السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم ( 9-3-2018 )

وكالة (رويترز) : مقابلة .. وزيرة السياحة المصرية الجديدة تراجع حوافز لشركات الطيران

ذكرت الوكالة أن وزيرة السياحة المصرية أكد أن مصر تراجع نظاماً للحوافز لشركات الطيران يجرى تطبيقه لاجتذاب الزائرين الأجانب مجدداً إلى البلاد، مضيفةً أن قطاع السياحة المصري – وهو مصدر مهم للعملة الصعبة – واجه صعوبات على مدى سنوات من الاضطرابات في أعقاب ثورة 2011، وأيضا من حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء في 2015، مما أسفر عن مقتل (224) شخصاً كانوا على متنها، وذكرت الوكالة أن مصر تعرض على شركات طيران مثل ( إيزي جت) وشركات للسياحة مثل (توماس كوك) حوافز لجلب المزيد من السياح للبلاد، حيث تدفع مصر في الوقت الحالي (4) آلاف دولار لكل رحلة جوية إلى الغردقة أو مرسى علم تبلغ نسبة إشغال المقاعد فيها (80%) على الأقل، وكذلك للرحلات الجوية إلى شرم الشيخ التي تبلغ نسبة إشغال المقاعد (65%) على الأقل، وتتلقى شركات الطيران حوافز أعلى إذا عرضت عدة رحلات إلى وجهة مصرية، ومن المقرر أن ينتهي أجل البرنامج في أكتوبر القادم، وأضافت الوكالة أن أعداد الزائرين الأجانب إلى مصر الذين يسعى معظمهم إلى زيارة الشواطئ أو المواقع الأثرية ارتفعت (54%) إلى (8.3) مليون في 2017 رغم أن هذا الرقم ما زال منخفضاً كثيراً عن (14.7) مليون شخص زاروا البلاد في 2010.

 

وكالة (رويترز) : إسرائيل تتوقع قراراً في 2019 بشأن خط أنابيب للغاز من شرق المتوسط إلى أوروبا

نقلت الوكالة تصريحات وزير الطاقة الإسرائيلي ” يوفال شتاينتز ” للوكالة والتي أكد خلالها أن إسرائيل تتوقع أن يتم بحلول أوائل عام 2019 اتخاذ قرار بالمضي قدماً في بناء خط أنابيب بطول (2000) كيلومتر يربط موارد الغاز الضخمة في شرق البحر المتوسط بأوروبا، مؤكداً على هامش مؤتمر (سيرا ويك) للطاقة في هيوستن أن الاتحاد الأوروبي يعتبر خط الأنابيب الذي تقدر تكلفته بنحو (7) مليارات دولار تنافسياً للغاية، وأضاف أن إسرائيل ستتوصل هذا الصيف إلى اتفاق تفصيلي بين الدول الأربع (إسرائيل / قبرص / اليونان / إيطاليا) التي ستبني خط أنابيب شرق المتوسط وتأمل بأن ترى قراراً استثمارياً نهائياً في بداية 2019، وذكرت الوكالة أن خط الأنابيب ذلك الذي سيمتد من إسرائيل وقبرص إلى اليونان وإيطاليا في المياه العميقة يشكل علامة بارزة على سرعة تطور صناعة الغاز في حوض ليفانتاين بشرق البحر المتوسط وهو ما يتيح الدخول إلى سوق ضخمة، مشيرةً أن إسرائيل تدرس أيضاً بناء خط أنابيب إلى تركيا، حيث يشهد الطلب على الغاز نمواً سريعاً، رغم أن المشروع يبدو أنه تعثر في السنوات الماضية وسط توترات سياسية بين البلدين، وقد أكد الوزير الإسرائيلي (يمكننا التصدير إلى مصر والأردن وتركيا ويظل لدينا غاز إضافي كاف لخط الأنابيب).

 

صحيفة (ديلي ميل) : البنك المركزي السوداني يوقع قرضاً بملياري دولار مع شركة تركية

نقلت الصحيفة تصريحات البنك المركزي السوداني والذي أكد أنه اتفق على قرض بقيمة ملياري دولار من شركة تركية بهدف تقديم تسهيلات مصرفية واستيراد منتجات بترولية وقمح، مضيفةً أن أوضاع اقتصاد السودان ساءت في الأشهر القليلة الماضية بعد أن خفضت الخرطوم قيمة عملتها الجنيه وقلصت دعمها لأسعار القمح مما أدى إلى أحداث شغب في أنحاء البلاد في يناير الماضي، مشيرةً أن البنك المركزي السوداني أكد خلال بيانه أن القرض يأتي في إطار توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري مع تركيا، حيث عززت أنقرة والخرطوم العلاقات في الأشهر الأخيرة، وبرز ذلك في اتفاق في ديسمبر يقضي بأن تعيد تركيا بناء ميناء يرجع إلى عهد الدولة العثمانية على الساحل السوداني على البحر الأحمر وأن تشيد حوضاً بحرياً لصيانة السفن المدنية والعسكرية، وقد أغضبت هذه التحركات مصر المجاورة للسودان والمنافسة لتركيا، فتعتبر القاهرة البلدين داعمين للإخوان المسلمين وهي جماعة محظورة في مصر، كما اعتبر مسئولون مصريون التحركات التركية تدخلاً في منطقة البحر الأحمر.

 

موقع (بيزنس انسيدر) : مصادر قضائية .. مصر تسقط دعوي قضائية ضد رجل الأعمال المصري أحمد عز

أشار الموقع لتصريحات مصادر قضائية مصرية والتي أكدت أن محكمة جنايات القاهرة قضت بانقضاء دعوى جنائية متهم فيها رجل الأعمال ” أحمد عز ” بعد أن تصالح مع السلطات وسدد (1.70) مليار جنيه، فقد تم اتهام ” عز ” باستغلال منصبه بعهد الرئيس المخلوع ” مبارك ” لتحقيق أرباح بشكل غير قانوني وصلت إلى (5) مليارات جنية، مضيفاً أن ” عز ” كان من أبرز السياسيين المقربين لـ ” مبارك ” قبل ثورة يناير التي أحيل بعدها الكثير منهم للمحاكمة في قضايا فساد، لكن معظمهم انتهى بالبراءة أو التصالح، وأضاف الموقع أن ” مبارك ” أيضاً تم تبرئته من كافة الاتهامات التي تم توجيهها إليه عقب الثورة بما فيها تهمة قتل المتظاهرين، مدعياً أن كبار الضباط العسكريين المصريين سيطروا على سياسات مصر وعلى أجزاء كبيرة من اقتصادها لعدة عقود، فبعد عام من الإطاحة بـ ” مبارك ” عام 2011، فاز ” مرسي ” من جماعة الإخوان المسلمين بانتخابات رئاسية، إلا أن الرئيس ” السيسي  ” القائد العسكري في ذلك الوقت قاد الإطاحة به عام 2013 بعد الاحتجاجات الشعبية وتولى رئاسة البلاد بعد عام.

مجلة (الإيكونيميست) : قبل انتخابات هزلية .. “السيسي” يلاحق الصحافة

نشرت المجلة تقريراً حول القبض على المذيع “خيري رمضان” ، ادعت خلاله أن الرئيس “السيسي” لم يكن ليطلب متحدثا باسمه أفضل من المذيع “خيري رمضان” ، فعندما بدأ بعض النشطاء حملة ساخرة من الرئيس على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ، اقترح “رمضان” حظر مواقع التواصل الاجتماعي ، كما وصف “رمضان”- مثله مثل السيسي – ثورة يناير التي أطاحت بالرجل القوي “مبارك” بالمؤامرة الأجنبية .

ولكن أثناء حلقة برنامجه في (18) فبراير الماضي ، تحدث “رمضان” عن عقيد شرطة يحصل على راتب (4600) جنيه شهرياً ، وبحسب “رمضان” فإن زوجة العقيد فكرت في العمل في تنظيف المنازل لزيادة الدخل ، مضيفةً أن “رمضان” – الذي اعترف أن لديه نقطة ضعف تجاه الضباط الذين وصفتهم المجلة بالوحشيين – تساءل عن أسباب انخفاض أجور ضباط الشرطة ، قائلة (بإمكانه سؤالهم الآن بشكل مباشر) ، مشيرةً إلى إلقاء القبض على “رمضان” في الثالث من الشهر الجاري ، بسبب ما تم اعتباره “عدم احترام” ، قبل إخلاء سبيله لاحقاً .

أضافت المجلة أنه في وقت لاحق من الشهر الجاري ، سيذهب المصريين لصناديق الانتخاب لإعادة انتخاب “السيسي” في نتيجة محسومة ، وذلك لأن منافسيه تم القبض عليهم أو أجبروا على الانسحاب ، موضحةً أن منافس “السيسي” الوحيد هو “موسى مصطفى موسى” ، الذي تم الدفع به قبل ساعات من غلق باب الترشح لتفادي الإحراج الناجم عن وجود مرشح رئاسي واحد ، مضيفةً أن “موسى” يرفض المشاركة في مناظرة رئاسية ، واصفاً ذلك على أنه تحدي غير مقبول للرئيس .

ولكن رغم فوز “السيسي” المؤكد ، يبدو أنه خائفاً وليس واثقاً ، وأصبح المصريين يتهامسون حول مؤامرات داخل دوائر الحكم ، مثل إقالة “خالد فوزي” من منصبه رئيساً للمخابرات العامة وعدم ظهوره منذ يناير الماضي ، كما أن أسباب إقالته وعدم ظهوره مازالت غير واضحة .

أضافت المجلة أن نبرة “السيسي” أصبحت غاضبة ، مع تهديدات وحديث عن المؤامرات ، كما أنه يشير عادة إلى ما يصفه بـ “قوى الشر” التي تحتشد ضد مصر ، وعلى ما يبدو أن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إحدى هذه القوى ، وذلك لأنها أثارت ضجة عندما نشرت فيلماً وثائقياً قصيراً عن التعذيب والاختفاء القسري في مصر ، وكرد فعل ، انتقد النائب العام “نبيل صادق” الصحفيين الأجانب ، وقامت مصر بتعليق تعاونها مع (بي بي سي) ، الذي كان غير متواجد بشكل كبير في المقام الأول ، موضحةً أن أحد الضحايا المزعومين تدعى “زبيدة إبراهيم” ظهرت لاحقاً على قناة مصرية لتنفي تعرضها للتعذيب ، ولكن تم إلقاء القبض على والدة “زبيدة” بعد ذلك ، كما اختفى محاميها .

أوضحت المجلة أنه في السنوات الأولى التي أعقبت الثورة ، تمتع الصحفيين المصريين بلحظة حرية ، ولكنهم تضامنوا في مناهضة جماعة الإخوان بعد انتخابها عام (2012) ، كما اعترض غالبية الصحفيين والنخبة على وجود الجماعة الإسلامية ، لذلك أيدت الصحافة على نحو واسع “السيسي” .

وكما هو متوقع ، أصبحت الصحافة الهدف التالي لـ “السيسي” ، وأصبحت تحتل مصر بشكل ثابت مكاناً في المراكز الأولى لقائمة الصحفيين المحبوسين في العالم ، وفي وقت سابق من الشهر الجاري ، أُلقي القبض على صحفية ومصور بينما كان يعدان تقريراً عن ترام الإسكندرية التاريخي ، وأصدر النائب العام أوامر لمعاونيه بمراقبة الإعلام والصحافة وتوجيه اتهامات ضد أي شخص “يضر بالمصالح القومية” .

أضافت المجلة أنه ربما يتم إجبار محرري الصحف على حضور فصول تلقين داخل أكاديمية عسكرية ، وبالرغم من أن الدستور ينص على حرية التعبير ، إلا أن انتقاد الأجهزة الأمنية يعد محظوراً ، مضيفةً أن عدد متزايد من الصحفيين قد يعملون في الواقع لدى الأجهزة الأمنية ، فهناك قناتان فضائيتان يتم إدارتهم بواسطة ضباط سابقين في المخابرات الحربية .

وفي ديسمبر الماضي ، عززت مجموعة خاصة لديها علاقات مع الحكومة قبضتها على العديد من وسائل الإعلام ، تضمنت (قناة أون تي في / صحيفة اليوم السابع) ، وفي نفس السياق أكدت منظمة (مراسلون بلا حدود) العام الماضي أنها تشعر بالقلق بشأن هيمنة النظام على الإعلام .

اختتمت المجلة قولها أنه بالرغم من إخلاء سبيل “خيري رمضان “بكفالة ، لكنه ما زال يواجه اتهامات جنائية ، كما أثار اعتقال “رمضان” احتجاجات صدرت حتى من إعلاميين مطيعين عادة ، وفي نفس الوقت هناك انتقادات للانتخابات السخيفة ، وأخيراً التقت الإعلامية “لميس الحديدي” الشهر الماضي مع المرشح الرئاسي “موسى مصطفى موسى” وسألته عما إذا كانت عائلته قد تشتكي من خططه بإنفاق (20) مليون جنيه على انتخابات لا يستطيع الفوز بها ونصحته بالانسحاب ، ولحسن حظها فإن “موسى” ليس ضابط شرطة ، بل مجرد أضحوكة يترشح للرئاسة ، ولا تمثل توجيه الإهانة له أي جريمة .

 

موقع (سودان تريبيون) : سفير السودان لدي القاهرة .. مصر والسودان عازمتان على تسوية خلافاتهما

نقل الموقع تصريحات السفير السوداني لدى مصر ” عبد المحمود عبد الحليم ” والتي أكد خلالها أن الخرطوم والقاهرة عازمتان على تسوية القضايا المتنازع عليها التي تؤثر على العلاقات الثنائية، حيث أدلى ” عبد الحليم ” بتصريحاته للصحفيين المصريين في القاهرة بعد غيابه لمدة شهرين عقب استدعائه إلى الخرطوم وسط تقارير عن دعم مصري للجماعات المسلحة السودانية في إريتريا، وقد أكد ” عبد الحليم ” أن عودته لا تعني نهاية الخلاف مع القاهرة لكنه يمثل بداية لجهد جاد لإصلاحها، مضيفاً أن الفترة القادمة ستشهد اجتماعات مصرية سودانية ليس فقط لحل القضايا العالقة بين البلدين ولكن أيضاً لإقامة علاقة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وذكر الموقع أن العلاقات بين القاهرة والخرطوم تدهورت منذ الإطاحة بالرئيس المصري ” محمد مرسي ” من قبل الجنرال ” السيسي ” عام 2013، لكن العلاقة تدهورت أكثر بسبب قضيتي سد النهضة الأثيوبي ومثلث حلايب المتنازع عليه.

 

صحيفة ( لو موند ) الفرنسية : السوق المصري أكبر من أن تسيطر عليه الدولة

أجرت الصحيفة حوراً مع وزير المالية ” عمرو الجارحي ” ، وتم نشره على موقع الصحيفة – مقابل أجر – ، وفيما يلي نص ترجمة المقدمة التي عرضتها الصحيفة قبل عرض الحوار مدفوع الأجر :

في مصر ، تعتبر الانتخابات الرئاسية المقررة في 26 مارس الجاري ( شكلية ) بالنسبة للرئيس المنتهية ولايته ” عبد الفتاح السيسي ” والذي يقود البلاد بقبضة حديدية منذ 7 سنوات ، والمرشح لفترة انتخابية ثانية .. كل منافسي ” السيسي ” قد انسحبوا من الحملة الانتخابية ، كما أدانوا الإجراءات التي تستهدف ضمان فوز سهل لـ ” السيسي ” ، بعد 4 سنوات من الفوز في الانتخابات السابقة بنسبة 96.9 ٪ من الأصوات .

في 7 مارس الجاري قال المفوض السامي لحقوق الانسان للأمم المتحدة ” زيد رعد الحسين ” أن هناك مناخ عام من الترهيب في مصر ، مع وجود اعتقالات ورقابة على وسائل الإعلام المستقلة ، مشيراً في التقرير السنوي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن القانون المصري يمنع المرشحين ومؤيديهم من تنظيم المسيرات  ، كما تم إسكات الإعلام المستقل ، حيث تم حجب أكثر من 400 موقع إخباري ومواقع المنظمات غير الحكومية .

على المستوى الاقتصادي ، بدأ الرئيس ” السيسي ” سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية التي تستهدف خروج مصر من نموذج ( دولة الرعاية الاجتماعية ) الموروث من عصر ” عبد الناصر ” ، الذي أصبح غير مقبول مع الأزمة التي هزت البلاد منذ ثورة 2011 .

 

وكالة (اسوشيتد برس) : مصر تؤكد مقتل 16 من القوات الأمنية خلال عملية سيناء 2018

ذكرت الوكالة أن الجيش المصري أكد أن (16) جندياً قد لقوا مصرعهم وأصيب (19) أخرين منذ بدء عملية واسعة النطاق ضد المتشددين الاسلاميين قبل شهر، كما أكد المتحدث باسم الجيش العقيد ” تامر الرفاعي ” أن (105) من المسلحين قتلوا، بالإضافة إلى القبض على أكثر من (2800) شخص وتم اطلاق سراح الكثير منهم فيما بعد، وذكرت الوكالة أن الحملة الحالية للقوات الأمنية المصرية واسعة النطاق بدأت يوم (9) فبراير، وتشمل عدة مناطق منها الصحراء الغربية المتاخمة لليبيا، مشيرةً إلى أنه لم يتسن التأكد بشكل مستقل من الأرقام التي قدمها الجيش، لأن وصول وسائل الإعلام إلى شمال سيناء مقيد بشدة، مضيفةً أن تنظيم داعش بشمال سيناء قام بشن هجمات عبر مصر في السنوات الأخيرة، تستهدف بشكل رئيسي قوات الأمن والأقلية المسيحية في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى