السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 27-12-2017

وكالة ( أسوشيتد برس ) : المرشح الرئاسي المحتمل “خالد علي” يدعو لإصدار قانون جديد للانتخابات

 ذكرت الوكالة أن المرشح الرئاسي المصري والمحامي الحقوقي “خالد علي” يقترح قانوناً انتخابياً جديداً يهدف إلى ضمان إجراء انتخابات حرة وشفافة في العام المقبل، مشيرة إلى تصريحات “علي”  التي أكد خلالها أن الانتخابات الحرة تتطلب ضمانات حقيقية تشمل رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ أبريل الماضي، كما يطالب بالإفراج عن الصحفيين المسجونين وفتح المجال العام للنشاط السياسي.
و أضافت الوكالة أنه بالرغم من أن الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” لم يعلن بعد ترشحه رسمياً ، إلا أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يخوض الرئيس “عبد الفتاح السيسي” الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2018 ، وأن يفوز بولاية ثانية مدتها أربع سنوات، مضيفة أن “خالد علي” ربما قد لا يكون مؤهلاً لخوض هذه الانتخابات بسبب إدانته بارتكاب فعل يتنافى مع الحياء العام .
 
موقع ( الاندبندنت ) : ( قضية المخدرات في مصر: مهاجمة قرار القاهرة ليس من المرجح أن يساعد)
  
 ذكر الموقع أن السائحة البريطانية “لورا بلومر” تستحق التعاطف فهي قضت (11) أسبوعاً محبوسة في زنزانة بأحد السجون المصرية ثم صدر ضدها حكم بالسجن (ثلاث) سنوات بتهمة تهريب المخدرات ، مضيفاً أن تهمة “بلومر” تتعلق بسفرها إلى مصر ومعها داخل حقيبتها حوالي (300) قرص ترامادول  كان قد طلبها منها زوجها المصري الذي يعاني من آلام مزمنة في أعقاب حادث سيارة.
و أشار الموقع إلى أنه بعد صدور الحكم على “بلومر” انتقد عضو البرلمان العمالي عن دائرة شرق هال “كارل تيرنر” السلطات المصرية، واصفاً الحكم بأنه خاطئ ويدين الحكومة المصرية ، مشيرة إلى تصريحات “تيرنر” التي ذكر خلالها : ” بالتأكيد، لقد غاب الإحساس الجيد والعدالة في تلك القضية، إنها امرأة رائعة وشريفة وتعمل بدأب، ومن وجهة نظري فإن سذاجتها هو ذنبها الوحيد”.
و أضاف الموقع أن تدخل “تيرنر” حسن النية لا يفيد بالنسبة لـ”بلومر” وعائلتها المضطربة ، مضيفاً أن القضايا الرئيسية تتمثل في الكيفية التي تنظر بها القاهرة إلى هذا الأمر والتوتر الدبلوماسي بين المملكة المتحدة ومصر، مشيراً إلى أنه في العديد من الحالات السابقة التي صدر فيها أحكام سجن مطولة ضد مسافرين بريطانيين بالخارج في اتهامات تتعلق بالمخدرات، منحوهم العفو في النهاية وسمحوا لهم بمغادرة الدولة ، مضيفاً أن هناك ثمة سببان قد لا تجعل القاهرة تقرر هذا العفو : السبب الأول هو اعتقاد قوات تنفيذ القانون في الدولة العربية بالحاجة إلى تقديم نموذج عبرة لإثناء المواطنين الغربيين عن جلب المخدرات معهم إلى مصر لأزواجهم ، والسبب الثاني مفاده أن القاهرة تشعر بالغضب الصامت من قرار الحكومة البريطانية منذ عامين بحظر الرحلات الجوية إلى مطار شرم الشيخ .
كما أضاف الموقع أن السفارة المصرية في بريطانيا ذكرت أن “بلومر” لم تحصل على المسكن بموجب نشرة طبية، وليس واضحاً بعد كيف أخذت هذه الكمية الوفيرة ، مضيفاً أن مصر، شأنها شأن باقي الدول الكبرى لديها مشكلة خطيرة تتعلق بتعاطي المواد الأفيونية، مشيراً إلى أن مدمنو الهيروين في بعض الأحيان يستخدمون الترامادول كبديل للمخدر، مما يمنحه قيمة سوقية تتجاوز تكلفة تصنيعه.

وكالة ( أسوشيتد برس ) : محكمة مصرية تدين امرأة بريطانية بتهمة تهريب أقراص مخدرة
 
ذكرت الوكالة أن محكمة مصرية أدانت امرأة بريطانية تدعى “لورا بلومر” بتهمة تهريب المئات من الأقراص المخدرة ( الترامادول ) الى البلاد وحكمت عليها بالسجن (3) سنوات ، مضيفة أن “بلومر” تمسكت منذ اعتقالها في أكتوبر الماضي ببراءتها وأنها جلب أقراص (الترامادول) لرفيقها المصري الذي يعاني آلام مزمنة في الظهر وأنها لم تكن تعلم أن هذا (الترامادول) محظور في مصر .
و أشارت الوكالة أن عقار (الترامادول) مدرج من قبل السلطات المصرية كمخدرات غير قانونية نظراً لاستخدامها على نطاق واسع كبديل للهيروين، ولكنه مصرح به من الناحية القانونية في بريطانيا. 
كما أشارت الوكالة إلى تصريحات شقيقة “لورا” وتدعى “راشيل بلومر” والتي أكدت خلالها أن آمال الأسرة تتوقف الآن على نتيجة الاستئناف الذي قدمه محاموا “لورا” ، مضيفة أن الأسرة تأمل فقط في صدور ولو حتى نصف العقوبة، مؤكدة أن “لورا” لا تستحق ذلك  .
وأشارت الوكالة إلى أن عضو البرلمان البريطاني “كارل تيرنر” أكد أن وزير الخارجية “بوريس جونسون” ووزير الدولة لشئون الشرق الأوسط “أليستير بيرت” أثارا قضية “بلومر” مع السلطات المصرية ، مشيرة إلى تصريحات “كارل تيرنر”  التي أكد خلالها أن الإحساس الجيد والعدالة غابت في تلك القضية، إنها امرأة رائعة وشريفة وتعمل بدأب، ومن وجهة نظري فإن سذاجتها هو ذنبها الوحيد ، لقد ارتكبت خطأ فظيعاً لا ينبغي حبسها عليه في أي سجن ، ناهيك عن السجون المصرية .
 
وكالة (رويترز) : مصر تعدم (15) مسلح أدينوا بقتل رجال جيش وشرطة في سيناء

 ذكرت الوكالة أن مصادر أمنية أكدت أن مصر أعدمت أمس (15) شخص أدينوا بشن هجمات أسفرت عن مقتل عدد من رجال الجيش والشرطة في سيناء، فيما يبدو أنها أكبر عملية لتنفيذ أحكام إعدام في يوم واحد منذ تولي الرئيس “السيسي” السلطة عام (2014).
2- أضافت الوكالة أن فرع تنظيم داعش في سيناء يشن هجمات متفرقة على قوات الأمن في شمال سيناء منذ سنوات، ولكن في العام الأخير امتدت هجماته لتشمل (مسيحيين / مدنيين) آخرين، وفي الشهر الماضي، أسفر هجوم استهدف مسجدا في شمال سيناء عن مقتل أكثر من (300) شخص، وهو الهجوم الأكبر في تاريخ البلاد المعاصر، ويُعتقد على نطاق واسع أن تنظيم داعش هو من نفذ الهجوم لكن لم تعلن أي جماعة مسئوليتها عنه حتى الآن.

صحيفة (نيويورك تايمز) : السلطات المصرية تعدم (15) شخص
 
ذكرت الصحيفة أن السلطات المصرية أعدمت (15) شخص على خلفية أحد الهجمات في سيناء عام (2013)، مضيفةً أن نشطاء حقوق الأنسان والإسلاميين أكدوا أن الإعدام الجماعي الأخير قد يدفع المزيد من الشباب المصري للانضمام لتنظيم داعش.
وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من نهج الأرض المحروقة الذي يستخدمه الجيش المصري ضد المسلحين في سيناء – بما في ذلك الإعدام بإجراءات موجزة وتدمير قرى كاملة – إلا أن التمرد في سيناء ازداد منذ عام (2013).

وكالة (رويترز) : مصر تقترح مشاركة خبراء دوليين في حل أزمة سد النهضة
  
 ذكرت الوكالة أن مصر اقترحت على (إثيوبيا / السودان) مشاركة خبراء دوليين لحل الخلاف بشأن سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل، مضيفةً أن مصر تخشى أن يؤثر سد النهضة على حصتها من المياه القادمة من إثيوبيا عبر السودان، ولكن إثيوبيا تؤكد أن السد لن يكون له مثل هذا التأثير.
و أضافت الوكالة أن وزيري خارجية (إثيوبيا / مصر) اجتمعا أمس في محاولة لحل الخلاف بشأن صياغة تقرير عن الأثر البيئي لسد النهضة الذي يتكلف (4) مليارات دولار ولا يزال قيد الإنشاء، لكن وزير الخارجية المصري “شكري” صرح أنهما لم يتمكنا من التوصل إلى أي انفراجه منذ اجتماع الدول الثلاث في نوفمبر الماضي.
كما أضافت الوكالة أنه على مدى عقود، اختلفت دول حوض نهر النيل على استخدام المياه وكثيراً ما حذر المحللون من أن الخلافات قد تتحول إلى صراع، مضيفةً أن هناك مصدر آخر للخلاف وهو ما إذا كان لإثيوبيا أن تواصل استكمال بناء السد قبل انتهاء المفاوضات بشأن ضمان تدفق المياه.

إذاعة ( أوروبا 1 ) الفرنسية : الحكم بإعدام 15 شخص لتورطهم في أعمال إرهابية
 
علقت الإذاعة على قرار السلطات المصرية بإعدام 15 إرهابي أمس ، مشيرة إلى أن الإعدام تم في سجنين بالقاهرة بعد أن تم إدانة الـ (15) شخص بالتورط في هجمات ضد عسكريين ورجال أمن في سيناء ، مضيفةً أن الأمر هو أكبر عملية إعدام في مصر منذ 2015 عندما قررت السلطات إعدام 6 إرهابيين .
و ذكرت الإذاعة أن قرار الإعدام جاء بعد أسبوع من الهجوم الذي تبناه تنظيم ( داعش ) ضد وزيري ( الدفاع / الداخلية ) ، مضيفة أنه منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي المنتخب ” مرسي ” عام 2013 تهاجم جماعات متطرفة بانتظام قوات الأمن خاصةً في منطقة شمال سيناء ، وهو ما أسفر عن مقتل مئات من جنود ( الجيش / الشرطة ) بالإضافة للكثير من المدنيين .
و أشارت الإذاعة إلى أن السلطات المصرية قد حكمت بالإعدام على مئات الأشخاص لتورطهم في أعمال العنف التي صاحبت عزل الرئيس الإسلامي ” مرسي ” ، إلا أن معظم تلك الأحكام تم الطعن عليها بالنقض أو تم إعادتها من جديد .

موقع (ستراتفور) : وزير الخارجية المصري يزور أديس أبابا بسبب سد النهضة

 ذكر الموقع أن وزير الخارجية المصري قام بزيارة إثيوبيا من أجل تحريك المفاوضات التي تشهد حالة من الجمود بشأن سد النهضة الذي يتم بناءه على نهر النيل، مضيفاً أن “شكري” اقترح وجود طرف ثالث يشارك في أعمال اللجنة الفنية الثلاثية متمثلاً في البنك الدولي، وذلك من أجل المساعدة على حل النزاع مع أثيوبيا بسبب السد.
و أضاف الموقع أن مشروع سد النهضة يعدد أمنها المائي، ولكن أثيوبيا في نفس الوقت تؤكد أن سد النهضة – الذي اكتمل بناءه بنسبة 70 % حتى الآن – لن يتسبب في تقليل حصة القاهرة من المياه.

وكالة ( أسوشيتد برس ) : مصر تريد من البنك الدولي المساعدة في مأزق السد الإثيوبي

 ذكرت الوكالة أن مصر أكدت أنه ينبغي الاستعانة بالبنك الدولي في حل التوترات مع إثيوبيا بسبب سدها الضخم على نهر النيل الذي تعتبره مصر تهديداً لأمنها، مضيفة أن إثيوبيا تؤكد أن سد النهضة لن يقلل حصة مصر من المياه ، وأن الهدف منه التنمية  حيث أن (60) مليون مواطن إثيوبي لا يحصلون على الكهرباء ، مشيرة إلى أن كلا من مصر تعتبر المياه مسألة حياة أو موت بالنسبة لشعبها ، في حين تعتبر إثيوبيا السد أيضاً مسألة حياة أو موت بالنسبة لمواطنيها .
و أشارت الوكالة إلى تصريحات وزير الخارجية المصري “سامح شكري” خلال محادثات مع أديس أبابا والتي أكد خلالها أن مصر تدرك أهمية التنمية الاقتصادية بالنسبة لإثيوبيا، مؤكداً أن الدراسات الفنية للسد يجب أن تكون العامل الحاسم في كيفية إدارة هذه القضية الهامة، ووصف “شكري” البنك الدولي بأنه  جهة “محايدة وحاسمة” ، ويمكن أن يكون ميسراً للمفاوضات  .
جدير بالذكر أن هذا الخبر تم تناوله في صحف ومواقع (صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية / موقع فويس أوف أمريكا الأمريكي / موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية / موقع قناة أيه بي سي الأمريكية / صحيفة دايلي ميل البريطانية).
 
موقع (فويس أوف أمريكا) : مصر تنفذ عملية إعدام جماعية ضد مسلحين إسلاميين

ذكر الموقع أن مصر أعدمت (15) مسلح إسلامي تمت إدانتهم بالهجوم على إحدى نقاط التفتيش التابعة للجيش في سيناء عام (2013)، مضيفاً أن عملية الإعدام الجماعية تلك تعد الأكبر منذ عام (2015).
و أضاف الموقع أن المسلحين الإسلاميين في سيناء قاموا بقتل المئات من رجال (الشرطة / الجيش)، فضلاً عن استهداف المدنيين خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أمر الرئيس “السيسي” للجيش ببذل المزيد من الجهود للقضاء على مسلحي تنظيم داعش.

صحيفة (فايننشال تايمز) : صدام بين (مصر / إثيوبيا) بسبب سد النهضة

 ذكرت الصحيفة أنه ليس هناك ما يدل على مدى اعتماد مصر على النيل بقدر رؤيتها من الجو، ففي وسط الصحارى الشاسعة، يبدو النهر كشريط أخضر ضيق يمتد من الجنوب إلى الشمال عبر الدلتا، حيث تعيش الغالبية العظمى من سكان مصر البالغ عددهم (94) مليون نسمة، أما بقية البلاد فهي صحراء غير صالحة للسكن.
و أضافت الصحيفة أن القاهرة تخشى الآن من أن تؤدي خطة إثيوبية لبناء سد ضخم للطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق إلى تقليل إمكانية حصولها على المياه، وخلال الأسابيع الأخيرة، ارتفعت التوترات بين القاهرة وأديس أبابا، مضيفةً أنه مع تصاعد وتيرة الخطاب، صرح رئيس مصر “السيسي” أن النيل (مسألة حياة أو موت) بالنسبة لبلاده، وأجابت إثيوبيا أن السد هو مسألة حياة أو موت بالنسبة لها أيضا، وأشارت الخرطوم إلى أن القاهرة كانت غاضبة لأن السد سيمكن السودان من استخدام المزيد من المياه المخصصة لها بدلاً من السماح لها بالتدفق باتجاه مصر.
كما أضافت الصحيفة أنه في نوفمبر الماضي، توقفت المحادثات بين الدول الثلاثة بشأن أفضل السبل لإدارة أثر سد النهضة الإثيوبي الكبير، ورفض المسئولون الاثيوبيون التعليق، إلا أن المسئولين المصريين يؤكدون أن الدول الثلاث فشلت في الاتفاق على أحدى الدراسات بتكليف من المستشارين الفرنسيين حول التأثير على دول المصب.
و أشارت الصحيفة إلى زيارة وزير الخارجية المصري “سامح شكري” إلى أديس أبابا لعقد محادثات، وشدد على مخاوف مصر بشأن أمن المياه، مضيفةً أن خلاف مصر يكمن في خوفها من أن تحصل بمجرد بناء السد على أقل من (55.5) مليار متر مكعب من المياه السنوية، وهي أقل ما تحتاجه، خاصة خلال المرحلة الأولية التي يتم فيها ملء الخزان.
و صرح الأمين العام لمجلس (الشراكة المائية المصرية) – جماعة غير حكومية – “خالد أبو زيد” أن (55.5) مليار متر مكعب من المياه ليست كافية للاستخدام الحالي، مضيفاً أن مصر تعيد تدوير المياه بالفعل لمرات عدة، وتستخدم مياه الصرف المعالجة وغير المعالجة، كما أنها تلجأ إلى تحلية مياه البحر، مضيفاً أن معظم استخدام مصر الحالي من حصتها في مياه النيل تصلها من النيل الأزرق الذي سُيبنى عليه السد.
و أضافت المجلة أن إثيوبيا تصر على أن السد لن يؤثر سلباً على دول المصب بمجرد ملء الخزان الذي تصل سعته إلى (74) مليار متر مكعب بالمياه، لكنها رفض رسمياً الاعتراف بما تعتبره القاهرة حقها في الحصة السنوية البالغة (55.5) مليار متر مكعب، والتي تحددت بموجب اتفاقية أبرمت عام (1959) بين (مصر / السودان)، دون أن تكون أديس أبابا طرفا فيها.
كما أضافت المجلة أنه لطالما صرح الإثيوبيون أن (القاهرة / الخرطوم) قد قسما بينهما مياه النيل دون اعتبار لاحتياجات أديس أبابا من المياه، فيما أكد محللون أن الموقف الحالي لأثيوبيا نابع جزئياً إلى حالة سخط تراكمت على مدار عقود.
ولفتت المجلة أن السودان – التي ظلت حليفة لمصر لفترة طويلة – تقف الآن إلى جوار إثيوبيا في ملف سد النهضة بدافع توتر علاقاتها مع مصر في الآونة الأخيرة على خلفية منطقة حلايب الحدودية المتنازع عليها بين البلدين، لكن خبراء يؤكدون أن سد النهضة سينهي التقلبات الموسمية للنهر وسيتيح للخرطوم التوسع في خططها الزراعية.
 وفي هذا الشأن صرح المحرر في صحيفة (إنترناشونال واتر لو جورنال) “سلمان سلمان” أن السودان ستستفيد كثيرا من هذا الأمر، موضحا أنه كان هناك فيضانات كثيرة هذا العام، لكن تلك الفيضانات ستتوقف بعد تنظيم عملية تدفق المياه، وبدلاً من أن يكون لديها تناوب واحد في المحصول، سيكون هناك تناوبان أو ثلاثة.
كما أضافت المجلة أن العمل على بناء السد دخل بالفعل مراحله المتقدمة بعد أن أنجزت أديس أبابا (62%) من بنائه، وفقاً لتصريحات مسئولين إثيوبيين، وسيبدأ الإثيوبيون في اختبار أول توربينين العام المقبل، مع توقعات باكتمال بناء المشروع في نهاية عام (2018).
ولكن الدول الثلاثة لم تتغلب بعد على عدم الثقة فيما بينهم، أو الاتفاق على آليات لاحتواء التأثير على دول المصب خلال فترة ملء الخزان، أو بمجرد دخول السد حيز التنفيذ، مضيفةً أن الخبير البريطاني في مؤسسة (ووتر بالانس للاستشارات) “كيفن ويلر” أكد أنه إذا حاولت إثيوبيا ملء السد بأسرع ما يمكن، فإنها يمكن أن تملأه في غضون (3) سنوات، في ظل ظروف هيدرولوجية متوسطة، وأضاف أنه لا يعتقد أنهم سيفعلون ذلك، ويعتقد أنه إذا كانت مصر مستعدة لإظهار بعض التنازلات، فإن أثيوبيا ستكون مستعدة لإظهار مستوى من الحل التوفيقي.
وحذر “ويلر” من أن الدول تحتاج إلى بدء التعاون قريباً، لأن إقامة نظم لتبادل المعلومات وتطوير البروتوكولات سيستغرق وقتاً، وفي الوضع المثالي، سيتم تنسيق تشغيل السدود والخزانات على نهر النيل بين الدول الثلاث، لضمان على سبيل المثال أن تصبح المياه في بحيرة السد العالي في أسوان عند المستوى المطلوب لتشغيل التوربينات لتوليد الكهرباء، مضيفاً أنه إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق حتى اللحظة الأخيرة، فقد يكون من الصعب تنظيم اتفاق جديد ويصعب تنفيذه.

صحيفة ( لو موند) : لكي نفهم مصر الحديثة

نشرت الصحيفة مقالاً للتعليق على كتاب للكاتب الفرنسي ” روبرت سوليه ” حول تاريخ مصر ، كان أبرز ما ورد فيه التالي :
ذكر الكاتب أن ( النيل / الجيش / المسجد ) هي العناصر الرئيسية التي تتكون منها مصر ، وأن مصر مثل إيران لهما تاريخ قبل دخول الإسلام وقبل الإمبراطورية العثمانية وقبل التدخل الأوروبي ، فهي دولة مستقرة لا تتفكك مثل ( سوريا / العراق / اليمن ) قائلاً ( مصر هي مصر دائماً ) .. مضيفاً أنه بالرغم من هذا الاستقرار  الوجودي إلا أنه لم يمنع مصر من أن تعاني مع العالم العربي .
و أكد الكاتب أنه يمكن القول أن كل شيء بدأ من مصر ، بدايةً من الإسلام السياسي للإخوان المسلمين مروراً بالقومية العربية للعلمانيين والاشتراكيين ، وحتى الحركات الإصلاحية الإسلامية ، قائلاً ( كل شيء جاء من ضفاف النيل ، حتى الربيع العربي في 2011 بدأ من ميدان التحرير في القاهرة بعد أحداث تونس ) .
وأكد الكاتب أن مصر بدأت كل شيء وتعاملت مع كل شيء ، فمصر لها تاريخ درامي ، انتهى بالعودة للديكتاتورية العسكرية للرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” ، فمصر سواء كان عدد سكانها 20 مليون عام 1945 ، أو 92 مليون كما هي الآن ، تعاني دائماً من أنظمة بوليسية وحشية وغياب لدولة القانون .

موقع (ميدل إيست مونيتور) : مصر تبني (100) منزل في حلايب المتنازع عليها

ذكر الموقع أن مصر أعلنت عن إنشاء (100) وحدة سكانية متكاملة في منطقة حلايب المتنازع عليها ، وذلك خلال الاجتماع الذي عُقد بين ( الرئيس السيسي / مدير المخابرات العامة خالد فوزي / وزير الأوقاف محمد مختار جمعة ) ، مضيفاً أن ” جمعة ” أوضح من جانبه أن هذه المشروعات السكانية تهدف لدعم المصريين المحتاجين ، موضحاً أن وزارة الخارجية المصرية أعلنت الخميس الماضي أنها ستخاطب الأمم المتحدة لحل النزاع المصري السوداني على منطقة ( حلايب / شلاتين ) ، رافضةً مزاعم السودان بامتلاكها تلك المنطقة ، مشيراً إلى أن مثلث حلايب كان موضع خلاف بين ( مصر / السودان )منذ أواخر القرن الـ (19). ويعتقد كلا البلدين أن المناطق تخصهما ، موضحاً أنه في أكتوبر الماضي، دعا وزير الخارجية السوداني ” إبراهيم غندور ” إلى حل قضية مثلث ( حلايب / شلاتين ) ” إما بالحوار وإما بالتحكيم الدولي”.
و أوضح الموقع أن العلاقات بين (مصر / السودان) تشهد توتراً على عدة قضايا ، حيث تتهم مصر السودان بدعم سد النهضة الاثيوبي الذي تخشى القاهرة أن يؤثر سلباَ على حصتها من مياه النيل ، وفي الوقت نفسه تتهم الخرطوم القاهرة بدعم المتمردين السودانيين الذين يعارضون حكم الرئيس ” عمر البشير”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى