السياسة والشارع المصري

مصر فى عيون الصحفة العالمية عن يوم 18-11-2016

وكالة (بلومبرج) الامريكية : البورصة المصرية تتحدى ركود ترامب وتسجل أفضل أداء في العالم بعودة المستثمرين1

ذكرت الوكالة أن المستثمرون وجدوا في مصر بقعة مضيئة نادرة في ظل الاضطرابات التي طالت الأسواق الناشئة في أعقاب فوز “دونالد ترامب” المرشح الجمهوري بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الـ 8 من نوفمبر الجاري على حساب منافسته الديمقراطية “هيلاري كلينتون”، في بلد هرب المستثمرون منها منذ ثورة الـ 25 من يناير. مشيرة أن ومؤشر البورصة المصرية القياسي هو الأفضل أداء في العالم منذ يوم التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث ارتفع بأكثر من 20% ، وفق البيانات التي جمعتها الوكالة.
ونقلت الوكالة عن “اندرو شلتز” وهو خبير بسوق المال مقيم في جنوب إفريقيا ويقدم استشارات للعملاء الراغبين في الاستثمار بالسوق المصري قوله :”تقلبات السوق توفر الفرص، ونحن نجدها في أسواق مثل مصر”.

المنظمة الدولية ضد العنف : قانون المنظمات الغير حكومية المعتمد مؤخراً ، سُن للقضاء على الحركات الحقوقية2

ذكرت المنظمة أنه بحسب “مرصد حماية المدافعين عن حقوق الأنسان” فإن البرلمان وافق على مشروع قانون جديد بشأن المنظمات الغير حكومية والذي من شأنه ، فور دخوله حيز التنفيذ ، القضاء على كافة الجمعيات الأهلية بالدولة، مشيرة أن هذا القانون يعد اكثر تقييداً من سابقه الذي طرح في سبتمبر ، واصفة تلك المبادرة التشريعية بأنها أحد احدث محاولات القمع التي تمارس على المجال المدني في مصر.
مضيفة أنه بحسب الأمين العالم للمنظمة فإن بنود هذا القانون تجعل الحكومة المصرية ترسم شكل الدور الذي تريده أن تلعبه منظمات المجتمع المدني في مصر الجديدة ، مشيرة أن الحكومة المصرية تحاول إعادة تعريف حدود المجتمع المدني بحجة الحفاظ على الأمن الوطني والنظام العام ، كي تستمر في ممارسة المضايقات القضائية بحق المنظمات الحكومية والمدافعين عن حقوق الأنسان.
كما نقلت عن رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الأنسان قوله : “كل ذلك يشر لنية واضحة من قبل السلطات المصرية لعزل حركات حقوق الأنسان المصرية عن باقي العالم ، من خلال قطع وصول التمويل اللازم ، ومنع المنظمات الاجنبية من ممارسة انشطتها في مصر ، والتلاعب بالقيود ضد المدافعين عن حقوق الأنسان في مصر، وإذا ما تم الموافقة على هذا القانون ، سيكون له أثر كارثي على المجتمع المدني المصري المضطرب”.

موقع (المونيتور) الأمريكي : هل يمكن لهذا العالم المصري زعزعة المشهد السياسي؟3

أجرى الموقع حوار خاص مع العالم المصري “عصام حجي” حول ما يعرف باسم “مبادرة الفريق الرئاسي” وفيما يلي نص الحوار:-

المونيتور:  ما هي مبادرة الفريق الرئاسي؟

هي مبادرة مصرية سلمية، تنهي منطق دولة الرجل الواحد، التي أسقطت مصر، ويقتسم فيها عدد من الخبراء إدارة شؤون البلاد وتشكيله كالآتي: رئيس للجمهورية  ونائبين لرئيس الجمهورية، أحدهما قبطي والآخر مسلم، ورئيس الوزراء، وسيتم تشريح شخصية نسائية مصرية ناجحة لهذا المنصب، ومجموعة من المستشارين لرئيس الجمهورية، وسنتقاسم المسؤوليات خلالها، وسيتم إعلان الأسماء في شهر مارس 2017.

المونيتور:  هناك استطلاعات تشير إلى أن 7% فقط سمعوا بمبادرة الفريق الرئاسي.. كيف تقنع المصريين بالتصويت لمشروعك الرئاسي؟

تم الإعلان عن استطلاع مركز “بصيرة” بعد شهر واحد فقط من إطلاق المبادرة.. إذا كان بعد شهر من إطلاقها، وهي محظورة في وسائل الإعلام المصرية، ويتم تشويهها في الصحف القومية، فإذا صحت هذه الأرقام، فهي نتيجة إيجابية للغاية، فمازال أمامنا نحو عام على الدور الأول من انتخابات الرئاسة نستطيع خلاله الوصول إلى أكثر من هذه النسبة بكثير.

لا يعقل أن يكون الخيارين المتاحين أمام الشعب المصري هما العودة إلى جماعة الخلافة – جماعة الإخوان المسلمين – أو الدولة الأحادية الصلب، نحن سنخطو بمصر خطوة إلى الأمام، نحو دول مدنية متعددة الخبرات تستمع لشعبها ولا تؤمن بشيء غير رأيه، وليس رأي الجيش أو رأي الجماعة، فالدولة المدنية هي دولة آدمية انتمائها الحقيقي سيكون إلى كرامة وسعادة المواطن المصري، وليس الشعارات الفخرية والمصطنعة، وكذلك الحروب الوهمية.

المونيتور:  لماذا تثق في مشروعك الرئاسي، ولا تخشي مصير حمدين صباحي في انتخابات 2014؟

تجربتنا غير متشابهة مع تجربة “حمدين صباحي”، من الممكن أن يتم تزوير الانتخابات المقبلة، لكن لا يمكن تزوير إرادة الشعب، إذا تم رسم خطط واضحة وبنيت الدولة على التعليم والعدل والعلم فلا يمكن تزوير إرادة المواطنين، أما إذا اتبعت خطاب سياسي مرتبك يداعب المعارضة والدولة، فإنه يعد مجرد استمرار لمنظومة الحكم الموجودة، لكن نحن هنا نقول إن مصر لن تبنى بعد 2018 سوى بمشروع حقيقي ينهض بالتعلم والصحة اللذان هما أساس الشعب المصري، وليس جزء من السياسية يظهر الشخص ليقوله على التلفاز فقط. 

المونيتور:  هل تثق في نزاهة انتخابات 2018؟

المصريون هم من يستطيعوا تحديد أن تكون الانتخابات نزيهة أم لا إذا شاركوا فيها، فأنا أدعو المواطنون إلى المشاركة في الانتخابات، بدلا من المشاركة في مظاهرات عبثية ليس لها مطلب واضح، وعدم تكرار خطأ الماضي بعدم المشاركة، التشاؤم أسوأ اختيار للإنسان، فيجب أن يشاركوا في الانتخابات حتى وإن كان الأمل منها قطرة ماء عذب وسط بحر مياهه مالحة.

وما أتخوف منه أن يتم محاصرة المصريين بين خيارين، وهما دولة الخلافة أو دولة عبدالناصر، ويجب تنفيذ حملات لتوعيتهم ضد هذه الاختيارات بعدد من المبادرات، ليس مبادرات حب مصر أو الإسلام هو الحل، لان حب مصر ليس هو المشكلة ولا الدين يشكل أزمة، لكن يجب توعية المواطنون إلى أن قرارهم جزء من تحديد مصيرهم، وإذا استسلموا للإحباط فسنتحمل جميعا نتيجة هذا، فالتاريخ لا يذكر المحبطين وفاقدي الثقة والسلبيين، لكنه يذكر من تحدى الصعاب ويغير الظروف الصعبة، فالتعليم والعدل والصحة هم من يغيرون هذا البلد وهذا الأمر لن يأخذ 20 عامًا كي يتحقق، فلو كنا بدأنا بمشروع حقيقي منذ ثورة يناير 2011 لكنا وصلنا لنتيجة مبهرة الآن، فهناك بلاد كثيرة تغييرات في غضون سنتين وثلاث سنوات.

السذاجة أن هناك من يرى أن التعليم لا يستطيع تغيير مصر، فالله أول كلمة قالها للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم – كان اقرأ، وليس حارب أو عالج أو تناقش سياسيا، فبدون قراءة أو تعليم لا توجد حضارة. 

المونيتور:  تتحدث عن محاور التنمية، والرئاسة منصب سياسي.. كيف ستدير الدولة؟

الدولة الآن ليس لها سوى منظور واحد فقط، وهو صورتها أمام العالم أكثر من صورتها أمام شعبها، فاقتصاد مصر انهار بسبب صفقات الأسلحة والمشروعات الوهمية التي لا فائدة لها، والتي صرف فيها النظام مليارات، مثل مشروع قناة السويس لتحصل على تأييد العالم واعترافه، فالحكومة منشغلة بصورتها أمام العالم وليس أمام شعبها.

فهل مرضى الكبد الوبائي والأميين كانوا يحتاجون إلى أن يكون أول مشروع هو قناة السويس، الذي بلغ تكلفته نحو 8 مليارات دولار، أي ما يمثل 100 مليار جنيه مصري، وهو ما يمثل 15% من الموازنة العامة للبلاد، الدين العام تضاعف في سنتين، دون وجود أي تحسن في المشهد الاجتماعي المصري، بل على العكس الأسعار ارتفعت.

نحن كنا في غنى عن هذه الصفقات التي أفرغت خزائن الدولة من العملة الصعبة، والخطابات الوهمية التي أثبتت أن مصر خارج دائرة المنطق، فمن يأتي للاستثمار في ظل المشهد العبثي المتواجد في مصر، وفي دولة تعلن نفسها دولة الرجل الواحد.

محاور التعليم والمرأة والعدالة والتنمية هي محاور لم تتبناها الرئاسة المصري أبدًا، لكن كل ما تبنته هو أن تظهر أنها مسيطرة على الأوضاع في مصر والحاكم الرئيسي للأحداث في مصر هو العشوائية والجهل والمرض.

المونيتور:  كيف تفك قيود الجيش المتغلغل في الاقتصاد والسياسية حال فوزكم؟ وهل تتوقع أن يسمح بوجودكم؟

أنا اقتنع أنه أيًا كان المتواجدين في القيادة، همهم الصالح العام، ومن المتعارف عليه أن الجيش يتعامل بالأمر المباشر من القيادة، وأعتقد أنهم إذا درسوا الأمر ووجدوا أن هناك استفادة منه والأوامر صحيحة فسوف يستجيبوا لنا، لا أرى أن هناك مخرج أخر من هذه الأزمة، يجب أن يكون هناك حوار بين المجتمع المدني والجيش وإلا سوف نغرق جميعا.

غير صائب أن نحارب بعضنا البعض، وتعتقل الدولة شباب الجامعات الذين يعبرون عن رأيهم، فنحن نتمنى أن يصبح الحال أفضل من هذا، النظام الحالي طلب من المصريين أن يشاركوا في مرحلة انتقالية، وانتقل بمصر إلى أسوأ مرحلة في تاريخها، فيجب أن نتدخل لإنقاذها.

تدير الحملة من الخارج، ألا تخشى اتهامات التخوين، وهل فكرت في العودة إلى الوطن كما فعل البرادعي 2010؟

الحملة لا تدار من الخارج، الحملة بها مصريين متواجدين في الداخل، مثل الدكتورة “هالة البناي”، التي تعقد اجتماعات يومية، ما يدار من الخارج حاليا هي قرارات مصر، البنك الدولي يدير القرار المصري الآن، وصفقات الأسلحة والمعونات تدير مصر من الخارج، أنا فقط الذي أتحدث من الخارج بحكم إقامتي وطبيعة عملي، وسأكون موجود في مصر بعد الإعلان عن فريق المبادرة.

نحن لن نعلن الآن أسماء المتواجدين في مصر خوفًا عليهم من حملات التشويه والاعتقالات، فالنظام الحالي حول أي مبادرة سلمية وإنسان إصلاحي – يحاول إصلاح الفساد الذي وقع – إلى خائن وعميل وجاسوس.

المونيتور:  ماذا ستفعل حال خسارتكم في الانتخابات؟

إذا كانت انتخابات نزيهة، فما سيختاره المواطنون سيتم فعله، لكن نحن سنعتبرها انتخابات نزيهة حال السماح لنا بممارسة الدعاية والانتخابات، فهل يعقل أن حملة انتخابية لم يسمح لها الظهور في قناة مصرية أو صحيفة مصرية ولو لمرة واحدة؟، فهل هذه نية صادقة للانتخابات؟.

النزاهة أن نستطيع القيام بالتعبير عن صوتنا بحرية، وقيادة حملتنا دون مطاردة السلطات الأمنية، وبعد تحقيق هذا سوف نتحدث في نزاهة الصندوق، إذا نحن الآن في مرحلة أولية ولا يسمح لنا بأي شيء، ونتجه للإعلام الأجنبي لأنه المساحة الوحيدة المتاحة لنا، لذلك لا يحق لأحد أن يقول أننا محسوبون على أحد، ما يحدث في مصر من تخوين الإصلاحيين لحديثهم إلى القنوات الأجنبية، يصب في صالح معبد الجهل الذي بنيناه بأيدينا ونصلي فيه يوميًا. 

المونيتور:  طرح اسمكم في مبادرة واشنطن، ما علاقتكم بالمبادرة، وهل تتبنى مبادرات للمصالحة بين الإخوان والدولة؟

كلام فارغ، لا أساس له من الصحة، نحن في أزمة كبيرة الأهم فيها أن يستيقظ المصريين من إيمانهم بدولة الرجل الواحد، والتيقن من أن الدولة بلدنا ويجب أن نبنيها سويًا أم سنبقى نعلق على رجال السيسي ماذا فعلوا؟.. أنا أدعو الأحزاب السياسية والمواطنين إلى مراجعة النفس لأن جميعنا أخطأنا، ويجب أن نعلم أن انتخابات الرئاسة 2018 هي الفرصة الحقيقة لنا لكي نصلح المسار، وإن كنا لا نستطيع الانتظار، فنطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.

مشكلة مصر أن النزاع بين الإخوان والجيش استنزف طاقات المواطن المصري، نحن لدينا نزاع أكبر وهو الجهل والمرض والتعليم، فهناك 13 مليون مريض، و20 مليون طالب، هل سنحسب كم منهم مؤيد للجيش وكم معارض؟.. معركتنا الحقيقية هي المرض والجهل.

المونيتور:  وكم مرة التقيت بقيادات الإخوان في الخارج؟

لم ألتقي بأي قيادات حزبية، نحن ليس حزب سياسي، ولا ننتمي لأي إستراتيجية حزبية لذلك لا نخاطب أحزاب، مبادرتنا أخلاقية اجتماعية مؤمنة بأهداف مدنية.

لكن هناك مؤسسات وقيادات حزبية حاولت التواصل معنا، وقررنا ألا نعلن أسمائهم خوفًا عليهم، لأننا نود أن نستفيد من خبرات الجميع.

المونيتور:  ما رأيك في عدم استجابة المواطنين لتظاهرات 11 نوفمبر؟

أمر جيد للغاية، نحتاج إلى ما هو أكثر من الغضب لخروج مصر من أزمتها، وجعل الشوارع فارغة في هذا اليوم يعد أفضل وسيلة حضارية لتعبيرنا السلمي عن رفضنا جميعا للأوضاع التي آلت إليها البلاد، نحن لا نريد أن يموت أحد، كل نقطة دم يتم إراقتها تعقد المسألة أكثر مما هي عليه الآن، العالم الفوضوي لا يبني دولة منظمة، وبما أن تم الاستجابة لدعوتنا فهو نجاح للمبادرة.

الثورة التي تحتاجها مصر فعلا هي ثورة التعليم، فلا توجد ديمقراطية بدونه.. الديمقراطية دون تعليم هي مسار من الوهم، فلو كان رجال السياسية في مصر يرون غير ذلك فهذه سذاجة، لو كان تفكيرهم صحيحًا، لكانت نجحت التجربة في سوريا والعراق وليبيا والسودان.. دون تعليم لن نتوحد أبدًا.

موقع (ميدل ايست مونيتور) : مصر تمنع 74 فلسطيني من عبور معبر رفح4

ذكر الموقع أن السلطات المصرية منعت 74 فلسطيني من السفر عبر معبر رفح ، مشيراً إلى أن 1898 فلسطيني كانوا قد عبروا المعبر في الثلاث أيام الماضية بعد اعلان الحكومة المصرية الأحد الماضي أنه ستقوم بفتح المعبر في الجهتين لمدة أربعة أيام.
أضاف الموقع أن السلطات المصرية لم تقدم أي تفاصيل بشأن سبب منع عدد من الفلسطينيين عبور المعبر ، غير أن صحفي يعمل لدى قناة فضائية عربية بلندن أخبر الموقع أنه منع من مغادرة غزة من خلال عبور المعبر جهة مصر بسبب مخاوف أمنية.

موقع (ميدل إيست آي) البريطاني : الأعلام المصري : “دونالد ترامب” يقلد “السيسي”5

ذكر الموقع أن عديد من الصحف والمواقع الإليكترونية الإخبارية في مصر شبهت الرئيس الأمريكي “ترامب” بالرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بعد أن أعلن الأول عن تنازله عن راتبه الرئاسي.
مضيفاً أن صحف مستقلة معروفة مثل ” الوطن” و”المصري اليوم” وأيضا مواقع إليكترونية مثل ” فيتو” وحدت عناوينها الرئيسية حول فكرة أن الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” يقلد نظيره المصري “عبد الفتاح السيسي” في الإجراء الذي اتخذه الأول بالتنازل عن راتبه السنوي
وبحسب الموقع أن البعض ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك ليزعم أن دعم “السيسي” لـ “ترامب” هو ما شجع الكثير من الأمريكيين على التصويت لصالح الأخير في الانتخابات الرئاسية.

موقع (الإندبندنت) البريطاني : الغرب يغض الطرف عن التعذيب في مصر6

ذكر الموقع أن تعذيب الخصوم السياسيين في مصر لم يكن في يوم من الأيام أكثر بشاعة وانتشار من هذه الأيام ، مشيراً أن رغم انتهاك حقوق الانسان – بحسب الموقع – من قبل دكتاتورية الرجل العسكري القوي “عبد الفتاح السيسي” ، كافئ صندوق النقد الدولي هذا الاسبوع بلاده ببرنامج قرض تبلغ قيمته (12) مليار دولار. مشيراً أن الغريب في الأمر أن صندوق النقد الدولي رفض إنقاذ اقتصاد دولة بروندي ، الذي أنهار بالفعل ، بسبب قتل وتعذيب الخصوم السياسيين، متسائلاً هل السبب هو أن حياة الخصوم السياسيين المصرين ليست ذات أهمية بالنسبة للغرب ؟ ، موضحاً أن الأمر ربما يكون له علاقة أكثر من حيث أهمية مصر من الناحية التجارية والجغرافية بالنسبة للغرب.
وأضاف الموقع أن الطالب الايطالي “جوليو ريجيني” قبل موته بسبب التعذيب على يد قوات الأمن المصرية – بحسب الموقع – ذكر في مقال له ” في السياق القمعي لحكومة السيسي ، نجد أن حقيقة وجود مبادرات عفوية شعبية لكسر حائط الخوف أمر هام”
ويعلق الموقع بقوله “أن حائط الخوف أصبح أقوى من ذي قبل ، وتمكن نظام “السيسي” في الانتقام بشكل ناجح من طالب جامعة كامبردج”.

موقع صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية : مصر وصندوق النقد الدولي : بداية جيدة ، لكن مجرد بداية.7

ذكرت الصحيفة أن قرض صندوق النقد الدولي المقدم لمصر سيساعد في تأمين أحتياجات مصر ويخفف من أثار تخفيض دعم الوقود وتعويم الجنية ، الاجراءات التي طلبها الصندوق من أجل القرض ، مشيرة أن مصر تسلمت بالفعل الدفعة الأولى من القرض (2.75) مليار دولار.
وتوضح الصحيفة أن القرض يوفر بداية جيدة ، لكنه لا يمكن له أن يقدم تحسناً ملموساً الذي لطالما كان ينتظره المواطن المصري العادي ، ولهذا فإن مصر بحاجة للتحرك من أجل استقرار واستكمال التحول الرئيسي في اقتصادها. مشيرة أن ردود فعل السوق بشأن الاتفاقية مع صندوق النقد الدولي كانت ايجابية جداً ، حيث قفز مؤشر البورصة لأعلى نقطة له منذ عام 2008، وعاد الدولار ليتدفق مجدداً في الاسواق ، كما تحسنت ثقة المستثمرين المحليين والأجانب بالاقتصاد المصري.
وتتوقع الصحيفة أن يكون هناك تحسن تدريجي بشكل عام في الاقتصاد المصري ، لكن رغم ذلك ، بحسب الصحيفة ، حتى مع نهاية برنامج القرض سيكون عجز الميزانية لا يزال متخطي لنسبة 7% والدين 90% من أجمالي الناتج القومي ، وسيرتفع معدل النمو بشكل معتدل وستظل نسبة التضخم والبطالة عند نسبة 10% أو ربما أكثر.
وتشير الصحيفة أن الحكومة المصرية تعمل على حماية المواطنية الاكثر عرضة بسبب ارتفاع الأسعار ، لكن تقابل تلك الاجراءات بحالة من خيبة الأمل الواسعة من جانب المواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى