السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم الأربعاء 28 مارس

وكالة (سبوتنيك) : نظرة على الانتخابات الرئاسية المصرية

أشارت الوكالة إلى الانتخابات الرئاسية المصرية ، مؤكدةً أن المصريين الذين لديهم حق التصويت يبلغوا نحو 59 مليون مصري من أصل 92 مليون مواطن ، مشيرةً إلى أن الناخبين يصوتون بهذه الانتخابات للاختيار بين مرشحين أثنين فقط وهما الرئيس ووزير الدفاع الأسبق ” السيسي ” وبين سياسي غير معروف ورجل أعمال يُدعي ” موسي مصطفي موسي ” ، مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” كان قد تم انتخابه عام 2014 بعد أن أطاح بـ ” محمد مرسي ” أحد قادة جماعة الإخوان الإرهابية ، مؤكدةً أن الرئيس ” السيسي ” تحدث عن نتائج فترة رئاسته الرئاسية الأولي وما تم إنجازه من  مشاريع إسكان و إنشاء طرق و محطات طاقة و عاصمة جديدة وتطوير قناة السويس الجديدة و تعزيز القدرات الدفاعية من خلال صفقات أسلحة متطورة . 

كما  ذكرت الوكالة أن المرشح ” موسي ” أعلن عن تأييده للرئيس ” السيسي ” ولكنه قرر خوض سباق الرئاسة بعد أن انسحب عدد من السياسيين من الانتخابات الرئاسية ، مما جعله يترشح لجعل العملية الانتخابية ديمقراطية بحيث لا يستطيع أحد أن يطلق عليها استفتاء حسب وصفه ، مضيفةً أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتحقيق إقبال كبير فعلى سبيل المثال ، تم تمديد إجراءات التصويت لمدة 3 أيام وهو أمر غير مسبوق في التاريخ الحديث للبلاد ، في حين أن كثير من الأشخاص ينتقدوا تلك الانتخابات على أنها تفتقر لوجود منافسة سياسية حقيقية لذلك فهم ينظروا للتصويت على أنه أقرب إلى كونه استفتاء.

موقع ( بريت بارت ) : الرئيس السيسي لا يمكن الاستغناء عنه

 

 نشر الموقع مقالاً للصحفية الإسرائيلية أمريكية المولد ” كارولين جليك ” ذكرت خلاله أن المصريين ذهبوا هذا الأسبوع لمراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية لإعادة انتخاب ” السيسي ” أو التصويت للمرشح الآخر ، مشيرة إلى أن المرشحين الأبرز في تلك الانتخابات قد تعرضوا للاعتقال أو الترهيب للخروج من السباق الرئاسي ، مضيفة أن العديد من وسائل الإعلام وصفوا هذه الانتخابات بالمهزلة ، موضحة أنه على الرغم من أن هناك روايات تعارض هذه الادعاءات ، إلا أنه في الواقع وضعت المؤسسات الحكومية عقبات أمام عدة مرشحين ، لذلك من الصعب القول أن هذه الانتخابات نزيهة ، مشيرة إلى أن هناك قضية قائمة أكثر عمقاً من الانتخابات ، وتتمثل فيما إذا كانت مصر  ستُشكل تهديداً لنفسها وللعالم ، أو ما إذا كانت ستتغلب على الصعاب من خلال الاعتماد على النهج الليبرالي ، مشيراً إلى أن ” السيسي ” يراهن على إعادة إحياء مصر من خلال النهج الليبرالي ، أما إذا فشل ، فلن ينقذ مصر من الدمار أي قدر من الانتخابات الحرة والنزيهة.

أوضحت الكاتبة أنه قبل 7 سنوات ، اتحدت نفس النخبة من الحزبين  الديمقراطي و الجمهوري – التي تهاجم الانتخابات الرئاسية الحالية في مصر – في دعمهما الإطاحة بحليف الولايات المتحدة طويل الأمد ” مبارك ” لأنه لم يكن ديمقراطياً بما يكفي لإرضاء أعضاء النخبة في كلا الحزبين.

مضيفة أن الشعب المصري ثار بالملايين ضد ” مرسي ” عام 2013 ، وتلى ذلك وصول ” السيسي ” لسدة الحكم بصفته قائد للانقلاب العسكري الذي أطاح بـ ” مرسي ” والنظام الإسلامي ، مشيراً إلى أن مصر التي رحبت بـ ” السيسي ” كانت دولة على حافة مجاعة جماعية ، وكان الاحتياطي الاجنبي على وشك النفاذ تقريباً ، أما اليوم ، ومع قيام السعودية بتمويل حكومته ، أدخل ” السيسي ” إصلاحات في الاقتصاد المصري ، وتعهد بتحويل النظام التعليمي إلى نظام يزود الطلاب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل ، بدلاً من النظام التعليمي الذي يركز على التعلم عن طريق الحفظ والتلقين ، كما طالب الأزهر بإصلاح الخطاب الديني وذلك بالتزامن مع شنه حرباً ضد الإخوان والجماعات الإسلامية الإرهابية الأخرى بداية من حماس إلى تنظيم داعش.

كما  أضافت أنه لا يمكن كسب أي من المعارك التي يخضوها ” السيسي ” بسهولة ، مشيراً إلى أن علماء الأزهر يختبرون إرادة ” السيسي ” وقوته بالنسبة لإرادتهم وقوتهم ، في حين يسيرون بوتيرة بطيئة في عملية الإصلاح التي أثارها ” السيسي ” في عام 2015 ، موضحاً انه ليس هناك حل سحري لحل أوجه التعثر الأساسية في الاقتصاد المصري ، كما أن الإسلاميين الذين فازوا بنسبة 70 % من أصوات الشعب المصري في عام 2012 ، لن يختفوا ببساطة لأنهم يتعرضون للقمع ، موضحاً أنهم يواصلون خوض حرب وحشية ودموية ضد نظام ” السيسي ” في سيناء.

 أما بالنسبة للمسحيين الأقباط ، ذكر الموقع أن الأقباط الذين يشكلون حوالي 10% من سكان مصر قد عانوا من الاضطهاد في ظل نظام ” مرسي ”  ، لذلك كانوا من بين أشد المؤيدين للانقلاب العسكري الذي جاء بـ ” السيسي ” لسُدة الحكم ، مشيراً إلى أنه لسوء الحظ وعلى الرغم من الآمال الكبيرة التي بناها الأقباط من أن رئاسة ” السيسي ” ستحمي حقوقهم كمسيحيين ومواطنين مصريين ، لم يتمكن ” السيسي ” من الحد من تعرض الاقباط من الاضطهاد على أيدي جيرانهم المسلمين ، موضحاً أنه على الرغم من استعداد ” السيسي ” للوقوف بجانب الأقباط على مدار العام الماضي ، إلا أنه تعرضهم للاضطهاد على نحو متزايد ، مضيفاً أن العديد من الأقباط أعربوا عن شكوكهم حيال استعداد ” السيسي ” وقدرته على اتخاذ الخطوات اللازمة لحمايتهم.

 من ناحية أخرى ، إذا بقي ” السيسي ” على مساره ، واستمر في تلقيه الدعم من  السعودية و الولايات المتحدة و إسرائيل و أوروبا ، سيبقى صامداً لفترة طويلة بما يكفي لإجراء تغييرات كبيرة في المجتمع المصري ، موضحاً أنه على عكس الرئيس الأمريكي السابق ” باراك أوباما ” الذي دعم ” مرسي ” حتى مع خروج ملايين المصريين إلى الشوارع في جميع أنحاء مصر للإطاحة به ، كان الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” صريحاً في دعمه لـ ” السيسي “.

 أكدت الكاتبة أن العالم لديه مصلحة في نجاح ” السيسي ” ، موضحاً أنه إذا نجح ” السيسي ” ، فإن العالم الإسلامي سيتغير بالتأكيد وسيكون العالم أكثر أمانًا ، أما إذا فشل ” السيسي ” ، سيموت عشرات الملايين جوعاً ، وستقع أقوى قوة عسكرية في العالم العربي في أيدي غير جديرة بالثقة ، وبالتالي لا يمكن تصور عواقب مثل هذه الكارثة على المنطقة والعالم.

 اختتم الكاتبة بقولها أن العديد من منتقدي ” السيسي ” قد أعربوا عن استيائهم من كون خصمه في الانتخابات الرئاسية أحد المؤيدين له وهو ”  موسى مصطفى موسى ” ، مشيراً إلى أنه ربما يتعين على النقاد أن يتوقفوا عن الاعتراض على ” السيسي ” وأن يسألوا ” موسى ” لماذا يدعم السيسي؟  ، موضحاً أنه ربما يدعمه لأنه يعتقد أن ” السيسي ” هو آخر فرصة لنجاة مصر.

موقع قناة ( يورو نيوز ) التابعة للاتحاد الأوروبي : اليوم الأخير من التصويت بانتخابات الرئاسة المصرية


ذكر الموقع أن اليوم هو اليوم الثالث والأخير من الانتخابات الرئاسية في مصر وهو الفرصة الأخيرة للحكومة لتعبئة الناخبين، مضيفاً أن النتيجة النهائية متوقعة سلفاً وهي النصر الكاسح للرئيس ” السيسي ” ، لكن هناك قلق من أن انخفاض نسبة المشاركة قد يضعف سلطته.
مضيفاً أن الرئيس ” السيسي ” يسعى لولاية ثانية بهدف إصلاح الاقتصاد ، الذي تضرر بسبب سنوات من الاضطرابات السياسية ،

 

 

وكالة (رويترز) : في مسعى للبقاء.. آخر حزب إسلامي نشط في مصر يدعم السيسي

 ذكرت الوكالة أن آخر حزب إسلامي نشط في مصر في إشارة لحزب النور يقوم بدعم الرئيس ” السيسي ” لفترة رئاسية ثانية مما يشير إلى إحدى غرائب السياسات الانتخابية التي تعكس الوضع المضطرب للإسلاميين في مصر ، حيث يعتقد حزب النور بأنه ليس لديه خيار سوى دعم ” السيسي ” إذا كان يريد البقاء على الساحة في بلد بات فيه الإسلاميون مستهدفين من السلطات ، ومع كون الإقبال الشغل الشاغل للسلطات في الانتخابات التي يعد الفوز فيها مضمون فعلياً لـ ” السيسي ” يحاول حزب النور ضمان توجه أعضائه إلى مراكز الاقتراع بنقل الناخبين من المناطق الفقيرة في حافلات ، كما أقام مراكز لرصد المشاركة ومساعدة الناس على التعرف على مراكز الاقتراع المسجلين بها ، مضيفةً أنه في حين أن ما يفعله الحزب أمر متوقع ، إلا أنه يمثل مناورة تسترعي الانتباه ، فعلى مدى عقود كان الإسلاميون بمن فيهم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة حالياً العمود الفقري لمعارضة الحكم الاستبدادي في مصر ، إلا أن حزب النور تعلم التكيف مع التحولات في المشهد السياسي ، فقد انقلب على الإخوان المسلمين بعدما بات واضحاً أنها لن تتمكن من البقاء في السلطة .

كما  ادعت الوكالة أنه بعد نحو 5 سنوات لا يزال الحزب – الذي حاز في وقت من الأوقات ربع مقاعد البرلمان لكن ليس لديه الآن سوى 2% – يدعم ” السيسي ” ويسعى جاهداً لإثبات ولائه وسط مناخ سياسي من الخوف والشك ، مضيفةً أن كل من الليبراليين والإسلاميين وبينهم الإخوان نظروا إلى حزب النور بعين الشك لقبوله ” السيسي ” في 2013 ، إلا أن الحزب يرفض اتهامات منتقدين بأنه خان القضية الإسلامية ، مشيرةً إلى أنه يبدو أن البعض في حزب النور ليسوا سعداء بموقفه الحذر ، فمن المعتقد أن بعض شباب الحزب الذين يشكلون أكثر من 75% ممن شاركوا في المسيرات قبل الانتخابات ، يريدون موقفاً أكثر قوة للحزب.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى