السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 11 أكتوبر

وكالة (رويترز) : مصر تجري فحصاً لفنادق الغردقة بعد وفاة سائحين بريطانيين

 ذكرت الوكالة أن وزارة السياحة المصرية ذكرت في بيان يوم الأربعاء أنها ستجري فحصاً لفنادق الغردقة السياحية للتأكد من معايير الصحة والسلامة للفنادق ، وأضاف البيان أن وزارة السياحة تعاونت مع شركة (بريفيرسك) المتخصصة في استشارات الصحة والسلامة .

كما أوضحت الوكالة أن مصر تحاول إحياء قطاع السياحة ، وهو مصدر مهم للعملة الأجنبية ، في حين لا يزال الاقتصاد يعاني بسبب سنوات الاضطراب التي أعقبت ثورة 2011 .

 

وكالة (بلومبرج) : “طارق عامر” البنك المركزي يأخذ السياسة النقدية المصرية بعين الاعتبار

نقلت الوكالة تصريحات محافظ البنك المركزي “طارق عامر” – خلال الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي في بالي – التي أكد خلاله أن البنك المركزي لا يضع سياسته النقدية في فراغ ، ويجب أن يأخذ بعين الاعتبار تأثير قراراته على المجتمع ، مضيفاً أنه يجب أن يكون لدى صناع السياسات إحساس بالسوق ، ففي نهاية اليوم تكون هذه القرارات سياسية بدرجة كبيرة ، موضحاً أنه لا يمكنك أن تكون خلف الأبواب المغلقة وتعتقد أن رفع أسعار الفائدة أمر جيد ، ولا تعرف كيف سيستقبل المجتمع تأثير هذا القرار ، مشيراً إلى أن عملية الإصلاح كانت صعبة ولكن ضرورية ، وعلى الرغم من بعض الاختلافات مع صندوق النقد الدولي إلا أنهم يحترمون رأينا، وكانوا متسامحين معنا للغاية ، وأوضح عامر أن تطبيق الإجراءات الصعبة لم تكن ممكنة دون دعم الرئيس “السيسي” ، وأن البنك المركزي أصبح حالياً المستشار الاقتصادي الرئيسي للحكومة والرئاسة .. كما أوضحت الوكالة أن تصريحات “عامر” قدمت لمحة نادرة عن عملية صنع القرار التي يواجهها البنك المركزي أثناء قيامه بتخفيض أسعار الفائدة من أجل الحد من عجز الموازنة وتعزيز النمو الاقتصادي .

صحيفة ( فايننشال تايمز ) : مصر هي أحدث الوجهات الجذابة بالنسبة للمقرضين الخارجيين

 ذكرت الصحيفة أن التحركات الحكومية لتحديث الاقتصادات في الشرق الأوسط كانت بمثابة هدية في السنوات الأخيرة بالنسبة لمصارف الاستثمار الأجنبي التي تتنافس على الرسوم الاستشارية المتعلقة بالخصخصة وصفقات سوق رؤوس الأموال ، مضيفة أن مصر كانت آخر الدول التي لفتت انتباه المصرفيين مؤخراً ، مع تعافيها كأكبر دولة عربية من حيث الكثافة السكانية من سنوات من عدم الاستقرار الاقتصادي، ومع إطلاقها برنامج الإصلاح الاقتصادي الخاص بها .

كما أضافت الصحيفة أنه قبل أقل من عامين ، كان بنك ( HSBC ) يساعد البنك المركزي المصري على تأمين التمويل الطارئ قبل خطة الإنقاذ المالي التي أشرف عليها  صندوق النقد الدولي ، ولكن الآن يثق الرئيس التنفيذي لبنك (HSBC) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ” جورج الحيدري ” بشأن مستقبل مصر قائلاً : ” لقد كنا مع مصر مهما حدث وكان لدينا دائماً نظرة إيجابية طويلة المدى لمصر ، ومع عودة الاقتصاد ، نحن متفائلون بشأن السنوات القليلة القادمة ” .

من جانبها ذكرت الصحيفة أن ” الحيدري ” ليس وحده في تفاؤله ، فعلى الرغم من أن الإصلاحات المبكرة التي طلبها صندوق النقد الدولي كجزء من خطة الإنقاذ – بما في ذلك خفض الدعم وإزالة القيود المفروضة على الجنيه المصري – دفعت التضخم فوق 30% ، إلا أن استقرار الاقتصاد وتعهد الحكومة بتغييرات أكثر ملاءمة للسوق ، جعلت مصر تجذب بشكل متزايد مزيداً من اهتمام البنوك الدولية.

كما نقلت الصحيفة عن رئيس الخدمات البنكية الاستثمارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بنك جي بي مورجان ” كريم تنير “ أنه يرى “الكثير من الإمكانات في مصر التي تشرع في تنفيذ العديد من مبادرات الإصلاح ، بما في ذلك الخصخصة التي نتوقع أن تكون موضوعاً هاماً في السنوات القادمة “.

أضافت الصحيفة أن الحكومة تخطط لخصخصة الأسهم في 23 شركة حكومية مختلفة خلال العامين المقبلين، حيث من المقرر أن تبدأ المجموعة الأولى في أكتوبر الحالي.

كما نقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي المشارك للخدمات المصرفية الاستثمارية لدى المجموعة المالية الاستثمارية ( EFG Hermes ) ” محمد عبيد ” قوله : ” إنها علامة جيدة لأن هذه الدفعة من مختلف البنوك والكيانات الدولية تزيد من إمكانات مشاركة المستثمرين الأجانب في السوق ” .

 نقلت الصحيفة أيضاً عن رئيس قسم الخدمات المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة ( باين ) الاستشارية ” جوليان فاي ” قوله : ” إن هناك فرص سانحة في مصر “، مشيراً إلى مشروعات البنية التحتية المخطط لها واكتشافات الغاز الطبيعي التي اجتذبت بالفعل الاستثمار الخارجي.

كما ذكرت الصحيفة أنه ومع ذلك ، فإن العديد من المجموعات الدولية ستحرم من أحد المجالات الرئيسية للنمو المصرفي في البلاد ، ففي حين أن الجوائز قصيرة الأجل المعروضة للشركات والبنوك الاستثمارية ليس من المتوقع أن تكون كبيرة كما هو الحال في المملكة العربية السعودية ، يخلق عدد السكان الكبير في مصر فرصاً في المعاملات المصرفية مع صغار العملاء ، وفقاً لما قاله ” فاي ” الذي أكد أن هناك دفعة قوية من البنك المركزي والحكومة لتحديث القطاع بالفعل، حيث أن جزء كبير من السكان غير متعاملين مع البنوك ويعتمدون على التعامل نقداً ، لذلك هناك دافع كبير لإعطاء شكل جديد للقطاع.

أضافت الصحيفة أيضا ً أن معظم البنوك الأوروبية والأمريكية تجنبت عن المعاملات المصرفية مع صغار العملاء في مصر ، فقد  باع مجموعة سيتي (CITI) مصرف المستهلكين  في مصر عام 2015 ، في حين غادر كل من ( Société Générale / BNP Paribas ) الفرنسيين البلاد عام 2012 ، مضيفة أن أحد بنوك التجزئة الأوروبية المتبقية في البلاد وهو بنك ( HSBC ) إلى جانب بنوك ( Intesa Sanpaolo  / Crédit Agricole  ) يأمل جني الفوائد الأولى من التغييرات الاصلاحية وأيضاً تحقيق عوائد من المعاملات المصرفية مع صغار العملاء.

 

زر الذهاب إلى الأعلى