السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 15 يناير 2018

What Egypt needs to do to keep the money flowing to its economy ahead of March’s election
موقع قناة (سي ان بي سي) : ما يجب على مصر القيام به للحفاظ على تدفق الأموال داخل اقتصادها قبل انتخابات الرئاسة

 ذكر الموقع أن مصر ما زالت تواجه توترات داخلية، وهناك حالة من عدم اليقين حول الانتخابات الرئاسية القادمة ، ولكن مع ذلك ، يبدو المستثمرين غير خائفين ، ويراهنون على أن مجموعة الإصلاحات الاقتصادية وبرنامج تمويل صندوق النقد الدولي سوف تؤتي ثمارها ، مؤكداً أن الاستثمارات الأجنبية في سوق الأوراق المالية في مصر بلغت أعلى مستوياتها منذ عام (2010) ، كما أن الاستثمار المباشر ازداد أيضاً .

 أضاف الموقع أن هناك حالة من التفاؤل في مصر ، حتى على الرغم من الاضطرابات الداخلية التي تشهدها البلاد بسبب الإرهاب وعدم الاستقرار في سيناء ، ومع ذلك نشرت وكالة (S & P) للتصنيف الائتماني قبل شهرين تقرير رفعت فيه التوقعات لمصر إلى مستقر ، مما يؤكد بشكل فعال قدرتها على مواصلة النمو ، كما أظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة (رويترز) في يوليو أن الاقتصاديين يتوقعون النمو الاقتصادي يزداد أكثر من 4% بين عامي 2018 و 2019، مما سيساعد مصر على تقليص فجوة الإنفاق العام .
 نقل الموقع تصريحات الباحث بمعهد (بيترسون) للاقتصادات الدولية “جايكوب كيركيجارد” الذي أكد أن مصر بلد لا يزال فيه عجز كبير جداً في الميزانية ، بالرغم من التقدم الاقتصادي ، وعلى المدى الطويل فإن مصر تحتاج لعلاقات تجارية أفضل وبيئة اقتصادية مستقرة ، كما أن قطاعات مثل السياحة قد تجعل مصر أكثر تنافسية وجذباً للاستثمار الأجنبي ، فضلاً عن أن مصر تحتاج إلى تعزيز علاقتها مع سوق الاتحاد الأوروبي الكبير .

أوضح الموقع أن جزء كبير من الديون المصرية محلية ، وهذا يعني أن مصر من غير المرجح أن تجد نفسها تحت رحمة المستثمرين الأجانب ، كما أن قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار من شأنه أن يساعد على تحقيق المزيد من الاستقرار في الاقتصاد المصري ، وبالرغم من حادث مسجد الروضة في سيناء الذي أسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص ، إلا أن الخبراء الاقتصاديين يؤكدون أن مصر مازال لديها إمكانات كبيرة ، وهناك قطاعات جذابة بشكل خاص .

 نقل الموقع تصريحات مدير الاستثمارات في شركة (Aberdeen Standard Investments) الذي أكد أنه في الوقت الذي نتوقع فيه من الرئيس الحالي “السيسي” تمديد فترة ولايته ، يمكن أن تكون هناك بعض المخاوف الأمنية في الفترة التي تسبق الانتخابات ، في حين أن الحكومة قد تخفف سياستها من أجل تعزيز شعبيتها .. وفي نفس السياق ذكر الموقع أن الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في مارس القادم تمثل عقبة أمام المستثمرين ، فضلاً عن أن الرئيس الحالي “السيسي” من المفترض أنه يسعى للحصول على ولاية ثانية، ولكنه أعلن العام الماضي أنه سيترشح في حال طلب الشعب ذلك منه .

 أكد الموقع أن الاستثمار الأجنبي المباشر على المدى الطويل قد قفز بشكل ملحوظ بعد تعويم العملة عام 2016 ، ومن المتوقع أن يتم استغلال اكتشافات الغاز خلال العام الجاري ، التي ستدفع مصر للتوقف عن استيراد الغاز الطبيعي بمجرد أن يبدأ انتاج حقل الغاز الضخم قبالة سواحل البلاد .

Egypt Replaces Tourism Minister in Reshuffle
وكالة (بلومبرج) : مصر تستبدل وزير السياحة في تعديل وزاري

 أشارت الوكالة إلى التعديل الوزاري داخل الحكومة المصرية أمس ، وتعيين 4 وزراء جدد ، مضيفةً أن “رانيا المشاط” – التي تولت منصب بارز في البنك المركزي قبل انتقالها للعمل في صندوق النقد الدولي – أصبحت وزيرة للسياحة ، مضيفةً أن أعداد السياح بدأت في الارتفاع مؤخراً بعض انخفاضها بشكل كبير بسبب تفجير الطائرة الروسية عام 2015 .

أضافت الوكالة أن ذلك التعديل الوزاري يأتي في وقت تستعد فيه مصر لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في مارس القادم ، موضحةً أن وسائل الإعلام المحلية تداولت أخبار قبل إعلان التعديل الوزاري مفادها أن التعديد سيشمل 7 وزراء من بينهم وزير الزراعة ، الذي فشل في حل قضية المستويات المسموح بها في واردات القمح .

 أضافت الوكالة أن التعديل الوزاري الجديد يأتي أيضاً في وقت تسعى فيه الحكومة إلى توسيع برنامج الإصلاح الاقتصادي عن طريق بيع حصص في بعض الشركات الحكومية الرئيسية ، وتحسين الخدمات المحلية .

Former Egyptian lawmaker pulls out of presidential race
وكالة (أسوشيتد برس) : عضو مجلس نواب مصري سابق ينسحب من السباق الرئاسي

ذكرت الوكالة أن عضو البرلمان المصري السابق ” محمد أنور السادات ” أكد أنه قرر عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مارس المُقبل ، حيث أشار إلى أن ” المناخ ” السياسي الحالي غير مُهياً لإجراء حملات انتخابية ، مضيفاً أن هذا القرار اتخذه جزئياً لحماية العاملين في حملته الانتخابية من التهديد او الاعتقال من قبل السلطات المصرية ، موضحاً أنه لن ينافس في معركة خاسرة ، مشيراً إلى أن قوانين الطوارئ وحظر المظاهرات من الأسباب الأخرى التي دفعته لاتخاذ هذا القرار ، وأوضحت الوكالة أن ” السادات ” الذي ُيعد من النقاد الصريحين للحكومة قد فُصِل من البرلمان العام الماضي وسط مزاعم تفيد بتسريبه وثائق رسمية للدبلوماسيين الاجانب ، مشيرة إلى أن ” السادات ” يعد ثاني المرشحين المتراجعين عن خوض الانتخابات الرئاسية المُقبلة والتي سيفوز فيها بشكل شبه مؤكد الرئيس الحالي ” السيسي “.

Prominent Egyptian activist acquitted of illegal protest
وكالة (أسوشيتد برس) : تبرئة الناشطة المصرية البارزة من تهمة التظاهر بدون تصريح

ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية قضت ببراءة الناشطة البارزة والمحامية الحقوقية “ماهينور المصري” في قضية تظاهر بدون ترخيص ، مضيفةً أن “المصري” تم القبض عليها وصدر بحقها حكم بالسجن لمدة عامين على خلفية مشاركتها في مظاهرة مناهضة للحكومة اعتراضاً على قرار تسليم جزيرتي تيران و صنافير للسعودية ، مضيفةً أن قرار تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية تسبب في اندلاع تظاهرات نادرة في مصر ، وذلك منذ حظر التظاهرات عام (2013) .

Eritrean president denies presence of Egyptian troops in his country
موقع ( سودان تريبيون ) السوداني : الرئيس الإيريتري ينفي وجود قوات مصرية في بلاده

ذكر الموقع أن الرئيس الإريتري ” أسياس أفورقي ” نفى وجود أي قوات مصرية في قاعدة “ساوا” المتاخمة للحدود مع السودان، واتهم أطرافا في السودان وإثيوبيا بمحاولة خلق صدام بين الخرطوم وأسمرة .
أضاف الموقع أن ” أفورقي ” سخر من الأنباء التي تحدثت عن وجود قوات مصرية في قاعدة ” ساوا ” العسكرية في إقليم ” القاش بركا ” الإريتري المحاذي لولاية كسلا على الحدود السودانية الشرقية ، وأعلن أن لديه معلومات عن وجود ” محاولة لنشر قوات إثيوبية على الحدود السودانية الإريترية على أن يتولى السودان تمويلها ” .

أضاف الموقع أن الرئيس الإريتري صرح خلال مقابلة تلفزيونية بأن ” هناك توجها من الخرطوم وأديس أبابا لدفع أريتريا للحرب ” . كما انتقد استعراض صور التعزيزات العسكرية في وسائل الإعلام ، مشيرا إلى أن ” المخابرات الإثيوبية والسودانية تروج لمعلومات غير صحيحة ” ، مضيفاً ” بعض أصحاب المصالح في السودان وإثيوبيا يحاولون خلق صدام بين السودان وإريتريا ” .

كما ذكر الموقع أن خلال حديثه تطرق الرئيس الإرتيري أيضا إلى الوجود التركي في المنطقة ، مشيرا إلى أن ” الوجود العسكري في سواكن إن صح غير مقبول ” ، مضيفا في هذا الصدد ” لست متأكدا من الوجود العسكري التركي في سواكن أما الوجود التركي في الصومال فهو غير مقبول ولا يساهم في استقرار المنطقة ” ، متهما تركيا بأنها تسعى إلى فرض نفوذها في المنطقة .

أضاف الموقع أن وزير الخارجية السوداني ” إبراهيم غندور ” ، أكد أمس أن بلاده لم تتحدث عن حشود عسكرية لدولة بعينها على حدود بلاده ، لكنه تحدث عن تهديد لأمن السودان من الشرق . وأوضح ” غندور ” خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعه بنظيره الإثيوبي ” ورقيني قبيو ” في الخرطوم، أن هناك قوى معارضة على الحدود الشرقية ، وقد حرّك السودان قسما من قواته تحسبا لأية تطورات تؤثر سلبا على أمنه وسلامة أراضيه ، مضيفا ” لا نتحدث عن دولة بعينها ولكن لدينا خيوطا أن هناك من يحاول أن يؤذينا ، وسنوضح ذلك بالتفصيل في الوقت المناسب ” .

Sudan continues military buildup on eastern border
موقع ( سودان تريبيون ) السوداني : السودان مستمرة في التعزيزات العسكرية على الحدود الشرقية

ذكر الموقع أن قوات إضافية من ( قوات الدعم السريع ) قد وصلت شرق ولاية ( كسلا ) امس الأحد ، مضيفاً أنه منذ 5 يناير ، قامت السودان بنشر الالاف من ( قوات الدعم السريع ) في المنطقة الحدودية مع إيريتريا بعد مرسوم رئاسي بإعلان حالة الطوارئ ، بسبب ما ذكر بشأن تهديدات عسكرية من مصر و إيريتريا  .

أضاف الموقع أن وزير الخارجية السوداني صرح بأن نشر تلك القوات على الحدود الشرقية تحسباً لاحتمالية وقوع أي عدوان ربما يؤثر سلباً على الأمن ، مضيفاً أن ” السودان لا تتهم دولة بعينها ، لكن الحديث عن تهديدات لأمنها من ناحية الحدود الشرقية ” .

Israeli Minister Says Egypt Might Impose Sanctions on Hamas
وكالة ( سبوتنيك ) الروسية : وزير إسرائيلي : مصر ربما تفرض عقوبات على حماس

نقلت الوكالة تصريحاً لوزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي ” يسرائيل كاتس ” ذكر خلاله ” حركة حماس الفلسطينية لم تنتهك فقط السيادة الإسرائيلية لكن أيضاً انتهاكات السيادة المصرية بحفر أنفاق سرية تحد الأرض ، والتي ربما ينتج عنها قيام مصر بفرض عقوبات على الحركة الفلسطينية ” .
أضافت الوكالة أنه في وقت مبكر من أمس الأحد ، اكتشفت ودمرت قوات جيش الدفاع الاسرائيلي نفق تحت الارض من قطاع غزة وصولاً بالأراضي الاسرائيلية عند تقاطع حدود إسرائيل ومصر وقطاع غزة.

صحيفة ( فايننشال تايمز ) : تغير في القوى بالشرق الأوسط

 ذكرت الصحيفة أنه مع وجود حقل غاز رئيسي جديد، فإن سوق الطاقة في مصر يتغير ، مضيفة أن القاهرة يمكنها استعادة الاكتفاء الذاتي في غضون الـ 18 شهر القادمة، ويمكن أن تصبح مصر مرة أخرى دولة مصدرة للغاز وأن تبنى على دورها الحالي باعتبارها أحد أهم المراكز التجارية في المنطقة، وهو المكان المثالي لربط الأسواق الغربية والشرقية، موضحة أن موقع مصر الجغرافي مميز، وفرصتها كبيرة لأنها تقع على مفترق طريق التجارة الدولية الناشئة في الغاز الطبيعي.

 أشارت الصحيفة إلى بدء إنتاج الغاز من حقل ظهر العملاق على بعد 150 ميلا قبالة الساحل المصري في شرق البحر الأبيض المتوسط، في ديسمبر الماضي، مضيفة أن الحقل من أكبر الاكتشافات خلال العقدين الماضيين لاسيما مع احتياطي يقدر بـ30 تريليون قدم مكعب، ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج إلى 2.7 مليار قدم مكعب في اليوم بحلول عام 2019، مشيرة إلى أن تطوير الحقل في فترة تزيد قليلاً عن عامين يمثل نجاحاً كبيراً لشركة (إينى) الإيطالية، مضيفة أن عدد من الاكتشافات الأصغر بما في ذلك حقل دلتا غرب النيل الذي تشرف عليه شركة (بريتش بتروليوم) البريطانية تضيف أيضاً إلى احتياطات مصر من الغاز .

 أضافت الصحيفة أن اكتشاف حقل ظهر جعل مصر مركزاً للاستثمار الصناعي مع إمكانات قوية، لاسيما مع اهتمام شركات مثل روسنفتو إكسون موبيل  بالحقل، بينما تحاول بعض الشركات العالمية الأخرى البحث عن فرص جديدة.

 أضافت الصحيفة أن حقل غاز (ظهر) جعل مصر نقطة استثمار صناعي ساخنة، مع إمكانات قوية توفرها الحكومة حالياً من خلال التراخيص الجديدة التي تمنح للشركات الأجنبية، لاسيما مع اهتمام شركات مثل روسنفت الروسية وإكسون موبيل الفرنسية بالحقل، بينما تحاول بعض الشركات العالمية الأخرى البحث عن فرص جديدة في الحقل .

 ذكرت الصحيفة أن طموحات مصر لا تقتصر على كونها مورداً للطاقة فقط، فهي تستغل قناة السويس التي تقدم واحدة من أسهل وأرخص الطرق التجارية في العالم خصوصاً بالنسبة لناقلات النفط والغاز الطبيعي، وبالتالي ستسعى الحكومة ببناء رصيف جديد للغاز الطبيعي المسال على خليج السويس، ولكن ينبغي الانتهاء منه قبل نهاية العام الجاري، مع استكمال قدرة محطات تسييل الغاز في إدكو ودمياط على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وبالتالي ستتحول مصر إلى مركز لإنتاج الغاز، ومحط طلب من جميع دول شرق البحر الأبيض المتوسط، وستصعب المهمة جدًاً على إسرائيل وقبرص ولبنان.

 ذكرت الصحيفة أن التغيرات السياسية الكبيرة، التي وقعت خلال العقد الماضي، عرقلت تطور المنطقة بصورة كبيرة، ومصر شهدت تغيريين جذريين في أقل من 4 سنوات، ولكن النظام الحالي بقيادة الرئيس “عبدالفتاح السيسي” نجح في استعادة النظام سريعاً وجعل الإصلاح الاقتصادي والتقدم من أولويات الحكومة، ما جعل مصر أكثر البلدان استقراراً في شمال إفريقيا، ولديها علاقات جيدة مع الجميع.

 أضافت الصحيفة أن الازدهار المصري يأتي في ظل فشل إسرائيل في إيجاد أي طريقة لتصدير الغاز، وفكرة شبكة الأنابيب بين إسرائيل قبرص واليونان غير منطقية بالمرة، لارتفاع تكلفتها في ظل انخفاض أسعار الغاز وعدم وجود شبكة أنابيب تصل اليونان بالأسواق الرئيسية في أوروبا الوسطى والشمالية، كل هذه الأمور تصب في صالح مصر التي تقع في قلب التنمية التجارية للغاز الطبيعي (وربما النفط) في شرق البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أنه إذا كان من المقرر تطوير شرق البحر المتوسط، فإن دور مصر كمركز تجاري إقليمي جديد يبدو أمراً لا غنى عنه.

 أشارت الصحيفة إلى أن الخاسر الأكبر هو تركيا، حيث ترفضها أوروبا بشكل كلي وهو ما ظهر خلال زيارة الرئيس التركي “أردوغان” إلى باريس، والتي التقى خلالها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أكد استحالة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي في ظل السجل السيئ لحقوق الإنسان، علاوة على أن تركيا دمرت فرصتها لتوفير طريق تصدير للغاز من قبرص من خلال محاولة ربط التجارة بتسوية حول التقسيم الإقليمي لجزيرة قبرص، بالإضافة إلى تدهور علاقاتها مع اسرائيل خلال السنوات القليلة الماضية ويبدو من المستحيل الان أن تعهد اسرائيل بتجارة الغاز إلى سيطرة الحكومة التي وصف زعيمها اسرائيل بأنها “دولة إرهابية”.

وكالة ( رويترز ) : ابن شقيق السادات يتخلى عن فكرة الترشح لرئاسة مصر ويلقي باللوم على “المناخ السياسي”

 

 ذكرت الوكالة أن “محمد أنور عصمت السادات ” ابن شقيق الرئيس المصري الراحل “أنور السادات” أكد أنه لن يسعى لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس بسبب المناخ السياسي الحالي ، مشيرة إلى تصريحات “السادات” التي قال خلالها : ” نزولاً على رأي أعضاء الحملة وكل المؤيدين والداعمين قررنا ألا نشترك في الانتخابات وألا نستمر في خوض العملية الانتخابية ، لا يجد مشكلة في جمع التوكيلات التأييد اللازمة من المواطنين أو نواب البرلمان لخوض الانتخابات لكن المشكلة الحقيقية هي هل سنستطيع من خلال المناخ الذي نراه وما يحدث الآن أن نستمر؟ لا أعتقد ذلك ” .

أضافت الوكالة أن “السادات” انتقد الكثير من سياسات الحكومة الاقتصادية وأيضا أوضاع حقوق الإنسان والحريات، ودعا إلى تحرير الخطاب السياسي وإلى فتح المجال أمام ممارسة سياسية حقيقية، وصرح بأنه لم يتمكن من عقد مؤتمره الصحفي في أحد الفنادق بسبب تدخلات الأمن .

 أشارت الوكالة إلى أن “السيسي” لم يعلن حتى الآن موقفه بشأن الترشح للانتخابات التي ستجري على مدى ثلاثة أيام من 26 إلى 28 مارس ، لكن من المرجح بشكل كبير أن يسعى للبقاء في منصبه وأن يفوز بولاية ثانية وأخيرة في الانتخابات التي لم تشهد سوى عدد قليل من المنافسين الجادين، مضيفة أن منتقدي “السيسي” يؤكدون أن شعبيته تضاءلت بسبب الإصلاحات الاقتصادية المؤلمة والمشاكل الأمنية والقمع ضد المعارضين .

وكالة ( رويترز ) : السيسي للسودان وإثيوبيا .. مصر لن تحارب أشقاءها ولا تتآمر على أحد

 ذكرت الوكالة أن الرئيس “عبد الفتاح السيسي” أكد أ أن مصر لن تدخل في حرب مع ”أشقائها“، ولا تتآمر على أحد ، مشيراً الى التوتر المتزايد مع السودان ، مضيفة أن العلاقات بين مصر والسودان تدهورت في الأسابيع الأخيرة، لعدة أسباب منها اتفاق جزيرة سواكن بين السودان وتركيا الذي أغضب القاهرة ، ونزاع مستمر حول سد تقوم إثيوبيا ببنائه على نهر النيل، مضيفة أن آخر إشارة على تدهور العلاقات هي قيام السودان باستدعاء سفيره في مصر للتشاور دون تحديد موعد عودته.

 نقلت الوكالة تصريحات “السيسي” خلال افتتاح مشروعات بمحافظة المنوفية والتي قال خلالها : “مصر لن تحارب أشقاءها .. أنا أقول هذا الكلام كي يكون رسالة لأشقائنا في السودان .. لسنا على استعداد للدخول مع أشقائنا أو مع أي شخص في حروب ، شعوبنا أولى بكل جنيه .. أقول هذا الكلام لأشقائنا في السودان وإثيوبيا ، مصر لا تتآمر.. نحن لا نتآمر ولا نتدخل في شؤون أحد وحريصون جدا على أن تكون علاقتنا طيبة جدا ” .
3- أضافت الوكالة أن تصريحات “السيسي” تأتي في ظل توتر العلاقات بين مصر من جهة والسودان وإثيوبيا من جهة أخرى، مشيرة إلى أن العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا توترت في الآونة الأخيرة بعد تعثر المحادثات الفنية المتعلقة بسد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا وتخشى مصر أن يؤثر على حصتها من مياه نهر النيل.

صحيفة ( الجارديان ) : ابن شقيق السادات لن يخوض الانتخابات الرئاسية

 أشارت الصحيفة إلى تصريحات “محمد أنور السادات” التي قال خلالها : ” إن محاولتي المحبطة للترشح هذا العام قد تمهد الطريق لخوض حملة رئاسية كاملة في 2022، فعندها لن يكون الرئيس السيسي قادراً على خوض السباق مجدداً حال انتخابه لولاية ثانية، بمقتضى الدستور الذي لا يسمح بأكثر من فترتين رئاسيتين .. الأمر يشبه الانتحار أن تترشح ضد شخص مثل هذا، إنه ما زال يحظى بالدعم، ولديه كافة السبل والوسائل التي لا يملكها سواه .. أن تخسر جولة وتستعد لجولة ثانية أفضل من أن تضرب رأسك في الجدار ” .

 أضافت الصحيفة أن “السادات” أعلن أنه لن يترشح في انتخابات مارس الرئاسية، ملقياً اللوم على ثقافة الخوف المحيطة بالاقتراع والمناخ السياسي في مصر ، وأنه اتخذ قراره جزئياً لحماية أعضاء حملته من الترهيب والاعتقال ، مضيفة أن “السادات” في عيون مؤيديه، هو سليل العائلة المرموقة الذي يستخدم مكانته لانتقاد نظام وحشي ، وفي عيون النظام، فهو يمثل شخصاً دخيلاً مارقاً.

 أشارت الصحيفة إلى أن “السادات” هو المرشح الرئاسي المحتمل الثاني الذي ينسحب من الانتخابات، حيث كان رئيس الوزراء الأسبق “أحمد شفيق” الذي يرتبط بالمؤسسة العسكرية كان قد أعلن انسحابه بعد أن ذكرت تقارير أنه تم ترحيله من الإمارات وظل بمعزل عن العالم الخارجي، مضيفة أنه قبل إعلان انسحابه ، كان “السادات” يواجه اتهامات بمنح شرعية لنظام وحشي وانتخابات غير ديمقراطية من خلال ترشحه، مضيفة أن “السادات” نفى تقارير بأن المؤسسة العسكرية طلبت منه الترشح من أجل إعطاء الانتخابات قشرة من الديمقراطية الزائفة، مضيفة أن مرشح محتمل آخر هو العقيد “أحمد قنصوة” صدر ضده حكم بالسجن 6 سنوات لمخالفة القوانين العسكرية، مضيفة أن المرشح المحتمل “خالد علي” لا يزال يخضع للمحاكمة .

 ادعت الصحيفة أن “السيسي” صعد إلى السلطة بعد انقلاب مدعوم بهالة من التمجيد الشخصي استمرت عبر انتخابات 2014، التي حصل فيها على 97% من الأصوات، زاعمة أن حكم “السيسي” تميز بقمع وحشي لحرية التعبير والحريات المدنية والاضطرابات السياسية وزيادة وتيرة الهجمات الإرهابية ، مدعية أنه سجن الآلاف معظمهم من الإسلاميين، لكن بينهم نشطاء علمانيون كذلك، العديد منهم شارك في ثورة يناير التي أسقطت حسني مبارك كما تخضع منظمات حقوق الإنسان تحت قيود قاسية، مع إسكات العديد من النقاد.

وكالة ( الأناضول ) : السودان يقول أنه يواجه تهديداُ على حدوده مع مصر وإريتريا

 ذكرت الوكالة أن السودان أعلن أنه يواجه “تهديدا أمنياً” على حدوده مع مصر وإريتريا ، مشيرة إلى تصريحات وزير الخارجية السوداني “إبراهيم غندور” في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإثيوبي “ورقيني قيبو” في الخرطوم التي أكد خلالها أنه من المعروف أن هناك بعض القوى المعارضة على الحدود الشرقية، ومن ثم فإن القوات المسلحة السودانية حركت جزءاً من قواتها لأي تطورات يمكن أن ينتج عنها أي تأثير سلبي على أمن وسلامة السودان.

 أشارت الوكالة إلى أن السودان أغلق السبت الماضي حدوده مع إريتريا وأرسل الالاف من القوات إلى ولاية كسلا بالقرب من الحدود ، مشيرة إلى أن السودان استدعى سفيره لدي مصر للتشاور في وقت سابق هذا الشهر وسط توتر مع القاهرة حول منطقة حدودية متنازع عليها.

 أشارت الوكالة إلى أن وزير الخارجية الأثيوبي “ورقيني قيبو” دعا الخرطوم والقاهرة إلى تخفيف التوتر بينهما ، ونفي تقارير إعلامية مفادها أن مصر طلبت من أديس أبابا استبعاد السودان من المحادثات الجارية حول سد النهضة الذي تخشى مصر أن يتسبب في خفض حصتها من المياه، مؤكداً أنه ليس هناك أي نية لاستبعاد السودان .

زر الذهاب إلى الأعلى