وكالة (رويترز) : السيسي يزور السودان في أكتوبر وسط توترات
نقلت الوكالة تصريحات وزير الخارجية السوداني ” الدرديري محمد ” خلال زيارة للقاهرة والذي أكد أن الرئيس المصري ” السيسي ” سيزور الخرطوم في أكتوبر لإبرام عدة اتفاقيات ثنائية ، مشيرةً أن الإعلان عن الزيارة جاء وسط توتر في العلاقات بين البلدين ، حيث حظر السودان استيراد منتجات زراعية مصرية العام الماضي بسبب استخدام مزعوم لمبيدات حشرية ، كما يوجد نزاع طويل الأمد بين البلدين على منطقة متنازع عليها يطالب بها السودان لكن القاهرة تؤكد أنها أرض مصرية ، مضيفةً أن مصر تخشى من جانبها أن يدعم السودان إثيوبيا في مساعيها للإسراع بملء خزان سد ضخم لتوليد الطاقة الكهربائية على النيل ، كما تخشى مصر أن يضر السد بإمدادات المياه إليها ، لكن السودان يدعم السد لحاجته إلى الكهرباء.
وكالة (شينخوا) : مصر تلقي القبض على 4 مسئولين من وزارة التموين لتلقيهم رشاوي
أشارت الوكالة إلى قيام السلطات المصرية بإلقاء القبض على (4) مسؤولين بارزين في وزارة التموين والتجارة على خلفية تلقيهم رشوة تصل إلى (2) ملايين جنيها لتسهيل صفقات استيراد مواد غذائية لصالح بعض الشركات الكبرى ، مشيرةً إلى أن مصر أطلقت حملة ضخمة لمكافحة الفساد خلال الأعوام القليلة الماضية والتي قادت إلى اعتقال وسجن مسئولين عدة وكبار موظفين واستعادة الكثير من الأموال العامة ، وذكرت الوكالة أن قائمة المسئولين الـ (4) الذين ألقى جهاز الرقابة الإدارية القبض عليهم ضمت المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزير التموين ومستشار وزير التموين للاتصال السياسي في مجلس النواب ورئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية ومدير مكتبه ، وأوضحت أن جهاز الرقابة الإدارية قام خلال العامين الماضيين ، بإلقاء القبض على محافظ المنوفية ورجلي أعمال ونائب محافظ الإسكندرية ، جنباً إلى جنب مع (5) رجال أعمال والمستشار السابق لوزير المالية على خلفية قضايا مشابهة.
صحيفة (ديلي ميل) : حماس .. الفصائل الفلسطينية تقبل التهدئة في غزة إذا التزمت إسرائيل
ذكرت الصحيفة أن حركة حماس أكدت أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وافقت على التهدئة إذا التزمت بها إسرائيل بعد أعنف جولات القتال منذ حرب 2014 ، وذلك بعد إطلاق عشرات من الصواريخ على إسرائيل أمس وإطلاق إسرائيل نيران مدفعية وشن ضربات جوية على غزة ، وتجنب وزير المخابرات الإسرائيلي ” إسرائيل كاتس ” الرد على الأسئلة بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستقبل وقف إطلاق النار ولكنه أوضح أنها لا تسعى للتصعيد إلى حرب ، مشيرةً لتصريحات نائب زعيم حماس في غزة ” خليل الحية ” والذي أكد أنه بعد أن نجحت المقاومة بصد العدوان ومنع تغيير قواعد الاشتباك تدخلت العديد من الوساطات خلال الساعات الماضية في إشارة فيما يبدو لجهود مصرية لإنهاء القتال ، وذكرت الصحيفة أن قطاع غزة يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني ، وقد سحبت إسرائيل قواتها ومستوطنيها من غزة عام 2005 لكنها تبقي على حصار بري وبحري بحجة الاعتبارات الأمنية ، الأمر الذي أضر باقتصاد القطاع الذي وصل إلى حالة الانهيار ، كما أن مصر تقيد كذلك الحركة من وإلى القطاع الواقع على حدودها.
صحيفة (ديلي ميل) : مصر تعتزم إنفاق 1.4 مليار دولار على تطوير شبكات الكهرباء خلال عامين
نقلت الصحيفة تصريحات وزير الكهرباء المصري ” محمد شاكر ” اليوم والذي أكد أن بلاده خصصت (25) مليار جنيه (نحو 1.4 مليار دولار) لتطوير شبكات توزيع الكهرباء على مدى سنتين ، مضيفةً أن الوزير أبلغ الصحفيين أن الحكومة وافقت على قرض بقيمة (60) مليون دينار كويتي (حوالي 200 مليون دولار) من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ومقره الكويت لإنشاء ثلاث محطات محولات جديدة.
موقع (سودان تريبيون) : وزير الخارجية السوداني في مصر لمناقشة العلاقات الثنائية
ذكر الموقع أن وزير الخارجية السوداني الجديد ” الدردري محمد أحمد ” وصل إلى القاهرة لإجراء محادثات ثنائية مع نظيره المصري ” سامح شكري ” ، وقد أكد سفير السودان لدى مصر ” عبد المحمود عبد الحليم ” أن الوزيران سيبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ، وأضاف أنهم سوف يناقشون أيضاً عمل اللجان التي وافق عليها قادة السودان ومصر لحل القضايا العالقة ، وذكر الموقع أن العلاقات المضطربة بين السودان ومصر شهدت في ديسمبر الماضي أزمة جديدة بسبب الهجمات الإعلامية ضد ” البشير ” بعد زيارة الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” للسودان ، كما اتهم السودان مصر وإريتريا بدعم جماعات متمردة لمهاجمة ولاية كسلا على الحدود الشرقية ، لكن تظل الخلافات الرئيسية هي النزاع حول منطقة مثلث الحدود في حلايب وبناء سد النهضة الأثيوبي الكبير الذي يدعمه السودان.
وكالة (بلومبرج) : مصر تلقي القبض على أربع مسئولين بسبب تلقيهم رشاوي
ذكرت الوكالة أن هيئة مراقبة الفساد في مصر ألقت القبض على (4) مسئولين يشتبه في تلقيهم رشاوى من موردي السلع ، من بينهم رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية يشتبه في تلقيهم رشاوي من شركات كبرى لتجارة السلع الغذائية ، كما يشملهم أيضاً مستشار وزير التموين ” علي المصيلحي ” ، مشيرةً إلى أن المسئولين يشتبه في قبولهم أكثر من مليوني جنيه مصري كرشاوى من شركات السلع الرئيسية للمساعدة في تأمين الطلبات وتسهيل المدفوعات ، وذكرت الوكالة أن هذه الاعتقالات تُعد أحدث تغيير في سوق القمح ، حيث ظهرت عدة مشكلات في السنوات القليلة الماضية منها تعطل الإمدادات ومقاطعات التجار ومزاعم التهريب والاحتيال.
مجلة (اتلانتيك) : لماذا تُعد مصر واجهه لمعالجة فيروس سي ؟
ذكرت المجلة أنه بالرغم من تلك الثورة العلاجية الجديدة المرتبطة بمرض فيروس سي ، لكن العديد من البلدان صاحبة الموارد الأكبر لم تستطع تحقيق التقدم الذي بلغته الدولة العربية الأكثر تعداداً سكانياً (مصر) في الشفاء من هذا المرض ، مضيفةً أنه منذ (5) سنوات ومع استخدام أفضل الأدوية الممكنة في ذلك الوقت ، كانت احتمالات شفاء مريض ما من الالتهاب الكبدي الوبائي شبه مستحيلة ، وكانت فكرة القضاء على المرض من دولة كاملة خارج التصور ، ولكن اليوم فإن مصر تمسح المرض من تعدادها السكاني بوتيرة غير مسبوقة ، مشيرةً إلى أنه رغم أن الثورة العلاجية الجديدة مكنت مصر من تحقيق هذا الإنجاز لكن لا توجد دولة أخرى بما في ذلك الولايات المتحدة استطاعت الاقتراب من معدل مساوٍ لمصر في علاج المرض.
أضافت المجلة أن مصر أظهرت أن التحسن الدراماتيكي في الصحة العامة ممكن عندما يتوفر العلاج بأسعار معقولة ، وتبذل الحكومة جهوداً لنشر الدواء بصورة ممنهجة ، كما أن مصر أيضاً تُعد الاستثناء لقاعدة مفادها أنه بالرغم من أن المجتمع المعاصر أثبت قدرة على تطوير ابتكارات طبية تحولية ، لكنه ما زال أقل براعة في تعظيم استخدامها ، مضيفةً أن وباء الالتهاب الكبدي بدأ يتفشى في مصر منذ حوالي (50) عاماً ، وقتما كانت الحكومة تحاول التخلص من وباء آخر (البلهارسيا) ، وبحلول عام 2015، كان التهاب الكبد الوبائي يتسبب في (40) ألف حالة وفاة سنوياً في مصر ، وفي 2013 ، بدأت النظرة العلاجية العالمية تتغير للمرض من خلال اكتشاف أدوية جديدة لكنها باهظة الثمن ، إلا أن نسبة الشفاء المرتبطة باستخدامها تتجاوز (90%) ، وقد قدمت شركة “جيلياد ساينسز” العقار الأول المعالج لهذا المرض في السوق بسعر (84.000) دولار للمريض .
ذكرت المجلة أنه وفقاً لذلك السعر ، كان يتعين توفير نحو نصف تريليون دولار لعلاج المصريين المصابين بالمرض وهو ضعف الناتج المحلي الإجمالي للدولة ، وقد بدأت مصر مفاوضات مع الشركة المنتجة لتخفيض السعر ، وأكد ” جريج ألتون ” نائب رئيس الشركة أن المحادثات اتسمت بالود وأن المفاوضون المصريون جيدون ، ووافقت جيلياد في نهاية المطاف على منح مصر وعدد من الدول رخصة لبيع العقار بسعر (300) دولار مقابل جرعة علاجية تمتد لشهر ، أو (900) دولار مقابل جرعة (12) أسبوعاً زمن الكورس العلاجي الكامل للتعافي من المرض ، واستطاع مصنعو الدواء تخفيض سعره إلى (84) دولاراً للمريض ، مضيفةً أنه مع توفر العقار بسعر معقول ، بدأت مصر في توزيعه بنطاق غير مسبوق ، وفي عام 2014 ، أطلقت مصر موقعاً لتسجيل المصابين بالمرض وخلال (3) أيام سجل (200) ألف مريض بياناتهم ، وعلى مدى السنوات الـ (3) اللاحقة ، تلقى أكثر من (1.6) مليون مصري علاج الالتهاب الكبدي الوبائي بحسب إحصائيات البنك الدولي ، وأن هذا العدد المذكور يتجاوز إجمالي الذين تلقوا العلاج في الولايات المتحدة وأوروبا مجتمعين ، فعلي سبيل المثال فإن نسبة أقل من (20%) من مرضي التهاب الكبد الوبائي بالولايات المحتدة هم من تلقوا العلاج.