السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 24 فبراير

وكالة (شينخوا) الصينية : مسئول أمريكي .. واشنطن تتعهد بتعزيز الاستقرار الإقليمي .. العلاقات مع مصر تزداد قوة

ذكرت الوكالة أن القائم بأعمال السفير الأمريكي في مصر “جولدبرجر ” أكد في مقابلة معه أن الولايات المتحدة ملتزمة باستقرار منطقة الشرق الاوسط ، فهي مازالت متواجدة بالمنطقة وستدعم حلفائها ، مؤكداً أن العلاقات الامريكية مع مصر تزداد قوة ، مشيرةً إلى أن تصريحات ” جولدبيرغر ” تأتي بالتزامن مع خطة واشنطن لسحب قواتها من سوريا التي مزقتها الحرب والبيان الأخير للرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” بأن جزءاً صغيراً من القوات الأمريكية ستبقى في سوريا مع قوات من دول أخرى ، حيث أكدت الولايات المتحدة أنها ستبقي 200 شخص من قواتها كقوات حفظ سلام في سوريا بعد تنفيذ خطة الانسحاب.

صحيفة (الجارديان) البريطانية : تريزا ماي تناقش قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال زيارتها للقاهرة

أشارت عدد من وسائل الإعلام الأجنبية ومنها صحيفة ديلي ميل البريطانية ووكالة اسوشيتد برس الأمريكية وموقع قناة سي ان ان الأمريكي ووكالة بلومبرج الأمريكية إلى زيارة رئيسة الوزراء البريطانية ” تريزا ماي ” إلى مصر لحضور القمة العربية الأوروبية بمدينة شرم الشيخ بشكل خبري ، مؤكدةً أنه من المتوقع أن تناقش ” ماي ” قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مع شخصيات رئيسية في الاتحاد الأوروبي على هامش مؤتمر شرم الشيخ ، في الوقت الذي تكافح فيه لكسر الجمود في المحادثات.

وكالة (اسوشيتد برس) الأمريكية : الاتحاد الأوروبي والقادة العرب يتعهدون بتعزيز الروابط الخاصة بالأمن والمهاجرين

 ذكرت الوكالة أن قادة دول الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية تعهدوا اليوم بتعزيز التعاون في الحرب ضد الإرهاب والتصدي للهجرة غير المصرح بها في أول قمة من نوعها على الإطلاق في صورة رمزية ، لكن من المرجح ألا تؤدي إلى نتائج ملموسة ، مضيفةً أن المؤتمر يأتي في ظل إجراءات أمنية مشددة ، ومن المرجح أن يلتزم القادة بمناقشة الصراعات في سوريا واليمن وتعثر جهود السلام في الشرق الأوسط ، مع عدم التطرق إلى الخلافات الكبرى حول كيفية حلها أو من قد يكون مسؤولاً عنها ، مشيرةً إلى أن صياغة بيان القمة كان أمراً صعباً ، فقد فشل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في الاتفاق في وقت سابق من هذا الشهر على نص البيان بعد أن اعترضت المجر على القسم الخاص بالهجرة.

 ذكرت الوكالة أن قضية الهجرة في أوروبا تتصدر قضايا هذا المؤتمر الذي يستمر يومين ، والذي يعقد تحت شعار (الاستثمار في الاستقرار) ، مضيفةً أن عدم إمكانية السيطرة على المهاجرين القادمين إلى أوروبا ، جعل الاتحاد الأوروبي يقوم بتقديم القمة في أكتوبر الماضي كتقدير رمزي للرئيس ” السيسي ” ، مثلما فعلوا مع الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” عام 2015 ، مشيرةً إلى أن الاتحاد الأوروبي يريد من الرئيس ” السيسي ” أن يأمر خفر السواحل المصري بالسيطرة على المهاجرين الذين يغادرون ليبيا وإعادتهم إلى البر الرئيسي الأفريقي لضمان ألا يصبحوا مسؤولية أوروبا ، في مقابل حصول ” السيسي ” على اعتراف أوروبي رفيع المستوى مع الترويج لمدينة شرم الشيخ ، وتجنب الانتقادات الحقوقية على الأرجح.

 ذكرت الوكالة أنه في الوقت الذي انخفض فيه عدد الأشخاص الذين يعبرون البحر المتوسط ​​إلى أدنى مستوى له منذ 7 سنوات ، فإن عدم قدرة أوروبا على الاتفاق على كيفية إدارة الوافدين أثار أزمة سياسية كبيرة ، حيث تتشاحن الدول حول من يجب أن يتحمل المسئولية وما إذا كان يتعين على شركاء الاتحاد الأوروبي الآخرين المساعدة ، فالبعض ، مثل رئيس وزراء المجر ” فيكتور أوربان ” يؤكد أن المتطرفين يدخلون بين اللاجئين ، مضيفةً أنه قبل أيام فقط من القمة ، أشاد رئيس وكالة الحدود وحرس السواحل التابعة للاتحاد الأوروبي بالسلطات في القاهرة لمنع أي مهاجر بالوصول إلى أوروبا من الساحل المصري منذ عام 2016 ، مؤكداً أن التعاون مع مصر مشجع ويتطور.

 أشارت الوكالة إلى أن الاتحاد الأوروبي قام بإبرام اتفاقاً مع الرئيس التركي ” أردوغان ” يهدف إلى التقليل من وصول المهاجرين ، في مقابل حصول تركيا على 6 مليارات يورو من المساعدات للاجئين السوريين هناك وغيرها من الحوافز ، مضيفةً أن الاتحاد الأوروبي قد تعهدت بتكرار تلك الصفقة في شمال أفريقيا ، إلا أنه قبل هذه القمة الافتتاحية ، قلل الخبراء والمسئولون الأوروبيون من أي توقعات بتحقيق نتائج رئيسية.

صحيفة (ديلي ميل) البريطانية : الاتحاد الأوروبي يرى في القمة العربية الأولى رداً على روسيا والصين

 ذكرت الصحيفة أن القادة الأوروبيون والعرب افتتحوا اليوم أول قمة في محاولة لتعزيز التعاون ، حيث أكد رئيس الاتحاد الأوروبي ” دونالد تاسك ” على ضرورة التعاون بحيث لا يجب ترك المجال لقوى بعيدة عن منطقتنا في إشارة إلى الصين وروسيا ، مشيرةً إلى أن الرئيس ” السيسي ” رسم صورة قاتمة لمنطقة الشرق الأوسط التي ضربتها الحروب والإرهاب في الوقت الذي دعا فيه إلى تعاون أعمق في خطابه الافتتاحي في قمة شرم الشيخ ، مضيفةً أن دول الاتحاد الأوروبي تنظر إلى القمة باعتبارها وسيلة لحماية مصالحها الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية التقليدية بينما تتحرك الصين وروسيا لملء الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة بالمنطقة.

 أشارت الصحيفة إلى أن مصادر بالاتحاد الأوروبي تؤكد بأن تلك القمة تزداد أهمية ، حيث أن الولايات المتحدة تنفصل عن المنطقة بينما تتقدم روسيا والصين ، مشيرةً أن القمة تقام بمنتجع شرم الشيخ بجنوب سيناء والذي يخضع لحراسة مشددة من قبل قوات الأمن المصرية التي تقاتل تمرداً دموياً على بعد مسافة قصيرة من الشمال ، مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” دعا إلى حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عدة عقود وتسوية الحروب والصراعات الأخيرة في ليبيا واليمن وسوريا ، كما دعا إلى تعاون اقتصادي عربي وأوروبي وحذر من تصاعد المخاطر والتحديات بما في ذلك الإرهاب والهجرة.

 ذكرت الصحيفة أن مسئول في الأمم المتحدة حذر من أن فشل أوروبا في سد الانقسامات حول قضية الهجرة ، يلقي بمخاطر حول منع كل المناقشات الأخرى في القمة ، مضيفةً أن الاتحاد الأوروبي أبرم اتفاقات معونة للتعاون مع تركيا والحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس ، مما أدى إلى انخفاض حاد في تدفق المهاجرين منذ عام 2015 ، لكن مسئول الأمم المتحدة أكد أن التعاون الأوسع مع جامعة الدول العربية سيكون محدود دون أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من التحدث بصوت واحد ، مضيفةً أن معظم قادة الجامعة العربية البالغ عددهم 22عضواً حضروا باستثناء ” الاسد ” الذي تم تعليق عضوية بلاده من الجامعة العربية بسبب الحرب الاهلية و ” عمر البشير ” الذي يواجه الاحتجاجات في الداخل ، كما تغيب عن الاتحاد الأوروبي قادة (فرنسا / إسبانيا / لاتفيا / ليتوانيا).

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى