السياسة والشارع المصري

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 2-3-2017

وكالة (أسوشيتد برس) : “ميركل” تزور (مصر / تونس) لعقد محادثات بشأن الهجرة
أشارت الوكالة إلى زيارة المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” لكلاً من (مصر / تونس) الاسبوع الجاري، لمناقشة عدة قضايا وعلى رأسها قضية الهجرة، حيث أكد المتحدث باسم المستشارة الألمانية “شتيفن زايبرت” أن ألمانيا مهتمة بمساعدة مصر على تعزيز قدرات خفرالسواحل، وتضييق الخناق على عمليات الاتجار الغير مشروعة التي تتم عبر البحر الأبيض المتوسط، الأمر الذي يؤدي إلى الآلاف من حالات الوفاة سنويا، كما أضافت الوكالة أن ألمانيا تعتزم أيضا العمل بشكل وثيق مع البلدين للحد من عمليات الهجرة من أفريقيا إلى أوروبا، مضيفةً أن “ميركل” ترغب في تحسين أوضاع هؤلاء المهاجرين في مصر عبر توفير الوظائف لهم .. كما أضافت الوكالة أن الحكومة الألمانية ستناقش أيضاً مع (مصر / تونس) قضية عودة طالبي اللجوء الذي تم رفضهم في ألمانيا، مضيفةً أن حوالي (2700) مصري تقدموا لطلب الهجرة لألمانيا خلال العامين الماضيين، ولكن تم رفض طلب أكثر من (1300) منهم.

وكالة (الأناضول) : محكمة مصرية تسجن نجل “القرضاوي” بتهمة نشر أخبار كاذبةذكرت الوكالة أن محكمة مصرية قررت سجن (3) أشخاص، من بينهم نجل الداعية الاسلامي البارز “يوسف القرضاوي”، لمدة (5) سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بمصلحة البلاد وتكدير السلم العام، وذلك وفقا لمصدر قضائي محلي – لم يكشف عنه -، كما أمرت بتغريم كل واحد منهم (30) دولار .. كما أضافت الوكالة أن السلطات المصرية شنت حملة قمعية ضد مؤيدي “مرسي” وأنصار جماعة الإخوان في أعقاب الانقلاب العسكري عام (2013)، الأمر الذي أسفر عن مقتل المئات واعتقال الآلاف.

صحيفة (الديلي ميل) : الإفراج عن ضابطة مخابرات أمريكية سابقة في البرتغال
ذكرت الصحيفة أن السلطات البرتغالية أفرجت أمس عن ضابطة سابقة بالمخابرات المركزية الأمريكية كانت أدينت بخطف رجل دين مصري في إيطاليا وذلك بعد وقف إجراءات تسليمها لإيطاليا في اللحظة الأخيرة، مضيفةً أن ” سابرينا دي سوسا ” التي تحمل الجنسيتين الأمريكية والبرتغالية كانت تنتظر في مطار لشبونة لنقلها جواً إلى إيطاليا عندما وصلت أنباء العفو الجزئي الذي أصدره الرئيس الإيطالي بحقها، ونقلت الصحيفة تصريحات ” سوسا ” للصحفيين والتي أكدت أن الأمر لم ينته بعد فلا تزال القضية قائمة في إيطاليا، فقد أدى العفو الجزئي الذي منحه لها الرئيس الإيطالي ” سيرجيو ماتاريلا ” إلى تخفيف حكم السجن الصادر بحقها من (4) أعوام إلى (3) أعوام مما يتيح لها التقدم بطلب لبدائل عن الحبس، وأضافت الصحيفة أن ” سوسا ” واحدة من ضمن (26) شخصاً أدينوا غيابياً بتهمة خطف رجل الدين المصري ” حسن مصطفى أسامة نصر ” من أحد شوارع ميلانو في 2003، ليتم نقله إلى مصر للاستجواب بموجب البرنامج الأمريكي “التسليم الاستثنائي” والمتعلق بخطف وترحيل أشخاص من دولة إلى أخرى بشكل غير قانوني وذلك في إطار “الحرب على الإرهاب” التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق ” جورج دبليو بوش “.

ميركل تأمل أن تخفف زيارتها لمصر وتونس من أزمة اللاجئين قبل الانتخابات
ذكر الموقع أن المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” تبدأ زيارة إلى مصر وتونس كجزء من جهودها للحد من تدفقات اللاجئين إلى أوروبا عبر شمال أفريقيا ولا سيما دولة ليبيا التي مزقتها الفوضى والتي أصبحت البوابة الرئيسية للمهاجرين إلى أوروبا، مضيفاً أن “ميركل” التي تخوض الانتخابات في سبتمبر المقبل تقع تحت ضغط شديد لتقليل عدد طالبي اللجوء القادمين إلى ألمانيا التي استقبل ما يزيد على مليون مهاجر منذ عام 2015 .
 و أشار الموقع إلى أن الحكومة الألمانية حثت ( دول المغرب / مصر ) على تعزيز مراقبة الحدود وتسريع إجراءات إعادة المهاجرين الذين رفضت طلبات لجوئهم لأوطانهم ، مشيراً إلى أن وفداً من رجال الأعمال يرافق “ميركل” في زيارتها لجلب الاستثمارات المطلوبة بشدة من كلا البلدين اللذان يتصارعان مع اقتصادات راكدة، وهبوط قطاع السياحة بعد الاضطرابات الداخلية والهجمات الجهادية، وارتفاع معدلات البطالة، خاصة بين الشباب.
كما أشار الموقع إلى أن مخاوف الجماهير في ألمانيا تزايدت بعد عدة هجمات جهادية في العام الماضي وخاصة حادث الدهس بشاحنة في برلين في أعياد الميلاد والذي أسفر عن مقتل (12) شخص.

وكالة (رويترز) : الجنيه المصري يعاود الهبوط أمام الدولار
ذكرت الوكالة أن الجنية المصري عاود الهبوط مرة أخرى خلال معاملات أمس أمام الدولار مع زيادة طلبات المستوردين استعداداً لشهر رمضان ووسط تراجع في التدفقات الدولارية بالبنوك، وكان الجنيه قد هوى بشكل حاد بعد تحرير سعر الصرف في نوفمبر الماضي ليصل إلى نحو (19) جنيها قبل أن يبدأ في أواخر يناير الماضي في استعادة بعض عافيته ليسجل في بداية معاملات أمس نحو (15.8) جنيه للدولار في بعض البنوك قبل أن يتراجع في نفس اليوم إلى ما بين ( 16 : 16.1 ) جنيها للدولار، ونقلت الوكالة تصريحات رئيس مركز أبحاث مؤسسة بلتون المالية ” هاني جنينة ” والذي أكد أن تراجع الجنيه يرجع إلى انخفاض التدفقات الدولارية للبنوك خلال هذا الأسبوع سواء من التنازلات أو تحويلات المصريين في الخارج وأيضاً مع بدء زيادة طلبات المستوردين استعداداً لشهر رمضان، وذكرت الوكالة أن التدفقات الدولارية على البنوك ارتفعت مع بدء عودة المستثمرين الأجانب الذين أخافتهم الاضطرابات ما بعد ثورة 2011 وسجلت تحويلات المصريين العاملين في الخارج أيضاً ارتفاعاً قوياً خلال الفترة الماضية.

 طهران تايمز : انفراجه العلاقات المصرية الإيرانية بمثابة هدية للمنطقة وما ورائها
 ذكرت الصحيفة أنه بالرغم من الأهمية القصوى للحوار بين الحضارتين الإسلامية والغربية، إلا أن الحوار داخل العالم الإسلامي مهم أيضاً، موضحة أن مصر وإيران يمكن أن تدفعا المصالحة والاستقرار الإقليمي في العالم الإسلامي.
وأشارت الصحيفة إلى توتر العلاقات بين القاهرة وطهران بعد الثورة الإيرانية عندما لجأ الرئيس الأسبق “محمد أنور السادات” للشاه المخلوع ووقع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، مشيرة إلى جهود التصالح بين البلدين في الماضي مثل دعوة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الأمن القومي الإيراني لعقد اجتماع سري مع “أسامة الباز” الذي أصبح فيما بعد المستشار السياسي للرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك” .
كما أشارت الصحيفة إلى توصل رجال الدين المصريين والإيرانيين في الماضي إلى اتفاقات تاريخية للتقريب بين المذهبين الشيعي والسني مثل تعاون الشيخ ” محمد عبده ” ونظيره الإيراني “جمال الدين أسد آبادي” لتأسيس حركة إسلامية عالمية في أواخر القرن التاسع عشر ولكن تغير الوضع بسبب الخطابات الطائفية للقيادي الإخواني “يوسف القرضاوي” .
و أضافت الصحيفة أن تاريخ مصر السياسي تجاه القضايا الخليجية يعبر عن هدف دبلوماسيتها لتحقيق توازناً بين العلاقات الخارجية، مضيفةً أن رغبة القاهرة في تحقيق التوازن يجعل استئناف العلاقات مع طهران ضرورة، مشيرة إلى أن هناك أسباباً للتفاؤل حول مستقبل التقارب بين القاهرة وطهران وهي :
* رد فعل دول مجلس التعاون الخليجي السلبي على الاتفاق النووي الإيراني، لم يجد أي تعاطف ملموس من القاهرة.
* لم تجد اتهامات أمريكا ودول أخرى بالمنطقة لإيران بالإرهاب أي صدى في مصر.
* اقتصر الدور المصري في التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن على تأمين المرور الآمن عبر خليج عدن.
* دور إيران في دعم النظام السوري عززته مصر لتأييدها عدم تغيير نظام “بشار الأسد”.
* تقلبات العلاقات بين القاهرة والرياض ولا سيما المعارضة المتزايدة من قبل الأزهر الشريف على القيود الوهابية على الممارسات الدينية والتعليم في المملكة .

رويترز : مبارك ينفي مجددا اشتراكه في قتل المتظاهرين خلال انتفاضة 2011
 ذكرت الوكالة أن الرئيس المصري الأسبق ” حسني مبارك ” نفى تهمة الاشتراك في قتل متظاهرين أثناء انتفاضة 2011 وذلك لدى مثوله للمرة الأولى أمام محكمة النقض التي تنظر إعادة محاكمته للمرة الثانية، مشيرة إلى أنه ردا على سؤال للقاضي عما نسب إليه من اتهامات النيابة العامة بالاشتراك في قتل متظاهرين والامتناع عن وقف الاعتداءات عليهم ، قال ” مبارك ” الذي لم يرتدي نظارته السوداء المعتادة “لم يحدث”.
و أشارت الوكالة إلى أنه قتل المئات عندما اشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين في الأسابيع التي سبقت إجبار ” مبارك ” على ترك السلطة، مضيفة أن محامون مدعون بالحق المدني عن أهالي الضحايا طالبوا باستدعاء الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” للإدلاء بشهادة أمام المحكمة بصفته مديراً للمخابرات الحربية وقت الانتفاضة.
كما أضافت الوكالة أنه بعد تنحي ” مبارك ” ، أجريت أول انتخابات ديمقراطية أتت بالرئيس الإسلامي “محمد مرسي” الذي استمر حكمه عام واحد قبل أن تخرج احتجاجات حاشدة ضد حكمه في 2013 دفعت قائد الجيش آنذاك “عبد الفتاح السيسي” الذي شن بعد ذلك حملة قمع على جماعة الإخوان المسلمين ، التي تم حظرها وتصنيفها جماعة إرهابية ، مدعية أن المئات من أنصار ” مرسي ” قتلوا في يوم واحد ، واعتقل الالاف في حملة توسعت لتشمل نشطاء علمانيين كانوا في طليعة انتفاضة عام 2011 وعارضوا حكم الإخوان المسلمين .
و ذكرت الوكالة أنه على النقيض ، يجري بشكل تدريجي تبرئة رموز نظام ” مبارك ” من التهم المنسوبة إليهم ، مدعية أن هناك سلسلة من القوانين التي تحد من الحريات السياسية ، مدعية أن كل ذلك أثار مخاوف بين نشطاء من أن النظام القديم عاد مرة أخرى.

صحيفة (فايننشال تايمز) : “ميركل” تدعم الاستثمار من أجل إيقاف تدفع المهاجرين
ذكرت الصحيفة أن المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” تكثف جهودها الدبلوماسية في محاولة لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا كجزء مما تسميه برلين بـ (خطة مارشال من أجل إفريقيا)، مضيفةً أنه استجابة للانتقادات الداخلية الموجهة لسياسات الهجرة للمستشارة الألمانية، ستزور “ميركل” كلاَ من (مصر / تونس) للضغط من أجل بذل جهود أكثر لمكافحة تهريب المهاجرين عبر البحر المتوسط.
وأضافت الصحيفة أن “ميركل” ترغب في تعاون أكثر في القبول بعودة طالبي اللجوء إذا أخفقوا في الدخول لأوروبا، مع طرح فكرة تأسيس معسكرات في شمال إفريقيا بدعم من الاتحاد الأوروبي لاستيعاب الذين يتم إنقاذهم أثناء الرحلات المحفوفة بالمخاطر، أو حتى يتم البت في إجراءات اللجوء الخاصة بهم، ولكن “ميركل” تصطحب معها خلال الزيارة وفدا من رجال الأعمال، بما يؤكد رغبتها في الحد من ضغوط الهجرة من خلال تعزيز التنمية الاقتصادية.
كما أَضافت الصحيفة أن شمال إفريقيا أصبح موضوعا أكثر إلحاحا بالنسبة لـ “ميركل”، لذلك تقوم بجولتها الثانية خلال (6) شهور في قارة لم تكن قد زارتها لمدة (5) سنوات، ففي أكتوبر الماضي، زارت “ميركل” (النيجر / مالي / إثيوبيا)، وكان من المقرر أن تزور الجزائر الشهر الماضي لكن تم إلغاء الزيارة.
وأَضافت الصحيفة أن (مصر / تونس) تقاومان الاقتراحات الخاصة باستضافة معسكرات لاجئين بدعم من الاتحاد الأوروبي، بما يجعل ليبيا الخيار الأنسب، مشيرةً إلى دعوة رئيس البرلمان الأوروبي “أنطونيو تاجاني” الأسبوع الجاري إلى عقد اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وليبيا، لكن فقط حال توفر ظروف وضمانات جيدة.

مجلة (نيوز ويك) : الاقتصاد المصري في أزمة؛ لماذا تقوم الحكومة بإنفاق الملايين على وكالة فضاء جديدة غير حقيقية؟

 ذكرت المجلة أنه في أحد المواقع الصحراوية بالقرب من القاهرة، يقع مبنى ذو واجهة زجاجية زرقاء اللون، حيث يعد ذلك المبنى مركزاً لوكالة الفضاء المصرية، الحلم المهجور منذ ستينات القرن الماضي، مضيفةً أن ذلك المشروع يأتي في وقت تعانى فيه الحكومة من نقص في العملة.
و أضافت المجلة أنه بعد استيلاء الرئيس “السيسي” على السلطة في انقلاب عسكري، يعاني “السيسي” من أجل إثبات أنه قادر على إنقاذ الاقتصاد المتدهور، الذي تسبب في وجود طوابير على محطات البنزين، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، ودفع أحد المواطنين اليائسين لحرق نفسه، مضيفةً ان برنامج الفضاء يعد أحدث محاولة يقوم بها “السيسي” لتنشيط الاقتصاد المصري عن طريق تنفيذ سلسلة من المشروعات العملاقة، مثل العاصمة الإدارية الجديدة وقناة السويس الجديدة، ولكن في الوقت الذي يتم فيه الاستثمار في البنية التحتية، والذي سيؤدي إلى خلق فرص عمل ونمو اقتصادي، تساءل العديد فيم صر حول ما إذا كانت البلاد تستطيع تحمل المشاريع التي يقوم بها “السيسي”، في وقت يعيش فيه الكثير من المصريين تحت خط الفقر.
كما أشارت المجلة إلى أن مصر أعلنت عن بناء وكالة فضاء جديدة في (3) أغسطس الماضي، مشيرةً إلى أنه في الشهر نفسه قبلت مصر قرض صندوق النقد الدولي بقيمة (12) مليار دولار، على أمل سد الفجوة الكبيرة بين الجنيه والدولار في أعقاب تراجع عائدات مصادر الدخل الأجنبي ومنها السياحة، مضيفةً أنه من شروط حصول مصر على القرض هو تطبيق عدد من الإجراءات مثل إلغاء الدعم على مصادر الطاقة، وتغيير قانون الضرائب.
وأضافت المجلة أنه بالرغم من علامات التحسن الاقتصادية الحالية – مثل ارتفاع قيمة الجنيه – إلا أن ثقة المستثمرين الأجانب في مصر تعود مرة أخري، ففي يناير الماضي ارتفع معدل التضخم ليصل أعلى نسبة له منذ الحصول على قرض الصندوق، مما تسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
و نقلت المجلة تصريحات الباحث بمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط “تيموثي قلدس” الذي أكد أن الوقت الحالي ليس مثالياً لإنفاق مصر الأموال مثل مشروع وكالة الفضاء المصرية، خاصةً وأن من شروط صندوق النقد تقليل ميزانية الدولة.
كما أضافت المجلة أن خبراء الاقتصاد يؤكدون أن الحكومة المصرية في أمس الحاجة لقرض صندوق النقد لتلبية احتياجات المواطنين الفقراء، وكذلك من أجل تجنب حدوث أعمال شغب من قبل المواطنين الجياع، مضيفةً ان العديد من المصريين يقومون الأن بشكل متزايد بالتحدث علانية حول الظروف الاقتصادية الصعبة، وهو ما يعد إشارة على اليأس في دولة يتم فيها قمع المعارضة السياسية.

موقع (ميدل إيست مونيتور) : البرلمان المصري يسقط عضوية واحد من أخر الأصوات المعارضة
 ذكر الموقع أن البرلمان المصري قام بإسقاط عضوية النائب “محمد أنور السادات”، ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، بتهمة تزوير توقيعات حول مشروع أحد القوانين وتسريب مسودات القانون إلى السفارات الأجنبية، مضيفاً أنه بالرغم من نفى “السادات” الاتهامات الموجهة له، إلا أن (468) من النواب صوتوا لإسقاط عضويته.
وأضاف الموقع أن أعضاء البرلمان وافقوا على مشروع قانون في نوفمبر الماضي، لكن نشطاء حقوق الإنسان يعارضون ذلك القانون باعتبار أنه سيجعل من المستحيل عمل المنظمات الحقوقية الدولية في مصر، كما نص القانون على أن السلطات سوف تسيطر على عمل تلك المنظمات وتمويلها.
كما  أضاف الموقع أن أنصار “السيسي” يسيطرون بالفعل على البرلمان المصري وأيدوا إسقاط عضوية “السادات”، أحد الأصوات الناقدة الأخيرة، مضيفاً أن تلك الخطوة ستتضعف أي معارضة للرئيس.

زر الذهاب إلى الأعلى