منظمة ( فريدوم هاوس ) الأمريكية : تقرير الحريات لعام 2018
نشرت المنظمة تقريرها السنوي الذي يتناول أوضاع الحريات وسيادة القانون والديمقراطية في مختلف أنحاء العالم خلال عام 2017 ، موضحاً أن الأوضاع تتدهور بوتيرة متسارعة مقارنة بالسنوات السابقة ، حيث بدأت الديمقراطية تواجه أزمة حقيقة منذ العام الماضي و تآكلت فرص اجراء انتخابات حرة ونزيهة وتراجعت حقوق الأقليات وحرية إعلام وسيادة القانون .
أشار التقرير إلى أن تونس لا تزال تحافظ على مركز الصدارة عربياً وذلك على الرغم من هبوط مؤشر الحريات فيها مقارنة بالعام الماضي ، وحلّ في المرتبة الثانية عربيا لبنان بـ ( 43 ) نقطة ، وثالثا المغرب بـ ( 39 ) نقطة ، ثم الأردن بـ ( 37 ) نقطة ، والكويت بـ ( 36 ) نقطة ، وهذه الدول صنفها التقرير ضمن البلدان ذات المناخ ” شبه الحر ” . كما منح التقرير الجزائر ( 35 ) نقطة ، والعراق ( 31 ) ومصر ( 26 ) ، وقطر ( 24 ) ، وعمان ( 23 )، والإمارات ( 17 ) ، واليمن ( 13 ) ، وليبيا ( 9 ) والسعودية ( 7 ) ضمن قائمة الدول ” غير الحرة ” .
وأشار التقرير إلى أن السعودية وسوريا والسودان احتفظوا بأماكنهم ضمن قائمة الأسوأ عالميا طبقا لمجموع نقاطهم ، فيما انضمت إليهم ليبيا بعد تفاقم أوضاعها الأمنية والسياسية العام الماضي .
وكالة ( شينخوا ) الصينية : صادرات مصر من المنتجات غير البترولية ترتفع ( 9% )
ذكرت الوكالة أنه بحسب مصدر مسئول في مصر فإن صادرات مصر غير البترولية ارتفعت لتصل لنسبة ( 9% ) لتتخطى حاجز ( 21 ) مليار دولار في 2017 مقارنة بـ ( 19.3 ) مليار دولار في 2016 .
مضيفة أنه بحسب أيضاً تقرير للهيئة العامة لمراقبة الصادرات والواردات ، حصلت صادرات مصر من مواد البناء على نصيب الأسد بين الصادرات الأخرى بقيمة بلغت ( 5.1 ) مليار دولار في 2017 بزيادة بنسبة ( 3% ) ، وأضاف التقرير أن صادرات المواد الكيماوية والأسمدة زادت بنسبة ( 32% ) لتصل إلى 4.4 مليار دولار في عام 2017 .
ذكر الموقع أن مصر تعاني من التباطؤ الاقتصادي خلال السنوات القليلة الماضية بسبب عدم الاستقرار السياسي والتحديات الأمنية ذات الصلة ، وتأمل البلاد في زيادة الإنتاج والتصدير وإحياء السياحة كوسيلة لتعزيز اقتصادها ، جنبا إلى جنب مع خطة إصلاح اقتصادي صارمة لمدة ثلاث سنوات ، بدأت في أواخر عام 2016 ، تقوم على تدابير التقشف ، وتخفيضات دعم الوقود والطاقة وارتفاع الضرائب .
موقع ( ميدل آيست أي ) البريطاني : البرلمان المصري على بعد خطوات من منع دخول الصحفيين للمحاكم
ذكر الموقع أن البرلمانيين في مصر يمهدون الطريق لمنع الصحفيين من حضور جلسات المحاكمات بالمحاكم قبل الحصول على تصريح . حيث وافقت لجنة الشؤون التشريعية والدستورية في البرلمان المصري على اقتراح بإجراء اوسع مجموعة من التعديلات على قانون الاجراءات الجنائية منذ صدوره في عام 1950 ، مشيراً إلى أن التعديلات تحظر نشر أي معلومات تتعلق بالقضايا التي يحاكم فيها المتهمون بموجب قانون مكافحة الإرهاب .
أضاف الموقع أن منتقدو التعديلات يرون أن التغطية الصحفية يتم عرقلتها بالفعل منذ سنوات في جميع أنحاء البلاد دون قانون ، ولكن التعديل سيجعل القمع أمرا قانونيا .
موقع ( المونيتور ) الأمريكي : التجارة الإلكترونية تتوسع فى مصر وسط مساع حكومية لتنظيم معاملاتها
ذكر الموقع أن أنشطة التجارة الإلكترونية توسعت داخل مصر على مدار عام 2017 على مستوى نسب المبيعات أو عدد المتعاملين في هذا القطاع ، وسط توقّعات بارتفاع نسب الشراء عبر الإنترنت في الأعوام المقبلة ، بعد إطلاق وزارة الاتصالات المصرية الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية في ديسمبر ، والتي تسعى إلى تعزيز نشاط المعاملات الإلكترونية وتعميمها في المناطق الريفية ، فضلاً عن إخضاع هذه العمليات لقوانين تنظم عمليات البيع والشراء الإلكترونية .
أضاف الموقع أنه بحسب بيان صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية ديسمبر الماضي فإن مصر تتوقع تضاعف تجارتها الإلكترونية بحلول عام 2020 ، في أعقاب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتجارة الإلكترونية بين وزارة الاتصالات المصرية و منظمة الأمم المتحدة .
كما ذكر الموقع أنه بحسب بيان حصل على نسخة منه من شركة جوميا ، فإن عدد عمليات الشراء في الـ ” بلاك فرايداي ” على موقع ” جوميا ” ، الذي يتصدر مواقع التجارة الإلكترونية في مصر ، وتعرض عليه نحو 250 شركة مصرية منتجاتها ، بلغ 50 ألف عملية في عام 2015 ، ثم 150 ألف عملية في عام 2016 ، بينما شهدت فترة الـ ” بلاك فرايداي ” لعام 2017 ، الذي انطلق لمدة شهر كامل بدءاً من 12 نوفمبر الماضي ليختتم في 12 ديسمبر من عام 2017 ، نحو 30 ملايين زيارة .
أختتم الموقع بقوله ” الاستراتيجية الحكومية التي تسعى لتعزيز نشاط المعاملات الإلكترونية ، وتنظيم المعاملات غير المنظمة ، ستكون دافعاً لنمو التجارة الالكترونية في مصر بشكل غير مسبوق ، في ظل ارتفاع نسب الشراء عبر الانترنت بين المصريين ” .
موقع ( ميدل آيست مونيتور ) البريطاني : أئمة بريطانيين يدعمون ” الطيب ” في صراعه مع ” السيسي “
ذكر الموقع أن علماء وأئمة بريطانيين أصدروا خطابًا لدعم الإمام الأكبر وشيخ الأزهر ، ” أحمد الطيب ” ، في خضم الخلاف المتزايد بين المؤسسة الدينية المرموقة والرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” ، مضيفاً أنه بينما يشيد الخطاب بـ ” الطيب ” نتيجة لـ ” دعمه حق الفلسطينيين ” ، نفى ” بكتيار بيرزادا ” ، وهو أحد خريجي جامعة الأزهر ، أن الخطاب يهدف إلى دعم ” الطيب ” في معركته مع السلطات المصرية ، مصرحًا “رسالتنا لا تتعلق بأي سياسية داخلية “.
أضاف الموقع أن هذه الرسالة تأتي في ظل تزايد حدة التوتر بين الأزهر والنظام المصري ، لاسيما أن قضية القدس تعد أحدث نقاط الخلاف في سلسلة طويلة من الخلافات تعود لسنوات ، وصرح مصدر مقرب من ” النظام المصري ” في ديسمبر الماضي بأن ” الطيب ” أحرج الرئيس ” السيسي ” بإدانته قرار الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلي القدس ، وبإلغائه اجتماعه مع نائب الرئيس الأمريكي ، ” مايك بنس ” .
أشار الموقع إلي أنه منذ تولي الرئيس ” السيسي ” ، حدثت خلافات بينه وبين ” الطيب ” حول مواضيع داخل نطاق الأزهر ، والذي يقر الدستور المصري بأنه المرجع الرسمي للشئون الإسلامية ، مضيفاً أن ” الطيب ” قاوم في ديسمبر 2014 ضغطًا حكوميًا لإصدار فتوى تقضي بأن أعضاء ” داعش ” كفار ، وفي أبريل الماضي رفض الأزهر صراحة اقتراح قانون لـ ” السيسي ” يمنع الرجال المسلمين من إنهاء زواجهم عن طريق الطلاق الشفهي .
موقع ( كوارترز ) الأمريكي : أزمة جيوسياسية كبرى تشتعل حول السيطرة على أطول نهر في العالم
ذكر الموقع أنه عندما يزور رئيس الوزراء الإثيوبي ” هايلى ديسالين ” مصر هذا الأسبوع لمناقشة التعاون الثنائي في قطاعات الصحة والتعليم والزراعة ، سيسيطر على المناقشات قضية واحدة مثيرة للجدل وهي ( إكمال إثيوبيا لأكبر سد في إفريقيا ) .
أضاف الموقع أنه لا يخفى على أحد ما يدور برؤوس المسؤولين المصريين حول سد النهضة الإثيوبي ، المشروع التي تأمل إثيوبيا ، البلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي ، من خلاله أن تصبح أكبر مصدر للكهرباء في القارة السمراء . ومنذ البداية ومصر تعارض فكرة إنشاء السد ، وخرج علينا سياسيون بما فيهم الرئيس السابق ” مرسي ” على الهواء مباشرة وهم يقترحون فكرة شن عمل عسكري ضد ” أديس أبابا ” لإجهاض المشروع .
نقل الموقع عن خبراء أن أثناء ملء خزان السد بالمياه ، فإن تدفق المياه العذبة إلى مصر ربما يقل بنسبة 25% ، وهو ما سيفاقم بالطبع مشكلات أخرى تهدد النيل ، مثل التغير المناخي والطفرة السكانية والزحف العمراني ، إلى جانب ارتفاع منسوب مياه البحر ، وهو ما سيؤدي إلى تسرب المياه المالحة .
مشيراً إلى أنه وبناء على الاتفاقات الدولية المبرمة في العام 1929 وتم تعديلها في العام 1959، دائماً ما تؤكد مصر على حقها في نصيب الأسد من مياه النيل ، لكن وفي عهد الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ، وفي الوقت الذي استمر فيه الإثيوبيون في بناء السد ، خففت مصر موقفها على ما يبدو من ( أديس أبابا ) ، بل وأبرمت اتفاقية تعاون في العام 2015 لدراسة التأثير المحتمل للمشروع العملاق ، لكن تلك المباحثات لم تؤت ثمارها بعد .
مضيفاً أن حدة التوترات الجيوسياسية بين مصر والسودان أخذة في التزايد مؤخراً ، ما يهدد بتقويض أي تقدم في الأزمة الإقليمية الراهنة والحيلولة دون نزع فتيلها ، والتوترات حول من يمتلك مثلث حلايب الواقع على البحر الأحمر قد اشتعلت هي الأخرى بين البلدين العربيين ، نتج عنها سحب الخرطوم سفيرها من القاهرة في أوائل يناير الجاري ، وفي ردة فعلها على تلك الخطوة ، أرسلت مصر مئات من قواتها إلى قاعدة عسكرية تابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في إريتريا ، وهو ما ردت عليه السودان بغلق حدودها مع ( أسمرة ) وتعزيز قواتها المتمركزة هناك .
أشار الموقع أن ما فاقم التوترات الحالية أيضًا هو ما تصفه مصر بالتدخل التركي في المنطقة . حيث زار في ديسمبر الماضي الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” الخرطوم وتقابل مع نظيره السوداني ” عمر البشير ” واتفقا على تسليم جزيرة سواكن الواقعة على البحر الأحمر إلى أنقرة بصورة مؤقتة كحق انتفاع – وهي الخطوة التي وصفتها القاهرة بأنها محاولة من جانب تركيا لبناء قاعدة عسكرية ثالثة لها بعد قاعدتيها الموجودتين في قطر والصومال ، وتتهم مصر أيضًا كل من ( الخرطوم / أنقرة ) بدعم جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بالبلاد .
أضاف الموقع أن مصر لديها أيضًا اعتقاد راسخ بأن الرئيس السوداني ” عمر البشير ” يقف إلى جانب ( أديس أبابا ) في ملف سد النهضة ، واقترحت القاهرة مؤخرًا استبعاد الخرطوم من المفاوضات الجارية في هذا الشأن ، مشيراً إلى أن النزاع حول نهر النيل يأخذ منحى آخر مهم مع استعداد المصريين للتوجه إلى مراكز الاقتراع في مارس المقبل لانتخاب رئيسهم المقبل ، حيث صرح ” السيسي ” مؤخرًا أنه لا يريد الدخول في حرب مع جيرانه ، وحذّر الإعلام المصري من استخدام ” لغة عدائية ” ضدهم .
موقع ( يو أس أيه توداي ) الأمريكي : روسيا تتملق مصر ، انتبهوا لما يجري في الشرق الأوسط
ذكر الموقع أنه بسبب الانشغال الشديد بـ ( الطقس / كوريا الشمالية / إيران / والسياسات الداخلية الأمريكية ) ، وقع حدث كبير لكنه لقى قليل من الانتباه ، حيث زار وزير الدفاع الروسي مصر ، ونتج عن تلك الزيارة توقيع اتفاقية بين الحكومة (المصرية / الروسية ) مدتها خمس سنوات تسمح للطائرات العسكرية الروسية باستخدام المرافق والمجال الجوي المصري ، أعقب تلك الزيارة لقاء ( دافئ ) أخر بين الرئيسين ( بوتين / السيسي ) في ديسمبر ، نتج عنه صفقة لبناء أول مفاعل نووي مصري .
أضاف الموقع أن الجدير بالإشارة هنا للمهتمين بالتاريخ الدبلوماسي ، هو أن روسيا الآن تعيد لمصر مراقبيها الذين لطالما تواجدوا بها طيلة فترة الحرب الباردة حتى تم طردهم من قبل الرئيس الراحل ” أنور السادات ” عام 1972 .
ذكر الموقع أن الشيء المقلق بشكل خاص هو محاولة زيادة التأثير الروسي في منطقة الشرق الأوسط ، خاصة بعد الدعم الروسي الناجح حتى الآن لنظام الرئيس ” الأسد ” في سوريا ، والتقارير حول نشر روسيا قوات خاصة بالقرب من الحدود ( الليبية / المصرية ) لبسط نفوذها على رجل ليبيا القوي الجنرال ” خليفة حفتر ” .
نقل الموقع تصريحات قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال ” جوزيف فوتيل ” بمجلس الشيوخ مارس الماضي والتي ذكر فيها ( لاحظنا تحركات الروس بالفعل مع شركائنا القدامى ، مصر وغيرها من الدول في المنطقة ، لذا من وجهة نظري أرى أنهم يحاولون زيادة نفوذهم في تلك المنطقة الحيوية من العالم ) ، وأضاف الموقع أنه من المقلق من الناحية العسكرية هو أن تستغل روسيا تلك المكاسب لزيادة قواتها بمنطقة البحر المتوسط وتحقيق مكاسب أخرى في سوريا ، أما من الناحية الاقتصادية ربما تحاول روسيا التحايل على التأثير السلبي للعقوبات ببيع الأسلحة في منطقة الشرق الأوسط ، ومن الناحية الدبلوماسية تعزز تلك المحاولات التأكيد على هيبة روسيا وحضورها الدولي .
أوضح الموقع أن تلك الحسابات الاستراتيجية كانت بسبب انسحاب إدارة ” أوباما ” من المنطقة . حيث استغل الروس نجاحهم في سوريا لاستعادة بعض أهداف السياسة الخارجية القديمة للاتحاد السوفياتي ، مضيفاً أن بعض المحللين السياسيين ممن يروا أن القدرات الاستراتيجية لروسيا حالياً محدودة للقيام بذلك أغفلوا نقطة الأهداف طويلة الأمد والتوجهات والأهداف الروسية التاريخية .