السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 14-3-2018

وكالة (رويترز) : إيروفلوت الروسية تستأنف رحلات الطيران إلى مصر من 11 أبريل

ذكرت الوكالة أن شركة (إيروفلوت) أكبر شركة طيران في روسيا، أكدت أنها ستستأنف رحلاتها إلى العاصمة المصرية في (11) أبريل في عودة لرحلات الطيران المدني بعد توقف لأكثر من عامين ونصف العام، فقد أجرت روسيا ومصر محادثات لاستئناف الرحلات على مدى أشهر بعد أن توقفت رحلات نقل الركاب في أكتوبر 2015، حينما تعرضت طائرة ركاب روسية لتفجير أثناء طيرانها فوق شبه جزيرة سيناء بعد أن أقلعت من منتجع شرم الشيخ المصري مما أسفر عن مقتل (224) شخصاً هم جميع من كانوا على متنها، وقد أضر توقف الرحلات بقطاع السياحة المصري وهو مصدر رئيسي للعملة الصعبة في مصر، كما خفض أيضاً خيارات قضاء العطلات للسياح الروس الذين اجتذبتهم مصر برحلات شاملة الإقامة وعاملين يتحدثون الروسية وأسعار منخفضة نسبياً.
صحيفة ( واشنطن تايمز ) : البابا والإمام

أشارت الصحيفة إلى لقاء ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” مع البابا “تواضروس الثاني” حيث ناقشوا إراقة الدماء والدمار الذي حل بأجزاء كبيرة من الشرق الأوسط ، مضيفة أن ولي العهد السعودي سمح بالتقاط صوراً له مع البابا وهما يتحدثان بود مع بعضهما أمام لوحة رمزية لـ”يسوع”، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام المصرية وصفت اللقاء بأنه “غير مسبوق”.

و أشارت الصحيفة إلى لقاء البابا ” تواضروس الثاني ” مع وفد الحريات الدينية الأمريكي ، مضيفة أن البابا تحدث إلى الوفد الأمريكي عن ما أسماه فترة دموية خلال فترة حكم “محمد مرسي” ، وكيف أطاحت به ثورة (30 يونيو) وتولي الرئيس “عبدالفتاح السيسي” الحكم بعد فترة وجيزة وكيف أنه دعا منذ ذلك الحين إلى الإصلاح وجديد الخطاب الديني، وكان أول رئيس مصري يحضر قداس عيد الميلاد.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الوفد تحدث للبابا حول ما يقوله المدافعون عن حقوق الإنسان والباحثون في أمريكا وأوروبا بأن الرئيس “السيسي” فشل في الدفاع بشكل مناسب عن الأقباط من الإرهابيين ومثال على ذلك تفجير الكاتدرائية قبل عامين ومقتل (25) مصلياً ، كما يقولون أنه لم يقوم بما يكفي لإعادة بناء الكنائس التي تعرضت للقصف والنهب والعراقيل الواضحة أمام بناء كنائس جديدة، مضيفة أن البابا لم يوافق على هذا التقييم، وشدد على أنه منذ ثورة 30 يونيو ، تحسن الوضع ويستمر في التحسن، وأشار إلى أن الأقباط عانوا من الاضطهاد والتمييز لقرون ، ولم يتعامل أي زعيم مصري مع الأقباط بشكل أفضل من “السيسي” ، وشدد على أن علاقات الأقباط بالرئيس جيدة ، وأن التمييز ضدهم يتناقص ولكن ببطء.
وأشارت الصحيفة إلى لقاء الوفد الأمريكي مع الإمام “أحمد الطيب” ، مضيفة أن “الطيب” أكد لهم أن الإسلام والمسيحية واليهودية جاءت لمنفعة العالم، وهناك اختلافات بينهم ولكن قيمهم ، ومبادئهم واحدة، وجاءت من مصدر واحد، وإذا كان الله يريد أن يخلق كل الناس من دين أو عرق أو لون واحد ، فيمكنه فعل ذلك .
وأضافت الصحيفة أن “الطيب” أكد على أن الكثير من المصريين في المناطق الريفية الفقيرة لا يفهمون هذه المفاهيم ، وهم عرضة لتأثير المنظمات السلفية المتطرفة، الحركات التي تدعو إلى الأصولية والعودة إلى تقاليد الإسلام المبكرة، وأشار إلى أن الجهاديين السلفيين يهاجمون المساجد والكنائس على حد سواء وأشار إلى حادث مسجد الروضة في شهر نوفمبر الماضي ، الذي راح ضحيته أكثر من (300) مسلم صوفي.

وكالة (رويترز) : الاستقرار ما زال يراوغ مصر والسيسي يتأهب لفترة رئاسة ثانية أشارت الوكالة إلى الهجوم الذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه في الوقت والذي استهدف وزيرا الدفاع والداخلية المصريان عندما كانوا يسيران صوب طائرة هليكوبتر تنتظر لتقلهما عائدين من شبه جزيرة سيناء في ديسمبر الماضي، مشيرةً إلى أن الوزيران نجا من ذلك الهجوم ولكن دقته وجرأته يُعد تذكير بأن الرئيس ” السيسي ” – الذي من المتوقع أن يفوز بسهوله بفترة ثانية في انتخابات الرئاسة التي تجري الشهر الجاري – ما زال في غمار حملة عسكرية كبرى لتحقيق الأمن الذي وعد به المصريين، فرغم الدعم الشعبي الواسع لم تلحق قوات الأمن الهزيمة بعد بالمتشددين في سيناء التي يستخدمها تنظيم داعش قاعدة لحملته من أجل إقامة دولة خلافة إسلامية في مصر.
و ذكرت الوكالة أنه في الشهر الماضي شن الجيش المصري هجوماً حظي بتغطية إعلامية واسعة وأكد أنه قتل العشرات من التكفيريين واحتجز المئات في سيناء التي تعد معقلاً رئيسياً لتنظيم داعش بعد الهزائم التي مني بها في ليبيا والعراق وسوريا، مضيفةً أن أنصار الرئيس ” السيسي ” يؤكدون أن الوضع الأمني الآن أفضل من ذي قبل ومن الاضطرابات التي هزت مصر لسنوات بعد ثورة الربيع العربي عام 2011، رغم أن سنوات من النشاط العسكري في سيناء لم تمنع مقاتلي التنظيم من شن هجماتهم التي تهدف إلى زعزعة استقرار الحكومة وإثارة الاضطرابات.
و أضافت الوكالة أن الهجوم بمطار العريش جاء بعد (3) أسابيع من إصدار الرئيس ” السيسي ” أوامره للقادة العسكريين باستخدام القوة الغاشمة في محاربة المتطرفين، حيث يستخدم الجيش المصري طائراته الحربية ودباباته وقواته التي حاربت المتطرفين الإسلاميين في سيناء منذ سنوات، إلا أن بعض الدبلوماسيين والمحللين يؤكدون أنه لا بد أن يتبنى الجيش أساليب أكثر فعالية في محاربة المتطرفين ويتحاشى إثارة استياء السكان بالأساليب الأكثر تدميراً من غارات جوية وحظر تجول وفرض مناطق عازلة أدت إلى هدم مناطق سكنية ودفعت بالبعض إلى اعتناق الأفكار المتطرفة، وقد أكد دبلوماسي غربي أن السلطات المصرية تركز استراتيجيتها العسكرية على الحرب التقليدية باستخدام الأسلحة الثقيلة بدلاً من اللجوء إلى أساليب أكثر تحديداً تعتمد على الاستخبارات في القضاء على التطرف.

 

موقع ( قبرص ميل ) : أصحاب الامتياز في حقل غاز إسرائيلي يسعون لوقف اتفاق بين مصر وقبرصذكر الموقع أن أصحاب الامتياز في حقل غاز طبيعي إسرائيلي مجاور لحقل (أفروديت) القبرصي من طلبوا من الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ خطوات لوقف توقيع قبرص على صفقة الغاز مع مصر لأن ذلك سيؤثر على مصالحهم.
و أضاف الموقع أنه وفقاً لبوابة ( جلوبس) الإخبارية الاسرائيلية فإن أصحاب الامتياز في رخصة (ايشاي) وهو استمرار لمخزون الغاز القبرصي في حقل افروديت على الجانب الاسرائيلي من الحدود بين المنطقتين الاقتصاديتين للبلدين أرسلوا خطاباً لمفوض البترول “يوسي وارزبرجر” ووزير الدولة للبنية التحتية والطاقة والموارد المائية “يوفال شتاينتس” يؤكدون فيه أن استخراج الغاز من الجانب القبرصي لحقل أفروديت سيؤدي إلى استخراج الغاز من (Ishai) كذلك، مشيراً إلى أن مصدر قبرصي أكد أن هذا الادعاء غير معقول لأنهم اعترفوا رسمياً بأن الكمية التي تم اكتشافها في (إيشاي) لا تذكر ولا يمكن استعادتها .
و أشار الموقع إلى أن الطلب الإسرائيلي جاء بعد تقارير تفيد بأن قبرص تجري محادثات مع مصر لتصدير الغاز من حقل (أفروديت) ، مضيفاً أن أصحاب الامتياز في حقل (إيشاي) تساءلوا عن الخطوات المستقبلية التي سيتم اتخاذها من أجل حماية حقوق إسرائيل في حقل (أفروديت) ، بحيث لا تكون قبرص قادرة على المضي قدماً في التوقيع على اتفاق دون موافقة إسرائيل، مشيراً إلى أن وزارة البنى التحتية الوطنية في إسرائيل أكدت على أن تطوير مخزون الغاز يتطلب الاتفاق بين الأطراف على صون حقوق البلدين فيه ، وأنه يجري حوار مع قبرص حول هذه المسألة .

موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : الوفد الأمني المصري يواصل مهمته في غزةذكر الموقع أن الوفد الأمني المصري المتواجد في الأراضي الفلسطينية أكد أنه لا يزال يواصل مهمته في غزة ، مشيراً إلى أن وزير الخارجية ورئيس الوفد الأمني المصري في غزة “سامح شكري” أكد أنه يبذل جهوداً لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وإتمام المصالحة ، كما أدان الانفجار الذي استهدف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني “رامي الحمد الله” خلال زيارته القصيرة لقطاع غزة، مضيفاً أن الوفد يقيم الملاحظات التي أدلى بها “الحمد الله” بأن هذا الحادث يعزز إصراره على إنهاء الانقسام واستكمال المصالحة.

موقع قناة ( سي إن بي سي ) : الولايات المتحدة ترصد (2.2) مليون جنيه للناجين من هجوم مسجد الروضة
أشار الموقع إلى بيان السفارة الأمريكية في القاهرة والذي جاء فيه :
إسهاماً في مساعدة الناجين من الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة في 24 نوفمبر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن تبرع قيمته (2.2) مليون جنيه مصري للهلال الأحمر المصري وذلك لتقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية والتدريب المهني ومساعدة العائلات وتوفير أسباب العيش لهؤلاء الذين فقدوا أحبائهم، وقد وافقت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة “سحر نصر” ، نيابة عن الحكومة المصرية، على قبول هذا العرض للمساعدات الانسانية في 12 مارس.

وفي تصريح له أثناء مراسم توقيع اتفاقية المنحة الخاصة بالتبرع مع الهلال الأحمر المصري ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي ووزير التنمية المحلية، قال القائم بأعمال السفير الأمريكي “توماس جولدبرجر” : “إن هذه الأموال ستسمح للهلال الأحمر المصري بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لتعزيز عملية التعافي لأولئك الأطفال الذين فقدوا أحبائهم، كما إننا نساعد الهلال الأحمر المصري أيضاً في توفير الدعم لكسب العيش للأسر المحرومة من الدخول بسبب الهجوم؛ هذه المبادرة من الشعب الأمريكي إلى الشعب المصري هي رمز للصداقة والتضامن وجزء من الالتزام المتواصل لهزيمه الإرهاب معاً” .
و يأتي دعم الحكومة الأمريكية ليضيف إلى المساعدات الحيوية التي قدمها الهلال الأحمر المصري مسبقاً للمتضررين منذ الهجوم، ويشمل التدريب المهني الذي تقدمه هذه المنحة توفير آلات النسج ولوازم أخرى تحتاجها السيدات اللاتي فقدن أفراد أسرهن في الهجوم.

زر الذهاب إلى الأعلى