السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم الثلاثاء 26 ديسمبر

وكالة (رويترز ) : محكمة مصرية تعاقب بريطانية بالسجن (3) سنوات بتهمة تهريب أقراص مخدرة

ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية أصدرت حكماً اليوم بالسجن 3 سنوات بحق بريطانية تُدعى ” لورا بلامر ” بعد إدانتها بحيازة وجلب أقراص الترامادول المخدرة إلى البلاد ، موضحة أنه ألقي القبض عليه في أكتوبر الماضي بعد العثور على أقراص الترامادول في حقيبتها ، مشيرة إلى أنها عاملة في متجر من مدينة (هال) البريطانية وتبلغ من العمر 33 عاماً ، موضحة أن أسرتها قالت لصحف بريطانية إنها اشترت الأقراص لصديقها المصري الذي يعيش في منتجع الغردقة على البحر الأحمر ، مشيرة إلى أنه لم يتسنى للوكالة التواصل مع محاميها للتعليق على الحكم الصادر بحقها ، كما لم ترد أي مستجدات بشأنها من وزارة الخارجية البريطانية  بلندن.

 

وكالة ( AFP ) : مصر تعلن أنها تحقق في انتهاكات أقرتها هيومان رايتس ووتش

 علقت الوكالة على تصريحات النائب العام التي أكد خلالها أنه يتم التحقيق في الانتهاكات التي أقرتها منظمة هيومان رايتس ووتش وأن تلك التحقيقات تهدف لإثبات الحقيقة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة استناداً إلى النتائج ، مشيرةً إلى أن المنظمة سبق أن اتهمت السلطات  المصرية بتعذيب المعتقلين السياسيين في مصر ، وأن الأمر ربما يرتقي لجريمة ضد الإنسانية ، وهو التقرير الذي أثار غضب السلطات المصرية .

 ادعت الوكالة أنه منذ عزل الجيش للرئيس الإسلامي ” مرسي ” في 2013 ، ومنظمات حقوق الانسان تنتقد بشكل منتظم السلطات المصرية والعنف الذي يمارسه نظام الرئيس ” السيسي ” ضد المعارضة ، مشيرةً إلى أن إدارة ” أوباما ” كانت قد جمدت المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر عام 2013 ، مضيفةً أن ما زاد من صعوبة الأمر هو إصدار القاهرة قانون يهدف لتعزيز سيطرة الدولة على المنظمات غير الحكومية ، التي تتعرض بالفعل للضغوط ، وهو ما أدى لإحراج حلفاء القاهرة بشكل خاص .

 أكدت الوكالة أن المؤتمر الذي عقده النائب العام حول أوضاع حقوق الانسان في مصر ، يشير لتغير طريقة تعامل مصر مع الأمر ، حيث أعلنت مصر عن اتخاذها إجراءات لصالح الحقوق والحريات ، من بينها تشكيل لجنة جديدة لوضع استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان ، وتطوير العلاقات مع المنظمات الوطنية والدولية العاملة في هذا المجال ، أو نشر تقرير سنوي عن هذا الموضوع .

 

صحيفة ( دايلي ميل ) : وزير الخارجية المصري يزور اثيوبيا الثلاثاء لمحادثات حول سد النهضة

 أشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية المصرية أعلنت أن وزير الخارجية “سامح شكري” سيزور أديس أبابا الثلاثاء لإجراء مباحثات للخروج من “مأزق” ملف سد النهضة الاثيوبي الشائك ، مشيرة إلى أن بناء السد الضخم على النيل الأزرق في إثيوبيا أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين، حيث تخشى مصر أن تنخفض حصتها من المياه من النيل بمجرد الانتهاء من المشروع.

 أضافت الصحيفة أنه بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية “”أحمد أبو زيد” فإن زيارة “شكري” إلى أديس أبابا تعكس “تحركاً مصرياً جديداً يهدف للخروج من المأزق” في المحادثات مع إثيوبيا والسودان حول سد النهضة .

 أشارت الصحيفة إلى أن اللجنة الفنية الثلاثية المشتركة لسد النهضة فشلت في التوصل لاتفاق بخصوص نتائج تقرير مبدئي قدمته شركتان فرنسيتان في مايو الماضي حول التبعات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للسد على مصر والسودان، مضيفة أن مصر من جهتها تصر على “حقوقها التاريخية” الممنوحة لها بموجب اتفاقيتي 1929 و1959.

 

وكالة ( برافدا )  : قد يكون لدى روسيا خطط لنقل قوات من سوريا إلى مصر

أشارت الوكالة إلى تصريحات وزير الخارجية الروسي ” سيرجي لافروف ” التي أكد خلالها أن موسكو لا تعتزم نقل القوات الروسية من قاعدة حميميم الجوية في سوريا إلى مصر، مشيراً إلى أن روسيا ومصر وقعتا سابقاً اتفاقية حول التعاون المشترك في المجال الجوي، وأنه من الناحية الفنية، يعكس الاتفاق طبيعة الشراكة لعلاقتنا، مضيفاً أن روسيا تؤيد بشكل قاطع تصميم الادارة المصرية على مكافحة الارهاب، وأن التعاون العسكري والفني في شكل إمدادات من المعدات والأسلحة اللازمة لمكافحة الارهاب يتطور بشكل نشط للغاية، وكما أنه هناك علاقات وثيقة بين الجيشين ، كم يتم إجراء مناورات عسكرية مشتركة، وهذا يساعدنا على تبادل الخبرات، مع الأخذ بعين الاعتبار الخبرة في مكافحة الإرهاب التي اكتسبتها روسيا في سوريا .

 

وكالة (رويترز) : هيرميس تسعى لإدارة مشروعات طاقة متجددة في مصر

ذكرت الوكالة أن رئيس قطاع الاستثمار في الطاقة في المجموعة المالية هيرميس أحد أكبر بنوك الاستثمار في الشرق الأوسط أكد أن المجموعة تسعى لإدارة مشروعات طاقة متجددة بقدرة تتراوح بين 400 و 500 ميجاوات في مصر خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذكرت الوكالة أن نشاط مجموعة هيرميس في قطاع الطاقة المتجددة يتركز حالياً في أوروبا من خلال شركة (فورتكس) المتخصصة في الاستثمار بمجال الطاقة المتجددة، مشيرةً أن رئيس قطاع الاستثمار في الطاقة في المجموعة المالية أكد أيضاً أن المجموعة تفكر في تأسيس شركة قابضة لإدارة مشروعات طاقة مثل فورتكس لكن في مصر خلال عام إلى ثلاثة أعوام برؤوس أموال لا تقل عن 250 مليون دولار من المستثمرين، وذكرت الوكالة في نفس السياق أن مصر تسعى لأن تغطي الطاقة المتجددة نحو 20% من احتياجاتها السنوية من الكهرباء بحلول عام 2020.

 

موقع ( وورلد تريبيون ) : 12 مليون التماس لـ” السيسي” للترشح لفترة رئاسية ثانية

 ذكر الموقع أن مجموعة من المؤيدين للرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” جمعت أكثر من 12 مليون توقيع من المصريين لحث “السيسي” على الترشح لفتر ثانية مدتها أربع سنوات ، مضيفاً أن “السيسي” لم يعلن رسمياً ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة العام القادم حتى الآن ، مشيراً إلى أن “السيسي” أكد أنه سيتخذ قراره بعد قياس رد الفعل الشعبي على “صحيفة وقائع” إنجازاته والتي سيتم الإعلان عنها الشهر المقبل.

 أشار الموقع إلى تصريحات المنسق الرئيسي للمجموعة التي جمعت التوقيعات ” محمد الجارحي ” والتي أكد خلالها أن الهدف الأسمى لحملتنا هو حماية الدولة المصرية، مشيراً إلى القناعة واسعة النطاق بين مؤيدي “السيسي” بأن سياساته منذ عام 2013 حفظت مصر من الفوضى التي شهدتها دول عربية أخرى مثل ليبيا واليمن وسوريا.

 أشار الموقع إلى أنه منذ توليه منصبه، أشرف “السيسي” على مشروع توسيع قناة السويس، ودعا إلى بناء مدن جديدة، بما في ذلك العاصمة الإدارية الجديدة ، وشبكة من الطرق ومشاريع الإسكان لمحدودي ومتوسطي الدخل، مضيفاً أنه حال ترشح “السيسي” للانتخابات فسيكون له منافس واحد على الأقل ، مشيرة إلى إعلان رئيس الوزراء المصري الأسبق “أحمد شفيق” نيته في الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2018.

 

موقع (ميدل إيست أى) : مصر تعدم 15 شخص لهجومهم على قوات الأمن في سيناء

 ذكر الموقع أن السلطات المصرية أعدمت اليوم 15 شخصاً، بعد إدانتهم بشن هجمات على قوات الامن في سيناء المضطربة، حيث يشن المسلحون حركة تمرد، مضيفاً أن ذلك يعد هذه أكبر عملية إعدام جماعية نفذت في مصر منذ إعدام 6 مسلحين عام 2015 .

