موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : تراجع شعبية ” السيسي “
نقل الموقع تصريحات المؤرخ الأمريكي ومدير دراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بجامعة ميتشجن ” خوان كول “ والتي أكد خلالها أن شعبية ” السيسي ” تشهد تراجعاً نتيجة لعدم قدرته على تحقيق وعوده الاقتصادية المفرطة ، مضيفاً أنه حينما يغرق ” السيسي ” ، ستغرق كذلك السمعة الأمريكية إذا واصل ” ترامب ” تودده له ، وفي سياق مختلف ، أشار ” كول ” إلى أن موسكو – التي ترى إيران بمثابة عميل لها بالمنطقة – سوف تمانع حقيقة إذا دخلت الولايات المتحدة في شئون إيران.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : ما الذي يكمن وراء ذبح القاضي المصري؟
ذكر الموقع أنه فجأة ودون سابق إنذار ، تم القاء القبض على الموظف بمجلس الدولة ” أحمد اللبان ” من منزله ، وتم تصوير ( مغارته ) وبها أكثر من (8) مليون جنيه مصري فضلاً عن عشرات الملايين من الدولارات وغيرها من العملات الأخرى ، مضيفاً أن الحكومة المصرية أكدت أن ما هذه الأموال التي تم العثور عليه هي رشوة تلقها ” اللبان ” على خلفية إعادة تجديد مبنى تابع لمجلس الدولة ، موضحاً أنه إذا تم بيع هذا المبنى الذي تم تجديده لن يتم بيعه بأكثر من (16.5) مليون في ذلك الوقت.
أضاف الموقع أن قضية الفساد تلك تم اكتشافها من قبل هيئة الرقابة الإدارية والتي يعمل بها نجل الدكتاتور ” السيسي ” – على حد زعم الموقع – ، موضحاً انه بعد الكشف عن هذه القضية بيومين ، استقال المستشار بمجلس الدولة ” وائل شلبي ” لتورطه في قضية ” اللبان ” ، وبالرغم من ذلك لم يتم وضع ” شلبي ” داخل السجن بل تم احتجازه في مقر هيئة الرقابة الإدارية ، مضيفاً أن ” شلبي ” طلب تناول طعام ( الكباب ) في وجبة الغداء وتحدث إلى زوجته ، مؤكداً لها أنهم ( العاملين في هيئة الرقابة الإدارية ) طمأنوه بأن الأمور ستكون على ما يرام ، ولكن فجأة في صباح اليوم لتالي تطايرت الأخبار التي تؤكد انتحار ” شلبي ” باستخدام الكوفية الخاصة به ، الأمر الذي أثار عدد من التساؤلات حول الغموض والملابسات حول هذا الحادث وكذلك حول قضية الرشوة وتوقيتها المشبوه ، مضيفاً أن توقيت هذه القضية كان مشبوهاً بالفعل لأن المحكمة الإدارية العليا كانت على وشك إصدار حكماً خاص بتسليم جزيرتي ( تيران / صنافير ) للسعودية في (17) من الشهر الجاري ، وأن ذلك يأتي بالتزامن مع اندفاع الحكومة مسرعة لإرسال أوراق اتفاقية الجزيرتين للبرلمان للتصديق عليها قبل أن تصدر المحكمة الإدارية حكمها في هذه القضية ، كما سارعت الحكومة للحصول على حكم من محكمة غير مختصة لوقف تنفيذ قرار المحكمة الإدارية والذي نص على مصرية الجزيرتين.
ذكر الموقع أن كل هذه الأمور والشائعات المثارة حول حادث الرشوة والانتحار لا يمكن أن يصدقها أحد ، موضحاً أن حادث الانتحار تلك يذكرنا بحالات انتحار مماثلة والتي كانت في الواقع اغتيالات للتخلص من بعض الأفراد من أجل إسكاتهم ومنعهم من التحدث ، وبذلك يتم قتل الحقيقة معهم إلى الأبد.
أضاف الموقع أن عامة الشعب المصري لا يعلمون كثيراً عن الحقائق الخفية في البلاد – بالرغم من أنه يتعين عليهم معرفة ذلك – مثل انتحار المشير ” عبد الحكيم عامر ” بعد هزيمة مصر في حرب 1967 وذللك لمنعه من كشف اخفاقات ” جمال عبد الناصر ” ، وكذلك واقعة انتحار الفريق ” الليثي ناصف ” – قائد الحرس الثوري خلال فترة رئاسة الرئيس الأسبق السادات – والذي يُقال عنه أنه القى بنفسه من بلكونة المبنى الذي كان يعيش فيه في لندن ليموت معه أسرار ما حدث أثناء ما يسمى ” بثورة التصحيح ” والتي كان لـ ” الليثي ” دوراً رئيسياً فيها ، موضحاً أن ما يستدعي السخرية هو أن تلك المبنى الذي لقى فيه ” الليثي ” مصرعه هو نفس المبنى الذي شهد انتحار ” أشرف مروان ” وكذلك الفنانة ” سعاد حسني ” ، فمثل هذه الأحداث وغيرها لا يمكن لأي إنسان عاقل أن يصدقها ولهذا السبب لا يصدق أي شخص في مصر الرواية الحكومية حول واقعة انتحار المستشار ” وائل شلبي ” ، مضيفاً أن من بين الشبهات المثارة حول انتحار مستشار مجلس الدولة نفسه هو أن الهدف من وراء قتله قد يكون كسر القضاة لإجبارهم على الحكم بأن جزيرتي ( تيران / صنافير ) سعوديتين أو قد يكون الهدف أبعد من ذلك وهو التخلص من مجلس الدولة نفسه ، وهذا يذكرنا بما فعله ” جمال عبد الناصر ” في الخمسينيات عندما الغى المحاكم الشرعية عن طريق افتعال قضية ( لا اخلاقية ) ضد القضاة وحينها واصلت الصحف تشويه صورة القضاة وسمعتهم ، وبعد ذلك أصدر ” عبد الناصر ” أمراً بإلغاء هذه المحاكم .
أشار الموقع إلى وجود حالة من النزاع بين السلطة القضائية والحكومة في مصر ، موضحاً أنه كالمعتاد فأن الشخص الذي يقضي أطول فترة في الخدمة هو من يتولى رئيس اللجان القضائية ، ولأن ” السيسي ” لا يرغب في تولي المستشار ” الدكروري ” منصب رئاسة مجلس الدولة ، لذلك فإنه بصدد إصدار قانون يحول دون القيام بذلك .. يُذكر ان المستشار ” يحي دكروري ” يترأس نائب رئيس مجلس الدولة وهو ما حكم ببطلان توقيع اتفاقية تيران وصنافير في يونيو 2016 .
ذكر الموقع أنه لا أحد يعرف حقيقة الأمور وكل ما تم ذكره أنفاً مجرد توقعات ولكن ” وائل شلبي ” لم يُقدم على الانتحار بل تم قتله لإخفاء أسماء كبار الشخصيات في الدولة الذي يتقاضوا رشاوي ، وقد ذهب البعض للقول أن ” شلبي ” كان يخطط للكشف عن اسمائهم عندما تم القاء القبض عليهم ولذلك تم قتله حتى تموت الأسرار معه .
موقع ( ميدل إيست آي ) : لماذا عام 2017 هو عام غرق ” السيسي ” ؟
ذكر الموقع أن العام الجديد يبدأ عادة بالأمل ، ولكن منذ استحوذ ” السيسي ” على حكم مصر صار الأمل أمراً صعب المنال ، مشيراً إلى أنه بلا تغيير سياسي واقتصادي هام وقريب ، فمن غير المحتمل أن يُكمل ” السيسي ” عامه في منصبه ، مشيراً إلى أنه لو جاز لنا أن نُقسم عصر ” السيسي ” إلى نصفين ، يمكننا أن نقول أن الإخفاقات الأولية نجمت عن العقلية العسكرية التي تعمل كالمطرقة باعتبار أن كل شيء في طريقها مجرد مسمار يمكن التعامل معه بدفنه في الأرض بعد الطرق الحاد على رأسه ، موضحاً أنه سواء كانت هذه ( المسامير ) هي المواطنين المصريين المسالمين سواء كانوا من الإسلاميين أو النشطاء الذين يميلون نحو الثورة ، أو حتى من المفكرين والصحفيين أو غير ذلك ، إلا أن ” السيسي ” جاء إلى الرئاسة بقرار واضح بأن يكون صوته هو الصوت الوحيد المسموع في مصر.
أضاف الموقع أن البعض اعتقد أن ” السيسي ” ينظر لنفسه باعتباره ( جمال عبد الناصر الجديد ) – المستبد القومي – الذي سينقذ مصر من عوامل الانهيار الاقتصادي والسياسي ولكن انطلاقًاَ من أسلوب ( بطريقتي وإلا فلا ) ، مشيراً إلى أنه رغم أن ” السيسي ” كان واحداً من مسئولين معدودين دفعوا بقوة في اتجاه ( مذبحة رابعة ) التي انتهت بمقتل ما يقرب من (1000) مصري ، إلا أنه يظل لا يرى أي مشكلة في أن يصبح رئيساً مدفوعاً برؤية عامة مفادها أنه سيخلّص مصر من الإخوان المسلمين وأن ذلك سيكون كافياً لضمان ترشحه للرئاسة.
ذكر الموقع أنه لم يمضي وقت طويل على السجن الممنهج لأكثر من (60) ألف مواطن بسبب آرائهم السياسية التي يراها النظام ( مسببة للمشاكل ) حتى صار واضحاً أن تكميم الأفواه في مصر قد يمتد كذلك لمؤسسات المجتمع المدني والإعلام بشكل عام ، مشيراً إلى أن بعض ” السيساوية ” حاولوا طرح أن الأقلية الفاسدة في المراتب العليا لعالم ” السيسي ” هم من يستخدمون هذه الأساليب العنيفة ، أما ” السيسي ” نفسه يواصل إصراره على أن الصحفيين المصريين يتمتعون بحرية لا نظير لها ، مستشهداً بتصريحات ” السيسي ” في سبتمبر 2016 والتي ذكر خلالها ” أنا مش عاوز أبالغ ، لكن إحنا عندنا حرية تعبير غير مسبوقة في مصر” ، وأضاف الموقع أن الحقائق على الأرض تكذِّب ادعاءات ” السيسي ” ، والذي وصفته تقارير منظمة ( مراسلون بلا حدود ) قبل أشهر بكونه ( مفترس حرية الصحافة ).
أضاف الموقع أن النصف الثاني من عهد ” السيسي ” شهد فشله الكلي في الاقتصاد ، وزاد من سوء الأمور سواء إدارته للكثير من علاقاته الدولية خاصة مع دول الخليج فائقة الأهمية بالنسبة لحكمه والتي فقدت إيمانها به تدريجيا بعد أملها الكبير في قيادته ، موضحاً أنه بفقده القوة الدافعة وداعميه السابقين ، لم يفعل ” السيسي ” سوى تصعيب الأمور على نفسه ، فكثيرين من هؤلاء الذين كانوا حريصين على دعمه في ( الإمارات / السعودية ) ، وحتى بين النخبة الاقتصادية المصرية والشريحة العليا من الطبقة الوسطى – والتي تغطي بالكاد على 27 مليونًا ممن يطحنهم الفقر في مصر- ومنهم الكثير من من الأقباط ، كل هؤلاء يرون أن ” السيسي ” لم يقف إلى جانبهم ، وهم يغادرون السفينة الآن مسرعين.
ذكر الموقع لو أن الوضع شديد الارتباك سياسياً واقتصادياً إلى الحد الذي يدفع رجل الأعمال ” نجيب ساويرس ” – الذي يمثل الطبقة العليا في مصر – للشكوى ، مشيراً في هذا الصدد إلى تغريدة لـ ” ساويرس ” على موقع التواصل الاجتماعي ( تويتر ) في نهاية الشهر الماضي ذكر خلالها ” معرفش بالنسبة لكم سنة ٢٠١٦ دي كانت ايه؟ بالنسبة لي سنة مهببة من كل ناحية ” ، متسائلاً كيف تظن أن الغالبية العظمى من الـ (90) مليون مصري ترى العام الماضي تحت قيادة ” السيسي ” ؟ ، مضيفاً أنه لو قضى ” السيسي ” عام 2018 كمواطن ، او لقي مصير يشبه أسلافه (مبارك / مرسي) ، فستكون مشنقة الاقتصاد هي ما قضت عليه ، موضحاً أنه منذ تنفيذ تعويم الجنيه الذي أصر عليه صندوق النقد الدولي كشرط مسبق لمنح مصر قرضاً يبلغ (12) مليار دولار ، ترتفع الأسعار بمعدلات غير مسبوقة.
أوضح الموقع أنه ما يعجل بالنهاية السياسية لـ ” السيسي ” هو عجزه عن قيادة أمة كهذه بلا أي سند سوى كونه رجل عسكري ، مشيراً إلى أن ” السيسي ” يعلم جيداً أن الدولة كانت تغرق سريعاً إلى أدنى مستوياتها الاقتصادية ، لكنه رغم ذلك استطاع أن يكون ثاني أكبر مستورد للسلاح في العالم بعد قطر ، موضحاً أنه في عام 2015 ، أنفق ” السيسي ” ما يقرب من (12) مليار دولار على شراء السلاح ، مشيراً إلى أن ” السيسي ” أقدم على هذا في وقت كان فيه المصريين من كافة الطبقات يجدون صعوبة في شراء ( الأرز / السكر / الشاي / زيت الطهي )، بسبب ارتفاع الأسعار وندرة السلع الاساسية ، متسائلاً : كيف يتوقع إذن الاشخاص ألا يغلي الغضب في عروقهم عندما يعرفون أن مليارات أنفقت على أسلحة غالباً ما ستستخدم في قمعهم لا في الحرب والدفاع عنهم ؟
ذكر الموقع أن اللحظة التي يفهم فيها ” الأشخاص الخطأ ” في الجيش أو الشرطة أن رئاسة ” السيسي ” تعارض مصالحهم ، سيطاح به إلى هامش التاريخ ، مضيفاً أنه لا يسع أحد طبعاً أن يتنبأ بالوقت الذي سيطاح فيه بـ ” السيسي ” من الحكم ، موضحاً أن التوقيت والأسلوب والأشخاص المنفذين وكل هذه الأشياء تبقى أموراً مجهولة ، مضيفاً أنه بدلاً من أن يعمد ” السيسي ” إلى إصلاح أخطائه في الإدارة والحكم ، إلا أنه يواصل السير نحو الهاوية بموهبته الكوميدية البائسة ، مشيراً إلى أنه لو استمر ” السيسي ” على هذا النهج ، سيكون عام 2017 عام سقوط ” السيسي ” .
موقع (الاندبندنت) : الحلم السعودي بقيادة العالم الإسلامي والعربي ذهب أدراج الرياح
ذكر الموقع أنه قبل عامين بدت الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية على مدار نصف قرن لتنصيب نفسها القوة الأولى في العالم العربي والإسلامي وكأنها ناجحة. فقد أشار تقرير أرسلته وزارة الخارجية الأمريكية إلى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ” هيلاري كلينتون ” في العام 2014 ونشره موقع التسريبات الشهير “ويكيليكس” إلى احتدام المنافسة بين السعوديين والقطريين للهيمنة على العالم السني. وفي ديسمبر 2015 أعرب جهاز الاستخبارات الألماني “بي إن دي” عن بالغ قلقه إزاء تنامي نفوذ السعودية، إلى حد دفعه إلى اتخاذ خطوة غير معتادة وإصدار مذكرة أكد فيها أن الموقف الدبلوماسي الحذر السابق للشخصيات البارزة الأكبر سنًا في الأسرة الحاكمة يتم استبدالها بأخرى يروق لها سياسات تدخلية مندفعة.
وأجبرت الحكومة الألمانية المحرجة جهاز الاستخبارات “بي إن دي” على العدول عن رأيه، لكن مخاوف الجهاز من التأثير المدمر لسياسات السعودية التداخلية قد تحققت على الأرض في العام الماضي. والشيء الذي لم يتنبأ به التقرير هو السرعة التي شاهدت فيها الرياض سقف طموحاتها المرتفع وهو ينهار على كل الأصعدة. ففي العام الماضي رأت السعودية حلفاءها في الحرب الأهلية السورية وهم يفقدون آخر مراكزهم الحضرية الكبيرة في شرقي حلب. وهنا كان التدخل السعودي غير مباشر على الأقل، لكن انخراط البلد الخليجي الغني بالنفط المباشر في الخليج بمعداته العسكرية قد فشل في تحقيق أي انتصار له. وبدلاً من أن تنجح السعودية في تحجيم النفوذ الإيراني، نجد أن العكس هو ما قد حدث. فخلال الاجتماع الأخير الذي عقدته منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وافقت السعودية على خفض مستويات إنتاج الخام في حين رفعته طهران، وهو الشيء الذي طالما أكدت الرياض على رفضه.
ذكر الموقع أنه في الولايات المتحدة الأمريكية – الضامن الأخير لاستمرار نظام آل سعود – اشتكى الرئيس المنتهية ولايته ” باراك أوباما ” من التوافق الذي أظهرته واشنطن بخصوص معاملة السعودية كـ صديق وحليف. فعلى المستوى الشعبي هناك عداء متنامٍ تجاه المملكة والذي انعكس في التصويت الجماعي على السماح لأسر ضحايا هجمات الـ (11) من سبتمبر بمقاضاة الحكومة السعودية وتحميلها مسؤولية الهجوم. وأصبحت السياسة الخارجية للسعودية في ظل توجيهات نائب ولي العهد ووزير الدفاع ” محمد بن سلمان ” الشخصية النافذة في دائرة صنع القرار بالمملكة، تميل إلى الحلول العسكرية والاتصاف بالطابع القومي بعد جلوس والده العاهل السعودي الملك ” سلمان بن عبد العزيز ” على عرش المملكة في الـ (23) من يناير 2015. ثم جاء التدخل العسكري السعودي في اليمن، وزادت المساعدات السعودية للمعارضة المسلحة في سوريا، حيث تبرز جبهة النصرة التابعة سابقًاً لتنظيم القاعدة كأبرز جماعاتها.
ذكر الموقع أن الأمور لم تسر بشكل جيد بالنسبة للسعودية في أي من اليمن أو سوريا. فقد توقع السعوديون هزيمة الحوثيين بسرعة، لكن وبعد مرور (15) شهرًا من القصف، لا تزال الجماعة الشيعية وحليفهم الرئيس اليمني السابق ” علي عبد الله صالح ” تسيطر على العاصمة صنعاء وشمالي البلاد. ويُلقى على ” محمد بن سلمان ” باللائمة في داخل وخارج المملكة بسبب سوء تقديراته التي لم تجلب معها سوى الفشل. فعلى الصعيد الاقتصادي أصبح مشروعه الذي يحمل “رؤية 2030” والذي يهدف لتنويع موارد البلاد بدلاً من الاعتماد على الإيرادات النفطية يثير الشكوك في جدواه. والاحتجاجات التي تقوم بها العمالة الأجنبية في السعودية والتي يُقدر عددها بـ (10) ملايين شخصًا أو ثُلث تعداد السكان لعدم تقاضيهم رواتبهم يمكن التعامل معها بالتجاهل أو السحق بالجلد والحبس فأمن الدولة السعودية لا يواجه تهديدات.
صحيفة (دايلي إكسبريس) : “ترامب” يعلن الحرب على المسلمين
ذكرت الصحيفة أن دعوات الرئيس الأمريكي المنتخب “ترامب” بنقل سفارة أمريكا في إسرائيل إلى القدس يمثل حرباً معلنة على المسلمين حسب وصف مصادر مقربة من الرئيس الفلسطيني “محمود عباس أبو مازن”، وأوضحت الصحيفة أن رغبة “ترامب” بنقل السفارة للقدس يمثل قلبا لسياسات الحكومة الأمريكية طوال سنوات سابقة، وخاصة بعد أن أكد مستشاروه أنها ضمن أولوياته التي سيبادر بتنفيذها فور تنصيبه، مضيفةً أن خطته تعرضت للانتقاد من قبل مساعدي الرئيس “أبو مازن” الذين اعتبروه إعلانا للحرب على المسلمين، التي تفتح الباب لعواقب وخيمة ربما لن تكون في مصلحة أحد.