السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم الجمعة 6 أبريل

وكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية : فشل  مصر و السودان و إثيوبيا  في التوصل لاتفاق حيال سد النهضة

ذكرت الوكالة أن وزراء خارجية  مصر و السودان وإثيوبيا فشلوا مرة أخرى في التوصل إلى اتفاق حيال النزاع المستمر بشأن سد النهضة الإثيوبي على النيل الأزرق ، حسبما أفاد بذلك وزراء الدول الثلاث ، مشيرة إلى أن مصر تشعر بالقلق من أن سد النهضة سوف يؤثر بشكل كبير على حصتها من مياه نهر النيل ، موضحة أن إثيوبيا مثل مصر أكدت على أن موضوع السد بالنسبة لها هو مسألة حياة أو موت ، موضحة أن وزير الخارجية السوداني ” إبراهيم غندور ” أعلن اليوم أن المحادثات بشأن سد النهضة والتي استمرت  15 ساعة في الخرطوم انتهت بدون التوصل لأي اتفاق ، وذلك بحضور مديري المخابرات ووزراء الري في الدول الثلاث ، وأضاف ” الغندور ” أنه رغم عدم الوصول لتوافق ، كانت الاجتماعات بناءة ومهمة ، ولكن الأطراف الثلاثة فشلت في التوصل لإجابات مرضية ، مضيفاً ” هذا حال القضايا الخلافية ” ، مشيرة إلى أن وزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” أكد هذه التصريحات في تقرير نشرته صحيفة ( الشروق ) ، مضيفاً أنه ستكون هناك جولة أخرى من المحادثات خلال 30 يوماً.

كما أوضحت الوكالة أن مصر تخشى من أن يقلل سد النهضة البالغ تكلفته 4.8 مليار دولار من حصتها من مياه النيل ، مضيفة أن اثيوبيا تؤكد انها تحتاج للسد من أجل تنميتها وتسعى لطمأنة القاهرة بأنها لن تضرها كثيراً ، موضحة أن نقطة الخلاف في هذا الملف يبدو أنها تتمثل في السرعة التي سيتم بها ملء الخزان خلف السد وإذا كان ما سيؤثر ذلك على حصة مصر من المياه ، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من بناء 63% من السد حتى الآن ، موضحة أن إثيوبيا تأمل في أن تصبح مركزاً رئيسياً للطاقة في إفريقيا عند الانتهاء من بناء السد .
 أضافت الوكالة أن مصر كانت عادة تتلقى النصيب الأكبر من مياه النيل بموجب اتفاقات تعتبرها دول حوض النيل الأخرى غير عادلة ، مشيرة إلى أن رؤساء مصر السابقين قد حذروا من أن أي محاولة لبناء سدود على النيل سيقابلها عمل عسكري ، موضحة أن السودان على يبدو يتحيز لإثيوبيا في مفاوضات السد وقد أحيت نزاعاً حدودياً طويل الأمد مع مصر.

موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : الأمن المصري يعلن القبض على 3 أشخاص يشتبه في تخطيطهم لتفجير كنائس

ذكر الموقع أن السلطات الأمنية في مصر أعلنت أمس القبض على 3 أشخاص شكلوا خلية إرهابية لاستهداف الكنائس خلال احتفالات المسيحيين بعيد الفصح ، مشيراً لتصريحات مصادر والتي أكدوا خلالها أن قوات الأمن تمكنت من القبض على 3 مواطنين بمركز المراغة بمحافظة سوهاج جنوب البلاد ، لإدانتهم في التحضير لعمليات إرهابية ضد بعض الكنائس ، وأوضحت المصادر الأمنية أن كميناً أمنياً وجه شكوكه نحو شخص يحمل حقيبة سوداء ، ومع تفتيشها اتضح حمله كتباً تؤيد التنظيمات الإرهابية ومن بينها تنظيم داعش ، مشيرة إلى أن المتهم اعترف خلال التحقيقات بتكوينه خلية مع بعض أصدقائه لاستهداف الكنائس خلال احتفالات المسيحيين بعيد الفصح ، وأشارت إلى أنه تم القبض على 2من شركائه وتمت إحالتهم للنيابة العامة للتحقيق معهم ، وأوضح الموقع أنه خلال مارس الماضي ، شهدت احتفالات أحد السعف وقوع تفجيرين استهدفا كنيستين في  طنطا و الإسكندرية  مما أسفر ذلك عن مقتل 45 شخصاً ، وإصابة 100 آخرين .

وكالة ( تاس ) الروسية : روسيا تتعهد باستئناف الطيران لشرم الشيخ والغردقة بعد تطوير العمل في مطار القاهرة


ذكرت الوكالة أن رئيس وكالة النقل الجوى الروسية “ألكسندر نيرادكو” أعلن أنه ستتم مناقشة استئناف الرحلات الجوية إلى منتجعات شرم الشيخ والغردقة فقط، بعد التفاعل وتطوير العمل في مطار القاهرة بين الخبراء الروس والمصريين، وبعد أن يتوصل أخصائيو أمن الطيران الروس ونظرائهم المصريون لاتفاقية التأمين في مطار القاهرة الدولي، مضيفاً أن كل شيء يتعلق باستئناف الرحلات لمصر وخصوصاً مناطق المنتجعات هو أمر مثير للقلق العميق بالنسبة لنا، وذلك لضمان سلامة المسافرين ، مضيفاً أنه سيكون هناك مجموعة من الأخصائيين الروس سيساعدون نظراءهم المصريين في ضمان الأمن بمطار القاهرة، وعند هذا الأمر فقط سيتم استئناف الرحلات إلى المنتجعات السياحية في مصر وعلى رأسها شرم الشيخ والغردقة .

أشارت الوكالة إلى أنه في بداية الشهر الماضي، وضعت شركتا “شيريميتيفو” للأمن، و”ميروفلوت”، ومصر للطيران، اتفاقًا بشأن توفير الخدمات للحفاظ على الأمن في مطار القاهرة الدولي، مضيفة أن سلطات مطار “شيريميتيفو” الدولي في روسيا أكدت أن موظفي الشركة سيشرفون على تفتيش حقائب اليد والأمتعة على متن طائرات إيرفلوت ومصر للطيران.

وكالة ( رويترز ) البريطانية : مفاوضات الدول الثلاث حول سد النهضة تفشل في التوصل لاتفاق


 ذكرت الوكالة أن وزير الخارجية السوداني “إبراهيم غندور” أعلن اليوم أن بلاده ومصر وإثيوبيا فشلت في التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة الإثيوبي بعد مفاوضات استمرت 16 ساعة في الخرطوم، مضيفة أن هناك خلافات بين مصر وإثيوبيا حول بناء سد النهضة الذي تخشى القاهرة من أن يخفض إمدادات المياه إليها ، في حين تنفي أديس أبابا أن السد سيقوض وصول إمدادات المياه إلى مصر ، مضيفة أن العلاقات بين مصر والسودان توترت أيضاً عندما دعمت الخرطوم السد بسبب حاجتها للكهرباء.

 أشارت الوكالة إلى تصريحات ” غندور ” في ختام الاجتماع الذي بدأ يوم الخميس وضم وزراء الخارجية والري ورؤساء أجهزة المخابرات في الدول الثلاث ، والتي قال خلالها : ” لم نستطع التوصل إلي اتفاق أو الوصول إلي قرار مشترك ، هي قضايا فنية لا أستطيع التحدث عنها ولم نحدد موعداً لاجتماع قادم وتركنا هذه الأمور لوزراء الري ” ، مضيفة أنه على الرغم من إعلان “غندور” عجز الدول الثلاث عن التوصل لاتفاق في الاجتماع المطول، إلا أن وكالة الأنباء السودانية ذكرت أنه وصف المفاوضات بأنها “بناءة ومهمة” .

وكالة ( الأناضول ) التركية : اجتماع الخرطوم حول سد النهضة لم يسفر عن نتائج محددة


 ذكرت الوكالة أن وزير الخارجية المصري “سامح شكري” أكد أن مشاورات سد النهضة تناولت كافة الموضوعات، ولكنها لم تسفر عن مسار محدد، ولم تأت بنتائج محددة يمكن الإعلان عنها، مضيفاً أنه تم بحث كل الموضوعات العالقة، وكيفية تنفيذ التعليمات الصادرة عن زعماء الدول الثلاث، فيما يتعلق بإيجاد وسيلة للخروج من التعثر الذي واجه المسار الفني في المفاوضات من خلال مشاورات تضم وزراء الخارجية والري ومديري أجهزة المخابرات، وأوضح أنه تم تناول جميع القضايا التي ربما أدت إلى هذا التعثر، وأيضاً إلى الأطروحات المختلفة التي قد تقود إلى مسار وخارطة طريق للتعامل مع هذه القضايا، ووصف المشاورات بأنها كانت شفافة وصريحة، وأكد على أن وزراء الدول الثلاث يسعون للانتهاء من هذا الأمر خلال مدة 30 يوم اعتباراً من 5 أبريل الجاري للامتثال لتعليمات الزعماء لإيجاد وسيلة لكسر الجمود خلال هذه الفترة .

كما  أشارت الوكالة إلى أنه في وقت سابق، أعلن وزير خارجية السودان “إبراهيم غندور” فشل التوصل إلى توافق بشأن قرار مشترك حول سد النهضة، فيما لم يعلق الجانب الإثيوبي.

صحيفة ( دايلي ميل ) : جولة المحادثات لتهدئة مخاوف مصر بشأن سد النيل فشلت


 ذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية السوداني “إبراهيم غندور” أعلن أن الجولة الجديدة من المحادثات التي تهدف إلى تهدئة مخاوف مصر بشأن سد مثير للجدل تقوم إثيوبيا ببنائه على ضفاف النيل، فشلت، مشيرة إلى أن وزراء خارجية ورؤساء أجهزة الاستخبارات مصر و إثيوبيا و السودان التقوا في الخرطوم يوم الخميس، وبعد نحو 17 ساعة من المحادثات فشلوا في التوصل إلى توافق حول مسائل تتعلق ببناء سد النهضة.

كما أشارت الصحيفة إلى تصريحات “غندور” والتي ذكر خلالها : ” جلسنا وناقشنا كثيراً من القضايا، لكن في النهاية لم نستطع الوصول الى توافق للخروج بقرار مشترك، أمضينا النهار كله في النقاش كما طلب قادة الدول الثلاث، لكننا لم نتوصل إلى اتفاق، لا يمكنني تحديد الخلافات، لكنها مسائل فنية ، ولم يتم تحديد موعد جديد للجولة التالية من المحادثات ” .

أضافت الصحيفة أن إثيوبيا بدأت بناء السد الذي تبلغ كلفته 4 مليار دولار عام 2012، لكن المشروع الضخم أثار توتراً وخصوصاً مع مصر التي تتخوف من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض تدفق مياه النيل الذي يوفر نحو 90 % من احتياجاتها من المياه، حيث تعتمد مصر على النيل للري ومياه الشرب، وتقول إن لديها “حقوقا تاريخية” في النهر تضمنها معاهدات من 1929 و1959، التي تمنحها 87% من مياه النهر، إضافة إلى حق الاعتراض على إقامة مشاريع على منبع النهر، وتتخوف من أن يؤدي أي خفض لإمدادات المياه في أكبر دولة عربية إلى الإضرار بقطاع الزراعة لديها، كما تخشى القاهرة بشكل خاص من السرعة التي يمكن بها ملئ السد بالمياه.

ذكرت الصحيفة أن السودان كان في البداية قلقاً إزاء المشروع لكن في الأشهر القليلة الماضية أيده، حيث أكد الخبراء إن السد سيساعد في السيطرة على الفيضانات في الجانب السوداني من النيل، مضيفة أن سد النهضة يهدف لتوفير 6 آلاف ميجاواط من الطاقة الكهرومائية ، مشيرة إلى أن الخطة الأساسية كانت تقضي بانتهاء أعمال السد في 2017، لكن وسائل إعلام إثيوبية تقول أن 60% فقط من أعمال البناء أُنجزت.

زر الذهاب إلى الأعلى