السياسة والشارع المصري

مصر فى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 29-11-2016

وكالة (رويترز) : إيني الإيطالية تهدف لخفض حصتها في حقل ظُهر للغاز إلى (50%)1

نقلت الوكالة تصريحات الرئيس التنفيذي لمجموعة إيني الإيطالية ” كلاوديو ديسكالزي ” والتي أكد خلالها أن الشركة تخطط لخفض حصتها في حقل ظُهر العملاق للغاز قبالة سواحل مصر إلى (50%) ، وذكرت الوكالة أن الشركة أعلنت يوم الجمعة الماضية أنها توصلت لاتفاق مع شركة “بي.بي” البريطانية لبيع (10%) من حصتها في حقل ظهر مقابل (375) مليون دولار وبالإضافة إلى ذلك ستدفع (بي.بي) لإيني نحو (150) مليون دولار تعويضاً عن ما أنفقته إيني على الحصة المباعة ، وكانت إيني أكدت أن بإمكان شركة (بي.بي) شراء مزيداً من حصتها في حقل ظهر وفقا لنفس شروط الاتفاق السابق .

منظمة (هيومان رايتس ووتش) : مشروع قانون يحظر منظمات المجتمع المدني المستقلة في مصر2

 ذكرت المنظمة أن القانون الجديد الذي اقترحه مجلس النواب المصري سيمنع المنظمات غير الحكومية المستقلة من العمل، لأنه سيجعل عملها وتمويلها خاضعين لمراقبة السلطات الحكومية بما في ذلك الأجهزة الأمنية، مشيرةً إلى موافقة مجلس الدولة – الهيئة القضائية المسئولة عن مراجعة التشريعات – على مشروع القانون أمس (28) نوفمبر ، الأمر الذي مهد الطريق أمام مجلس النواب لإرساله مباشرة إلى الرئيس “السيسي” لتوقيعه ليصبح قانونا، مؤكدةً أن أعضاء مجلس النواب قاموا بصياغة مشروع القانون وناقشوه وراء أبواب مغلقة قبل تقديمه رسميا للنقاش يوم (14) نوفمبر الجاري، ثم الموافقة على جميع مواده الـ (89) في اليوم التالي .
و نقلت المنظمة تصريحات مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة “سارة ليا ويتسن” التي أكدت أن مجلس النواب المصري يحاول التعجيل في اعتماد القانون من أجل تجنب تدقيق الجمهور ، الأمر الذي من شأنه حظر ما تبقى من جماعات المجتمع المدني المستقلة في البلاد .
وطالبت المنظمة الرئيس “السيسي” برفض التوقيع على مشروع القانون، وعلى الحكومة إعداد مشروع جديد، مع التشاور والأخذ برأي المنظمات غير الحكومية المستقلة وبما يتوافق مع الدستور المصري والقانون الدولي .. كما أشارت المنظمة خلال تقريرها الى تصريحات المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات “ماينا كياي” الذي أكد أن القانون سيدمر المجتمع المدني في البلاد لأجيال وسيحوله إلى ألعوبة في يد الحكومة .
وأضافت المنظمة أن مشروع القانون سيُجَرم مجموعة واسعة من الأنشطة منها (إجراء استطلاعات رأي أو بحوث ميدانية دون موافقة الحكومة / أي عمل ذو طابع سياسي أو ضمن نطاق الأحزاب السياسية أو النقابات العمالية ) ، حيث أن مشروع القانون لا يحدد هذه المصطلحات مما يجعلها مفتوحة لتفسير السلطات، مضيفةً أن القانون سيؤثر على (47) ألف منظمة محلية و(100) أجنبية تعمل في مصر، وفقا لتقديرات حكومية .
و أضافت المنظمة أن ذلك القانون سيمنع الجمعيات غير الحكومية من العمل دون ترخيص ضمن ما تدعوه “المناطق الحدودية”، والتي تشمل ( أجزاء من شبه جزيرة سيناء، التي تشن فيها الحكومة حملة لمكافحة الإرهاب بها انتهاكات / الحدود الجنوبية مع السودان التي تشهد احتجاج جماعات نوبية للحصول على حق العودة إلى أراضي أجدادهم ) ، مضيفةً أن الحكومة رفضت منذ عام (2013) السماح بذهاب معظم الصحفيين أو أي جماعات حقوقية إلى شمال سيناء، الأمر الذي جعل من الصعب التأكد مما إذا كانت القوات المسلحة ملتزمة بالقانون الدولي أم لا.
و أضافت المنظمة أن القانون سينشئ أيضا هيئة تنظيمية حكومية تدعى “الجهاز القومي لتنظيم عمل المنظمات الأجنبية غير الحكومية” تتألف من (10) أعضاء مهمتها فحص البحوث الميدانية قبل نشرها والموافقة على أي اتفاقات بين الجماعات المحلية والأجنبية، بما في ذلك تلقي الأموال، مضيفةً أن ذلك الجهاز يضم ممثلين عن وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز المخابرات العامة – وكالة التجسس الأولى في مصر – .
7 – أضافت المنظمة أنه منذ قيام الرئيس “السيسي” بعزل “مرسي” عام (2013) لاحقت السلطات آلاف المعارضين السلميين للحكومة بتهم مثل الاحتجاج أو السخرية من “السيسي” وسياساته ، مضيفةً أن النيابة العامة في ظل حكم “السيسي” قامت بتفسير مجموعة واسعة من الأنشطة – التي يحميها الدستور المصري والقانون الدولي – على أنها تهديدا للأمن القومي ووجهت اتهامات إلى أشخاص فقط بسبب انتمائهم إلى حركات معارضة .

لجنة حماية الصحفيين : “السيسي” .. الناس يتحدثون كما يحلو لهم3
 

 ذكرت اللجنة أن مصر منعت الأسبوع الماضي إعلاميا من السفر دون توضيح الأسباب من قبل الحكومة المصرية، في إشارة إلى الإعلامي “عمرو الليثي”، كما أدين مراسل صحفي بتهمة التشهير وتشوية السمعة عندما تناول تحقيقا عن زواج القاصرات في مصر، مضيفةً أن الرئيس “السيسي” مازال يؤكد على وجود حرية تعبير في مصر، مضيفةً أن الإعلامي “عمرو الليثي” تم منعه من السفر بصحبة أسرته إلى الإمارات على خلفية إذاعته فيديو سائق التوك توك والذي تحدث فيه عن السياسات الاقتصادية .
و أشارت اللجنة إلى قضية المراسل الصحفي في صحيفة التحرير “ربيع السعدني”، الذي عرض أمام القضاء يوم (20) نوفمبر الجاري بتهمة السب والقذف وتشوية السمعة عندما نشر في صحيفة “التحرير” قبل عام تحقيقًا ميدانيا عن تزويج بنات الحوامدية من أثرياء عرب مقابل عمولات
و أضافت اللجنة أن الرئيس “السيسي” أدلى بتصريحات لوكالة أنباء برتغالية – على هامش زيارته للبرتغال – والتي أكد فيها أنه يدعم حرية التعبير، وبسؤاله عن قضية سجن نقيب الصحفيين وعضوي النقابة، قال “السيسي” أن نقيب الصحفيين تم سجنه في قضية جنائية وليست في قضية رأي .

موقع (ميدل إيست مونيتور) : صحيفة بارزة في مصر دعت الصحفيين الفلسطينيين لزيارة القاهرة4

ذكر الموقع أن وفد مكون من (30) صحفي فسلطيني قاموا بزيارة القاهرة وذلك بعد أن وجهت صحيفة الأهرام الحكومية دعوة لهم، حيث قضى الصحفيون (4) أيام في القاهرة، مضيفاً أنه وفقا للصحفيين فإن الزيارة تشير إلى وجود نية لدي مصر تحسين العلاقات مع حركة حماس، مضيفاً أن العلاقات بين (مصر / حركة حماس) تدهورت منذ الاطاحة بأول رئيس منتخب “محمد مرسي” عام (2013)، مشيراً إلى قيام محكمة مصرية بإدراج حركة حماس كجماعة إرهابية بعد توجيه اتهامات ضدها بمساعدة قادة جماعة الإخوان على الهروب من السجن أثناء ثورة (25) يناير، كما اتهمت حركة حماس بتدريب المتطرفين الذين يقاتلون ضد الجيش المصري في سيناء .

وكالة ( تاس ) الروسية : روسيا ترسل معدات متعلقة بالاتصالات الجوية لمصر5

نقلت الوكالة تصريحات وزير النقل الروسي ” مكسيم سوكولوف ” والتي أكد خلالها أن روسيا قد أرسلت إلى مصر جميع المعدات المتعلقة بالاتصالا
ت الجوية والتي تم الاتفاق عليها بين الحكومتين ( الروسية / المصرية ) ، مضيفاً أن الجانب الروسي ينتظر رد الجانب المصري في هذا الشأن والتنسيق معه فيما يخص الإجراءات الداخلية ، موضحاً ان روسيا لم تتلق بعد دعوة لزيارة مصر لفحص المطارات ، مشيرة إلى أنه في الـ (6) من نوفمبر عام 2015 ، أمر الرئيس الروسي ” بوتين ” بإيقاف كافة الرحلات الجوية لمصر بسبب المخاوف الأمنية ، وذلك في أعقاب سقوط الطائرة الروسية في سيناء في (31) أكتوبر عام 2015 ، ومقتل (224) شخصاً ممن كانوا على متنها وطاقم الطائرة ، موضحة أن المحادثات بشان استئناف الرحلات الجوية لمصر مستمرة منذ أواخر عام 2015 .

صحيفة (نيويورك تايمز) : فيلم الجزيرة المنتقد للجيش المصري أدي إلى مزيداً من توتر العلاقات بين البلدين6

 أشارت الصحيفة إلى الفيلم الوثائقي التي قامت قناة الجزيرة بإعداده عن الجيش المصري بعنوان (العساكر) ، حيث أكدت الصحيفة أن الفيلم يحتوي على مشاهد تُظهر جندي مصري يزحف على الرمال الساخنة بملابسه الداخلية كما احتوي على تصريحات جنود آخرين يؤكدون تعرضهم للإيذاء اللفظي والجسدي المستمر بالإضافة إلى تأكيدهم بأنهم يتم تكليفهم لإنجاز مهمات شخصية لرؤسائهم ، وأضافت الصحيفة أن هذا الفيلم زاد من التوترات القائمة بالفعل بين مصر وقطر ، مضيفةً أن الفيلم – الذي حقق نسبة مشاهدة وصلت إلى (450.000) خلال أول (24) ساعة – يشير إلى أن المجندين بالجيش المصري يجبروا على العمل في أوضاع غير إنسانية ، متهماً الجيش بالفشل في تدريب القوات بشكل صحيح بالإضافة إلى إطعامه المجندين طعام سيئ .
 وذكرت الصحيفة أنه عقب إذاعة الفيلم الوثائقي بساعتين قام وزارة الخارجية المصرية بإدانة ذلك الفيلم ، حيث أكد المتحدث باسم الوزارة أن ذلك الفيلم يهدف إلى زعزعة ثقة المصريين بجيشهم ، ونقلت الصحيفة تصريحات معد الفيلم
” عماد الدين السيد ” خلال مقابلة تلفونية والتي نفي خلالها الاتهامات بأن هذا العمل له دوافع سياسية ، مؤكداً أنه إذا كان له دافع سياسي فكان من الأولى أن يعرض الفيلم الفساد بقيادات الجيش ، وذكرت الصحيفة أن الفيلم تم النظر له على نطاق واسع باعتباره تصويراً دقيقاً لحياة المجندين العسكريين في مصر ، فقد تزايدت الانتقادات الموجهه للبرامج التدريبية بالجيش المصري في ظل استمرار ودخول الحرب ضد المتشددين الاسلاميين في شبه جزيرة سيناء عامها الرابع وانتشار روايات سوء المعاملة للمجندين بشكل واسع .
كما ذكرت الصحيفة أن الخلاف بين مصر وقطر بدأ بعد إطاحة الجيش المصري بالرئيس ” مرسي ” في عام 2013 وسط احتجاجات حاشدة ضد حكمه ، فكان الرئيس الأسبق والقيادي في جماعة الإخوان ” مرسي ” واحداً من حلفاء قطر الاسلاميين في المنطقة ، مضيفةً أنه بعد فترة وجيزة من سقوطه بدأت الحكومة التي يسيطر عليها الجيش المصري بشن حملة على النشطاء السياسيين وخاصة الإسلاميين والصحفيين بما في ذلك الصحفيين الذين يعملون لقناة الجزيرة فالقناة – التي ينظر اليها في مصر على أنها موالية لجماعة الإخوان – مكروهة من قبل الحكومة حتي أن وزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” أحيانا يزيل الميكروفون الخاص بالقناة في المؤتمرات الصحفية .

موقع (ميدل ايست مونيتور) : قطر تنتقد مصر لدعمها لنظام الرئيس الأسد7

ذكر الموقع أن وزير الخارجية القطري انتقد دعم مصر لنظام ” بشار الأسد ” في سوريا ، واصفاً موقف مصر بالمؤسف وجاءت تلك الانتقادات خلال تصريحات الشيخ ” محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ” في مقابلة مع وكالة (رويترز) ، وقد انتقد الوزير القطري الرئيس المصري ” السيسي ” الذي تلقي مليارات الدولارات من دول الخليج دعماً للاقتصاد المصري وذلك لقيامه بدعم مشروع القرار الروسي لقصف المناطق المدنية في إطار مساندة روسيا لنظام ” الأسد ” وقد أضاف الوزير القطري أنه لسوء الحظ فإن مصر تدعم النظام السوري معرباً عن أمله أن تعود مصر لدول الخليج ، مدعياً أن دعم نظام ” الأسد ” هو كدعم الإرهاب لأنه إرهابي .

موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تعتزم اقتراض (2.5) مليار دولار من الأسواق الدولية8

نقل الموقع تصريحات وزير المالية المصري ” عمرو الجارحي ” والتي أكد خلالها أن بلاده تستهدف طرح سندات دولية بقيمة تتراوح بين (2.5 : 3) مليار دولار خلال النصف الأول من يناير المقبل ، مضيفاً خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة أن حكومته تعتزم طرح شريحة ثانية من السندات الدولية بنفس القيمة تقريباً خلال النصف الثاني من 2017 ، وذكر الموقع أن السندات الدولية هي أوراق مالية تصدرها الحكومات للاقتراض من مؤسسات ومصارف دولية بسعر فائدة متفق عليه ، وتُستحق هذه الفوائد السداد في آجال محددة بينما يتم سداد قيمة القرض بحلول تاريخ الاستحقاق المتفق عليه ، مضيفاً أن الحكومات تلجأ إلى السندات لتغطية العجز المالي أو سداد ما عليها من ديون قصيرة الأجل أو لتنفيذ ما لديها من مشاريع تنموية .

موقع ( وورلد بولتين ) التركي : الحكومة المصرية تتقدم بطعن ضد إلغاء الاتفاق الخاص بجزيرتي ( تيران / صنافير ) مع السعودية9

ذكر الموقع أن الحكومة المصرية تقدمت بطعن الأثنين الماضي ضد إلغاء الحكم القضائي الخاص بنقل تبعية جزيرتي ( تيران / صنافير ) للملكة العربية السعودية ، مضيفاً أنه في أبريل الماضي أعلنت الحكومة المصرية أنها بصدد نقل سيادة جزيرتي ( تيران / صنافير ) للسعودية والتي كانت تحت سيطرة مصر لأكثر من (6) عقود ، موضحاً أن إقدام مصر على خطوة نقل تبعية الجزيرتين للسعودية قد أثار غضباً شعبياً عارماً وسط اتهامات للرئيس ” السيسي ” ببيع الأراضي المصرية إلى السعودية الغنية بالنفط والتي منحت مصر مليارات الدولارات لدعم اقتصادها منذ عام 2013 .

زر الذهاب إلى الأعلى