السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية

UK joins US in banning electronic devices on flights from Middle East

موقع (ميدل ايست مونيتور) : بريطانيا تنضم للولايات المتحدة في حظر حمل الأجهزة الإلكترونية على الطائرات القادمة من دول الشرق الأوسط

ذكر الموقع أن بريطانيا قامت بالانضمام إلى الولايات المتحدة بفرض حظر لحمل الأجهزة الإلكترونية على  متن الطائرات القادمة من عدة مطارات بدول بالشرق الأوسط وشمال افريقيا استجابةً لتهديدات أمنية غير محددة، ووفقاً لتلك الإجراءات فلن يتمكن المسافرين من تلك الدول المعنية من حمل الأجهزة الإلكترونية التي يزيد حجمها عن الهاتف المحمول على متن الطائرة، إلا أنهم سيتمكنون من وضعها ضمن أمتعتهم في مخزن حقائب الطائرة، وذكر الموقع أن الحظر سيتم تطبيقه على (6) دول بالشرق الأوسط وهم ( مصر / الأردن / لبنان / السعودية / تونس / تركيا )، وأشار الموقع لتصريحات مسئول أمريكي والذي أكد أن تلك الإجراءات تم اتخاذها لمنع قيام الجماعات المسلحة من وضع أجهزة متفجرة بداخل تلك الأجهزة الإلكترونية.

EBRD targets one billion euros investments in Egypt this year after float

موقع (ياهو نيوز) : البنك الأوروبي للإنشاء يستهدف استثمار مليار يورو في مصر هذا العام

نقل الموقع تصريحات مسئولون في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير والذين أكدوا أن البنك يتوقع استثمار نحو مليار يورو في مصر هذا العام مع تجدد اهتمام المستثمرين بعد تعويم الجنيه المصري في نوفمبر الماضي، وأضاف الموقع أن البنك استثمر (2.3) مليار يورو في (42) مشروعاً بمصر منذ بدأ العمل هناك في 2012 ليصبح البلد ثالث أكبر وجهة لاستثمارات البنك في أنحاء العالم، مضيفاً أن البنك الذي يعمل مع الشركات لدعم اقتصاد السوق وتطوير القطاع الخاص كان يأمل في العمل بمزيد من المشاريع العام الماضي لكن نقص العملة الصعبة في مصر دفع مستثمرين كثيرين إلى تجميد خططهم، وذكر الموقع أن مصر تكافح لإنعاش اقتصادها منذ ثورة 2011 التي أطاحت بـ ” مبارك ” بعد (30) عاماً في السلطة لكن أعقبتها فترة من عدم الاستقرار أدت إلى عزوف المستثمرين والسياح المصدرين الرئيسيين للعملة الصعبة في البلد المعتمد على الواردات.

Cairo rage room lets Egyptians take a swing at their frustrations

وكالة (رويترز) : مصريون يفرغون طاقتهم في “غرف الغضب” بالقاهرة

ذكرت الوكالة أنه أصبح لدى سكان العاصمة المصرية القاهرة متنفس يفرغون فيه طاقة الغضب المتراكمة من العيش في مدينة ضخمة شديدة الزحام، حيث يمكن للغاضبين في القاهرة استخدام مضرب يشبه مضرب البيسبول لتحطيم مجموعة من الأهداف المتنوعة منها أجهزة تلفزيون قديمة وآنية فخارية ومقاعد خشبية في أي غرفة من (6) غرف غضب، وأشارت الوكالة لتصريحات مواطن مصري يدعي ” أحمد نصرت ” الذي أقام المشروع مع شقيقه الشهر الماضي والذي أكد أنه أحياناً يحتاج الإنسان لتفريغ غضبه سواء في مناقشة أو أي شيء لكن عوامل كثيرة تمنعه، مضيفةً أنه مقابل أجر معين يرتدي الزبائن ملابس واقية تغطيهم من الرأس إلى القدم ويُقتادون إلى واحدة من (6) غرف يمكنهم فيها تكسير الأشياء المعروضة للتنفيس عن غضبهم.

EgyptAir to implement U.S. ban on large electronics – statement

وكالة (رويترز) : بيان .. مصر للطيران تطبق الحظر الأمريكي على الأجهزة الالكترونية

ذكرت الوكالة أن المتحدث باسم مصر للطيران أكد أن الشركة تلقت تعليمات من سلطات إدارة النقل الأمريكية بفرض قيود على اصطحاب المسافرين للأجهزة الالكترونية الكبيرة داخل مقصورة الطائرات المتوجهة إلى الولايات المتحدة وستبدأ في تطبيقها يوم (24) مارس، وذكر المتحدث في بيان له ( بناء على التعليمات الصادرة من سلطات إدارة النقل في الولايات المتحدة الأمريكية بإلزام الركاب بوضع أجهزة الحاسب الآلي المحمولة والأجهزة اللوحية… مع الأمتعة المصاحبة لهم أسفل الطائرة ومنع اصطحابها داخل مقصورة الطائرة فإن مصر للطيران ستطبق هذا القرار اعتباراً من يوم الجمعة 24 مارس على جميع المسافرين المتجهين إلي الولايات المتحدة الأمريكية )، وذكرت الوكالة أن تلك الاجراءات تشمل أجهزة الحواسب المحمولة والأجهزة اللوحية والكاميرات وأجهزة القراءة الالكترونية وأجهزة تشغيل اسطوانات دي.في.دي المحمولة وأجهزة الألعاب الالكترونية والطابعات وأجهزة المسح الضوئي.

ISS Today: Egypt renews its commitment to Africa

موقع ( ديلي مافريك ) الجنوب أفريقي : مصر تجدد التزامها نحو إفريقيا

أشار الموقع إلى إشادة الأمين العام للأمم المتحدة “انطونيو جوتيريس” بمساهمة مصر في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ووصفها بأنها دعامة “التعددية في عالم اليوم . مضيفاً أن دور مصر كمساهم رئيسي في عمليات حفظ السلام العالمية، مبدأ أساسي في السياسة الخارجية للبلاد وفي تحقيق أهدافها الدولية.

ذكر الموقع أنه وفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة في 30 يوليو 2016، فإن البلاد هي ثامن أكبر مساهم في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، كما أنها تستضيف مركزاً لحل النزاعات وحفظ السلام في إفريقيا، وهو المركز الوحيد في العالم العربي الذي يقوم بتدريب المدنيين على حفظ السلام، كما أنها ستستضيف وفي وقت لاحق عام 2017، الاجتماع السنوي ومؤتمر الرابطة الدولية لمراكز التدريب على حفظ السلام، مضيفاً أن مصر واحدة من المساهمين الرئيسيين في ميزانية الاتحاد الإفريقي بنسبة تصل لـ (15٪) .

أضاف الموقع أن مصر واحدة من أكبر الاقتصادات الإفريقية، كما اعترفت على نحو متزايد بأهمية اغتنام الفرص الاستثمارية في القارة، ويبلغ إجمالي استثمارات البلد في جميع أنحاء إفريقيا حاليا (8) مليارات دولار، مما يجعل مصر شريكًا هامًا في تنمية إفريقيا.
 ذكر الموقع أن مصر لا تزال تواجه عدداً هائلاً من التحديات المقلقة، وعلى رأسها تداعيات الاضطرابات السياسية؛ والتحديات المتصلة بالأمن والإرهاب التي تركت السياحة في حالة يرثى لها، كما تتحدث تقارير عن قمع شديد للحريات المدنية، مضيفاً أنه ينبغي أن تكون مصر مثالا لنظرائها الأفارقة في التصدي لتحديات مكافحة الإرهاب، وحقوق الإنسان في إطار القانون؛ والتركيز على قضايا التنمية الخاصة بها، وبذلك ستواصل مصر تعزيز جهودها في إطار إعادة تنشيط إفريقيا.

MUSLIM BROTHERHOOD SPENDING MILLIONS TO FIGHT TERROR DESIGNATION

موقع ( وند ) : الإخوان المسلمين يُنفقون الملايين لمنع تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية

ذكر الموقع أن جماعة الإخوان المسلمين تنفق ملايين الدولارات للضغط على واشنطن لمنع تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية ، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن موقع ( جي تو بولتين الذي يمتلكه الأمريكي من أصل عربي جوزيف فرح والمشهور بمعادته العلنية للعرب والمسلمين والدعوة للقضاء عليهم وبمساندته المطلقة لدولة إسرائيل ) ، مشيراً إلى أن معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط الأمريكي (MEMRI ) كشف أن جماعة الإخوان المسلمين قد تعاقدت مع شركة علاقات عامة أمريكية لإنفاق (4.8) مليون دولار لمساعدة الجماعة على عقد علاقات مع مسئولين بإدارة ” ترامب ” ، موضحاً أنه في نوفمبر عام 2016 بعد فوز ” ترامب ” بانتخابات الرئاسة الأمريكية ، بدأت الجماعة في الإعداد لمواجهة الخطوات الأمريكية لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية ، مشيراً إلى أن المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية التابع للإخوان ويعمل من تركيا تحت قيادة ” عمرو دراج ” – الذي شغل منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي في إدارة الرئيس المصري الأسبق ” مرسي ” – أصدر  وثيقة من قبل الدكتور ” بدر الشافعي ” في (26) نوفمبر تشتمل توصيات للجماعة حول كيفية التعامل مع اعتزام أمريكا السعي نحو تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية.

أوضح الموقع أن تلك التوصيات تتضمن ( الاتصال بالخبراء في العلاقات الدولية والاتصال بالسياسيين ورجال الدين والبلدان التي يمكن أن تتعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين من أجل تحسين صورتها في الكونجرس / إنشاء فريق إعلام قانوني / عقد علاقات مع أعضاء الكونجرس / التعاقد مع مكتب محاماة أمريكي وفرق علاقات عامة / تأسيس لوبي إسلامي كبير في الولايات المتحدة / تعزيز العلاقات مع الحركات المعارضة لسياسة ترامب  ) وفقاً لمعهد (MEMRI )  ، مشيراً إلى أن المستشار بحملة ” ترامب ” لشئون الشرق الأوسط ” وليد فارس ” قد أعرب مراراً أن الرئيس الجديد سيدعم إقرار مشروع قانون يصنف الإخوان كمنظمة إرهابية ، موضحاً أن السيناتور ” تيد كروز ” وعضو مجلس النواب ” ماريو دياز بالارت ” تقدموا بمشروع قانون لتصنيف الجماعة عام 2015 كمنظمة إرهابية ، وفي يناير الماضي تقدموا بهذا المشروع مرة أخرى ، وفي مقابل ذلك بدأت جماعة الإخوان تجهيزاتها لمواجهة مشروع القانون ومنع إقراره ، موضحاً أن حملة الضغط التي تمارسها جماعة الإخوان لمنع تصنيفها كمنظمة إرهابية يعارضها النظام المصري الحالي الذي يعتبرها تهديد للدولة ، مشيراً إلى أن عقود لوبيهات الضغط والتي تُقدر بقيمة (4.8) مليون دولار تتضمن عقد لقاءات مع مسئولين بالإدارة الأمريكية ونشر مقالات في وسائل الإعلام الأمريكية وتوفير منابر إعلامية لمسئولي الجماعة.

PA suspends medical treatment for Gazans in Egypt

موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : السلطة الفلسطينية توقف العلاج الطبي لسكان غزة في مصر

ذكر الموقع أن السلطة الفلسطينية قد قررت وقف تمويل العلاج الطبي لسكان غزة في مصر ويرجع ذلك للزيادة العالية في تكاليف العلاج وعدم القدرة على سداد الديون المتراكمة وذلك وفقاً لما كشفت عنه صحيفة ( الرسالة ) الفلسطينية ، موضحاً أن هذا القرار تم اتخاذه من قبل السلطة الفلسطينية في رام الله في مطلع الشهر الجاري عن مدير عام وحدة شراء الخدمة في الوزارة الدكتورة ” أميرة الهندي ” ، مشيراً إلى أنه رغم ذلك ، صرحت مصادر لصحيفة ( الرسالة ) أن فاتورة تكلفة العلاج الطبي للفلسطينيين في مصر تدفعها الجامعة العربية وليست السلطة الفلسطينية ، مشيرة إلى أن هذا القرار يأتي كوسيلة لزيادة تشديد الحصار السياسي والاجتماعي والاقتصادي على قطاع غزة منذ أكثر من (10) سنوات.

FATAH OFFICIAL TO JPOST: ABBAS, SISI AGREE TO COORDINATE ALL STEPS FOR MIDEAST PEACE

صحيفة ( جورزاليم بوست ) : مسئول بحركة فتح … اتفق ( السيسي / عباس ) على تنسيق كافة الخطوات لتحقيق السلام في الشرق الأوسط

أشارت الصحيفة إلى اللقاء الذي جمع بين ( السيسي  / محمود عباس ) ، موضحة أن هذا اللقاء هو الأول بينهما منذ (10) أشهر ، حيث وصفت وسائل الاعلام المصرية والفلسطينية هذا الاجتماع بـ  ” اجتماع المصالحة ” ، ونقلت الصحيفة تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ” عزام الأحمد “ والتي أكد خلالها أن كلاً من ( السيسي / عباس ) قد أتفقوا على تنسيق كافة الخطوات من أجل المضي قدماً في عملية السلام ( الفلسطينية – الإسرائيلية ) ، مشيراً إلى أن الاجتماع بينهم كان إيجابياً وصريحاً وكان هناك تفاهم متبادل بين الطرفين ، مشيرة إلى أن الخلافات بين ( السيسي / عباس ) خلال العام الماضي قد أدت إلى تدهور العلاقات بين القاهرة ورام الله والتي بلغت ذروتها عندما منعت السلطات المصرية دخول المسئول البارز في حركة فتح ” جبريل الرجوب ” للعاصمة المصرية ، موضحة أن الخلافات الرئيسية بين ( السيسي / عباس ) تتعلق بـ (علاقة مصر الوثيقة بمحمد دحلان الذي يُعد خصماً لـمحمود عباس / قرار مصر سحب مشروع قرار في مجلس الأمن يُدين الاستيطان الإسرائيلي في ديسمبر / التنسيق المصري الإسرائيلي في عملية السلام دون أي حضور للقيادة الفلسطينية ).  

Palestinian officer dies in Egyptian prison, brother says

موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : وفاة ضابط فلسطيني في أحد السجون المصرية

ذكر الموقع أن أحد ضباط جهاز الشرطة الفلسطينية قد تُوفي الأحد الماضي أثناء احتجازه داخل أحد السجون المصرية لأسباب غير معروفة ، وذلك وفقاً لما صرح به شقيقه ” خليل دُغمش ” ، حيث أكد ” دُغمش ” أن شقيقه ” وسيم مصطفى دغمش ” البالغ من العمر (30) عاماً قد توفي داخل أحد السجون المصرية، دون معرفة أية تفاصيل أو معلومات حول ظروف وملابسات اعتقاله ووفاته ، وأشار إلى قيام السفارة الفلسطينية في القاهرة بإبلاغ عائلته بنبأ وفاة نجلها ” وسيم”، دون إعطاء المزيد من التفاصيل عن الحادث.

Sisi economics: Theatre of the absurd

موقع ( ميدل إيست آي ) : اقتصاد ” السيسي “.. مسرحية عبثية

ذكر الموقع أن التضحية بالنصر كهدف مُفترض بعيد المدى هي قلب العقيدة العسكرية، والمحرك الرئيسي للعقل الاقتصادي للرئيس ” السيسي ” ،  مشيراً إلى أن الخبراء الاقتصاديين حذروا من أن تخفيض قيمة العملة سيؤدي لارتفاع معدلات التضخم، موضحاً أن مصر شهدت خلال الـ (16) أسبوعاً الماضين ارتفاعاً في التضخم من ( 14% ) إلى ما يتخطى (30%) في نهاية فبراير الماضي ، مضيفاً أنه على الرغم من بعض الإيجابيات ، مثلت الشهور الأربعة الأخيرة إثباتاً لكون إصلاحات ” السيسي ” في معظمها ضبابية وتُنذر بالمزيد من المشاكل ، مشيراً إلى أن مسرح العبث في مصر ليس شيئاً تشاهده لكنه شيئاً تحياه. 

أشار الموقع إلى أن المسئولين عن الاقتصاد في مصر وعلى رأسهم ” السيسي ” نفسه عليهم أن يعترفوا بعمق الأزمة الاقتصادية التي تؤثر على عشرات الملايين يومياً، وأن يضعوا ويتولوا تنفيذ خطة واضحة لمواجهتها ، مضيفاً أن السياسة العاقلة في مصر أمراً نادر تماماً كاحتمالات سقوط الجليد ، مشيراً إلى أن أزمة الخبز حدثت مؤخراً عندما قرر وزير التموين أن يقلل حصص الخبز التي يتصرف فيها أصحاب المخابز ، موضحاً أنه رغم أن هذه الخطوة كانت تستهدف تقويض قدرة ملاك المخابز على إعادة بيع الحصص المدعومة من الدقيق للحصول على مكاسب ضخمة، لكن كان لها أثر بالغ على هؤلاء الذين لم تزودهم الدولة ببطاقات الحصول على الدعم، فلم يتمكنوا من الحصول على الخبز ، مما أدى إلى انفجار غضب الناس ، مشيراً إلى أنه خلال يومي الـ ( 5 / 6 ) من الشهر الجاري سارت مظاهرات من جماهير عادية غير مسيسة، وانتشرت من كفر الشيخ إلى الجيزة وكذلك في القاهرة والإسكندرية والمنيا.

أوضح الموقع أنه خلال (15) ساعة من المظاهرات التي اندلعت بالتزامن تقريباً في عدة محافظات، ألغى وزير التموين ” علي مصيلحي ” قراره وخططه الجاهزة لخفض الحصص ، مشيراً إلى أن هذه المرة تم تفادي أزمة كبيرة وأُجهضت مواجهة محتملة، ولكن أزمة بنيوية وأيدولوجية لا تزال قائمة ، مضيفاً أن هناك نظام يتسم بالعجرفة والانفصال عن الواقع مستمر في تكرار ذات الأخطاء المتمثلة في ( غياب تام للشفافية في إدارة الحكم / انعدام للحوار ولا حتى مجرد تظاهر بإرادة الديموقراطية ) ، مشيراً إلى أن الديمقراطية في مصر مجرد قناع زائف، موضحاً أن اتفاق صندوق النقد أقره البرلمان المصري بعد (4) شهور من تطبيقه عملياً ، وإذا استمر هذا الحال فالسيسي وعصابته لن تحتاج إلى أعداء، بل سيكونوا هم أعداء أنفسهم.

FORGET ISIS, EGYPT’S POPULATION BOOM IS ITS BIGGEST THREAT

مجلة ( نيوز ويك ) : الزيادة السكانية تمثل التهديد الأكبر لمصر وأخطر من تنظيم داعش

ذكرت المجلة أن كل من ( الزيادة السكانية / أزمة نقص الغذاء والمياه ) في مصر قد يشكلان تهديداً للأمن القومي المصري أكثر من تنظيم داعش ، مشيرة إلى أن عدد السكان في مصر يتضاعف بوتيرة سريعة للغاية، فقد بلغ (93) مليوناً في وقت سابق من هذا العام، لتنقل توقعات الدراسات الحديثة بوصول عدد السكان إلى (150) مليون نسمة بحلول عام 2050 ، موضحة أن هذا النمو يمثل تحدياً لأي دولة، ولكن بالنسبة لمصر ، فالوضع السياسي الهش بعد تغير (3 ) أنظمة خلال (6) أعوام وفي ظل النقص الحاد في الغذاء والمياه والزيادة السكانية جعل كل هذه الأمور تهدد بتقويض استقرار البلاد الهش بالفعل ، مشيرة لتصريحات مدير الدراسات البحثية الاجتماعية في الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ” أمل فؤاد ” والتي أكدت خلالها ” إن الزيادة السكانية تشكل تهديدا للأمن القومي أيضاً “.

أوضحت المجلة أن مصر بالفعل هي أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم، وإنه مع تزايد السكان فمن المتوقع أن يزداد بالتبعية استيرادها للغذاء، والذي هو في العادة مدعوم من الحكومة، وبالتالي أعلى تكلفةً ، مشيرة إلى مشكلة أخرى تتمثل في التهام مدينتي ( أسيوط / سوهاج ) – اللتين تطلان على النيل – للأراضي الزراعية ، تاركةً المسئولين والمزارعين في حيرة شديدة ، عبّر عنها أحد المزارعين  ويدعى ” بشير عبد الله ” بقوله : ” المهمة المستحيلة، فنحن مطالبون بتوفير المزيد من الطعام للكثير من الأشخاص مع قلة توافر الأرض الصالحة للزراعة، وكأن الحكومة تظن أننا صانعو معجزات”.

أشارت المجلة إلى وجود مشكلة جديدة تواجه مصر هي نقص المياه ، موضحة أن كل فرد يستخدم حالياً حوالي (160) ألف جالون من المياه سنوياً، (98%) من هذه النسبة تأتي من مياه النيل، مشيرة إلى أن مصر بالفعل تمتلك أزمة نقص مياه منذ عقود ، موضحة انه بحلول عام 2030 عندما يقترب عدد السكان من (120) مليوناً – كما تشير التوقعات – فإن حصة الفرد ستقل إلى (130) ألف جالون، بالإضافة إلى أزمة سد النهضة ، مشيرة إلى أن أزمة نقص المياه والغذاء من المشاكل الخطيرة التي تهدد بحدوث احتجاجات والتي تقلق الأجهزة الأمنية ، ومع ضعف معدلات النمو الاقتصادي  وبقاء النظام التعليم بين أسوأ الأنظمة في المنطقة ، اعتبر ” أبو بكر الجندي” المسئول عن الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء أن الزيادة السكانية أسوأ من الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى