرية.

وسبق أن حذر يفغيني زينيتشيف من تزايد الظواهر الطبيعية الخطيرة في روسيا، الناتجة عن التغيرات المناخية.

وأوضح زينيتشيف، في تصريح صحفي مؤخرا، أن المنشآت الاقتصادية والصناعية في مناطق القطب الشمالي لم تعد تلبي متطلبات الظروف المناخية الراهنة.

وقال الوزير في السنوات الأخيرة، أصبح التوجه الذي يشير إلى زيادة عدد الأعاصير والأمطار الغزيرة وسقوط البرد أكثر وضوحا، لافتا إلى أن طبيعة فيضانات الربيع في مناطق معينة من البلاد تغيرت إلى حد ما، وهناك المزيد من حرائق الغابات، وبالطبع، يؤثر في ذلك التغير المناخي.

ورأى زينيتشيف أن المنشآت الصناعية والمرافق الاقتصادية التي بنيت قبل عدة عقود لم تعد تتلاءم مع الظروف المناخية السائدة حاليا، مشيرا إلى أن هذا الأمر “ينطبق بشكل خاص على منطقة القطب الشمالي في روسيا، حيث تم بناء المنشآت وفقا لقوانين ولوائح البناء آنذاك وتكيفها مع الظروف المناخية السابقة.

وأشار إلى أنه عند التنبؤ بحالات الطوارئ، يتم إجراء تحليل متعدد العوامل للمعلومات الواردة، بما في ذلك اختلالات المؤشرات المختلفة عن متوسط ​​القيم طويلة الأجل.

وقال زينيتشيف، “يساعدنا تحليل المتغيرات في مثل هذه المؤشرات على تطوير تنبؤات أكثر دقة لحالات الطوارئ ونماذج تطورها، وبمساعدتها، من الممكن تقليل عدد الضحايا وحجم الأضرار المادية”.

وسبق أن أعلن وزير الطوارئ الروسي، يفغيني زينيتشيف، أن هيئة الطوارئ الروسية مستعدة لتزويد قره باج بمستشفى متنقل وموظفين، لتقديم المساعدة الطبية للسكان المحليين.

وقال زينيتشيف، خلال اجتماع حول حل القضايا الإنسانية في منطقة ناغورني قره باج “إذا لزم الأمر، تقديم المساعدة الطبية للسكان المحليين (فنحن جاهزون)، وكذلك لإنشاء مستشفى متنقل”.

زر الذهاب إلى الأعلى