موقع (يو اس ايه توداي) : المسيحيين يعتبرون داعم رئيسي للرئيس السيسي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة
ذكر الموقع أنه منذ أن تولي الرئيس ” السيسي ” رئاسة مصر قبل 4 سنوات، عمل على تحسين حياة المسيحيين الأقباط، بمنحهم حقوقاً ومزايا متساوية مع المسلمين حتى مع تعرض كنائسهم للهجوم من قبل الإرهابيين، لذلك فمن المتوقع الآن أن يقوم الأقباط بدعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر عقدها هذا الشهر، مضيفاً أن الرئيس ” السيسي ” من المؤكد أن يفوز خلال الانتخابات القادمة، وذلك بعد سجن 3 منافسين له وانسحاب 4اخرين، لذلك تركز حملته على هدف محدد وهو تعزيز المشاركة الانتخابية، ووجود أكثر من 10 مليون مسيحي في مصر يٌعد مفتاح تحقيق هذا الهدف، حيث تهدف السلطات المصرية للوصول إلى مشاركة انتخابية تتجاوز نسبة الـ 47.5٪ التي شاركت بانتخابات عام 2014، التي فاز بها ” السيسي ” بحوالي 97٪ من الأصوات.
كما ذكر الموقع أن العديد من الأقباط يخشوا من عودة ظهور التيار الإسلامي أكثر من التوجهات الاستبدادية لـ ” السيسي “، فقد تعرض المسيحيين للعديد من الهجمات الإرهابية التي استهدفت الكنائس والأشخاص، كما أنه في ظل حكم ” مرسي ” حدثت اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين على أبواب كاتدرائية القديس مرقس، وقد شعر الأقباط بالفزع بسبب فشل ” مرسي ” في نشر الشرطة إلى مكان الحادث، مضيفاً أنه في ظل حكم الرئيس ” السيسي ” تم تخفيف القيود المفروضة على بناء الكنائس، حيث تم الموافقة على 53 مبنى جديد للكنيسة في وادي النيل مؤخراً، كما أعطى الأقباط الحق في الحصول على أيام عطلة للحج إلى القدس، كما نشر ” السيسي ” قوات الأمن في معركة ضارية ضد تنظيم داعش وغيره من المسلحين خاصة في سيناء.
موقع (المونيتور) : هل يمكن للقبائل المصرية أن تحقق التوازن في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
ذكر الموقع أنه في الـ 24 من شهر فبراير الجاري، أعلنت قبائل ممثّلة في المجلس المصري للقبائل المصرية والعربية عن دعمها لرئيس حزب الغد المرشح الرئاسي ” موسى مصطفى موسى ” في مواجهة المرشح الرئاسي والرئيس الحالي ” السيسي ” وجاء ذلك خلال اجتماع لتلك القبائل في مقر حزب الغد بوسط القاهرة، وتزامناً مع ذلك، أعلنت حملة ” موسى مصطفى موسى ” في نفس اليوم عن ملامح برنامجه الانتخابي وتضمن البرنامج إشارة إلى القبائل الموجودة في مصر عبر مراجعة موقف الأراضي التي في حيازتها وتقنين أوضاعها بالتسهيلات والأسعار المناسبة، تقديراً لدورها القومي ومساندتها لمصر وحماية حدودها.
ذكر الموقع أن أعداد القبائل الموجودة في مصر غير معروفة على وجه الدقة، إذ أشارت مصادر إلى أن أعدادها تتجاوز الـ 100 قبيلة، في ظل تقديرات أن أعداد المنتمين إلى هذه القبائل تقدر بحوالي 17 مليون مصري يتركزون بشكل كبير في المحافظات الحدودية مثل محافظات سيناء وأسوان ومطروح، مضيفاً أنه بجانب هذا الدعم الجماعي للقبائل المقدم إلى ” موسى “، فهناك قبائل أخرى أعلنت عن دعمها للرئيس ” السيسي “، ومنها بعض قبائل البحر الأحمر التي أعلنت تأييدها له في مؤتمر جماهيري عقد بالمحافظة في الـ 2 من شهر فبراير الجاري، مشيراً إلى أنه يمكن القول بأن استدعاء العامل القبلي في الانتخابات الرئاسية من خلال دعم مرشح على حساب آخر يلفت الانتباه إلى بروز القبائل كجزء من العملية السياسية في مصر، وكذلك يفتح الباب واسعاً أمام بحث مدى قدرة تلك القبائل على لعب دور سياسي فاعل خلال المرحلة المقبلة.
وكالة (اسوشيتد برس) : ولي العهد السعودي يختتم زيارته لمصر بزيارة جامع الأزهر
ذكرت الوكالة أن ولي العهد السعودي ” محمد بن سلمان ” اختتم زيارته لمصر اليوم بزيارة ذات دلالة رمزية إلى الازهر الذي يعتبر من أهم مراكز التعلم في العالم للمسلمين السنة، مشيرةً أن المسجد يُعد جزءا من جامعة مترامية الاطراف تدرس الاسلام وكذلك المواضيع العلمانية وشبكة وطنية من المدارس، حيث ينظر إليها على أنها حصن الاعتدال الذي يواجه التطرف والعنف، لكنه تم اتهامه في الأشهر الأخيرة بمقاومة دعوات تجديد الخطاب الديني، وذكرت الوكالة أن مصر والمملكة العربية السعودية تعتبران أكبر قوى سنية بالعالم العربي، حيث يطلب منهما – جنباً إلى جنب مع حلفاء العرب السنة الأصغر حجماً مثل الأردن والإمارات العربية المتحدة – مواجهة النفوذ المتزايد لإيران الشيعية بالمنطقة.
كما ذكرت الوكالة أن ولي العهد السعودي تم الترحيب به في مصر بشكل كبير، حيث تري الحكومة المصرية أن المساعدات السعودية والاستثمار هما مفتاح اعادة احياء الاقتصاد الذي تعرض للاضطرابات، مشيرةً إلى أن العلاقة الوثيقة الحالية بين مصر والمملكة العربية السعودية سبقتها فترة من التوتر في أواخر عام 2016 وأوائل عام 2017 عندما جمدت الرياض بشكل غير متوقع شحنات الوقود إلى مصر رداً على الخلافات الحادة حول سوريا.
وكالة (اسوشيتد برس) : السفير السوداني يعود للقاهرة في علامة على تحسن العلاقات
ذكرت الوكالة أن السفير السوداني لدى مصر عاد مرة أخرى إلى القاهرة بعد أكثر من شهرين من استدعائه من قبل حكومته لإجراء مشاورات، الأمر الذى أشار إلى تدهور العلاقات بين البلدين في ذلك الوقت، مشيرةً أن عودة السفير السوداني للقاهرة تأتي في اعقاب اجتماع عقد في يناير بين الزعيمين المصري والسوداني على هامش قمة افريقية في أديس أبابا، كما تأتي عقب عقد وزراء الخارجية ورؤساء اجهزة الاستخبارات محادثات بالقاهرة الشهر الماضي، وذكرت الوكالة أن التوتر بين مصر والسودان يرجع في المقام الأول لمحاولات الخرطوم المتكررة إحياء نزاع حدودي طويل الأمد، بالإضافة إلى دعمها لبناء سد ضخم على النيل الأزرق في إثيوبيا والذي تخشي مصر من أن يتسبب في تقليل حصتها المائية الحيوية.