 أضاف الموقع أن قوات الأمن المصرية قد استهدفت بشكل متزايد من قبل المسلحين منذ أن أطاح الجيش بالرئيس “مرسي” عام 2013 ، وقد أسفر التمرد الذي شنته إحدى الجماعات التابعة لتنظيم داعش في شمال سيناء عن مقتل المئات من رجال الشرطة والجيش، فضلاً عن المدنيين.

نشطاء علمانيين ينتقدون الأزهر

 ذكرت الإذاعة أن نشطاء علمانيين قد أطلقوا أمس حملة ضد حملة الإلحاد ، ونددوا بالسلطات الإسلامية في مصر خاصةً مؤسسة الأزهر الذي يشترك – وفقاً لهم – في مناخ التعصب الذي تعاني منه مصر .

 أكدت الإذاعة أن الكاتبة ” فاطمة ناعوت ” قد اتهمت الأزهر أنه يدمر  روح الشباب ، ويزرع  بذور داعش  ، كما اتهم الصحفي ” خالد منتصر ” شيخ الأزهر أنه يعزز التعصب الديني ، حيث أشار في تصريحاته لحذف الأزهر من مناهجه بعض الدروس والصور عن المساواة بين المواطنين وقبول الآخر ، وأضافت الإذاعة أن  ناعوت ومنتصر  اللذات يتابعهما ملايين الأشخاص على الانترنت يلاحقان قضائياً بتهمة  ازدراء الأديان  .

 

صحيفة ( التايمز ) : الأقباط يجبرون على الفرار من نهر دم داعش

  أشارت الصحيفة إلى أن صاحب متجر سيناوي يدعى “ويليام” كان قد فر من شمال سيناء في وقت سابق بعد تعرض 7 أقباط للقتل بوسطة جهاديون تابعين لتنظيم داعش ، مضيفة أنه رغم تهديدات القتل من تنظيم داعش ، أخبرت السلطات المصرية “ويليام” أن يعود إلى مدينته في شمال سيناء لإحضار الشهادات المدرسية لأطفاله حتى يتمكنوا من أداء الامتحانات ، مشيرة إلى أن بعد عودته للمدينة ، تعرض للهجوم من مسلحون ملثمون ، حيث أطلقوا عليه النار وأردوه قتيلاً ثم مثلوا بجثته ، ليكون بذلك “وليام” واحد من 115 مسيحي قبطي على الأقل يقتلون في مصر على أيدي مسلحون تابعين لتنظيم داعش خلال عام .

 أشارت الصحيفة إلى أن تنظيم داعش حذر حوالي 9 مليون مسيحي يعيشون في مصر بأنهم سوف يدفعون ثمن كفرهم نهراً من دم أبنائهم ، مشيرة إلى أن مسلحوا داعش اقتحموا منازل المسيحيين ومحلاتهم وكنائسهم وحافلات الحجيج الأقباط ، مضيفة أن أكثر من 300 أسرة مسيحية فروا من شمال سيناء في شهر فبراير بعد ما أعد الجهاديون قائمة اغتيال تضم 40  مسيحياً .

أضافت الصحيفة أن وزارة الداخلية ألغت الإجازة السنوية لموظفيها ونشرت (230) ألف فرد لحماية أكثر من 2900 مبنى ديني خلال أعياد الميلاد ، مضيفة أن المسيحيون يعدون أنفسهم لهجوم آخر في فترة الأعياد، مشيرة إلى أن مئات من المسلمين يرددون شعارات معادية للمسيحيين اقتحموا كنيسة جنوب القاهرة يوم الجمعة الماضي، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص وتدمير المحتويات الداخلية للكنيسة، وقد اعتقلت السلطات 15 شخصاً.

 ادعت الصحيفة أن الهجمات ضد المسيحيين ازدادت بشكل كبير بعد الإطاحة العنيفة بالرئيس “مرسي” عام 2013، مشيرة إلى أن مؤيدو الرئيس الإسلامي شنوا موجة من الاعتداءات وإشعال عشرات من كنائس ومنازل المسيحيين، مشيرة إلى أنه تم محاسبة عدد قليل من الناس عن الهجمات، حتى تلك التي ارتكبها تنظيم داعش، مضيفة أنه بدلا من ذلك، تفضل الحكومة عقد اتفاقات مصالحة يقوم خلالها المسيحيين على العفو عن مهاجميهم المسلمين مقابل المال، مشيرة إلى أنه قبل أسبوعين ، برأت محكمة في المنيا المتهمين بحرق منازل مسيحية في مركز سمالوط العام الماضي، حيث تم العفو عنهم في إطار اتفاق للمصالحة.

 

وكالة ( أسوشيتد برس )  : مصر تنفذ حكم الإعدام ضد (15) مسلح أدينوا بتنفيذ هجوم سيناء الدموي عام 2013

ذكرت الوكالة أن مصلحة السجون المصرية أعلنت عن إعدام15 مسلحاً إسلامياً أدينوا بتهمة شن هجوم قاتل على نقطة تفتيش للجيش في سيناء منذ أربع سنوات ، مضيفة أن عمليات الاعدام التي وقعت اليوم في سجنين بالقاهرة تعد أكبر عملية إعدام تنفذ في يوم واحد منذ بدء التمرد قبل أربعة أعوام في شمال سيناء المضطربة ، مشيرة إلى أن الـ15 مسلح أدينوا من قبل محكمة عسكرية على هجوم عام 2013 الذي أسفر عن مقتل ضابطاً في الجيش وثمانية مجندين ، مضيفة أن إعدام الكثيرين في يوم واحد على ما يبدوا انعكاس لعزم الحكومة المعلن مؤخراً على سحق التمرد في أعقاب المجزرة التي ارتكبها مسلحون ضد أكثر من 300 شخص في وهجوم وقع على مسجد في سيناء الشهر الماضي.

 

صحيفة ( الجارديان ) : “خالد علي” المنافس الأقل احتمالاً لرئيس مصر القوي

 أشارت الصحيفة إلى تصريحات المحامي “خالد علي” التي ذكر خلالها أنه ينظر إليه على أنه خائن يتلقى تمويلا من الخارج ، في إشارة النقد الذي توجهه إليه وسائل الإعلام المصرية والرموز الموالية للحكومة ، مضيفة أن وعود “علي” الانتخابية وهي مزيج من مقترحات الرفاهية بما في ذلك التأمين الصحي الموسع والحد الأدنى للأجور ، تذكر باشتراكيين دخلوا إلى عالم السياسية التقليدية، مثل الأمريكي “بيرني ساندرز” والبريطاني “جيريمي كوربين” ، متسائلة هل يضع نفسه في نفس التقليد ؟

 أضافت الصحيفة أن “علي” واحد من أربعة مرشحين محتملين أعلنوا نيتهم الترشح للانتخابات الرئاسية ضد رئيس مصر القوي “عبدالفتاح السيسي”  ولكنه ربما يكون الوحيد الذي لديه فرصة في المنافسة، مشيرة إلى أن العقيد “أحمد قنصوة” اعتقل بعد إعلان نيته خوض الانتخابات واتهم بمخالفة القانون العسكري في التعبير عن آراء سياسية مرتدياً زيه العسكري وحكم عليه بالسجن 6 سنوات ؛ مشيرة إلى أن المرشح الآخر ورئيس وزراء مصر الأسبق “أحمد شفيق” تم ترحيله من الإمارات واحتجز 24 ساعة سراً بعد إعلان نيته في الترشح للانتخابات ، مضيفة أن “السيسي” لم يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2018 حتى الآن .

 ذكرت الصحيفة أنه بينما يرتبط “شفيق” بالنظام السابق وهو أوتوقراطي له علاقاته بالجيش والأجهزة الأمنية القوية ، فإن “علي” هو الشخصية الرئيسية المحسوبة على المعارضة اليسارية التي أطاحت بنظام “مبارك”.

 أضافت الصحيفة أن “السيسي” قائد القوات المسلحة المصرية الذي وصل إلى السلطة في انقلاب عسكري مدعوم من الشعب في 2013 ، وفاز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 97% من إجمالي الأصوات ، مدعية أن ولايته الأولي شهدت شواغل أمنية واضطرابات اقتصادية متزايدة ، مصحوبة بحملة غير مسبوقة على المعارضة، وحرية التعبير والمجتمع المدني، مضيفة أنه على الرغم من أنه لم يعلن بعد ترشحه للانتخابات الرئاسية ، فإنه من المتوقع على نطاق واسع أن يخوض السباق الانتخابي ويفوز بولاية ثانية .

 أضافت الصحيفة أن “خالد علي” يعتمد رؤية قائمة على تحدي النظام الذي يمثله الرئيس الحالي “السيسي” بشموليته، أكثر من انتقاده أسلوب “السيسي” في الحكم، ونتيجة لذلك، فإنه بالنسبة للكثيرين ليس مجرد مرشح يمثل المعارضة ولكنه العدو الأول، مشيرة إلى أن حملة “علي” الانتخابية واجهت مضايقات منذ البداية، فقد داهمت الشرطة مطبعة تطبع منشوراته، ثم أنكرت ذلك ، مضيفة أن “علي” صرح بأنه تلقى دعوة إلى عشاء في وسط مدينة القاهرة ثم تفاجأ بأن كل المطاعم في الشارع الذي كان يقصده كانت مغلقة بعد تعرض مالكيها لمضايقات من الشرطة ، مضيفاً أن محاميا في أحد الأحياء عبر عن رغبته في دعمه ثم اتصلت به الشرطة وطلبت منه صرف النظر عن ذلك، مضيفة أن “علي” أصبح أيضاً ( كيس ملاكمة ) لأهم وسائل الإعلام الموالية للدولة، ومنذ إعلانه عن نيته في الترشح، لم تتم دعوته للتحدث في أي من البرامج الحوارية المؤثرة في مصر أو إجراء مقابلات مع الصحافة المحلية.

 أضافت الصحيفة أن صحيفة (الجمهورية) خصصت صفحة كاملة انتقدت فيها “علي” ووصفته بالقزم بعنوان ” خالد علي ولعبة القزم” ، واتهمته بأنه تلقى دعماً سرياً من الاتحاد الأوربي، مضيفة أن هوس هذه الوسائل الإعلامية بتقليلها من شخصيته كمرشح رئاسي يذكرنا برد فعلها على خوضه انتخابات عام 2012 حيث لم يحصل إلا على 1% من مجمل أصوات الناخبين، ومنذ ذلك الحين تعرض “علي” لهجمات تشهير به يأمل في أن تولد لصالحه أصوات في انتخابات عام 2018، فقد كان “علي” في مقدمة المعارضين لقرار “السيسي” المثير  للجدل والإنقسامي بنقل ملكية جزيرتي تيران و صنافير إلى السعودية، وقاد معركة قانونية لكي يثبت عدم صحة قرار الحكومة  والتأكيد على مصرية الجزيرتين، ولكن انتصاره سحقه قرار البرلمان بالمضي في نقل ملكية الجزيرتين للسعودية.

 أشارت الصحيفة أن المحامي الموالي للحكومة “سمير صبري” اتهم “علي” بأنه قام باستخدام شعارات بذيئة عندما احتفل  بانتصاره القانوني، مضيفة أن “علي” استأنف ضد القرار ولكنه لن يعرف إلا في 3 يناير ما إذا كان استئنافه قبل أو رفض ، وحال تم رفض  استئنافه فلن يكون “علي” قادراً على خوض انتخابات  العام المقبل، وإذا منع من خوض الانتخابات فليس لدى حملته خطة بديلة وبذلك يكون اليسار فقد رمزه المعارض في الانتخابات القادمة .

ذكرت الصحيفة أن معظم قاعدة الدعم لـ”علي” تتكون من الشباب المصري الذين يميلون إلى مقاطعة سياسة الدولة منذ وصول “السيسي” إلى السلطة، وإذا كان قادراً على خوض الانتخابات ،، فإن “علي” سيحاول دفع هؤلاء الشباب للتصويت، مضيفة أن هناك ملصق يشير إلى دعم حركة 6 إبريل التي ظهرت أثناء الربيع العربي، مشيرة إلى تصريحات “علي” التي قال فيها : ” هذه حركة لا تفكر أبداً بدعم الانتخابات وها هم عادوا من جديد” ، مضيفة أن “علي” يصرح بأن هدفه هول ببساطة تقويض جزء من شعبية “السيسي” المزعومة من خلال صناديق الاقتراع، مضيفة أن حتى هذا الهدف يحمل في طياته مخاطر.

أضافت الصحيفة أن “علي” لا يجد دعماً من كل معارضي “السيسي” حيث نقلت عن المحرر السابق للمصري اليوم “هشام قاسم” أنه لن ينتخب “السيسي” ولكنه يأمل بوجود مرشح أقوى من “خالد علي”، موضحاً أن الرئيس المدني يجب أن يكون قادراً على التعامل مع الأجهزة الأمنية التي يمكن أن تقوض قادة مصر مثلما حدث مع “مرسي” ، ويجب أن يشعر الناس بالثقة  ويرون صورة رجل قوي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى