السياسة والشارع المصري

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 26-5-2017 )

مقتل (28) شخص على الأقل في هجوم استهدف أقباط مصريين

ذكر الموقع أن شهود عيان أكدوا أن ما لا يقل عن (10) مسلحين بزي عسكري ويرتدون أقنعة اقتحموا حافلة تقل مسيحيين مصريين كانوا في طريقهم لزيارة دير الأنبا صمويل ، مضيفة أن بوابة (أقباط متحدون ) الإخبارية أكدت أن ثلاثة أطفال فقط نجوا من الهجوم.

أضاف الموقع أنه لم تعلن أي جماعة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الأقباط في مصر أصبحوا هدفا مفضل لتنظيم الدولة الإسلامية، مضيفة أن الأقباط اشتكوا مراراً من التمييز، فضلا عن الهجمات الصريحة، على أيدي غالبية السكان المسلمين، مضيفاً أن الأقباط أيدوا الرئيس “السيسي” عندما أطاح بـالرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين “محمد مرسي” ، مشيراً إلى أن الهجمات ضد الأقباط ارتفعت من ذلك الحين .. كما أبرز الموقع تحذير السفارة الأمريكية في القاهرة رعاياها من تهديد محتمل من قبل حركة حسم الإرهابية، الأربعاء الماضي.

 

السفارة الأمريكية بالقاهرة تدين هجوم المنيا

نشرت السفارة الأمريكية بيانا على موقعها الإلكتروني جاء نصه كالآتي ( تدين السفارة الأمريكية بالقاهرة الهجوم الإرهابي المروع والخسيس الذي وقع اليوم ضد المدنيين الأبرياء في المنيا.. إننا نتوجه بالصلوات والدعاء لضحايا هذا الاعتداء البشع والكريه، ونعرب عن بالغ تعازينا لأسر الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل .. وتواصل الولايات المتحدة وقوفها بقوة مع حكومة مصر وشعبها لهزيمة الإرهاب.

 

مصر تعتقل زعيم قيادي بالمعارضة بسبب إشارة فاضحة

ذكر الموقع أن المحامي الحقوقي البارز والمرشح الرئاسي السابق “خالد علي” الذي أعلن عن أنه قد ينافس الرئيس ” السيسي ” في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2018 ، تم اعتقاله في خطوة يقول النقاد أنها ذات دوافع سياسية، مضيفاً أن الشرطة اعتقلت “علي” واقتادته إلى مركز شرطة الدقي لاستجوابه على صورة التقطت في شهر يناير الماضي يزعم أنه لوح فيها بإشارة فاحشة، موضحة أنه اعتقل بتهمة “الإساءة إلى الآداب العامة” .

أشار الموقع إلى بيان المستشار القانوني لحزب (العيش والحرية ) “إلهام عيدروس” التي ادعت خلاله أن (8) من أعضاء الحزب اعتقلوا خلال الشهرين الماضيين بتهم زائفة تتراوح بين ( اساءة استخدام وسائل الاعلام الاجتماعية للتحريض ضد الدولة / إهانة الرئيس ) ، مدعية أن هذا يحدث لتخويف الناس من الترشح للرئاسة او حتى النظر في بدائل .

ذكر الموقع أن “علي” خاض انتخابات عام 2012 التي فاز بها القيادي الإخواني “مرسي” الذي أطيح به وبحكومته في انقلاب عسكري عام 2013 قاده الجنرال “السيسي” الذي فاز في الانتخابات الرئاسية عام 2014 – حسب زعم الموقع ، مدعياً أن الرئيس ” السيسي ” تعرض لانتقاد المجتمع الدولي لحملته الدامية على أعضاء الإخوان المسلمين وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى ، مضيفة أن الرئيس “السيسي” لم يقل حتى الآن ما إذا كان يسعى لإعادة انتخابه مرة أخرى بعد انتهاء فترة ولايته ، موضحة أنه لا يزال شخصية تتمتع بشعبية لدى قطاع كبير من الشعب المصري .

 

ترشيح “دكروري” يفجر صداماً مرتقباً بين الرئاسة والقضاء في مصر

ذكر الموقع أنه في 13 مايو، فاجأت الجمعية العمومية لقضاة مجلس الدولة المصري، الأوساط القضائية والسياسية المصرية، بعدما رشحت المستشار “يحيى دكروري ” منفرداً إلى رئاسة المجلس، باعتباره أقدم الأعضاء في المجلس ، مضيفاً أن ذلك يمثل تحدياً واضحاً لقانون تنظيم تعيين رؤساء الهيئات القضائية الجديد الذي صدق عليه الرئيس “السيسي ” ، وسط توقعات بصدام مرتقب بين الرئاسة ومجلس الدولة.

أضاف الموقع أن مراقبون يرون أن قرار قضاة مجلس الدولة يتضمن رسالتين للرئيس؛ الأولى أنهم لا يقبلون بسلطته في اختيار رئيسهم ومتمسكين باستقلالهم، والثانية إحراج الرئيس أمام الأوساط السياسية والقضائية فإذا وافق على ترشيح “دكروري” يصبحون منتصرين لرأيهم، أما إذا عاندهم “السيسي” واختار قاضي آخر غير “دكروري” سيظهر بأنه لا يحترم رغبة القضاة في استقلالهم.

أضاف الموقع أنه رداً على موقف مجلس الدولة، قال الرئيس “السيسي” خلال حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية : ” إن القضاء مؤسسة محترمة تحب مصر وتخاف عليها، أما بالنسبة إلى مجلس الدولة فقد درس الموضوع في شكل متكامل، ووضع اختياره، وسأتخذ قراري طبقاً للقانون وللمصلحة الوطنية”، وأشار الموقع إلى أن قانون تنظيم تعيين رؤساء الهيئات القضائية الجديد يسمح للرئيس باختيار رئيساً لمجلس الدولة من بين أقدم سبعة قضاة فيه، إذا لم تلتزم الهيئات القضائية بترشيح (3) قضاة.

نقل الموقع تصريحات نائب رئيس مجلس الدولة المصري المستشار “محمود أحمد” التي أكد خلالها أن الخطوة المقبلة سيحددها قرار الرئيس ليكشف عن الهدف الحقيقي وراء إصدار القانون ، موضحاً أنه إذا استبعد “السيسي” القاضي “دكروري” الذي أصدر حكماً بمصرية جزيرتي (تيران / صنافير) من رئاسة مجلس الدولة، والقاضي “أنس عمارة” أحد مرشحي مجلس القضاء الأعلي والمحسوب على تيار استقلال القضاء والذي ألغى أحكاماً بالإعدام التي تستند على تحريات الأمن الوطني، من رئاسة القضاء الأعلى، سيؤكد كافة الشكوك بأن النظام أطاح بهما بسبب أحكامهما.

نقل الموقع عن المحامي “عصام الإسامبولي” أن أمام الرئيس خيارين، الأول تعيين “دكروري” التزاماً بقرار الجمعية العمومية لمجلس الدولة، والثاني أن يعاند الرئيس ويختار قاضٍ آخر، وفي تلك الحالة من المرجح أن يتجه “دكروري” إلى مقاضاة الرئيس.

نقل الموقع عن أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور “حسن نافعة” أن ما يحدث في مصر هو إزالة الخطوط الفاصلة بين السلطات وتجميع كل السلطات في يد رئيس الجمهورية، بما فيها الهيمنة على سلطة القضاء، مشيراً إلى أنه بموجب القانون الجديد، سيكون للرئيس الكلمة العليا في نهاية المطاف في اختيار القضاة الذين يستطيع أن يتعامل معهم، أو يخضعون إلى أوامره في واقع الأمر ، مضيفاً أن ما قام به مجلس الدولة ليس تحدياً للرئيس، لكنه تعبير عن رفضهم للقانون الذي يهدر مبادئ الدستور واستقلال القضاء، وليس صراعاً سياسياً، وإنما صراعاً حول احترام سلطة القضاء واعتباره سلطة مستقلة عن السلطة التنفيذية، مشيراً إلى أنه إذا اعتبر “السيسي” قرار مجلس الدولة بترشيح “دكروري” تحدياً شخصياً له، واختار غيره، سيعطي ذلك رسالة سلبية جداً إلى الشعب المصري وإلى الهيئات القضائية، وسيبدأ صراع سياسي في هذه الحالة بين السلطة القضائية والرئاسة، باعتبارها السلطة السياسية، وتكون السلطة السياسية الخاسر الأكبر في هذه القضية .

 

“السيسي” يشن حملة على المواقع الإخبارية

ذكرت الصحيفة أن الحكومة المصرية التي تتهم بالفعل بسحق حرية التعبير والمعارضين للرئيس “السيسي” ، حجبت الوصول عبر الإنترنت إلى مجموعة من المواقع الإخبارية بما فيها قناة الجزيرة القطرية، مضيفة أن المواقع المستقلة مثل مدى مصر، التي تتخذ موقفاً قوياً ضد الفساد، وموقع هافينجتون بوست العربي ، قد تم حجبها أيضا لمتصفحي الانترنت في مصر.

أضافت الصحيفة أن القاهرة تتهم قناة الجزيرة بدعم جماعة الاخوان المسلمين التي تلقى باللوم عليها في أعمال العنف بعد إطاحة الرئيس “السيسي” بالجماعة من السلطة في عام 2013، مشيرة إلى أن صحفيين تابعين للجزيرة من بينهم كندي واسترالي اعتقلوا في الفترة (2013 -2015) ما أثار احتجاجات دولية .

نقلت الصحيفة عن الباحث بمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط “تيموثي كالداس” أنه يبدو أن الحملة الأخيرة التي قامت به السلطات المصرية دون خوف من العواقب تهدف إلى الحد من السخط في مصر، فالمزيد والمزيد من الناس يشعرون بالإحباط في مصر بشكل عام، لذلك يريدون وقف المعلومات الهامة التي قد تزيد من هذا الاحباط .

أشارت الصحيفة إلى أنه بعد أن التقى “السيسي” الرئيس الاميركي “ترامب” في نهاية الاسبوع الماضي أدركت القاهرة انه لن يكون هناك ضغوط من الولايات المتحدة ؛ مشيرة إلى أن قانون مكافحة الإرهاب ينص على عقوبات قاسية على نشر أخبار كاذبة تتناقض مع التقارير الرسمية لوزارة الدفاع وذلك بشأن الهجمات التي تحدث في مصر وهو ما أثار استهجان جماعات حقوقية .

أشارت الصحيفة إلى وقف برنامج الإعلامي “باسم يوسف” ومغادرته لمصر ، وأيضاً قضية نقيب الصحفيين السابق “يحي قلاش” ومساعديه ، مضيفة أن كل هذه الحالات تؤيد اتهامات من نشطاء حقوقيين بأن “السيسي” يدير نظاما سلطوياً قمع جميع أطياف المعارضة منذ أن أطاح الجيش بالرئيس “مرسي”.

 

مسلحون يهاجمون أقباط مصريين ويقتلون (28) على الأقل

ذكرت الوكالة أنه وفقاً لمسئولين ، فإن مسلحين ملثمين فتحوا النار اليوم على حافلة تقل مسيحيين في محافظة المنيا مما أسفر عن مقتل (26) شخصاً على الاقل بينهم أطفال وإصابة (25) آخرين بجروح ، مضيفة أنه لم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنه وفقاً لموقع (أقباط متحدون) الإخباري ، فقد نجا (3) أطفال فقط من الهجوم .

نقلت الوكالة عن مسئولين أمنيين ان الهجوم وقع عندما كانت الحافلة تسير على الطريق المؤدي إلى دير القديس ” صموئيل المعترف ” في مركز مغاغة بمحافظة المنيا ، وأن شهود عيان أكدوا أنهم شاهدوا ما بين ثمانية وعشرة مهاجمين يرتدون الزي العسكري ويرتدون الأقنعة .

أضافت الوكالة أنه على الرغم من أن أحدا لم يعلن على الفور مسؤوليته عن الهجوم ، إلا أن الصور التي عرضتها محطات تلفزيونية عربية ، تشير إلى أن الهجوم تتوافر فيه كل السمات المميزة لهجمات فرع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر.

أضافت الوكالة إلى أن السلطات المصرية تحارب المسلحين المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية الذين يشنون حركة تمرد ترتكز بالأساس في شمال شرق سيناء المضطربة ، على الرغم من وقوع هجمات أيضا في الداخل المصري ، مضيفة أن الأقباط أصبحوا هدف رئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية.

ادعت الوكالة أن أقباط مصر اشتكوا طويلاً من معاناة التمييز، فضلاً عن الهجمات المباشرة التي يشنها المسلمين ضدهم ، مضيفة أنهم على مدى العقود الماضية، كانوا أهدافاً مباشرة للمتطرفين الإسلاميين، مشيرة إلى أن الأقباط أيدوا الرئيس “السيسي” عام 2013 عندما أطاح بسلفه المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ، مضيفة أن الهجمات على المنازل المسيحية والأعمال التجارية والكنائس زادت منذ ذلك الحين وخاصة في جنوب البلاد.

 

مسلحون يقتلون (28) على الأقل في الهجوم الأحدث ضد الأقباط في مصر

ذكرت الصحيفة أن (28) شخصاً بينهم أطفال قتلوا وأصيب (22) آخرون بجروح في هجوم بالأسلحة النارية على حافلة تقل مسيحيين جنوب القاهرة في هجوم هو الأحدث في سلسلة من الحوادث الارهابية التي تستهدف الاقلية المسيحية في مصر، مشيرة إلى أنه بعد زيارة بابا الفاتيكان لمصر ، تعهد تنظيم داعش بتصعيد الهجمات ضد المسيحيين وحث المسلمين على الابتعاد عن التجمعات المسيحية والسفارات الغربية.

أشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً لوسائل الإعلام المحلية فإن شهود عيان قالوا أن ما بين (8 – 10) مسلحين يرتدون الزي العسكري نفذوا الهجوم، مضيفة أن وزارة الداخلية المصرية أكدت أن المهاجمين الذين كانوا يقودون سيارات الدفع الرباعي “أطلقوا النار عشوائيا” على سيارة وحافلة وشاحنة في منطقة العدوة بمحافظة المنيا .

أضافت الصحيفة أن ناشطون يراقبون محنة المسيحيين الأقباط في مصر قالو أن القافلة تعرضت للهجوم أثناء تحركها على طريق صحراوي غير ممهد في طريقها إلى دير القديس صموئيل ، مشيرة إلى تصريحات الأنبا “مكاريوس” – الأسقف العام للمنيا- التي أكد خلالها أن الإرهابيين صعدوا إلى الأتوبيس وفتحوا النار على الضحايا ، وكافة الإصابات بطلقات مباشرة في الرأس والجسم والرقبة .

أضافت الصحيفة أن هذا الهجوم يقوض جهود الحكومة الواضحة لتعزيز الأمن بعد تفجيرات أحد السعف التي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها على الفور ، مضيفة أنه في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع الجمعة، إلا أن تنظيم داعش وصف المسيحيين في مصر بأنهم “فريسة مفضلة” له عقب إعلان مسؤوليته عن هجوم الكاتدرائية القبطية في القاهرة في ديسمبر 2016 .

نقلت الصحيفة عن الباحث في الشؤون الدينية في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية “اسحاق ابراهيم ” أن هذا الهجوم يثبت أن تطبيق حالة الطوارئ لا يوفر السلامة والأمن ، ولا يزال المسيحيون الأقباط مستهدفين بشكل كبير.

أضافت الصحيفة أن محافظة المنيا واحدة من أعلى المحافظات التي يرتكز فيها الأقباط في مصر، مضيفة أن الأقباط في المنيا وحولها اشتكوا من العنف الطائفي المتزايد ، بما في ذلك حرق الكنائس والمباني الأخرى المستخدمة للعبادة، فضلا عن حادث طعن وحادث تم فيه تجريد امرأة مسنة من ملابسها.

 

مصادر طبية: 26 قتيلا و26 مصابا في هجوم على أقباط بجنوب مصر

ذكرت الوكالة أنه وفقاً لمصادر طبية ، فإن (26) شخصاً لقوا مصرعهم وأصيب (26) آخرون في هجوم بالرصاص وقع اليوم على أقباط في محافظة المنيا بجنوب مصر ، مضيفة أنه في وقت سابق ذكر محافظ المنيا “عصام البديوي” أن (23) شخصاً قتلوا وأصيب (25) آخرون .. ونقلت الوكالة عن شهود ومصادر أن مسلحين ملثمين أطلقوا الرصاص على الأقباط خلال توجههم للصلاة في دير (الأنبا صموئيل المعترف) بمنطقة جبل القلمون في الصحراء بغرب المنيا ، وأن الضحايا كانوا يستقلون حافلتين وشاحنة صغيرة وأن الملثمين أوقفوهم على أول طريق غير ممهد يؤدي إلى الدير وأطلقوا عليهم النار .. وأضافت الوكالة أن الأقباط الذين يشكلون حوالى (10%) من سكان مصر ، تعرضوا لسلسلة من الهجمات القاتلة في الشهور الاخيرة ، مشيرة إلى أن نحو (70) شخص قتلوا في هجمات بالقنابل على الكنائس في مدينتي القاهرة والإسكندرية وطنطا منذ ديسمبر الماضي ، مضيفة أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسئوليته عن هذه الهجمات، ولكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع اليوم.

أشارت الوكالة في خبرين آخرين إلى ما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط بأن الرئيس “السيسي” دعا لاجتماع أمني مصغر لبحث تداعيات الهجوم ، كما أشارت أيضاً إلى بيان وزارة الداخلية الذي أكدت خلاله أن الهجوم نفذه مسلحون مجهولون يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي .

زر الذهاب إلى الأعلى