شبكة ( سي إن إن ) : أحد الناجين من هجوم المسجد كان يختبئ تحت جثث الضحايا
نقلت الشبكة عن أحد الناجين من مذبحة مسجد الروضة لم يرغب في ذكر اسمه خوفًا على حياته قوله : ” لم يخرج أحد من المسجد، واختبأت أسفل جثث الموتى .. تجنبت أن يكتشف أمري من قبل المسلحين الذين كانوا يبحثون في المسجد عن ناجين .. قوات الجيش يمكنها سماع طلقات الرصاص من وحداتهم ولم يتحركوا .. حتى سيارات الإسعاف تعرضت لإطلاق النار ” . وأشارت الشبكة إلى أنها لم يتسن لها التحقق بشكل مستقل من مواقع الوحدات العسكرية في سيناء المحظور دخول الصحفيين إليها مصريين او أجانب .
موقع ( فويس أوف أمريكا ) : مصر تترنح من هجوم المسجد والصوفيون يخططون للاحتفال بالمولد النبوي
ذكر الموقع أن الصوفيون في مصر صرحوا أنهم يخططون لمواصلة خططهم للاحتفال السنوي بالمولد النبوي في جميع انحاء البلاد وفي مسجد الحسين في القاهرة ، على الرغم من أن البلاد تترنح من المذبحة التي وقعت في مسجد بسيناء وأسفرت عن مصرع (305) من المصلين وإصابة (128) آخرين، مضيفة أنه لم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم الذى يُعتقد على نطاق واسع في مصر أنه يرجع لأن الصوفيين كانوا يرتادونه في حين يعتبر المتمردون الاسلاميون الصوفيين “مرتدين” .
نقل الموقع عن رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة سان فرانسيسكو ” ستيفن زونيس” قوله : ” أن الهجوم يعد تصعيداً في استعداد المسلحين لاستهداف المدنيين في مصر .. هذا هو أكبر هجوم إرهابي في تاريخ مصر الحديث .. في البداية كانوا قادرين على الاستفادة من السخط على نطاق واسع في ظل الحكم الاستبدادي للسيسي ، حيث كانت معظم هجمات داعش ضد مراكز الشرطة والكمائن وغيرها من المرافق الحكومية “.
موقع ( ذا كونفيرسيشن ) : مستوى جديد من الرعب في كفاح دام عقود للسيطرة على سيناء
ذكر الموقع أن هجوم مسجد الروضة هو أعنف هجوم في تاريخ مصر الحديث وقد كشف عن مدى ضعف قبضة الدولة المصرية في سيناء – ومدى خطورة هذه القطعة من الأراضي المحورية بالنسبة لبقية المنطقة، مضيفاً أنه على الرغم من أن حجم الهجوم الذي وقع يوم الجمعة لم يسبق له مثيل، إلا أن سيناء لا يمكن السيطرة عليها لسنوات، إن لم يكن عقود، مشيراً إلى أن العديد من خبراء الأمن يتفقون على أن أجزاء كبيرة من سيناء تتناسب مع تعريف “الفضاء غير الخاضع للحكم” ، موضحاً أن فرض النفوذ الذي ينبغي أن تمارسه الدولة المصرية هناك ضعيف أو غير موجود، في حين أن الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين فقيرة للغاية ، وهذا يجعل سيناء منطقة مثالية للجماعات المسلحة الجهادية العنيفة.
أضاف الموقع أنه كما هو الحال في العديد من الأماكن غير الخاضعة للحكم ، تعاني سيناء من تدخل خارجي وضعف سيطرة الدولة على الحدود، مشيراً إلى أنه في عام 2012، نصب الجهاديون المسلحون كمين لقاعدة عسكرية مصرية هناك، مما أسفر عن مقتل (16) جندياً ثم حاولوا التسلل إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي الإسرائيلي.
أشار الموقع أن إلى أن سيناء تأوي أيضاً جماعات جهادية متشابهة التفكير، كانت الدولة المصرية هدفاً لها منذ سنوات، ولا سيما أفراد الأمن، ومن بين تلك الجماعات تنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء والجماعة الإسلامية والجهاد الإسلامي المصري، مضيفاً ان هناك أسباب أخرى إلى جانب كون سيناء أرضا خصبة للجماعات الجهادية، لعل أقلها مصادر الدخل غير المشروعة التي لا تعد ولا تحصى إلى جانب عمليات الابتزاز والخطف من أجل الفدية والشبكات الإجرامية بما في ذلك التهريب والاتجار بالبشر وفرض الضرائب .
ذكر الموقع أن ما يُعقد المشهد أكثر هو الديناميات المعقدة للسكان المحليين، ولا سيما القبائل البدوية، موضحاً أن القبائل السيناوية أعاقت تمديد سلطة ونفوذ القاهرة في سيناء، علاوة على أن العقد الاجتماعي بين تلك القبائل والسلطة ليس قوياً ، مشيراً إلى أن هذا لا يعني أن الجهاديين يسهل عليهم تجنيد مقاتلين من هذه القبائل، مشيراً إلى أنه في حين أن بعض القبائل وجدت أشكالا مختلفة من التسوية المؤقتة مع الجهاديين حول أنشطة محددة، فإن البعض الآخر قد عارضوا القاهرة والمسلحين على حد سواء.
ذكر الموقع أن رؤساء مصر بمن فيهم ” حسني مبارك ” و ” محمد مرسي” والآن ” عبد الفتاح السيسي” سعوا إلى السيطرة على سيناء ، ولكن بالنسبة لـ”السيسي” ، فإن التحدي صعب بشكل خاص ، موضحة أنه منذ توليه السلطة في عام 2013، شن الجهاديون في سيناء ما لا يقل عن (12) هجوم إرهابي كبير على أفراد الأمن المصريين، وقوضوا باستمرار البنية التحتية الأمنية المادية، إضافة إلى تنفيذ غارات على القواعد العسكرية ونقاط التفتيش، كما شنوا العديد من الهجمات على أهداف مدنية، بما في ذلك الطائرة الروسية التي قصفت في أكتوبر 2015.
أشار الموقع إلى أن سيناء هي حلقة وصل حاسمة في ممر الجهاديين من آسيا إلى أفريقيا، حيث يمكن للجهاديين من العراق وسوريا أن ينتقلوا عبر سيناء إلى ليبيا وأجزاء أخرى من شمال أفريقيا ومنطقة الساحل، فالطريق يعمل في كلا الاتجاهين، موضحاً أنه في عام 2013، حذر خبراء الأمم المتحدة من أن الأسلحة تتدفق من ليبيا عبر سيناء إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.
أضاف الموقع أن “السيسي” راهن على شرعيته في أن يجعل المصريين يشعرون بالأمان مرة أخرى، ووعد بتدابير مكافحة الإرهاب القوية لتأمين البلاد بما في ذلك تنفيذ عملية حق الشهيد في سيناء، باستخدام كل شيء من الضربات الجوية إلى حظر التجول، مضيفاً أن المذبحة التي وقعت يوم الجمعة أوضحت على ما يبدوا أن نهج “السيسي” المتمثل في “الأمن الصعب” لا يجدي على ما يبدوا، وبدلا من ذلك، فإن التهديد يتصاعد ، ويسهم في الاضطرابات التي لا يمكن أن يتحملها الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
موقع ( الاندبندنت ) : إمام مسجد الروضة يتعهد باستكمال خطبة الجمعة بعد مذبحة راح ضحيتها 305 شخص
ذكر الموقع أن الإمام الشاب ” محمد عبد الفتاح ” الذي نجا من الهجوم المروع على مسجد في شبه جزيرة سيناء تعهد بالعودة إلى الموقع وإكمال خطبته بمجرد أن يتعافى، وأعرب عن أمله في أن تتحسن حالته الصحية بشكل يمكنه من العودة الى بلاده هذا الأسبوع لإلقاء خطبة الجمعة.
وصف الموقع الهجوم بأنه هجوم وحشي ويعد أسوأ حادث إرهابي في تاريخ مصر الحديث، مضيفاً أنه بالرغم من أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم ، فإن مصر تقاتل عدة جماعات متطرفة في سيناء منذ عام 2014، بما في ذلك جماعة موالية لتنظيم داعش.
أشار الموقع إلى أن الرئيس “عبد الفتاح السيسي” تعهد بأن ترد البلاد على الهجوم بـ “القوة الغاشمة”، مدعياً أن الغضب الشعبي يتزايد بسبب عجز الحكومة عن إحباط الهجمات الإرهابية ، مشيراً إلى أنه في حين أن غالبية عمليات تنظيم (ولاية سيناء) تستهدف الشرطة والجيش وقوات الأمن الأخرى في المقام الأول، إلا أنها نفذت هجمات انتحارية وعمليات إعدام للصوفيين الذين يعتبرهم التظيم “مرتدين”، مضيفاً أن الأقلية المسيحية كانت أيضاً هدفاً متكرراً للمتطرفين، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأقباط في هجمات على الكنائس.
صحيفة ( الجارديان ) : الضربات الجوية رداً على هجوم المسجد لن تنهي الأزمة
ذكرت الصحيفة أن وصف الهجوم المروع بالأسلحة والقنابل الذي شنه مسلحون على مسجد صوفي في شمال سيناء ، بأنه أعنف هجوم في تاريخ مصر الحديث يعد استخفافاً بالهجوم ، مضيفة أن هجوم الجمعة هو واحد من أسوأ الهجمات التي حدثت في أماكن أخرى في السنوات الأخيرة، مضيفة أن مسؤولون يؤكدون ان أكثر من (300) من المصلين ، بينهم 27 طفلا، قتلوا، ، مضيفة أنه كما هو الحال في مانشستر أو باريس أو برشلونة، يتم تدمير العائلات ويصاب المجتمع الأوسع نطاقا بالخوف كما يريد مرتكبوا هذه الهجمات.
ذكرت الصحيفة أنه على الرغم من تاريخ المنطقة الحديث المضطرب والدموي إلا أن هذا الهجوم لم يسبق له مثيل، مشيرة إلى أن التصعيد ليس فقط في حجم تنظيم وضراوة الهجوم تنظيمه، بل أيضا في هدفه، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مسجد .
أضافت الصحيفة أنه لا يزال الكثير بشأن الهجوم غير واضح ومن المرجح أن يبقى على هذا النحو، ليس على ألقل أن شمال سيناء كانت منطقة مغلقة منذ أن فرض حالة الطوارئ في عام 2014، مشيرة إلى أنه على الرغم من أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم إلا أنه يعتقد على نطاق واسع أن هذا الهجوم من فعل تنظيم الدولة الإسلامية (ولاية سيناء) ، مشيرة إلى أن مسئولون أكدوا أن المسلحين حملوا أعلام داعش؛ موضحة أنه ربما أن رد الفعل العنيف ، بما في ذلك إدانة الجماعات المسلحة في مصر، قد ردع الجناة عن إعلان مسئوليتهم، مضيفة أن الدافع ما زال مجهولاً وقد يكون متعدد الأوجه، مشيرة إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية يعتبر الصوفيين “مرتدين” كما أن هناك تقارير أخرى تقول أن الهجوم يمكن ان يكون انتقاماً من قبيلة رفضت التعاون مع المسلحين أو أن أحد الفصائل المارقة يمكن أن يكون هو المسؤول عن الهجوم .
ذكرت الصحيفة أن ارتفاع وتيرة العنف في شمال سيناء يظهر أن هذه أزمة تراكمت على مدى عقود وتسارعت في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أنه تم تهميش المنطقة وإهمالها وقمعها، مما أثار الغضب والاستياء، مضيفة أن قوات الأمن والمسلحون لجأوا إلى تكتيكات وحشية في المجتمعات التي يعتقدون أنها قد تساعد خصومهم ، ومن ناحية أخرى يرى آخرون أن العوامل المساهمة في ارتفاع وتيرة العنف هي المنافسة بين تنظيم داعش والقاعدة؛ وانهيار ليبيا المجاورة، وإعادة تجمع مقاتلي داعش بعد هزيمتهم وتدمير خلافتهم في العراق وسوريا، وما ترتب على ذلك من نزوح للمقاتلين والأسلحة.
أضافت الصحيفة أن تجارب بلدان أخرى تظهر أنه نادراً ما يكون هناك تفسير سهل للتطرف، كما تسلط الضوء على إغراء الحكومات في التسرع في اتخاذ اجراءات استثنائية تتراوح من فرض قيود مشددة إلى الاستخدام المفرط للقوة، لدرء الهجمات الارهابية، مضيفة أن هذه التدابير لا تتناقض فقط مع القيم التي تسعى لها هذه الحكومات أو تدعي التمسك بها، ولكنها يمكن أيضاً أن تأتي بنتائج عكسية تتمثل في تأجيج المظالم وتعزيز الجماعات المسلحة.
أضافت الصحيفة أن الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” سرعان ما تعهد بالرد بـ”القوة الغاشمة” والانتقام رداً على هجوم الجمعة، مضيفة أنه في غضون ساعات، قالت الحكومة أنها شنت غارات جوية على مواقع “إرهابية”، مشيرة إلى أن سرعة الإجراء نفسه أثارت تساؤلاً لدى البعض : إذا كان بالإمكان استهداف المواقع الإرهابية بسرعة، فإنه من المفترض أنها قد حددت مسبقاً ، فلماذا لم يتم التصدي لها؟ .
ذكرت الصحيفة أنه حتى حلفائه المتحمسين في الولايات المتحدة، الذين أغلقوا أفواههم عندما قام بالإطاحة بحكومة الإخوان المسلمين المنتخبة في انقلاب في عام 2013، شددوا على الحاجة إلى استراتيجية مناسبة لمكافحة التمرد لا تقتصر فقط على الضربات العسكرية ، مضيفة أن المملكة المتحدة كانت أكثر اتساقا في رسالتها، ولكن لأسباب متعددة، من غير المرجح أن تضغط بشدة على مصر ، مضيفة أنه ومع ذلك، كما أشار وزير الدولة للشرق الأوسط “أليستير بيرت” فإن مواجهة هذا التطرف تتطلب معالجتها بطرق متنوعة، بما في ذلك معالجة الأسباب الكامنة وراء جذب الناس نحو التطرف .
اختتمت الصحيفة بالقول : ” إذا كانت هناك مؤشرات على أن القاهرة بدأت تفكر في أخذ مثل هذه الأفكار بعين الاعتبار، كما يعتقد البعض، فإن التغيير ليس واضحا بعد، لكن الاعتماد على القوة الغاشمة من المرجح أن يحصد أرواح مواطنين أبرياء في شمال سيناء، ولن يحميهم من نوعية المسلحين الذين هاجموا مسجد الروضة“.
صحيفة ( يو إس أيه توداي ) : مصر تحاول التعافي من هجوم المسجد ولكنها تتوعد بالرد
ذكرت الصحيفة أنه في الوقت الذى يحاول فيه المصريون التعافي من المذبحة التي وقعت في مسجد بشمال سيناء والذى أسفر عن مصرع (305) شخص ، أقسم زعماء القبائل بالثأر ضد الذين يقفون وراء الهجوم المنسق، مضيفة أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ، ولكن يعتقد مسؤولو إنفاذ القانون أن تنظيم (ولاية سيناء) هي المسئولة عن الهجوم ، مشيرة إلى أن شهود عيان أكدوا أن المهاجمين كانوا يحملون علم داعش وهو ما يشير إلى أن تنظيم ولاية سيناء التابع لتنظيم الدولة الإسلامية هو من وراء الهجوم.
أشارت الصحيفة إلى تصريحات رئيس اتحاد قبائل سيناء الشيخ ” إبراهيم العرجاني “ التي أكد خلالها أن المذبحة التي نفذت ضد سكان قرية الروضة ستتحول إلى نار مشتعلة ستقضي على تنظيم (الدولة الإسلامية).
أشارت الصحيفة إلى أن الجيش أعلن أنه نفذ ضربات جوية ضد مخابئ يستخدمها الإرهابيون يُعتقد أنهم وراء الهجوم الذي يعد أعنف هجوم لمتشددين في تاريخ مصر الحديث، مضيفة أن هذه الضربات لم تفعل إلا القليل في تضميد جراح الناجين من الهجوم، ومعظمهم من البدو من قبيلة السواركة التي تنتمي إلى الطريقة الصوفية ، مضيفة أن تنظيم الدولة الإسلامية يعتبر أتباع هذه الطريقة “مرتدين” مشيرة إلى تصريحات أحد سكان قرية الروضة ويدعى “أحمد غانم” والتي قال فيها : “تلقينا تحذيرات قبل 10 أيام بعدم أداء الطقوس الصوفية، لأنها مخالفة للإسلام .. وقبل الهجوم لم نشهد اي اعمال عنف في قريتنا لأننا سلميون“.
أضافت الصحيفة أنه منذ الإطاحة بالرئيس “محمد مرسي” في انقلاب عسكري في عام 2013، كان الإرهابيون في مصر يستهدفون في الغالب قوات الأمن والأقباط، مشيرة إلى أن هجوم مسجد الروضة يشير إلى أن الاسلاميين المسلحين في البلاد يغيرون تكتيكاتهم ويختارون المسلمين المختلفين معهم في المعتقدات والطقوس كأهداف جديدة لهم.
وكالة ( أسوشيتد برس ) الأمريكية : قرية الروضة تلقت تحذيرات قبل الهجوم
ذكرت الوكالة أن مسؤولون أمنيون صرحوا أن سكان قرية الروضة التي وقع فيها هجوم الجمعة تلقت تحذيرات من قبل تنظيم الدولة الاسلامية لوقف التعاون مع قوات الأمن وتعليق الطقوس الصوفية يومي 29 و 30 نوفمبر احتفالاً بالمولد النبوي ، مشيرة إلى أن مقاتلي فرع تنظيم داعش في سيناء يعتبرون الصوفيين “مرتدين” يجب قتلهم وذلك بحسب ما صرح به الباحث في حركات التمرد في سيناء “أحمد صقر” الذي أكد أن المسلحين حددوا المسجد الذي وقع فيه الهجوم كهدف لهم منذ شهور .
أشارت الوكالة إلى أن “صقر” ذكر في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) ، أن اختيار مسجد الروضة كهدف يثير تساؤلات حول هؤلاء الذين يقرأون ويحللون ويخططون في مؤسساتنا الأمنية وتساؤلات حول اتخاذ أي من التدابير لمنع هذه الأهوال .
أشارت الوكالة إلى أن التحذير الذي تلقاه سكان القرية جاء بعد احتجاز سكان القرية (3) من المسلحين وتسليمهم لقوات الأمن ، مضيفة أنه وفقاً لأحد سكان القرية استهدف المسلحون منزل شيخ القرية “حسين آل جرير” مرتين هذا العام ، كما جاءوا إلى القرية مستقلين دراجات بخارية وطلبوا من السكان أن لا يشاركوا في الطقوس الصوفية .