السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 11 يوليو

وكالة ( رويترز ) : مقتل 11 مسلحاً في تبادل لإطلاق النار في سيناء المصرية

 ذكرت الوكالة أن وكالة أنباء الشرق الأوسط أكدت أن قوات الأمن المصرية قتلت  11  مسلحاً في تبادل لإطلاق النار في مدينة العريش بشمال سيناء ، مشيرة إلى أن مصدر أمني أكد أن تبادل إطلاق النار وقع أثناء مداهمة وكر للمتشددين بمنزل مهجور في حي العمران بدائرة ثالث العريش ، وأنه عقب تبادل إطلاق النيران ، لقي  11  مسلحاً مقتلهم وضبط بحوزتهم  3  بنادق آلية وبندقية خرطوش، وتم تفكيك عبوتين ناسفتين كانتا بحوزتهم .

أضافت الوكالة أن مصر بدأت في فبراير الماضي عملية، صاحبتها حملة دعاية كبيرة، لسحق مسلحي تنظيم داعش الذين يشنون منذ سنوات هجمات على قوات الأمن والمدنيين مما أسفر عن مقتل المئات ، مشيرة إلى أنه بذلك ، وصل عدد القتلى من بين المتشددين إلى 261  على الأقل وما لا يقل عن  35  عسكرياً منذ فبراير وذلك وفقا للبيانات العسكرية الصادرة .

 

موقع ( المونيتور ) : البنك المركزي المصري يطلق مبادرة لتسوية مديونيات العملاء المتعثرين

 أشار الموقع إلى مبادرة البنك المركزي المصري لتسوية المديونيات المتعثرة للشركات بأرصدة أقل من  10  ملايين جنيه وكل مديونيات العملاء من الأفراد غير شاملة أرصدة البطاقات الائتمانية، من خلال إعفاء العملاء المتعثرين من كامل الفوائد المتراكمة وغير المسددة، وذلك في حال التزامهم بسداد 100 %  من رصيد الدين بنهاية العام الحالي بإجمالي  16.8 مليار جنيه ، مضيفاً أنه من المتوقع أن يستفيد من هذه المبادرة أكثر من  3500  شركة و337  ألف فرد في  8  بنوك ، مشيراً إلى أن المبادرة دخلت حيز التنفيذ في 27 يونيو.

 نقل الموقع عن وكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب ” مدحت الشريف ” أن المبادرة سيكون لها تأثير إيجابي وستحقق سيولة للبنك من خلال استرداد ديون كانت ستصبح في عداد المعدومة، الأمر الذي سيمكن البنوك من إقراض عملاء آخرين فتتحقق المكاسب لكل الأطراف ، وبالتالي تسير عجلة الاقتصاد ، مُبدياً تخوفه من ألا يستطيع جميع العملاء تسديد الديون خلال الفترة التي حددها البنك وهي نهاية العام الجاري .

 نقل الموقع عن رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية ” رشاد عبده ” أن المبادرة يشوبها بعض القصور، خصوصاً أن بعض العملاء ربما لم يعودوا قادرين على سداد القرض الأساسي، وأن هناك إجراءات بديلة أفضل، حيث كان الأولى أن يدعم البنك العملاء المتعثرين بقرض إضافي بشروط ميسرة، وما يمكن الشركات من العمل مرة أخرى وشراء خامات وضخ إنتاج في الأسواق، وبالتالي، تتحقق استفادة لكل الأطراف، على أن تقتصر هذه الخطوة على الشركات أو المشاريع التي لها جدوى اقتصادية ، كما أنه من الأفضل أن يصبح البنك شريكاً للعميل بنسبة يتفق عليها الطرفان من أصل رأس مال الشركة، ومن خلال النسبة التي يحصل عليها العميل من البنك، يستطيع إعادة شركته أو مشروعه إلى العمل مرة أخرى وتسديد الديون وتحقيق الاستفادة لكل الأطراف أيضاً.

 أشار الموقع إلى تصريحات نائب رئيس بنك مصر سابقاً ” سهر الدماطي ” والتي أكدت خلالها أن هذه المبادرة تعد من أفضل المبادرات التي طرحها البنك المركزي لأنها تنهي مشكلة تراكم الفوائد، والتي في كثير من الأحيان تتجاوز أضعاف أصل الدين، مضيفة أن الشركات المخاطبة بالمبادرة في معظمها صغيرة ومتوسطة، الأمر الذي يعني قبلة حياة جديدة لهذا القطاع وعودته إلى النشاط الاقتصادي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى