وكالة (اسوشيتد برس) : وزير الخارجية المصري يؤكد على عدم وجود قيود بالانتخابات الرئاسية
ذكرت الوكالة أن وزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” أكد أنه لا يوجد سبب قانوني يقيد قائد القوات الجوية السابق ” أحمد شفيق ” من الترشح لانتخابات الرئاسية لعام 2018، حيث جاءت تصريحات ” شكري ” التي ادلي بها من روما بعد أيام من اعلان ” شفيق ” اعتزامه الترشح، مؤكداً ( أن شفيق لديه بعض القضايا مع القضاء، وأنا لست متأكداً مما اذا كان قد تم حلها أم لا، ولكن أي شخص لا توجد ضده قضايا قانونية فله حرية التصرف)، وذكرت الوكالة أن المحامي البارز ” خالد علي ” أكد أيضاً عن نيته في الترشح للانتخابات المقبلة لعام 2018، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يسعى الرئيس ” السيسي ” لفترة ثانية ولكن لم يعلن بعد نيته للترشح.
صحيفة (ديلي ميل) : رجال الدين المصريين يأدون صلاة الجمعة بمسجد الروضة بعد أسبوع من الهجوم الدموي
ذكرت الصحيفة أن عشرات المسلمين بمن فيهم رجال الدين وقادة الجيش احتشدوا في مسجد الروضة لتأدية صلاة الجمعة بعد اسبوع من قيام مسلحين جهاديين بقتل أكثر من (300) شخص في ذلك المسجد أثناء تأديتهم الصلاة، مشيرةً أنه تم تنظيف المسجد في قرية الروضة في شمال سيناء وتم تجديده بعد المذبحة التي ارتكبها المسلحون يوم الجمعة الماضية، مضيفةً أن الأمام الذي قام بإعطاء الخطبة قام بمواساة أقارب الضحايا، مندداً بالإرهابيين ووصفهم بإخوة الشياطين، وذكرت الصحيفة أن تنظيم داعش في مصر قتل مئات من رجال الشرطة والجنود في الهجمات، كما قتل أكثر من (100) مسيحي في تفجيرات الكنائس وإطلاق النار العام الماضي.
موقع (المونيتور) : هل مصر ستتعرض لأزمة مائية ؟
ذكر الموقع أن مصر باتت أمام الأمر الواقع بعدما أعلن وزير الموارد المائية والري ” محمد عبد العاطي ” في (12) نوفمبر الجاري، فشل المفاوضات مع دولتي إثيوبيا والسودان في شأن التوافق على أنسب آلية لملء سد النهضة الإثيوبي وتشغيله، بما لا يؤثّر على مصر، مشيراً أن مصر تتخوف من تأثيرات سلبية للسد الإثيوبي على حصتها المائية من نهر النيل، حيث يوفّر نهر النيل لمصر حوالى (97%) من إجمالي المياه التي تحتاجها، مشيراً لتصريحات رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلّحة اللواء ” كامل الوزير ” والذي أكد أنه جارٍ تنفيذ أكبر محطّة لتحلية مياه البحر في العالم في منطقة العين السخنة بسعة إنتاجية تصل إلى (164) ألف متر مكعب من المياه يومياً، مضيفاً في تصريحات هاتفية متلفزة في برنامج (كل يوم على قناة أون تي في)، أن ذلك هو إضافة إلى (3) محطّات عملاقة أخرى بطاقة (150) ألف متر مكعب يومياً في مناطق الجلالة وشرق بورسعيد والعالمين الجديدة.
و أشار الموقع للآراء بعض الخبراء والذين أكدوا أن تحلية مياه البحر لن تحل الأزمة المائية الحالية أو المتوقّعة بعد بناء سد النهضة، حيث أن تحلية المياه ستستخدم فقط في الأغراض الصناعية والسياحية، وأن العجز المائي في مصر ليس في مياه الشرب ولكن في المياه المخصصة للزراعة، لذا يتعين على الدولة تنفيذ خطة لخفض نسبة مياه النيل المستخدمة في الزراعة إلى (70٪).
موقع (ميدل ايست مونيتور) : صالح .. السعودية حذرت الولايات المتحدة من دور مصر الخطير في اليمن عام 1966
ذكر الموقع أن الرئيس اليمني المعزول ” علي عبد الله صالح ” كشف تفاصيل عن رسالة مؤرخة في عام 1966 تبدو أنها من الملك السعودي ” فيصل بن عبد العزيز ” إلى الرئيس الأمريكي ” ليندون جونسون ” يدعي خلالها أن القوات المصرية لن تنسحب من اليمن ما لم تنتقل إسرائيل لاحتلال غزة وسيناء والضفة الغربية وذلك وفقاً لما نشره موقع (المؤتمر) الإخباري، وأكد ” صالح ” أن الرسالة تصف ما وصفه الملك ” فيصل ” بأنه دور مصر الخطير في اليمن والمنطقة بشكل عام من خلال دعمها للمتمردين وإثارة مشاعر الناس تجاه الجميع، وتورد الرسالة أيضاً نقاط تؤكد أن مصر هي أعظم عدو للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، وشدد الملك ” فيصل ” أيضاً على ضرورة دعم الولايات المتحدة لإسرائيل وتنفيذ عملية مفاجئة ضد مصر للسيطرة على المناطق الحيوية في البلاد، ليس فقط لإجبارها على سحب قواتها من اليمن، بل أيضاً لتشتيت مصر مع إسرائيل قدر الإمكان، وذكر الموقع أن ” صالح ” حث الدول العربية المشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن وخاصة مصر على الانسحاب الفوري من التحالف، مؤكداً أن الاحداث في السعودية والحصار المفروض على قطر وزيارة الرئيس السوداني لروسيا كلها جزء من المعادلات المتغيرة.
صحيفة (واشنطن بوست) : هل كان يمكن تجنب مجزرة مسجد الروضة ؟
ذكرت الصحيفة أن هجوم مسجد الروضة يُعد الأكثر دموياً في تاريخ مصر الحديث، وهو الحادث الذي تعدي أعداد الضحايا فيه حادث الطائرة الروسية، مشيرةً أن هذين الحادثين حدثوا على الرغم من (4) سنوات من أساليب مكافحة التمرد الوحشية واستراتيجيات مكافحة الإرهاب غير المقيدة بالقوانين والأخلاق أو الدستور، مضيفةً أن تمرد سيناء محير لدراسات التمرد ومكافحة التمرد لعدة أسباب، فمن الناحية الجغرافية، فإن التضاريس الساحلية الشمالية الشرقية لسيناء ليست وعرة، ويحدث معظم العمل المسلح في (3) من المقاطعات الـ (6) في شمال سيناء، كما أن عدد سكان هذه المقاطعات صغير حيث يقل عن (000 300) نسمة، بالإضافة إلى عدم وجود أي دعم من قبل الحكومات الإقليمية بشكل مباشر للتمرد، بما في ذلك سلطات حماس في غزة، ومن ناحية أخرى، فإنه يقدر بأن هناك لكل متمرد (100) جندي من الجيش ضدهم، هذا بخلاف أعداد قوات الأمن والميليشيات القبلية، وهذا كله بالإضافة إلى الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة من حيث التمويل والتدريب والمعدات والاستخبارات والدعم الذي تقدمه إسرائيل من حيث تبادل المعلومات الاستخباراتية والعمليات التكتيكية والدعم الأجنبي الآخر.
و ذكرت الصحيفة أنه مع ذلك، فقد استمر التمرد في سيناء لأكثر من (7) سنوات، حتى بعد تصعيد العمليات العسكرية من قبل الجيش في سبتمبر 2013، كما ظهر حركتين تمرد على مستوى منخفض في الصحراء الغربية ووادي النيل تطوروا بعد الانقلاب العسكري عام 2013 وسلسلة المذابح التي حدثت للمتظاهرين المناهضين للانقلاب – على حسب زعم الصحيفة -، وهذا تم ترجمته إلى عملية في اليوم لمدة (3) سنوات متواصلة، وأظهرت أبحاث أن مقاتلي الدولة الإسلامية في سيناء شنوا أكثر من (800) هجوماً بين عامي 2014 و 2016 وأكثر من (300) هجمة ارتكبت في الأشهر التسعة الأولى من عام 2017.
كما ذكرت الصحيفة أنه بصرف النظر عن العدد غير المسبوق للهجمات، ففي حكم الجنرال ” السيسي ” حدث أسوأ هجومين إرهابيين في تاريخ مصر الحديث ( حادث الطائرة الروسية / حادث مسجد الروضة )، وهذا الأخير هو أكثر فتكاً بـ (5) مرات من أسوأ هجوم ارتكب في عهد ” مبارك ” (57 ضحية في مذبحة الأقصر عام 1997) و (19) مرة أكثر فتكاً من أسوأ هجوم تم بعهد ” مرسي ” (16 قتيلاً في كارم أبو سالم في عام 2012)، وعلى الصعيد الدولي، فإن الهجوم أكثر فتكاً من الهجمات الأخرى على المساجد، كما حدث في بغداد في يناير 2017 (52 ضحية) وكابول في يونيه 2017 (150 ضحية) وشمال شرق نيجيريا في نوفمبر 2017 (50 ضحية). ويعد هذا ثاني اعنف هجوم إرهابي منذ عام 2017 حتى الان بعد تفجير مقديشو في اكتوبر الماضي (358 ضحية).
و ذكرت الصحيفة أن المسجد المستهدف هو واحد من (4) مساجد معروفة مرتبطة بالصوفية في محافظة شمال سيناء، وعادة ما يحضره أفراد من قبيلة السواركة – أكبر قبيلة في شمال سيناء – ويظهر الهجوم تغييراً كبيراً في اختيار الهدف، حيث أنها المرة الأولى التي تهاجم فيها جماعة أنصار بيت المقدس الصوفيين دون تمييز، فقبل ذلك، اقتصرت الهجمات العشوائية على ثلاثة أهداف (الجيش وقوات الأمن / المسيحيين / إسرائيل )، وتجنبت جماعة أنصار بيت المقدس الهجوم العشوائي على بعض القبائل الموالية للنظام (مثل قبيلة ترابين)، وذكرت الصحيفة أنه منذ منتصف عام 2016، أوضحت جماعة أنصار بيت المقدس أن الصوفية موجودون في قائمة ضرباتهم، وفي يناير 2017، نشر تنظيم داعش مقابلة وصفت على وجه التحديد مسجد الروضة وعشيرة الجرير بالفئة الضالة وحددتهما كهدفين ممكنين، وفي مارس 2017 نشرت جماعة أنصار بيت المقدس شريط فيديو ترويجي يظهر فيه مسلحون من الجماعة يحذرون من الجماعات الصوفية، واختطاف العشرات منهم، وقطع رأس اثنين من الشيوخ الصوفية المعروفين.
كما ذكرت الصحيفة أنه بالنظر إلى التهديدات الصريحة للأهداف المحددة، توقع معظم الخبراء أن تكون هذه المساجد محمية من قبل قوات الأمن أو الجيش، وهذا لم يحدث أبداً وهو خطأ أمني كبير، ومع ذلك، ونظراً للأداء السابق للجنود في سيناء، فربما لم يكن سيستطيع الأمن منع هذا الهجوم، ولكن من المؤكد أنه كان سيخفض العدد المروع من الضحايا، مشيرةً أنه من المرجح أن يتغير الصراع في سيناء في المستقبل القريب، ومن المحتمل أن يشمل ذلك المزيد من المتحاربين، بما في ذلك عدد أكبر من أفراد قبيلة السواركة الذين يقاتلون مباشرة ضد جماعة أنصار بيت المقدس، وربما المزيد من المواجهات بين الجماعة وغيرها من المنظمات المسلحة التي تتخذ من سيناء مقرا لها، مثل جماعة (جند الإسلام) التي هاجمت جماعة أنصار بيت المقدس من قبل وأدانت بشدة هجوم المسجد.
و ذكرت الصحيفة أنه يمكن لهذه الانقسامات أن تؤدي إلى أنماط تحويلية مشابهة للجزائر أو العراق، حيث أن الاقتتال الداخلي والمزيد من المشاركة المجتمعية أدي لنهاية مرحلة في الصراعين، ومع ذلك، هناك اختلافان في الحالة المصرية، أولاً أن مكافحة التمرد ومكافحة الإرهاب والسياسات الاجتماعية والسياسية للنظام هي جامدة جداً ورجعية جداً للاستفادة من هذه الخلافات، والأكثر إشكالية هو البيئة الاجتماعية السياسية الحالية في مصر التي هي قمعية بما فيه الكفاية لإنتاج المزيد من المآسي.
موقع قناة (فوكس نيوز) : الولايات المتحدة ليست في حاجة لقاعدة العديد في قطر لو لم تقم قطر بدعم ضرباتها الجوية ضد الإرهاب
ذكر الموقع أنه حان الوقت لإنهاء الأسطورة القائلة بأن واشنطن يجب أن تدرس بعناية مواجهة قطر على دعمها لإيران وحماس والجماعات الإسلامية الراديكالية من أجل تجنب فقدان الوصول إلى قاعدة العديد الجوية الاستراتيجية الأمريكية بقطر، مؤكداً أن هناك أمرين حول هذه القاعدة وهما أن الجيش الأمريكي يمكن أن يغادر قطر بأسرع وقت وبدون تردد، والأمر الأخر أن قطر تحتاج إلى أمريكا أكثر بكثير من حاجة أمريكا لها، وذكر الموقع أن قاعدة العديد ليست حاسمة بالنسبة للأمن الوطني الأمريكي، فالقاعدة تٌعد واحدة من العديد من الخيارات الأخرى بالمنطقة، فيمكن للولايات المتحدة توسيع نطاقها في قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة أو حتى العودة إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية في المملكة العربية السعودية، وبالإضافة إلى ذلك، تتضمن ميزانية البنتاجون (143) مليون دولار لتطوير قاعدة جوية استراتيجية في الأردن.
و ذكر الموقع أن استثمار الولايات المتحدة في قاعدة العديد لا يبرر غض الطرف عن الدولة المضيفة (قطر) التي تتفق مع إيران وحماس والمتطرفين السنة في سوريا والإخوان المسلمين خاصة عندما تتوفر قواعد بديلة في المنطقة، مشيراً أن قطر لديها تاريخ طويل في توفير ملاذ للقادة الارهابيين ومنهم العقل المدبر لهجمات (11) سبتمبر ” خالد شيخ محمد “، مضيفاً أنه منذ عام 2012، استضافت قطر كبار قادة حماس – وهي منظمة إرهابية أجنبية – كما أن معظم البنية التحتية للأنفاق وتكنولوجيا الصواريخ التي استخدمتها حماس في ثلاث حروب مع إسرائيل في العقد الماضي جاءت بمساعدة من قطر.
وإاشار الموقع إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية كشفت مؤخراً عن مدى اتساق قطر بشكل وثيق مع إيران لسنوات، كما قدمت قطر أموالاً لجماعات الإخوان المسلمين وأثارت التطرف أيضاً من خلال قناة الجزيرة ورجال الدين مثل ” يوسف القرضاوي “، وفي البحرين عام 2011، حازت الاحتجاجات على تغطية من قناة الجزيرة، رغم تجاهل القناة إلى حد كبير النفوذ الإيراني الراسخ وراء تلك الاحتجاجات المشبوهة، مضيفاً أنه وبالنظر فيما حدث عندما أعلنت الدول العربية الست في مجلس التعاون الخليجي ومصر حصارها على قطر هذا الصيف، فمن بين الكيانات الأجنبية الأولى التي أدانت هذا الإجراء إيران ومتمردي الحوثيين المدربين والممولين من إيران، مؤكداً أن الولايات المتحدة تطلب من حلفاءنا مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، ولردع التوسع والعدوان الإيرانيين، فكيف يمكنها الاستمرار في طرح هذا من حلفائنا إذا تم غض الطرف عن قطر؟.
و ذكر الموقع ان قطر لديها خيار لتكون حليفاً للولايات المتحدة وتواجه جميع الإرهابيين والمتطرفين وأن تنضم إلى الولايات المتحدة في مواءمة قضايا الأمن القومي ضد إيران ووكلائها أو يمكنها أن تواصل سياسة خارجية ذات وجهين، وأيا كان المسار الذي تختاره قطر، يجب على صناع السياسة الأمريكيين أن يتذكروا أن الولايات المتحدة لم تكن أبداً ولن تعتمد أبدا على وجود عسكري في قاعدة العديد، فالولايات المتحدة بحاجة إلى أن توضح لحكام قطر أنه إذا لم تتغير قطر، فإن الولايات المتحدة يمكنها بسهولة الرحيل.
وكالة (رويترز) : أسرة الفريق أحمد شفيق تؤكد عودته في الأسابيع المقبلة
نقلت الوكالة تصريحات أبنة السياسي المصري ” أحمد شفيق ” رئيس الوزراء الأسبق والتي أكدت خلالها أن والدها يعتزم العودة إلى مصر خلال الأسابيع القادمة، وأضافت ” مي شفيق ” أن والدها يستعد لمغادرة الإمارات إلى أوروبا والولايات المتحدة أولاً لعقد اجتماعات مع الجاليات المصرية وبعد ذلك سيتوجه عائداً إلى مصر لبدء حملته الرئاسية، وأوضحت أن والدها منع في الأيام الماضية من مغادرة الإمارات، لكنه تلقى الآن تأكيدات تفيد بأن بإمكانه السفر بحرية ولم تحدد من قدم التأكيدات، وذكرت الوكالة أنه بعد أن بثت قناة الجزيرة القطرية شريط فيديو لـ ” شفيق ” جاء فيه أنه منع من السفر نفت الإمارات أنها تفرض أي قيود على تنقلاته، وأكدت أبنته أن النية لم تكن متجهة لبث هذا الشريط الذي أكدت أنه تم تسريبه، حيث سجل الشريط سجل على سبيل الاحتراز، وأضافت الوكالة أن أنصار ” السيسي ” يروا أنه مفتاح الاستقرار بعد الاضطرابات العنيفة الطويلة التي أعقبت الثورة المصرية عام 2011 التي أطاحت بالرئيس ” مبارك “، مشيرةً أن حكومة ” السيسي ” تقاتل حركة تمرد إسلامية في منطقة سيناء، كما قامت بإصلاحات تقشفية مؤلمة خلال العام الماضي يؤكد النقاد أنها تسببت في تلاشي شعبيته.
صحيفة (نيويورك تايمز) : في تراجع للولايات المتحدة، مصر وروسيا يوقعان أتفاق خاص بالقواعد الجوية
أشارت الصحيفة إلى الاتفاق المبدئي بين مصر وروسيا الخاص باستخدام كلا البلدين للقواعد الجوية والمجال الجوي الخاص بهما، مشيرةً أن ذلك الاتفاق سيمنح الطائرات الروسية قدرة استخدام المطارات والمجال الجوي المصري، بالإضافة إلى أنه يُعد أعمق وجود لروسيا في مصر منذ عام 1973 عندما ابتعدت مصر عن روسيا وأصبحت الحليفة الأقرب لواشنطن في العالم العربي، مشيرةً أن تلك الخطوة تمثل تراجع للدور الأمريكي تحت إدارة ” ترامب “، فقد وصف المحللون المصريون والأمريكيون هذه الصفقة الأولية بأنها أحدث علامة على التأثير المتراجع للولايات المتحدة، حيث أن الرئيس ” ترامب ” قد قلص من أثره العسكري والدبلوماسي في المنطقة والعالم.
و ذكرت الصحيفة أنه من الناحية العملية، فإن وجود طائرات روسية في مصر سيثير مخاوف بشأن الأمن التشغيلي للأفراد العسكريين الأمريكيين، كما أنه سيتطلب التنسيق مع الطائرات العسكرية الأمريكية في المجال الجوي نفسه، مشيرةً لتصريحات العديد من الخبراء والذين أكدوا أن تلك الخطوة تمثل مشكلة حقيقية للعلاقات الدفاعية بين مصر والولايات المتحدة، كما أنها تظهر تزايد نفوذ روسيا في المنطقة مع تراجع الدور الأمريكي، مشيرةً أنه لم يتضح بعد مدى اطلاع واشنطن على هذا الاتفاق، فقد صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بشكل موجز أن الولايات المتحدة على دراية بتلك التقارير كما أنها تراقب الموقف، وذكرت الصحيفة أن أخبار الاتفاق المبدئي جاء متزامنة مع تخفيض عدد أفراد السلك الدبلوماسي للولايات المتحدة بشكل حاد، ومواجهة السياسة الخارجية الأمريكية تحديات من جميع الأركان.
و أضافت الصحيفة أنه بالتزامن مع تراجع الدور الأمريكي، تدخل الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين ” ليوسع نفوذ موسكو في الشرق الأوسط ويسعى لاستعادة النفوذ المفقود بانهيار الاتحاد السوفياتي ونهاية الحرب الباردة والتوسع في الوجود العسكري الأمريكي حول الخليج الفارسي وفي أماكن أخرى، فقد سعت روسيا لتوطيد علاقتها مع عدد من دول الشرق الأوسط بما فيهم حلفاء واشنطن، فقد لعبت روسيا دوراً رئيسياً بالحرب السورية، كما قامت بإبرام صفقات عسكرية مع حلفاء واشنطن مثل ( مصر / تركيا / السعودية )، مضيفةً أن الرئيس المصري الحالي ” السيسي ” – الذي تولى السلطة عقب الإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي عام 2013 – قام بإعادة تنشيط التحالف بين القاهرة وموسكو، ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أنه ربما كان يحاول أن يضغط على واشنطن للحفاظ على تقديم المزيد من المساعدات من تلقاء نفسها، وهو ما يختلف عن استراتيجية الرئيس الراحل ” جمال عبد الناصر “.
كما ذكرت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين قد سخروا من فكرة قيام روسيا بتوفر الدعم العسكري والإمدادات والتدريب والصيانة التي اعتمدها المصريون من واشنطن، فقد أكد ” سبينس ” المسؤول السابق بوزارة الدفاع الأمريكية أن مصر كثيراً ما تضع روسيا كبديل للتعاون الأمريكي، وكان موقفنا إلى حد ما (حظاً سعيداً مع ذلك)، ولكن عندما علقت إدارة ” أوباما ” المساعدات العسكرية مؤقتاً لمصر عام 2013، زار ” السيسي ” موسكو ووافق على شراء طائرات ومروحيات وصواريخ من روسيا بقيمة (3.5) مليار دولار، وفي العام الماضي، نظمت الدولتان تدريبات مشتركة لمكافحة الإرهاب، مع قيام المظليين الروس بإجراء تدريبات في مصر مع المظليين المصريين، كما وقعت مصر اتفاقاً مبدئياً لروسيا لبناء مرافق للطاقة النووية في مصر، على الرغم من أنه لم يكن هناك أي دليل على أي عمليات بناء.
و أضافت الصحيفة أن ” السيسي ” و ” بوتين ” تعاونوا بشكل ملموس لدعم حليف مشترك في ليبيا وهو اللواء ” خليفة حفتر ” الذي يتخذ من شرق ليبيا مقراً له عبر الحدود المصرية، ووفقاً لمسؤولون اميركيون فإن روسيا انشأت وجود عسكري صغير بمنطقة نائية من الصحراء الغربية في مصر يدعم ” حفتر “، وكان تأييدهم للجنرال ” حفتر ” يجعل مصر وروسيا على خلاف مع الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى التي دعمت حكومة وحدة في طرابلس في محاولة لإنهاء الصراع الأهلي الذي عانت منه ليبيا.
وذكرت الصحيفة أنه لم يتضح على الفور ما تأمل مصر في الحصول عليه مقابل السماح لروسيا باستخدام قواعدها الجوية أو مجالها الجوي، فقد أوضح مشروع الاتفاق الذي اصدرته موسكو أن مصر ستحصل فقط على حقوق متبادلة في استخدام المجال الجوي أو القواعد الجوية الروسية مما يشير إلى أن روسيا سعت للحصول على مزايا مجانية (استخدام المجال الجوي المصري) تدفع الولايات المتحدة ثمنها منذ عقود، ويعتقد بعض المحللين أن القاهرة قد تأمل في اقناع موسكو باستعادة الرحلات السياحية التي قطعتها بسبب المخاوف الامنية بعد أن اسقط مسلحون طائرة روسية غادرت منتجع شرم الشيخ قبل عامين، وقد تأمل مصر أيضاً في إقناع روسيا بالمضي قدماً في الاتفاق الأولي لبناء محطة للطاقة النووية، حيث أكد ” ميلر ” المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأمريكية أن هناك تاريخ طويل من الاتفاقات التمهيدية الروسية التي لا تنفذ أبداً، وأشارت وسائل الإعلام الروسية إلى أن الاتفاق قد يساعد الحملة العسكرية الروسية في سوريا وهي منطقة أخرى وجد كل من ” بوتين ” و ” السيسي ” أرضية مشتركة بها.
موقع (المونيتور) : مصر تقوم بدور الوساطة في الأزمة اللبنانية
ذكر الموقع أنه مع استمرار تهديد الخلافات بين السعودية وإيران لاستقرار الشرق الأوسط، تحاول مصر لعب دور الوساطة فعندما بدأت الأزمة في لبنان مؤخراً، عملت القاهرة لإبعاد البلد الصغير عن صراع عسكري إقليمي، مضيفةً أنه منذ وصول ” السيسي ” إلى السلطة في عام 2014، كانت مصر على مسار دبلوماسي أجنبي حذر ومتوازن مع دول المنطقة، بما في ذلك إيران، وهو الأمر الذي قد لا يكون مفيداً لمصر نفسها فحسب، وإنما للمنطقة بأسرها.
كما ذكر الموقع أن صحيفة “الأخبار” اللبنانية نشرت في الـ (٢٢) نوفمبر 2017 عن رئيس مجلس النواب اللبناني ” نبيه بري ” قوله أن المصريين والفرنسيين مستمرون في الوساطة، ومن الواضح أنهم يلعبون دوراً إيجابياً له تأثير كبير، وذكرت الصحيفة نفسها، نقلاً عن مصادر لم تسمها أن مصر طالبت الإمارات بممارسة ضغوط على ” محمد بن سلمان ” ولي العهد السعودي لإقناعه بألا يبادر إلى خطوات مرتجلة، وبأن يعمل على السير في تثبيت استقرار لبنان، من خلال ترك ” الحريري ” يعيد صياغة اتفاقاته اللبنانية ويبقى في رئاسة الحكومة، وذكر الموقع أنه يبدو أن السياسة الخارجية المرنة لـ ” السيسي ” أعطت بلده سمعة الوسيط العملي، وكان ذلك واضحاً في الـ (12) أكتوبر عندما وقعت الحركات الفلسطينية المتنافسة فتح وحماس تحت رعاية مصرية اتفاقاً للمصالحة لإنهاء انقسامهما الذي استمر (10) سنوات.