وكالة (بلومبرج) الأمريكية : الجسر الذي سيربط السعودية بأفريقيا قد يحتاج إلى توقيع إسرائيلي
ذكرت الوكالة أن محللون أكدوا أن الجسر الجديد الذي من المقرر أن يربط مصر بمدينة سعودية جديدة بقيمة (500) مليار دولار عبر البحر الأحمر، سيتطلب التعاون مع إسرائيل، فهل يمكن أن يساعد هذا يوماً ما على دمج الدولة اليهودية مع جيرانها العرب؟ ، مشيرة إلى أن معاهدة السلام الإسرائيلية التي تم توقيعها مع مصر عام 1979 تضمن لإسرائيل الوصول إلى مضيق تيران على البحر الأحمر، والذى من المقرر أن يمر فوقه الجسر والمعبر.
و نقلت الوكالة عن رئيس مركز حاييم هرتزوغ لدراسات الشرق الأوسط والدبلوماسية في جامعة بن جوريون الإسرائيلية “يورام ميتال” أن ذلك يجعل مشاركة إسرائيل في المشروع أمراً حتمياً ، ولم يكن لشيء قريب من هذا أن يتحقق، إلا بإتاحة الفرصة للسعوديين والإسرائيليين لإجراء مناقشات بشأن علاقاتهم والجسر بشكل تفصيلي ، ولابد أنه كانت هناك قنوات خلفية للحوار بين الطرفين ، مضيفة أن إغلاق مصر للمضائق أمام حركة الشحن الإسرائيلية عام 1967 كان أحد الإجراءات الرئيسة التي أدت إلى حرب الشرق الأوسط في ذلك العام.
وأضافت الوكالة أنه يبدو أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يعتقد أن الدول العربية هي مفتاح السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصف “ترامب” العلاقات الاقتصادية مع السعودية بأنها أحد الفوائد التي يمكن أن تجنيها إسرائيل في حال تم التوصل إلى اتفاق للسلام، مشيرة إلى أن القادة الإسرائيليون حددوا منطقة خليج العقبة في البحر الأحمر كمكان مثالي لتدعيم العلاقات التجارية مع الأردن والسعودية ومصر التي تقع على طول الممر المائي، مثل إسرائيل.
كما ذكرت الوكالة أن قبول مصر العام الماضي للسيادة السعودية على جزيرتي ( تيران / صنافير) وهما الجزيرتان اللتان يطلان على المضيق بين البلدين مقابل تلقي مليارات الدولارات كمساعدات سعودية لمصر، هو ما ساعد على التخطيط لإقامة الجسر الذي يبلغ طوله (10) كيلومتر، والذي ستقام عليه طرق مرورية وخطوط سكك حديدية.
و نقلت الوكالة عن مدير برنامج الخليج وسياسات الطاقة في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى “سايمون هندرسون” أن ضمان مصر الذي دام (4) عقود لمرور غير مقيد للسفن الإسرائيلية قد يخلق تعقيدات للسعودية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، إذا لم يتم التشاور مع إسرائيل بشأن بناء الجسور، مضيفاً أنه ليس لديه شك في أنه كانت هناك مشاورات، بشكل مباشر أو غير مباشر، ربما عن طريق الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه طالما لم يطرأ أي تغيير على الوضع الراهن، فلا بد أن إسرائيل تشعر بالرضا عن الوضع .
وأضافت الوكالة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “نتنياهو” أكد مراراً أن العلاقات مع الدول العربية السنية المعتدلة أفضل من أي وقت مضى، بالرغم من أن معظم التعاون لا يمكن مناقشته؛ لأن هذه الدول ليس لديها علاقات رسمية مع إسرائيل، مشيرة إلى أن رئيس جهاز الاستخبارات السعودي السابق الأمير “تركي الفيصل” أعلن الأسبوع الماضي أن نتنياهو يبالغ في حجم التعاون السعودي مع إسرائيل، وأنه لم تجر محادثات مع إسرائيل “تحت الطاولة” .
و أشارت الوكالة إلى أن رجال أعمال ومديرو أعمال إسرائليون أكدوا أن العلاقات مع السعودية تشهد ازدهاراً، وخاصة في مجالات الأمن الإلكتروني ومعدات البنية التحتية، مضيفة أنه وبحسب موظفين ومحامين ومسؤولين حكوميين إسرائيليين، فإن العديد من مديري الأعمال، كما هو الحال مع شركة (إلبيت سيستيمز) لديهم تعاملات مع السعودية من خلال شركات أمريكية وشركات أجنبية.
كماأشارت الوكالة إلى تصريحات وزير الاتصالات الإسرائيلي “أيوب كارا” أن الجميع يدرك أهمية الفرص المتاحة، ولكن وبغية عدم إضاعتها، فمن الأفضل ألا نتحدث بشأنها في هذه المرحلة .
وكالة ( شينخوا ) : الحكم على ضابط شرطة مصري بالسجن (7) سنوات لتعذيبه رجلاً حتى الموت
ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية أصدرت حكما بالسجن لمدة (7) سنوات على ضابط شرطة أدين بتهمة تعذيب رجل في مركز للشرطة في محافظة الاقصر، مشيرة إلى أنه تم تأكيد حكما بالسجن لمدة (3) سنوات لأربعة من مخبري الشرطة المدانين في القضية نفسها .. أشارت الوكالة إلى أنه في نوفمبر 2015، ألقي القبض على “طلعت شبيب” بتهمة حيازة المخدرات وتنم ضربه وتعذبه حتى الموت على أيدي مجموعة من رجال الشرطة في مركز شرطة الأقصر، مضيفة أن المحكمة أمرت وزير الداخلية بدفع مبلغ (1.5) مليون جنيه مصري كتعويض لأسرة “شبيب”.
موقع (المونيتور) : هل مصر جاهزة لإنهاء زواج القاصرات ؟
ذكر الموقع أن المجلس القومي للمرأة بدأ في (15) أكتوبر الجاري، تنفيذ حملة تحت عنوان “لا لزواج القاصرات”، بمشاركة معنيين من مديرية الأوقاف ورجال الكنيسة، بهدف محاربة زواج صغار السن عرفياً من دون توثيق، حيث يأتي ذلك في أعقاب دعوة الرئيس ” السيسي ” في 30 سبتمبر الماضي خلال احتفالية التعداد السكاني إلى ضرورة مواجهة زواج القاصرات عرفياً والحفاظ على البنات القاصرات من ظاهرة الزواج المبكر، وذكر الموقع أن الزواج العرفي ينتشر في مصر، خصوصاً لصغار السن في القرى والنجوع، حيث يقوم مأذونون تابعون لوزارة الأوقاف بتحرير محاضر زواج عرفي لفتيات قاصرات من دون أن يبلغن السن القانونية (18) عاماً، ومن دون توثيق رسمي في الدولة، إذ يمنع قانون الطفل تحرير عقود زواج موثّقة لفتيات أقل من (18) عاماً.
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : المعارض المصري “عصام سلطان” أصيب بالإغماء خلال محاكمته
ذكر الموقع أن نائب رئيس حزب الوسط “عصام سلطان” أصيب بحالة إغماء داخل قفص الاتهام أثناء محاكمته التي اتهم فيها بمحاولة الإطاحة بنظام الحكم والتحريض على العنف في احتجاجات عام 2013، مضيفاً أن عائلة “سلطان” تحمل وزارة الداخلية المسؤولية عن تدهور صحته داخل سجن العقرب السيئ السمعة، حيث اتهمت زوجة ” سلطان إدارة السجن بتجويع المحتجزين، مشيراً إلى أن محامو “سلطان” قدموا شكوى إلى النائب العام والمجلس الوطني لحقوق الإنسان التابع للدولة ، اتهموا فيها إدارة السجن بإخضاع “سلطان” للتعذيب وحرمانه من الطعام والشراب.
و ادعى الموقع أنه منذ انقلاب يوليو 2013، شنت السلطات المصرية حملة غير مسبوقة ضد جماعة الإخوان المسلمين، فضلاً عن معارضين آخرين، حيث نفذت عشرات الاعتقالات وحالات الاختفاء القسري ومحاكمة كافة المعارضين في ما وصفته الجماعات الدولية لحقوق الإنسان على نطاق واسع بأنها محاكمات “مسيسة”.
وكالة ( أنسا ) الإيطالية : الحملة ضد الإعلام في مصر أسوأ مما كانت عليه في عهد “مبارك”
ذكرت الوكالة أن مقرر الأمم المتحدة المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير “ديفيد كاي” ذكر في مؤتمر صحفي عقده في الأمم المتحدة أن الضغط على وسائل الإعلام في مصر أسوأ مما كان عليه في عهد الديكتاتور السابق “حسني مبارك” ، ووصف أوضاع حرية الصحافة في مصر بـ ” الخطيرة والقاسية” ، وأشار “كاي” إلى أن السلطات المصرية أمرت بإغلاق “دون أي سبب للقيام بذلك”، شبكة من المكتبات أسسها الناشط “جمال عيد” بأموال جائزة لحقوق الإنسان كان قد فاز بها ، مضيفة أن “كاي” حث الحكومة المصرية على تغيير نهجها .
موقع ( ميدل إيست مونيتور ) : عدد السكان في مصر يقفز 16 مليون نسمة بعد ثورة 2011
ذكر الموقع أن عدد سكان في مصر ارتفع بنحو (16) مليون نسمة بعد ثورة 2011، وفقا لما كشفه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، مشيراً إلى تصريحات مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء “محمد عبد الجليل الدسوقي” كشف خلال اجتماع اللجنة الصحية في البرلمان المصري، عن أسباب النمو غير المسبوق في معدل السكان في البلاد، حيث أكد أنه في الوقت الذي كان فيه إجمالي عدد سكان مصر (10) مليون نسمة، كان من المتوقع أن يزداد بمعدل (10) مليون شخص كل 50 عاما، وفقا للإحصاءات الرسمية في عام 1900، موضحاً أنه بحلول عام 1950، وصل عدد السكان إلى (20) مليون نسمة، بينما قفز عدد سكان البلاد (16) مليون نسمة بعد ثورة 2011 بمعدل مولود كل 15 ثانية .
وأشار الموقع إلى أن “الدسوقي” أكد أن معدل النمو السكاني الأخير يعادل سكان ثلاث دول عربية، وانتقد من يهاجمون الحكومة بأنها لا تستطيع استيعاب هذه الزيادة ، مشيراً إلى أن النمو السكاني في الصين يمثل نصف المعدل المصري، لكن معدل النمو الاقتصادي للصين أعلى (14) مرة من معدل نموها السكاني، لذلك الزيادة السكانية في الصين لا تمثل عبئا، لكنها مشكلة كبيرة بالنسبة لمصر.
كما أضاف الموقع أنه وفقا لأحدث إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، فقد بلغ معدل البطالة في مصر (3.6) مليون شخص ، وسجلت محافظات الصعيد أعلى معدلات النمو السكاني والفقر حيث يعتقد أن بعض الأسر أجبرت بعض الأسر على إخراج أطفالها من المدارس للعمل المبكر، مشيراً إلى أن “الدسوقي” أرجع الزيادة السكانية إلى ارتفاع معدل الأمية، فضلا عن النقص في أدوية تحديد النسل في المراكز الطبية في مصر ، ودعا إلى إطلاق حملات “مكثفة” للتوعية بمنع الحمل، فضلا عن إيجاد فرص عمل لجميع المصريين .