السياسة والشارع المصري

مصر فى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 21-1-2017

مقتل 8 أشخاص بعد سقوط قذيفة على منزل في رفح المصريةذكرت الوكالة أن سكان ومصادر طبية قالوا أن ( 8 ) أشخاص قتلوا في وقت مبكر يوم السبت في سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منزل بمدينة رفح في محافظة شمال سيناء المصرية التي تقع عل الحدود مع قطاع غزة ؛ مضيفة أنه لم تعلن أي جهة عن مسئوليتها عن الهجوم ، مشيرة إلى أنه وفقاً لشهود العيان ومصادر طبية فإن مصدر القذيفة مجهول ، وأضافت الوكالة أن القوات المصرية تقاتل تمرداً إسلاميا في شبه جزيرة سيناء والذي زادت وتيرته منذ أن أطاح الجيش بالرئيس ” محمد مرسي ” المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في 2013 .

منظمة العفو الدولية : (6) أشخاص معرضون لخطر الإعدام نشرت المنظمة تقريراً ذكرت المنظمة أن محكمة عسكرية قضت في مايو الماضي بإعدام (6) رجال في القضية المعروفة إعلاميا بخلية العمليات المتقدمة، تلك القضية التي شابها عمليات اختفاء قسري وتعذيب، مضيفة أن الرجال الستة استأنفوا الحكم في ديسمبر الماضي، وفي حال رفض ذلك الاستئناف سيتم إعدامهم في أي وقت.
وطالبت المنظمة من متابعيها بكتابة خطابات موجهة إلى ( الرئيس السيسي / وزير الدفاع / نائب مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان ) تطالب بالآتي :
أ – حث السلطات المصرية على إعادة محاكمة كافة المتهمين أمام محاكم مدنية، دون استخدام عقوبة الإعدام، ومحاكمتهم وفقاً للمعايير الدولية العادلة، مع استبعاد الاعترافات التي تم الحصول عليها تحت التعذيب.
ب – وقف تنفيذ عقوبات الإعدام مؤقتاً تمهيداً لإلغائها.

صحيفة (تليجراف) : إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي بعد (3) سنوات أشارت الصحيفة إلى إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي بعد عمليات ترميم وتطوير استغرقت (3) سنوات، عقب تفجير هشم واجهته وألحق أضرارا بعدد كبير من معروضاته، مضيفةً أن ذلك المتحف يعد موطناً للعديد من الفنون الإسلامية في العالم.
و أضافت الصحيفة أن الحكومة المصرية تنظر لإعادة افتتاح المتحف الإسلامي على أنه إشارة على الاستقرار في البلاد، بالرغم من التفجيرات المنتظمة التي تحدث من قبل المتشددين، مضيفةً أن “السيسي” يواجه انتقادات متزايدة بسبب طريقة تناوله للأوضاع الاقتصادية، كما أن مساعديه حريصون على ابقاءه بعيد عن الصحافة في الأسابيع الماضية، بعيداً حتي عن وسائل الإعلام الموالية لحكومته.
كماأضافت الصحيفة أن السياحة تعرضت لضربة كبيرة منذ سقوط الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر (2015)، لذلك تأمل الحكومة المصرية أن يساعد افتتاح المتحف الإسلامي على إقناع الأجانب على العودة.

موقع ( المونيتور ) : العراق يسعى إلى ضم مصر لمحور الممانعةذكر الموقع أنه في الوقت الذي تظل فيه مصر والسعودية على طرفي نقيض ، تتخذ كلاً من ( إيران / العراق ) خطوات لإقامة علاقات صداقة مع أرض النيل وإدراج مصر في محور الممانعة الذي تقوده إيران ، مشيراً إلى تصريحات السفير العراقي الجديد في مصر ” حبيب الصدر ” والتي أكد خلالها أن ” مصر عمود الخيمة العربية ” ، مشيراً إلى أن كلا البلدين يتشاركان نفس الضغوط ، حيث يعانيان من تفجيرات وإضطرابات ومخاطر الجماعات المسلحة التي تهددهما ، موضحاً انه من تلك القواسم المشتركة نشأت ضرورة التعاون بين البلدين ، كما نقل الموقع تصريحات النائب عن التحالف الوطني العراقي ” صادق المحنا – رداً على سؤال عما إذا ما كان العراق سينجح في ضم مصر لمحور الممانعة الذي تقوده إيران – والتي أكد خلالها أن العراق سينجح في أن يكون اللاّعب الأكبر في تحقيق التسويات في محيطه الإقليمي وتغيير موازين القوى في المنطقة وفتح آفاق دولية لإنهاء حقبة الإرهاب فيها ، ومن جهتها، رجحت النائبة عن التحالف الوطني ” فاطمة الزركاني ” أن تنضم مصر في حلف مع ( العراق / إيران / سوريا ) لمكافحة الإرهاب ، ومنع الفكر المتطرف من العبث في المنطقة.
ونقل الموقع تصريحات وزير الخارجية العراقي ” إبراهيم الجعفري ” والتي وصف خلالها العلاقات بين بلاده ومصر بأنّها استراتيجية على كافة المستويات ( الاقتصادية / الأمنية / السياسية ) ، وأوضح الموقع أن حديثه هذا يعني أن هناك تقارباً سياسياً وأمنياً واقتصادياً بين العراق ومصر، وقد يرتقي هذا الأمر إلى حلف أو تعاون لمواجهة المخاطر الإرهابية والأزمات الإقتصادية التي تضرب بهما ، مشيراً إلى أن ابتعاد مصر عن تحالفها مع السعودية وتقاربها مع العراق ، سيجعلها ذلك قريبة من إيران والتي تترأس محور الممانعة ، موضحاً أنه في (1) نوفمبر من عام 2016 ، دعت كتلة ( المواطن ) التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي التي يقودها ” عمار الحكيم ” إلى استثمار التّقارب ( العراقي – المصري ) لتشكيل تحالف يضم أيضاً كلاًّ من ( إيران / الجزائر ) ليكون ضد ( تركيا / السعودية / قطر ) .
كما ذكر الموقع أن الدعوة التي وجهتها كتلة ( المواطن ) هي واحدة من الرؤى التي تتبناها جهات سياسية شيعية نافذة في الدولة العراقية ولها مشاركة في الحكومة الحالية ، وهي تنضوي في التحالف ذاته الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي والجعفري ، مشيراً إلى أن التقارب بين ( العراق / مصر ) سينتج من تحالف يضم بلداً آخر من محور الممانعة ، وهو سوريا بنظامها الحالي الذي يرأسه ” بشار الأسد ” ، مضيفاً أنه يتعين على كل عضو في محور الممانعة أن يشترك بقوات رسمية أو غير رسمية في القتال ضد الجماعات المسلّحة التي تقاتل ضد نظام ” الأسد ” في سوريا ، موضحاً أن مصر زجت بطلائع تابعة لقواتها في المعركة السورية بشكل غير معلن وأصبحت جزءاً من الصراع الدائر في سوريا.
و أوضح الموقع أن إيران تدفع في إتجاه أن يكون العراق هو الوسيط الأساسي أو صاحب فكرة انضمام مصر لمحور الممانعة ، وهذا سيتيح لمصر الكثير من الأمور التي افتقدتها، خصوصاً النفط والذي تتلقاه حالياً من العراق ، مشيراً إلى أنه على ما يبدو أن التقارب ( العراقي – المصري ) سيعود بالفائدة على مصر أكثر مما يعود على العراق ، موضحاً أن هذا التقارب ربما يبعد العراق عن مجلس التعاون الخليجي ، وتحديداً السعودية التي لها القول الفصل في أمور الخليج ، فضلاً عن أن القاهرة ستكون مستفيدة من هذا التقارب بالحصول على الكميات التي تريدها من النفط وبأسعار أقل من تلك التي كانت تحصل عليها من السعودية.
كما ذكر الموقع ان سيطرة إيران أو تأثيرها على موقفي ( العراق / مصر ) سيجعل موقفها أكثر قوة أمام السعودية التي خسرت حليفاً مهماً في المنطقة، وهو مصر، وهذا ما قد يفتح الأبواب أكثر أمام صراعات جديدة قد تشهدها بعض البلدان العربية، تحديداً مصر التي يُرجّح أن تكون مسرحاً جديداً لعمليات التنظيمات الإرهابية.

سياسة ترامب الجديدة ” أمريكا أولا ” ستكلف دولا أكثر من غيرها ذكرت الصحيفة أن إعلان الرئيس الأمريكي الجديد ” دونالد ترامب ” شعار ولايته “أمريكا أولًا” بصورة رسمية أثناء مراسم تنصيبه أمس يؤكد أن هناك دولًا ستتحمل ثمن هذه الاستراتيجية ماديا ، موضحة أن إدارة ” ترامب ” الجديدة ربما تخفض المساعدات العسكرية التي تحصل عليها ( مصر / إسرائيل ) وربما تلغيها تماما.

وأشارت الصحيفة إلى أن استراتيجية ” ترامب ” الجديدة ستعيد النظر في السياسة الخارجية الأمريكية التي تعتمد على تقديم مساعدات اقتصادية وعسكرية لبعض الدول لتأكيد تواجدها ونفوذها عالميا، مشيرة إلى أن مصر تمثل ثاني متلقٍ للمساعدات العسكرية من أمريكا بعد إسرائيل.

كما ذكرت الصحيفة أنه بعد دقائق من أداء ” ترامب ” لليمين الدستوري، قام البيت الأبيض بتحديث أولويات سياسته الخارجية على موقعه الإلكتروني، ووضع شعار “أمريكا أولًا” ضمن قواعد سياسته الخارجية، مشيرة إلى أن ” ترامب ” لديه رؤية قومية تجعل حسابات العالم في المرتبة الثانية بالنسبة لقراراته، وربما تساوي صفراً عندما يتعلق القرار بالداخل الأمريكي.

وأشارت الصحيفة إلى أن ” ترامب ” يرى أن الإدارات السابقة له كانت تقوم بإنفاق مليارات الدولارات لجعل دول أخرى غنية بينما تعاني البنية التحتية في أمريكا من التهالك، إضافة إلى نيته تخفيض أعداد القوات الأمريكية المتواجدة في الدول الخارجية، وفقًا للصحيفة التي أوضحت أنه يستخدم شعارًا شعبيًا سيلاقي قبولًا واسعًا بين المتعاطفين مع النازية.

وأضافت الصحيفة أن ” ترامب ” سيعيد النظر في الاعتمادات المالية الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية والتي حصلت على اعتماد (50) مليار دولار من إدارة أوباما العام الجاري، مشيرة إلى أن تلك الأموال سيتم إنفاقها في دول العالم الخارجية لتأكيد التواجد الأمريكي في الخارج ودعم المصالح الأمريكية بتقديم مساعدات اقتصادية وعسكرية وإنسانية لدول أخرى، مشية إلى أن هذه الميزانية ستتغير بصورة كاملة العام القادم، وستصبح (18) مليار دولار فقط إن لم يتم إزالتها نهائيًا، موضحة أن ( مصر / إسرائيل ) سيكونان من أكبر الخاسرين من سياسة ” ترامب ” الجديدة .

كما أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تمثل أكبر متلقٍ للمساعدات العسكرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، تليها مصر التي بدأت تتلقى مساعدات من أمريكا بعد اتفاقية السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1978، مشيرة إلى أن غالبية الدول التي تتلقى مساعدات عسكرية من أمريكا تقوم بإنفاقها على برامج دفاعية وأسلحة أمريكية، باستثناء إسرائيل التي يمكنها الحصول على نسبة (26%) من قيمة المساعدات التي تحصل عليها في شراء معدات عسكرية من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

وكالة ( أسوشيتد برس ) : الشرق الأوسط يتوقع تغيرات كبيرة في ظل إدارة ” ترامب “ ذكرت الوكالة أن الرئيس ” السيسي ” ينتظر دعوة لزيارة البيت الأبيض في ظل إدارة ” ترامب ” وذلك بعد أن تجنبه وقاطعه الرئيس السابق ” أوباما ” عقب الحملة القمعية الدموية التي شنها ضد الإخوان المسلمين ، مشيرة إلى أن الرئيس ” السيسي ” لا يخفي أمله في الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ” ترامب ” ، حيث قال مؤخراً ” أن ترامب يقدر دور مصر الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط ، وأن الفترة المقبلة سيكون هناك تنسيق مباشر مع الإدارة الأمريكية ” .
و أوضحت الوكالة أن الدوائر الحكومية في القاهرة تنظر إلى ” أوباما ” على أنها ساذج فيما يتعلق بالنوايا الحقيقة تجاه الإسلام السياسي والمثالية المفرطة عن الديمقراطية الليبرالية ، مشيرة إلى أنه عقب اندلاع ثورة يناير ، حث ” أوباما ” حليف الولايات المتحدة ” مبارك ” على التنحي ورحب بصعود أول رئيس منتخب للبلاد الإسلامي ” مرسي ” ، مضيفة أنه عقب قيادة ” السيسي ” الإطاحة العسكرية بـ ” مرسي ” عام 2013 ، استغرقت إدارة ” أوباما ” شهوراً صعبة لتقرر عما إذا كانت ستصف ما حدث في مصر بالانقلاب ثم بعد ذلك قامت بتعليق بعض مبيعات الأسلحة لمصر ، فضلاً عن أن إدارة ” أوباما ” انتقدت بشكل منتظم وحشية الشرطة والمحاكمات الجماعية للإسلاميين وقمع المعارضة الليبرالية ، مما أدى ذلك إلى توجيه ” السيسي ” اتهاماً للولايات المتحدة بدعم ” مرسي ” وغيره من المتشددين الإسلاميين ، مشيرة إلى تصريحات الباحث في مؤسسة ( القرن ) الأمريكية والمتخصص في الشأن المصري ” مايكل وحيد حنا ” والتي ذكر خلالها ” تحت حكم ترامب ، ستقل الاختلافات وستزيد المشاركة ” ، موضحة أنه بالنظر إلى الحالة الاقتصادية السيئة في مصر وعدم الاستقرار الداخلي ، لا يملك ” السيسي ” سوى القليل لتقديمه في مقابل ما سيقدمه ” ترامب ” لمصر .

نيويورك تايمز  :السيسي الأمريكينشرت الصحيفة مقال رأي للكاتبة ” منى الطحاوي ” تنتقد خلاله الرئيس الأمريكي الجديد ” دونالد ترامب ” وفريق إدارته حيث شبهت أسلوب إدارته بأسلوب إدارة الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” وظهر ذلك جلياً في عنوان مقال الرأي “السيسي الأمريكي / سيسي أمريكا” وفيما يلي نص المقال :

“يبدو تماما مثل أحد طغاتنا”.. قالها أحد الأصدقاء بعدما شاهد الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” يتحدث في حفل تنصيبه أمس الجمعة، وكان عنوانها يليق بـ”عبد الفتاح السيسي”، الجنرال الذي تحول إلى رئيس. كان مذهلا مشاهدة ” ترامب ” يحاول وضع الولايات المتحدة في شكل مصر، حيث يحكمنا الجيش منذ أكثر من (6) عقود.

لذلك لا عجب أن يصف ” ترامب ” ” السيسي ” بأنه “رجل رائع” خلال لقائهما في نيويورك العام الماضي، وأن يكون ” السيسي ” أول زعيم أجنبي يهنئ ” ترامب ” بفوزه في الانتخابات.

ولا عجب أيضا أن أول مشروع قانون يوقعه ” ترامب ” بعد تنصيبه، تعيين الجنرال السابق “جيمس ماتيس”، وزيرا للدفاع رغم عدم مرور 7 سنوات التي يفرضها القانون، قبل أن يشغل أحد أفراد الخدمة السابقين منصب في البنتاجون.
ولا عجب كذلك أن ” ترامب ” رشح جنرالات لشغل مناصب في حكومته أكثر من الرؤساء السابقين. في مصر، نحن نرغب في الحد من نفوذ الجيش في الحياة السياسية المصرية، وفي أمريكا، ” ترامب ” يريد زيادتها.
وكان أيضا مذهلا مشاهدة ” ترامب ” يهدم كل ما تبقى مما وصف في ذلك الوقت بأنه خطاب “رأب الصدع” الذي ألقاه الرئيس ” أوباما ” في القاهرة بعد وقت قصير من تنصيبه عام 2009. وقال الرئيس أوباما حينها: ” أمريكا ليست ولن تكون في حالة حرب مع الإسلام”، ولكن ” ترامب ” تعهد بـ” توحيد العالم المتحضر ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف، قائلا : ” سنقوم بالقضاء تماما عليه من على وجه الأرض “. رغم “يد الصداقة” للمسلمين، ” أوباما ” غادر منصبه والولايات المتحدة متورطة عسكرياً في خمسة بلدان إسلامية على الأقل. أنا أشعر بالقشعريرة من مجرد التفكير في عدد الدول التي سوف يضيفها ” ترامب ” للقائمة.

موقع (المونيتور) : كيف تحاول مصر منع نهب المساجد الأثرية؟
ذكر الموقع أنه في (4) يناير الجاري، أصدرت اللجنة الدائمة للآثار الإسلاميّة والقبطية التابعة لوزارة الدولة لشئون الآثار، قراراً بنقل القطع الأثرية الموجودة داخل المساجد الأثرية إلى المخازن التابعة للوزارة، على أن تكون أولوية النقل للقطع الصغيرة، التي تسهل سرقتها من اللصوص كالمشكاوات والسجاد الأثري، ومقاعد المقرئين المتنقّلة، وذلك في محاولة منها للحفاظ على المساجد الأثرية، وحمايتها من السرقات التي تحدث لها بين الحين والآخر، وكان آخرها سرقة (6) مشكاوات أثرية من مسجد الرفاعي في ميدان القلعة في القاهرة.
و أَضاف الموقع أنه لم تكن تلك المرة الأولى التي يتعرض فيها مسجد الرفاعي للسرقة، حيث قام اللصوص في (24) يوليو 2012، بالسطو على مقبرة الملك فاروق، بعد تخدير العمال القائمين على المسجد، وسرقوا محتوياتها، مضيفاً أن رئيس قطاع الآثار الإسلامية في وزارة الدولة لشئون الآثار آنذاك “محسن علي” ذكر أنه تم الاتفاق من قبل على إسناد حراسة المساجد الأثرية وتأمينها إلى شركات متخصصة تابعة للقوات المسلحة لحمايتها من السرقات والتعديات، وأنه تم اختيار (76) مسجداً من أصل (128) مسجداً أثرياً، يتم تأمينها كمرحلة أولى، ومن بينها مسجد الرفاعي، إلا أن وزارة الأوقاف تباطأت في تنفيذ ما تم الاتّفاق عليه، والآن وبعد مرور ما يقارب (4) سنوات، تعرض المسجد إلى السرقة مرة أخرى.

موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : وزير خارجية إيطاليا … إيطاليا لن تتوقف في قضية ” ريجيني ” حتى تصل إلى حقيقة مقتلهنقل الموقع تصريحات وزير الخارجية الإيطالي ” أنجلينو ألفانو ” والتي أكد خلالها أن إيطاليا لن تتوقف في قضية مقتل الباحث الإيطالي ” جوليو ريجيني ” حتى تصل إلى الحقيقة حول أسباب مقتله ، مشيراً إلى أن ” إيطاليا ستواصل اتباع الطريق بحزم وتعاون ، والجهد سيستمر ويتواصل مع نفس التصميم الموجود حتى الآن ” ، وذلك خلال كلمة له أمام البرلمان الإيطالي ، وأوضح الموقع أن البرلمان الإيطالي أعلن بحسب صحيفة ( لا ريبوبليكا ) الإيطالية عن تخصيص منحة دراسية تحمل اسم الباحث الإيطالي ” ريجيني ” .
كما ذكر الموقع أن ايطاليا قد أعربت عن استيائها مراراً من عدم تعاون مصر في التحقيقات المتعلقة بقضية ” ريجيني ” وقامت بسحب سفيرها من القاهرة في أبريل من العام الماضي للتشاور معه في هذه القضية ، ولم ترسل سفيراً جديداً إلى القاهرة بعد.

زر الذهاب إلى الأعلى