السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 30 سبتمبر

وكالة ( بلومبرج ) : مجموعة من الأسهم المصرية تتجه لتجديد مكاسبها في ظل مشروعات تكرير النفط الجديدة المقرر أن تبدأ مطلع عام 2019

ذكرت الوكالة أن شركة ( القلعة القابضة ) – صاحبة الأسهم الأفضل أداء في مصر هذا العام – تقترب من مكافأة المستثمرين بمزيد من المكاسب مع المضي قدماً في خطة التحول الاقتصادي بإكمال الشركة مشروعاً طال انتظاره ، مشيرة لتصريحات المؤسس المشارك والعضو المنتدب للشركة ” هشام الخازندار “ والتي أكد خلالها أن شركة الاستثمار المصرية ( القلعة ) تسعى إلى إنهاء خسائرها السنوية من خلال بيع الأصول ذات الأداء الضعيف وتخفيض الديون قبل بدء مشروعها الرائد لتكرير النفط في القاهرة العام المقبل .

كما أوضحت الوكالة أن شركة ( القلعة ) لديها عمليات في صناعات تشمل  الطاقة و الإسمنت و اللوجستيات  ، وتقوم ببيع الشركات للتركيز على أصول أكثر ربحية، مشيرة إلى أنه بالنظر إلى تعثرها بفعل انخفاض القيمة وعمليات شطب الأصول الثابتة ، كانت تسجل خسائر كل عام ، باستثناء عام واحد فقط منذ طرح أسهماً للاكتتاب العام عام 2008 ، وأشارت إلى أنه مع ذلك ، ارتفع السهم 139% في 2018 ، مقابل انخفاض بنسبة 2.6% للمؤشر الرئيسي للبورصة المصرية ((EGX 30 ، حتى بعد خسارتها لخُمس قيمتها بعد نزاع تنظيمي في يوليو الماضي ، قامت الشركة بتسويته جزئياً ، موضحة أن 3 محللين استطلعت آراءهم الوكالة أوصوا بشراء أسهم ( القلعة ) ، مع متوسط عائد محتمل يبلغ 37% خلال الأشهر الـ 12 المُقبلة .

أضاف ” الخازندار ” أن السنة الحالية تعد بمثابة فترة تحول ، وفي عام 2019 ، نتوقع عودة شركة القلعة إلى الحد الأدنى لهامش الربح ” ، مضيفاً ” نحن في منعطف مهم ، والظروف مواتية ، وبناء على زخم الإصلاحات الجارية في مصر ، بدأنا الآن بجني ثمار هذه الرهانات الكبيرة التي وضعناها من خلال استثماراتنا ” ، وأشار ” الخازندار ” إلى أن الشركة أوشكت على الانتهاء من مشروع بناء الشركة المصرية للتكرير بقيمة 4.3 مليار دولار ، ومن المقرر أن يبدأ المصنع الإنتاج في أوائل عام 2019 ، ليصل إلى السعة الكاملة في وقت لاحق من ذلك العام ، وأوضح أن هذه الشركة – التي تمتلك فيها القلعة حصة 17% – تهدف إلى إنتاج 4.7 مليون طن متري من المنتجات النفطية المكررة ومشتقاتها سنوياً ، خاصة مادة الديزل الجديدة الخالية من الكبريت  يورو 5 ، ما سيعطيها دوراً رئيسياً في استبدال نحو نصف واردات مصر من الوقود .

 ونقلت الوكالة عن أحد كبار محللي الأسهم في شركة ( فاروس ) لتداول الأوراق المالية ” كريم عزت “ والتي أكد خلالها أن الشركة الجديدة ” بحاجة إلى البدء في الإنتاج بأسرع ما يمكن ” لتمكين شركة ( القلعة ) من الوفاء بالتزامات الديون ، مضيفاً ” السوق تراهن على الشركة المصرية للتكرير ” ، والتي تمثل نحو 43% من تقييم فاروس للقلعة  ، ونقلت عن ” الخازندار ” قوله أن شركة ( القلعة ) تعمل على خفض الديون المجمعة – باستثناء الأرقام الواردة من الشركة المصرية للتكرير -إلى 7 مليارات جنيه مصري 390 مليون دولار بحلول نهاية عام 2018 من 11 مليار جنيه في عام 2015 ، متوقعاً بيع بعض شركات الإسمنت خلال عام ، مشيرة إلى أن الشركة سجلت أرباحاً في الربع الثاني من العام الجاري بلغت نحو 487 مليون جنيه مقارنة بخسائر بلغت نحو 2.8 مليار جنيه في العام السابق ، وارتفعت الإيرادات 39% إلى 3.1 مليار جنيه ، وجاءت المكاسب على خلفية ” إلغاء ” الالتزامات التشغيلية لسكة حديد أفريقيا .

مجلة ( فوربس ) : كل شيء تريد معرفته للقيام برحلة مذهلة إلى مصر

 نشرت المجلة تقريراً عن السياحة في مصر تضمن بعض المعلومات والنصائح الاسترشادية عن السياحة في مصر ، والتي تم الحصول عليها من موقع ( فاثوم ) المتخصص في شئون السفر والسياحةأ ، مؤكدة أن السياحة عادت لمصر مرة أخرى بعد تراجع الاضطرابات السياسية وارتفاع عدد الزوار إليها وتحسن البنية التحتية خلال السنوات القليلة الماضية ، ما يعكس ثقة السياح في المقصد الثقافي والتاريخي الرئيسي – في الإشارة لمصر – ،  مضيفة أن مصر تعد من أبرز المقاصد السياحية منذ القرن التاسع عشر ، وعلى الرغم من الثورة السلمية الأخيرة ، إلا أنه يُنظَر إليها على أنها سوق دائم للسياحة ، ولها تاريخ طويل ومحاطة بسحر الأهرامات والمعابد ، فهي تحتفظ بهويتها الثقافية الخاصة بها ، بالإضافة إلى عروض الفنادق الجديدة ورحلات القوارب النيلية التي أعيد إطلاقها مرة أخرى ، الأمر الذي يُظهر مدى ثقة الناس في صناعة السياحة المصرية وفي مصر كمقصد دائم للسياحة .

كما أشارت المجلة إلى أن أي رحلة بالتأكيد لابد وأن تشمل القاهرة والأهرامات ، ولكن هناك مناطق أخرى يجب زيارتها في الجزء الجنوبي من البلاد ، وخاصة الأقصر وأسوان ، موضحة أن الأقصر هي نقطة قوة مصر السياحية عندما يتعلق الأمر بالآثار ، ففبها معبد الكرنك ووادي الملوك ومقبرة نفرتيتي ، بينما أسوان تعد واحدة من أجمل مدن مصر، وبها معبد فيلة الذي يُعد لؤلؤة النيل ، وقد أنقذ اليونسكو مؤخراً هذا المعبد من مياه الفيضانات ، وزياتها تعد تجربة خاصة ، كما أن بهما فنادق تعود للقرنين الـ  19 والـ 18  ، وهي فنادق فاخرة تتميز بعبق الحضارة ، وعلى رأسها فندق ( كتاراكت ) الذي يعود لعام 1899 وشهد زيارة أشهر الشخصيات العالمية وعلى رأسهم ( وينستون تشرشل/ آجاثا كريستي ) .  

زر الذهاب إلى الأعلى