وكالة ( بلومبرج ) الأمريكية : المستثمرون الذين يبحثون عن ملجأ من التقلبات سيجدونه في مصر
نشرت الوكالة تقريراً أشادت خلاله بتحسن الاقتصاد المصري ، حيث أكدت أن مصر تحولت إلى ملجأ للمستثمرين بعد أن كانت منطقة تعاني من أزمة اقتصادية خلال أقل من عامين ، مضيفة أن الجنيه المصري مُحصن نسبياً من الهزة التي تعرضت له عملات أخرى مثل عملة كل من
( تركيا / الأرجنتين ) والتي تراجعت إلى مستويات قياسية ، موضحة أنه على الرغم من تراجع العملات الأخرى ، إلا أن الجنيه المصري حافظ على قيمته خلال الأربعة أشهر الماضية ، فضلاً عن أن الإجراءات القوية لضمان استقرار الاقتصاد بدأت تؤتي ثمارها في سوق الديون ، وهو ما دفع وكالة ( ستانردز آند بورز ) للتصنيف الائتماني إلى رفع تصنيف مصر الائتماني في مايو الماضي ، وفيما يلي نص التقرير :-
1 – ذكرت الوكالة أن مصر تحولت إلى ملجأ للمستثمرين بعد أن كانت منطقة تعاني من أزمة اقتصادية خلال أقل من عامين ، مضيفة أن الجنيه المصري – الذي وافقت الحكومة على تعويمه في 2016 لمنع الانهيار الاقتصادي – مُحصن نسبياً من الهزة التي تعرضت له عملات أخرى مثل عملة كل من ( تركيا / الأرجنتين ) والتي تراجعت إلى مستويات قياسية ، مشيرة إلى أن العملة المصرية حافظت على قيمتها على الرغم من أن أذون الخزانة عانت من خروج ما لا يقل عن (4) مليارات دولار من رأس المال من مصر في شكل استثمارات منذ مارس الماضي .
2 – أوضحت الوكالة أنه على الرغم من تراجع العملات الأخرى ، إلا أن الجنيه المصري حافظ على قيمته خلال الأربعة أشهر الماضية ، مضيفة أن الإجراءات القوية لضمـــان استقـــرار الاقتصـــاد تؤتـــي ثمارهــا ، ما دفع وكالــة ( ستانردز آند بورز ) للتصنيف الائتماني إلى رفع تصنيف مصر الائتماني في مايو الماضي ، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن بيع الديون الأخير ربما أزعج بعض المستثمرين ، إلا أن مستثمرين مثل شركات ( TCW Group Inc / Union Investment Privatfonds GmbH ) يرون أن استقرار الجنيه وعوائده العالية نسبياً جذابة ، وفي هذا الصدد نقلت الوكالة تصريحات المدير التنفيذي للأسواق الناشئة بشركة ( TCW ) – مقرها مدينة لوس أنجلوس الأمريكية – ” بريت روالي “ والتي ذكر خلالها أنه على الرغم من خروج بعض المستثمرين من مصر ، إلا أننا متحمسون حيث لا توجد تقارير حول نقص المعروض من الدولار الأمريكي .
3 – ذكرت الوكالة أنه بينما خسر الجنيه نصف قيمته بعد التعويم ، إلا أن آلية البنك المركزي التي تضمن قدرة المستثمرين على أخذ اموالهم خارج البلاد قد حدت من تقلبات العملة ، حسبما أفاد بذلك صندوق النقد الدولي ، وذلك لأنه عندما يجلب المستثمرون العملة الصعبة ، يحتفظ البنك المركزي بالأموال في حساب خاص ، ثم يبيع هذه الأموال مرة أخرى إلى الأجانب أثناء خروجهم من مصر ، ونقلت الوكالة عن صندوق النقد الدولي قوله أن النمو القوي في التدفقات الواردة من قطاعات ( السياحة / التحويلات المالية ) يعوض بدوره التدفقات الخارجية للأموال خلال الأشهر الأخيرة ، موضحاً أن هناك توقعات بأن يحافظ البنك المركزي المصري على سعر الفائدة الرئيسي عند حاجز الـ (16.75%) في اجتماعه المقرر اليوم ، مشيرة إلى أن انخفاض قيمة الجنيه في البداية قد أدى إلى إحداث صدمة في الاسعار في بلد يعتمد بشدة على الواردات ، موضحة أنه بعد بقاء معدل التضخم الأساسي السنوي فوق مستوى (30%) في معظم أيام العام الماضي ، بلغ هذا المعدل ( 8.54%) في يوليو الماضي ، وهو أدنى مستوى له منذ مارس 2016 .
4 – أوضحت الوكالة أن مؤسسة ( فيتش ) للتصنيف الائتماني – التي أكدت على النظرة المستقبلية الايجابية للاقتصاد المصري – توقعت انخفاض أوجه العجز في الحساب الجاري حتى عام 2020 ، مشيرة إلى أن احتياطي العملات الأجنبية في البلاد قد ارتفع إلى أكثر من (44) مليار دولار ، من (13.4) مليار دولار في مارس 2013 ، موضحة انه تم إجراء اكتشافات لحقول غاز كبيرة مثل حقل ظُهر العملاق الذي بدأ الإنتاج في ديسمبر 2017 .
5 – اختتمت الوكالة تقريرها بالتطرق لتصريحات ” سيرجي ديرجاشيف ” الذي يساعد في الإشراف على نحو (14) مليار دولار من الأصول التابعة لشركة ( Union Investment Privatfonds GmbH ) والتي أكد خلالها أن مصر ستظل تمثل فرصة استثمارية مهمة للمستثمرين في الأسواق الناشئة نظراً إلى العائد المرتفع نسبياً والعملة المستقرة نسبياً .
مجلة ( فورين بوليسي ) الأمريكية : ” ترامب ” سيندم لتغيير رأيه بشأن قطر
نشرت المجلة تقريراً مطولاً تطرقت خلاله لمقاطعة كل من ( مصر / السعودية / الإمارات / البحرين ) لقطر بسبب دعمها للإرهاب ، وموقف الإدارة الأمريكية تجاه ذلك، مشيرة إلى أنه رغم أن الرئيس الأمريكي ” ترامب ” كان داعماً في بداية الأمر لموقف الدول العربية الأربعة تجاه قطر ، إلا أنه غيّر موقفه تغييراً كاملاً ، حيث استضاف أمير قطر ” تميم بن حمد ” في البيت الأبيض ، ووصفه بأنه ” صديق شخصي ” له ، مؤكدة أن إدارة ” ترامب ” بوقفها بجانب قطر ترتكب خطأً استراتيجياً وربما خطيراً جداً لعدة أسباب منها أن قطر أصبحت أكثر قرباً لإيران ، فضلاً أن دعمها للإخوان يمثل إشكالية ، كما تطرقت الصحيفة بشيء من التفصيل لعلاقة قطر بجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية الأخرى ، موضحة أن ارتباط قطر بالإخوان قد أمتد لما هو أبعد من الشرق الأوسط ، حيث تم اتهامها في السنوات الأخيرة بالتبرع بحوالي (175) مليون دولار للجماعات التابعة للإخوان في ( الدنمارك / فرنسا / إيطاليا / بريطانيا) ، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان تمثل تهديداً للمنطقة والولايات المتحدة ، مشددةً على ضرورة أن تُنهى قطر علاقتها بالإخوان ، مضيفة أن هذا لن يحدث بدون ضغط حقيقي من جيرانها ، محذرة من أن وقوف إدارة ” ترامب ” خلف الدوحة ربما يضر بموقف أصدقائها العرب الرئيسيين ويضعف جدية تهديداتهم ، ويدمر فرصهم في إقناع قطر باختيار طريق أخر ، واختتمت المجلة بالقول أن الولايات المتحدة تملك على المدى القصير أدوات لمساعدة قطر على العودة إلى الطريق الصحيح ، لكن إذا غيّر ” ترامب ” موقفه وقرر مشاركة التحالف بقيادة السعودية في الضغط على الدوحة ، وفيما يلي نص التقرير :-
1 – ذكرت المجلة أن آثار عدم قدرة الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” على التنبؤ في الشرق الأوسط يمكن احتواءها بشكل نسبي عبر تغييرها ، موضحة أن المراجعة الأخيرة لسياسات واشنطن تجاه قطر ربما تزيد من فرص الصراع في الشرق الأوسط ، مشيرة إلى أن السعودية وحلفائها ( مصر / الامارات / البحرين ) قد فرضوا حصاراً ( اقتصادياً / دبلوماسياً ) على قطر منذ عام وأصدروا عدة مطالب يتعين على قطر تلبيتها إذا رغبت في عودة العلاقات مع الدول الأربعة من بينها ترحيل الزعيم الروحي لجماعة الإخوان ” يوسف القرضاوي ” والقيادي بحركة حماس ” خالد مشعل ” من قطر ، موضحة أنه كما كان من المتوقع أن تُنهي قطر كل الدعم المالي والسياسي الذي تقدمه لجماعة الإخوان المسلمين والحركات التابعة لها والجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم العربي ، بما في ذلك ( حركة حماس في فلسطين / جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا ) ، فضلاً عن وقف جميع العلاقات العسكرية والاستراتيجية مع إيران.
2 – أوضحت المجلة أن ” ترامب ” على عكس ” أوباما ” قد اختار في بداية الأمر دعم ( مصر / السعودية / الإمارات / البحرين ) في الضغط على قطر ، واصفاً الدوحة بأنها تدعم الإرهاب على أعلى مستوى ، فضلاً عن أن طلب الدول العربية الأربعة من الدوحة إنهاء علاقتها مع إيران كان يروق للرئيس الأمريكي ” ترامب ” والذي طلب مراجعة علاقة سلفه مع طهران ، مشيرة إلى أنه على الرغم من دعم ” ترامب ” السابق لموقف الدول العربية الأربعة تجاه قطر ، إلا أنه غيّر موقفه تغييراً كاملاً ، حيث استضاف أمير قطر ” تميم بن حمد ” في البيت الأبيض ، ووصفه بأنه ” صديق شخصي ” ومن كبار المؤيدين بقوة للحرب ضد الإرهاب ، وبالمثل ، أفادت تقارير بأن وزير الخارجية الأمريكي ” مايك بومبيو ” قد أبلغ التحالف الذي تقوده السعودية بإنهاء الحظر المفروض على قطر خلال زيارة له إلى الرياض في أبريل الماضي ، والتركيز على أمور أكثر أهمية مثل ( تحقيق الاستقرار في العراق وسوريا واليمن / تنفيذ عمليات ضد تنظيم داعش وتنظيم القاعدة / احتواء إيران ) ، موضحة أنه مع ذلك ، فلا تزال العقوبات ضد قطر قائمة.
3 – أكدت المجلة أن إدارة ” ترامب ” ترتكب خطأً استراتيجياً وربما خطيراً جداً لعدة أسباب منها أن قطر أصبحت أكثر قرباً لإيران ، كما أن دعمها للإخوان يمثل إشكالية ، موضحة أنه منذ عام 2011 ، فإن الجماعات التابعة للإخوان زرعت الفوضى بداية من مصر مروراً بليبيا وسوريا، فعلى سبيل المثال ، يُعتقد بأن إرهابيين على صلة بالجماعة وراء عملية اغتيال النائب العام المصري السابق ” هشام بركات ” ، والذي أحال العديد من قيادات الإخوان إلى المحاكمة ، فضلاً عن أنه كان هناك عدداً كبيراً من هذه الهجمات خلال السنوات الأخيرة ، مشيرة إلى أن البعض ينظرون لهذه الجماعة بأنها على صلة بتنظيمي ( داعش / القاعدة ) ، موضحة أنه منذ شهور قليلة على سبيل المثال ، ظهر زعيم القاعدة ” أيمن الظواهري ” في تسجيلات ، دافع خلالها عن الإخوان ونفى عنهم الاتهامات بالإرهاب ، كما امتدح أحد المؤسسين الأيديولوجيين بالجماعة ” سيد قطب ” ، حيث وصفه بأنه أشعل الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام ، كما أظهرت وثائق تم العثور عليها في المجمع الذي قُتل فيه مؤسس القاعدة ” أسامة بن لادن ” إعجاب ” بن لادن ” وتأثره بجماعة الإخوان.
4 – أضافت المجلة أنه قد يكون للإخوان المسلمين صلة بتنظيم داعش أيضاً ، مضيفة أنه في مقابلة أجريت عام 2013 ، كشف ” القرضاوي ” – وهو حالياً رجل الدين الأكثر أهمية في المجتمع العالمي للإخوان المسلمين والذي دعمته القيادة القطرية منذ فترة طويلة – أن زعيم تنظيم داعش ” أبو بكر البغدادي ” كان عضواً في جماعة الإخوان المسلمين العراقية عندما كان شاباً ، ومضى يقول أن ” زعماء تنظيم داعش استدرجوه بعد إطلاق سراحه من السجن ” ، وأن ” شباباً من قطر ودولاً أخرى انضموا إلى هذا التنظيم ” ، مضيفة أنه مع أنصار هذه الأيديولوجية الخطيرة ، قد يبدو من الغريب أن الإخوان وجدوا دعماً قوياً في قطر ، والتي تربطهم بها علاقة منذ حوالي (6) عقود ، حيث أن هذه الصداقة الوثيقة هي إرث أمير قطر السابق ” حمد بن خليفة آل ثاني ” ، مشيرة إلى أنه وفقاً لما أفاد به السفير الفرنسي السابق بالدوحة ، اعتقد ” حمد ” أن مفتاح نجاح الدول العربية في المستقبل يكمن في أيدي زعماء أقوياء لديهم أصول إسلامية محافظة ، مضيفة أنه رأى أن جماعة الإخوان هي الجماعة الوحيدة المنظمة بشكل كافي ، وتتكيف مع الجماهير العربية الشابة لتكون قادرة على تمكين هؤلاء القادة ، مشيرة إلى أن المشهد السياسي والاجتماعي في قطر اليوم ، والمتمثل في مدارسها وإعلامها وأدواتها المالية وسياستها الخارجية بشكل خاص متناغم بشكل كبير مع أيديولوجية الإخوان.
5 – فيما يخص السياسة الخارجية ، أوضحت المجلة أن قطر تعهدت في عام 2012 بدفع (250) مليون دولا لحركة حماس ، وذلك بعد (5) سنوات من سيطرة الحركة على القطاع ، كما أرسلت مليارات الدولارات والغاز مجاناً لمصر من أجل ضمان و دعم فوز مرشح الإخوان ” مرسي ” الذي فاز في انتخابات 2012 ولكن أطاح به الجيش في نهاية المطاف في يوليو 2013 ، مشيرة إلى أنه وفقاً لما أفاد به السفير الأردني السابق في القاهرة ، فقد تم تحويل بعض هذه الأموال في نهاية المطاف واستخدمت للمساعدة في إنشاء ألوية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين مثل حركتي ( حسم / لواء الثورة ) ، والذين نفذوا العديد من الاغتيالات التي استهدفت كبار ( القضاة / الجنرالات / ضباط الأمن ) في ( القاهرة / الإسكندرية ) خلال فترة حكم ” مرسي ” وما تلى ذلك .
6 – أشارت الصحيفة إلى أن قطر – مثل جماعة الإخوان المسلمين نفسها – قامت أيضاً بتمويل وتجهيز المتطرفين الإسلاميين في ( سوريا / ليبيا ) ، فبالنسبة لسوريا ، قامت قطر بتمويل جبهة النصرة مباشرة ، أما بالنسبة لليبيا ، فقد استضافت قطر العديد من الإسلاميين الليبيين الرئيسيين ومولت تنظيم أنصار الشريعة – التابع لتنظيم القاعدة – والذي تم حله الآن في ليبيا ، موضحة أن ارتباط قطر بالإخوان قد أمتد لما هو أبعد من الشرق الأوسط ، حيث تم اتهامها في السنوات الأخيرة بالتبرع بحوالي (175) مليون دولار للجماعات التابعة للإخوان في ( الدنمارك / فرنسا / إيطاليا / بريطانيا) .
7 – فيما يخص الداخل القطري، أوضحت المجلة أن نفوذ الإخوان امتد إلى الإعلام مثل قناة الجزيرة التي توفر منصة دولية لقادة الإخوان وأنصار الإرهاب مثل ” القرضاوي “ ، مضيفة أنه خلال حرب العراق ، بثت قناة الجزيرة مراراً أشرطة فيديو لقادة تنظيم القاعدة الذين يدعون إلى القيام بإعمال عنف ضد الولايات المتحدة ، مضيفة أنه في العام الماضي ، بثت قناة الجزيرة تأبيناً ( مديحاً ) لـ ” عمر عبد الرحمن ” – المُلقب بـ الشيخ الكفيف – الذي كان قائداً لجماعة الإسلامية ، وهي جماعة إرهابية مصرية مسئولة عن مقتل المئات ، بما في ذلك مذبحة 1997 في الأقصر .
8 – ذكرت المجلة أن الإخوان المسلمون يمثلون تهديدًا للمنطقة والولايات المتحدة ، مشيرة إلى أن سفير بريطانيا السابق في المملكة العربية السعودية ” جون جينكينز “ قد كتب في عام 2017 قائلاً ” بالنسبة للسعوديين ، فإن جماعة الإخوان المسلمين تمثل تهديداً إيديولوجياً عميقًاً على أساس دولتهم ، كما تُعد الجماعة بالنسبة إليهم منظمة سرية وحزبية ومثيرة للانقسامات مكرسة لتجديد الإسلام وإقامة دولة إسلامية عابرة للحدود الوطنية من خلال نشاط سياسي ثوري متزايد في نهاية المطاف ، وباستخدام العنف التكتيكي إذا لزم الأمر ” ، مشيرة إلى أنه بالنسبة للولايات المتحدة أيضاً ، يمثل هذا ” النشاط السياسي الثوري ” لجماعة الإخوان خطراً كبيراً ، موضحة أنه إذا كان هدف جماعة الإخوان على المدى الطويل هو بناء مجتمع إسلامي أصولي خالٍ من النفوذ الغربي ، فسيكون ذلك مدمراً لوضع الولايات المتحدة الاستراتيجي ومكانتها في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
9 – أشارت المجلة إلى أنه من الضروري أن تنهى قطر علاقتها بالإخوان ، وربما يكون ذلك أكثر أهمية من أن تُبعد نفسها عن إيران ، مضيفة أن هذا لن يحدث بدون ضغط حقيقي من جيرانها ، محذرة من أن وقوف إدارة ” ترامب ” خلف الدوحة ربما يضر بموقف أصدقائها العرب الرئيسيين ويضعف جدية تهديداتهم ، ويدمر فرصهم في إقناع قطر باختيار طريق أخر ، واختتمت المجلة بالقول أن الولايات المتحدة لديها علاقات استراتيجية طويلة مع قطر ، حيث تقع قاعدة العُديد العسكرية في قطر خارج الدوحة ، والتي تعتبر مركزاً رئيسيا للعمليات الجوية الأمريكية في ( أفغانستان / سوريا / العراق / اليمن ) ، فضلاً عن أنها الضامن الوحيد لأمن قطر ، مضيفة أنه على المدى القصير ، تملك الولايات المتحدة أدوات لمساعدة قطر على العودة إلى الطريق الصحيح ، لكن إذا غيّر ” ترامب ” موقفه وقرر مشاركة التحالف بقيادة السعودية في الضغط على الدوحة .
موقع ( فويس أوف أمريكا ) : مصر تعمل للتوسط بين إسرائيل وحركة حماس من أجل تبادل الأسرى
1 – ذكر الموقع أن وسائل إعلام عربية أفادت بأن إسرائيل بدأت في السماح للشاحنات بإدخال بضائع مختلفة إلى غزة عبر معبر ( كرم أبو سالم ) الحدودي الرئيسي ، وذلك بعد زيارة قام بها مدير المخابرات المصري ” عباس كامل ” لتل أبيب الأربعاء الماضي للتفاوض على تبادل الأسرى مع المسئولين الإسرائيليين ، مضيفاً أن وسائل الإعلام المصرية أشارت إلى أنه من المتوقع أن يزور مسئولون من حركة حماس القاهرة في غضون الساعات الأربع والعشرين المقبلة لتقديم رد الحركة على الاتفاق المقترح برعاية مصرية .
2 – أضاف الموقع أنه في الوقت الذي كان يحاول الوسطاء المصريون التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل ، بدا أن رئيس السلطة الفلسطينية ” محمود عباس ” أنه أغلق الباب أمام أي محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق للمصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس بوساطة من مصر ، مشيراً لتصريحات المحلل المصري ” سعيد صادق ” والتي أكد خلالها أن مصر لم تتخلى عن التوصل لاتفاق بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس ، إلى جانب التوصل لاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل ، مضيفاً أن ” كل هذه المفاوضات تركز على عدة قضايا ، أولها المصالحة بين حركتي فتح وحماس ؛ وثانياً وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؛ وثالثًاً ، تبادل الأسرى ، وشدد ” صادق ” على أن اللاعبين الإقليميين – بما في ذلك مصر والسعودية – يبدو أنهم يحاولون التوصل إلى تفاصيل خطة السلام العربية الإسرائيلية التي وضعتها إدارة ” ترامب ” .
3 – اختتم الموقع بالقول أن الرئيس ” السيسي ” قد التقى بالعاهل السعودي الملك ” سلمان ” وولي عهده الأمير ” محمد بن سلمان ” في مدينة نيوم السعودية منذ عدة أيام وسط تقارير تفيد بأنهما ناقشا خطة إدارة ” ترامب ” للسلام ، بالإضافة إلى الصراع في اليمن والجهود الاقتصادية التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتطوير ساحل البحر الأحمر.
وكالة (رويترز) البريطانية : وزير البترول المصري لصحيفة الوطن .. مصر تبدأ في تصدير الغاز بدء من يناير القادم
نقلت الوكالة تصريحات وزير البترول المصري ” طارق الملا ” والذي أكد أن مصر سوف تبدء في تصدير الغاز الطبيعي بدء من شهر يناير المقبل ، بينما سوف توقف واردات الغاز بشهر أكتوبر وذلك وفقاً لصحيفة الوطن ، مشيرةً إلى أن ” الملا ” أكد أيضاً أن مصر ستحقق الاكتفاء الذاتي بحلول عام 2019 ولم يعطي تفاصيل أخرى ، وذكرت الوكالة أن مصر تهدف إلى أن تكون مركز إقليمي لتجارة الغاز المسال وذلك بعد سلسلة من الاكتشافات الرئيسية في السنوات الأخيرة بما في ذلك حقل غاز ظهر البحري العملاق الذي يحتوي على ما يقدر بنحو (30) تريليون قدم مكعب من الغاز.