السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 28 فبراير

موقع قناة (بي بي سي) : سائق القطار لم يسحب المكابح

ذكر الموقع أن حادث محطة مصر وقع بسبب مغادرة سائق القطار للمقصورة دون سحب المكابح ، وذلك وفقاً للنيابة العامة ، مضيفاً أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السائق خرج من القطار ليتشاجر مع زميل له ولم يسحب المكابح ، لكن سائق القطار الذي ألقي القبض عليه يلقي باللوم على الفرامل المتآكلة للقطار .

 أضاف الموقع أن نظام السكك الحديدية في مصر لديه سجل سلامة ضعيف ، ويلقي العديد من الأشخاص باللوم على نقص الاستثمارات من قبل الحكومات المتعاقبة والإدارة السيئة ، مشيراً إلى أن أكثر حوادث القطارات دموية وقعت في جنوب القاهرة عام 2002 ، عندما اندلع حريق في قطار ركاب مكتظ ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 370 شخص .

موقع (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين) : المفوضية تحث على توفير الدعم للاجئين في مصر

ذكر الموقع أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين حذرت اليوم من أن الدعم اللازم للاجئين في مصر يتعرض لضغوط شديدة بسبب الارتفاع في أعداد الوافدين وعدم كفاية الموارد ، فقد أجبرت الصراعات الجارية في اليمن ومنطقة جنوب الصحراء الكبرى ، عدداً أكبر من الأشخاص على الفرار إلى مصر ، وخلال العامين الماضيين ازداد عدد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في مصر بنسبة (24%.) 

 أضاف الموقع أنه في الوقت نفسه ، فإن برامج اللاجئين الحالية في مصر والهادفة لمساعدة وحماية ربع مليون لاجئ – أكثر من نصفهم من السوريين إضافة إلى آخرين من السودان وإثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان واليمن – لا تحصل سوى على 4% من التمويل ، وتتسبب الزيادة الكبيرة في أعداد اللاجئين ونقص التمويل ، بترك العديد من اللاجئين دون حصولهم على الدعم والحماية .

 في نفس السياق صرح المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين “فيليبو جراندي” أنه يشعر بقلق عميق تجاه حقيقة أن 8 من أصل 10 لاجئين في مصر يعيشون في أوضاع إنسانية بائسة ، ولا يمكنهم تلبية حتى أبسط احتياجاتهم ، ويعتبر وضع الخبز على مائدة الطعام تحدياً يومياً لهم ، مضيفاً أن هؤلاء اللاجئين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية كافية وفي الوقت المناسب ، ولكن مع ذلك فنحن عاجزون الآن عن تزويدهم بالاحتياجات الضرورية أو المحافظة على برامجنا الأساسية لحماية اللاجئين في هذا البلد .

أوضح الموقع أنه بعد مرور شهرين من العام الجاري ، تعمل المفوضية بجزء بسيط فقط من ميزانيتها السنوية البالغة 104.2 مليون دولار أمريكي لدعم وحماية اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر ، وعلى الرغم من حسن الضيافة التي تقدمها مصر ودعمها للاجئين ، بما في ذلك توفير التعليم المجاني والوصول إلى خدمات الرعاية الصحية على قدم المساواة مع المصريين ، إلا أن العديد من اللاجئين يصارعون من أجل توفير الطعام لأسرهم ، وإرسال أطفالهم إلى المدرسة والحفاظ على مسكنهم ، ويجد الكثيرون منهم أنفسهم غارقين في الديون والفقر ، ومضطرين بذلك لاتباع آليات تكيف يائسة من أجل البقاء ، كعمالة الأطفال والزواج المبكر أو اللجوء إلى الشارع .

أضاف الموقع أنه من دون توفر التمويل الواضح والمرن وفي الوقت المناسب ، فإن أنشطة الحماية الأساسية الموجهة للاجئين وطالبي اللجوء في مصر – بما في ذلك تسجيل اللاجئين وعمليات تحديد وضع اللاجئ والحد من العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس ، وبرامج الاستجابة والمساعدة القانونية وأنشطة حماية الطفل – ستكون عرضة للخطر ، وتعبر المفوضية عن بالغ قلقها تجاه قدرتها على مواصلة برامج الحماية للأطفال اللاجئين ، وخاصة الأطفال المنفصلين عن أسرهم ، حيث أن (40%) من اللاجئين في مصر هم من الأطفال والعديد منهم غير مرافقين ولا يزالون منفصلين عن عائلاتهم .

 

موقع (ميدل إيست مونيتور) : مصر تخصص تعويضات مالية لضحايا حريق محطة مصر

ذكر الموقع أن الحكومة المصرية أعلنت أمس أنها ستدفع تعويضات مالية لضحايا محطة قطار رمسيس ، حيث وافقت الحكومة على صرف 80 ألف جنيه مصري لأسر الضحايا ، و 25 ألف جنيه مصري للمصابين ، مضيفاً أن هذا الحادث يأتي بعد عام من وقوع حادث تصادم بين قطارين في محافظة البحيرة أسفر عن مقتل 15 شخص وإصابة 16 آخرين ، مضيفاً أن حوادث القطارات المميتة متكررة الحدوث في مصر خلال العقدين الماضيين ، ويرجع ذلك إلى المعدات القديمة وسوء الصيانة وعدم كفاءة التنظيم الحكومي .

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى