وكالة ( شينخوا ) الصينية : المبعوث الثقافي الصيني بمصر : ( الصين و مصر ) يعززان التبادل السياحي والعلاقات
1- أجرت الوكالة حوار مع المبعوث الثقافي الصيني بمصر ” شي يوان ” ذكر خلاله أنه يتوقع زيادة أعداد السائحين الصينيين الزائرين لمصر خلال السنوات المقبلة مع نمو العلاقات بشكل أكبر بين البلدين كما توقع أن يتخطى عدد الزوار الصينيين لمصر حاجز الـ 500ألف مقارنة بـ 300 ألف عام 2017 الرقم الذي يمثل قفزة كبيرة .
2- وأوضح ” شي ” أن مصر مستمرة في جهودها لتحسين الاستقرار والقضاء على الإرهاب خاصة في المواقع التراثية ، الأمر الذي من شأنه أن يشجع مزيد من المواطنين الصينين لزيارتها ، كما أشار إلى أن مصر باعتبارها واحدة من أقدم الحضارات ، تعمل جاهدة لاكتشاف تراثها الأثري والحفاظ عليه في جميع أنحاء البلاد وفي الوقت ذات تنظم معارض في الخارج للترويج لحضارتها القديمة ، حيث تسعى السلطات المصرية جاهدة لإحياء قطاع السياحة الذي ظل يعاني من ركود حاد خلال السنوات القليلة الماضية بسبب الاضطرابات السياسية والأوضاع الأمنية .
3- كما ذكر أن السائحين الصينيين يعشقون الآثار المصرية ، وأوضح أن ( الصين و مصر ) ناقشا خلال لقاءات جمعت مسئولين من البلدين تنظيم معارض للترويج للسياحة المصرية في بكين ، مضيفاً أن العلاقات بين ( مصر و الصين ) شهدت نمواً سريعاً خلال السنوات القليلة الماضية بدعم من القيادات السياسية لكلا الجانبين ، مما أدى إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية شاملة منذ أواخر عام 2014.
صحيفة ( التليجراف ) البريطانية : مصر تطلب من دار ” كريستيز ” وقف بيع تمثال رأس ” توت عنخ آمون “
ذكرت الصحيفة أن ثمة ضغوط على دار ” كريستيز ” للمزادات لإلغاء عملية بيع رأس تمثال ” توت عنخ آمون ” بعدما قالت السلطات المصرية إنه ربما سُرق من معبد الكرنك في الأقصر ، مضيفة أن دار المزادات قد أشارت إلى أن رأس التمثال تعود لأكثر من 3000 عام ، وتصر على أن عملية البيع تتم بصورة قانونية، وتخطط لبيعه ضمن مقتنيات أخرى في يوليو المقبل وأوضحت أنها أبلتغت السفارة المصرية كي تكون على علم بعملية البيع ، كما ذكرت الصحيفة أن المسؤولين المصريين طالبوا ” كريستيز ” بأن تقدم ما يثبت أنه قد نقل من مصر بصورة قانونية .
وكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية : البيت الأبيض : مصر والأردن والمغرب يحضرون مؤتمر أمريكي للسلام
1- ذكرت الوكالة أن مسؤول بالبيت الأبيض أعلن اليوم الثلاثاء إن ( مصر و الأردن و المغرب ) أكدوا حضورهم مؤتمر ترعاه الولايات المتحدة هذا الشهر في البحرين، حيث يكشف فيه النقاب عن الجزء الاقتصادي من خطة الولاية المتحدة التي طال انتظارها للسلام في الشرق الأوسط .
2- علقت الوكالة بقولها أن الاستجابة الإيجابية من دول عربية كبرى من خلال نيتها حضور المؤتمر ، يمثل انتصار دبلوماسي للولايات المتحدة التي تواجه مقاومة شديدة لخطتها المقترحة لحل النزاع ( الفلسطيني : الإسرائيلي ) ، مشيرة إلى أن الفلسطينيين أعلنوا بالفعل عدم حضورهم بسبب ما وصفوه بالانحياز من جانب حكومة ” ترامب ” المؤيدة لإسرائيل، ورفضهم خطة السلام ، في الوقت نفسه أشاد البيت الأبيض بالدول التي أكدت حضورها بوصفه ” حضور تلك الدول يمثل أخبار جيدة ويعني أن المؤتمر سوف يكتسب زخمًا كما توقعنا ” .
3- أشارت الوكالة إلى أنه لم يتضح بعد مستوى التمثيل الدبلوماسي الذي من المقرر أن تحضر به بعض الدول العربية ، مضيفة أن الولايات المتحدة وجهت بالفعل دعوات إلى وزراء المالية بدول (السعودية و قطر والإمارات )، كما وجه المسئولين بالإدارة الأمريكية الدعوة لملك ( الأردن و المغرب ) ، مشيرة إلى أن موقف كل من ( مصر / الأردن ) يعد ذو حساسية سياسية بالنظر لكونهما حليفين للولايات المتحدة والدول العربية الوحيدة التي أبرمت اتفاقات سلام مع إسرائيل ، حيث غالبًا ما يعبر قادة الدولتين عن تأييدهم لحل الدولتين لتسوية النزاع ، والذي لا يزال الخيار الوحيد المقبول دولياً ولكن يبدو أنه يتعارض مع الملامح القليلة التي تم الكشف عنها حول ” صفقة القرن ” التي وضعها ” ترامب ” ، وصفة الأردن بالوصي على المواقع المقدسة للمسلمين بالقدس ومصر باللاعب الإقليمي الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط.
4- كما ذكرت الوكالة أن الولايات المتحدة تأمل في مشاركة الدول العربية ” الغنية ” في المؤتمر الذي يضع تصور لأعمال بنية تحتية واستثمارات واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية .