مصر في عيون الصحافة الأجنبية

وكالة (رويترز) : مصر تعلن اكتشاف مقبرتين أثريتين بمحافظة الأقصر

أشارت الوكالة إلى إعلان وزارة الأثار المصرية عن اكتشاف مقبرتين أثريتين في محافظة الأقصر، مضيفةً أن تلك الاكتشافات المصرية تعمل على جذب السياح الأجانب، كما تأمل السلطات المصرية أن تساعد تلك الاكتشافات الجديدة في جذب المزيد من السياح والعملة الصعبة، كوسيلة للمساعدة في إحياء قطاع السياحة الذي تدهور بسبب الاضطرابات التي أعقبت الإطاحة بالرئيس الأسبق “مبارك” عام (2011).

وكالة (رويترز) : التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في مصر ينخفض إلى (26%) في نوفمبر

ذكرت الوكالة أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر ذكر اليوم أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن انخفض في نوفمبر الماضي إلى ()%26 مقارنة مع (30.8%) في أكتوبر الماضي، مضيفةً أن التضخم ارتفع إلى مستوى قياسي في مصر، منذ أن قامت البلاد بتعويم الجنيه في نوفمبر (2016)، وبلغ أعلى مستوى له في يوليو الماضي بسبب خفض دعم الوقود والطاقة.

وكالة ( بلومبرج ) : تباطؤ معدل التضخم السنوي وتلاشي آثار تعويم العملة

ذكرت الوكالة أن معدل التضخم في مصر ارتفع بأبطأ وتيرة له منذ نحو عام في نوفمبر حيث بدأت آثار تعويم العملة تتلاشى، مما أثار توقعات بأن البنك المركزي سيبدأ قريباً في خفض أسعار الفائدة.

أضافت الوكالة أن الأسعار الاستهلاكية في المدن ارتفعت بنسبة (26%) في نوفمبر مقارنة بـ(30.8%) الفترة نفسها في العام السابق، وذلك وفقاً لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مضيفة أن معدل التضخم على أساس شهري انخفض إلى (1٪) مقابل (1.1٪) في أكتوبر، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات، التي تشكل أكبر مكون منفرد في سلة الأسعار بنسبة (32.3٪) .

أشارت الوكالة إلى أن مسؤولون أكدوا أنهم يتوقعون أن ينخفض معدل التضخم مع بدء تلاشي الآثار الأساسية لتعويم العملة، مشيرة إلى تصريحات كبير الاقتصاديين في شركة “أرقام كابيتال” “ريهام الدسوقي” والتي توقعت خلالها أن يقوم البنك المركزي على الأرجح بخفض أسعار الفائدة ولكن ليس في اجتماعه المقبل في ديسمبر بل في الاجتماع الذي يليه ، مضيفة أنها تتوقع أن يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بنحو (500) نقطة أساس خلال عام 2018، ولكن سيتبع أيضاً سياسة أكثر ديناميكية استجابةً لصدمات الأسعار، ورفع أسعار الفائدة وخفضها ، بحيث يصل بالتضخم إلى المعدل الذي يستهدفه.

صحيفة (الديلي ميل) : تظاهرات عنيفة بالقرب من السفارة الأمريكية بلبنان

 ذكرت الصحيفة أن قوات الأمن اللبنانية أطلقت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين قرب السفارة الأمريكية في لبنان خلال مظاهرة ضد قرار الرئيس الأمريكي ” ترامب ” الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقام متظاهرون بعضهم كان يلوح بأعلام فلسطين بإضرام النيران وإلقاء الحجارة باتجاه قوات الأمن التي كانت تقف على الطريق الرئيس المؤدي إلى السفارة الأمريكية في شمال بيروت، وذكرت الصحيفة أن اعتراف ” ترامب ” بالقدس عاصمة لإسرائيل أدي إلى غضب عربي وإلى إدانات عالمية لهذه الخطوة شملت حلفاء غربيين لواشنطن الذين يؤكدون أن الخطوة ضربة لجهود السلام وتخاطر بتصعيد العنف في الشرق الاوسط.

صحيفة (دايلي بيست) : الكنيسة القبطية المصرية تعتذر عن استقبال نائب الرئيس الأمريكي “بنس”

ذكرت الصحيفة أن الكنيسة القبطية المصرية ذكرت في بيان لها انها اعتذرت عن استقبال نائب الرئيس الأمريكي “مايك بنس” التي كانت مقرره هذا الشهر، وذلك على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي “ترامب” القدس عاصمة إسرائيل، مؤكدة في بيان لها أن قرار “ترامب” تم اتخاذه في توقيت غير مناسب ودون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب.

كما أكد الرئيس الفلسطيني “عباس” أنه لن يلتقي بنائب الرئيس الأمريكي “بنس” خلال زيارته للمنطقة الشهر الجاري، مضيفةً ان المستشار الدبلوماسي “مجدي خالدي” ذكر لوكالة الأنباء الفرنسية أن نائب الرئيس الأمريكي لا يزال يعتزم لقاء الرئيس الفلسطيني بالرغم من التقارير التي تفيد بأنه غير مهتم باللقاء.

وكالة (رويترز) : ولي عهد أبوظبي .. قرار ترامب الخاص بالقدس قد يساعد المتشددين

ذكرت الوكالة أن ولي عهد أبوظبي الشيخ ” محمد بن زايد آل نهيان ” حذر من أن قرار الرئيس الأمريكي ” ترامب ” الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يمكن أن يكون طوق نجاة للجماعات المتشددة بعد الانتكاسة التي عانوا منها هذا العام، حيث أكد ولي العهد في تصريحات إلى وفد من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن الإمارات تأمل أن تعيد واشنطن النظر في قرارها، مضيفةً أن القرار الذي يعد تحولاً في السياسة الأمريكية تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي أثار غضب العرب وحلفاء أمريكا حول العالم كما قد يؤثر على دور واشنطن كوسيط للسلام في الشرق الأوسط.

موقع (ذا هيل) : القادة الدينيون في مصر يرفضون استقبال نائب الرئيس الأمريكي

ذكر الموقع أن الكنيسة القبطية المصرية قد رفضت الاجتماع مع نائب الرئيس الأمريكي “بنس” خلال زيارته القادمة للمنطقة المقررة هذا الشهر، وذلك بسبب قرار الرئيس الأمريكي “ترامب” بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

جاء هذا الإعلان في الوقت الذي أكدوا فيه القادة الفلسطينيين أنهم لن يلتقوا مع نائب الرئيس الأمريكي “بنس” خلال زيارته للمنطقة، مضيفاً أن قرار “ترامب” بإعلان القدس عاصمة إسرائيل تسبب في حالة من الغضب لدى المجتمع الدولي، الذي يعترف بتل أبيب عاصمة لإسرائيل بشكل تقليدي.

إدارة “ترامب” داعمة لقضايا المسيحيين الأقباط في مصر، حيث أعلنت مؤخرا عن دعمها  لهم، بعد أن فتح مسلحون النار على حافلة تقل مسيحيين أقباط في محافظة المنيا في مايو الماضي، مما أسفر عن مقتل (28) شخص.

صحيفة (الجارديان) : الجامعة العربية .. القرار الأمريكية انتهاك صارخ للقانون الدولي

ذكرت الصحيفة أن وزراء خارجية الدول العربية طالبوا الولايات المتحدة بإلغاء قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، كما أكد البيان الذي صدر بعد اجتماع طارئ أن القرار يقوض جهود تحقيق السلام ويعمق التوتر ويفجر الغضب ويهدد بدفع المنطقة إلى هاوية المزيد من العنف والفوضى وإراقة الدماء وعدم الاستقرار، مضيفةً أن تأييد ” ترامب ” لمطالبة اسرائيل بجعل القدس عاصمة لها يتعارض مع سياسة الولايات المتحدة القائمة منذ وقت طويل بأنه يتعين التفاوض حول وضع المدينة مع الفلسطينيين الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، وذكرت الصحيفة أن الانتقاد العربي لقرار ” ترامب ” جاء بعد الثناء الذي حظي به الرئيس الأمريكي من حلفاء واشنطن التقليديين العرب في بداية إدارته للولايات المتحدة.

موقع (ميدل إيست مونيتور) : الصحفيون المصريون .. عذراً يا فلسطين، فإن من يحكمنا صهيوني

ذكر الموقع أن الصحفيين المصريين نظموا تظاهرات يوم الخميس الماضي أمام نقابة الصحفيين في القاهرة، اعتراضاً على قرار الرئيس الأمريكي “ترامب” بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب، مضيفاً أن عدد من الشخصيات العامة شاركوا في هذه الاحتجاجات، من بينها المرشح الرئاسي السابق “حمدين صباحي”، والناشط الحقوقي “طارق العوضي”، وعدد من ممثلي حركات (كفاية و 6 إبريل و الدستور).

طالب المتظاهرون السلطات المصرية بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وإغلاق السفارة الإسرائيلية، كما أدان المتظاهرون الحكومات العربية ووصفوا القادة العرب بـ (الجبناء و المتعاونين).

وفي خطوة جريئة، انتقد المتظاهرون رد فعل الرئيس “السيسي” تجاه قرار “ترامب”، ورفعوا لافتات كُتب عليها (عذراً يا فلسطين، فإن من يحكمنا صهيوني)، مضيفاً أن قوات الشرطة حاصرت المتظاهرين، وعملت قوات مكافحة الشغب على التأكد من عدم انتشار التظاهرات.

في حين أن المجتمع الدولي قد اختلف بالإجماع تقريباً على قرار “ترامب”، إلا أن التقارير تشير إلى أن إعلانه تم بموافقة مسبقة من (مصر و السعودية).

صحيفة (الجارديان) : الأنظمة القمعية وحرية التعبير

ذكرت الصحيفة أن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر في ازدياد، كما تقوم الحكومة المصرية بتصنيف الصحفيين الذين يحاولون قول الحقيقة بالإرهابيين، مضيفةً أن الأنظمة الحاكمة القمعية تقوم بخنق الصحافة، وتجرد مواطنيها من معرفة الأخبار الحقيقية.

ذكرت لجنة حماية الصحفيين في تقرير لها العام الماضي أن تركيا تحتجز مالا يقل عن (81) صحفي، يليها الصين التي تحتجز (38) صحفي، يليها مصر التي تحتجز (25) صحفي، بالرغم من أن نقابة الصحفيين المصرية أكدت أن عدد المحتجزين (29) صحفي.

هناك حوالي (60.000) معتقل سياسي في مصر، فضلاً عن تصنيف المعارضين بأنهم إرهابيين ويتم محاكمتهم في المحاكم العسكرية، بالإضافة إلى ازدياد حالات القتل خارج نطاق القانون، وغلق عدد كبير من المواقع الاليكترونية.

تؤكد مصادر موثوقة أن الصحفيين الذين يتجرؤون ويتساءلون حول التصريحات الرسمية للأنظمة الحاكمة يتعرضون للمضايقة والاعتقال، وفي بعض الحالات يتعرضون للتعذيب، ويتم تصنيف المصريين الذين يعبرون عن آرائهم ضد الحكومة الحالية بالإرهابيين.

موقع (الاندبندنت) : قرار “ترامب” بخصوص القدس يخاطر بتوحيد العالم العربي ضد الولايات المتحدة

ذكر الموقع أن الرئيس الأمريكي “ترامب” والحكومة الاسرائيلية توقعا (يوم غضب) من الفلسطينيين واحتجاجات إسلامية في كل مكان، عقب اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، والسعي لنقل سفارتها هناك، وهم يعتقدون أن ذلك سيحدث لأن حلفاء أمريكا مثل (السعودية و الإمارات و مصر) سوف يكونوا راضين عن الاحتجاجات الشكلية، والفلسطينيون ضعفاء جداً ولا يستطيعون القيام بأي شيء ما عدا التظاهر بشكل غير فعال.

الولايات المتحدة وإسرائيل يمكن أن يكون تقديرهما خطأ، فالبعض يعتقد أن العديد من الأحداث الدرامية مثل إطلاق النار والتفجيرات التي تحدث في القدس، غالبا ما كان لها تأثير أقل مما يتوقعه العالم الخارجي، ولكن أي شيء متعلق بالقدس نفسها، فإن تأثيره أكبر بكثير مما يتصور أي شخص.

النتيجة المباشرة لقرار “ترامب” أن الولايات المتحدة سوف تصبح أضعف، لأنها نفذت مبادرة أخرى يرفضها العالم، كما أن نفوذ الولايات المتحدة ينحسر بالفعل بسبب الفشل في العراق وأفغانستان، ومن الواضح أن هذا التحرك ضد مصالح السياسة الخارجية الأمريكية، ويزيد إقناع قادة العالم بأن “ترامب” حليفاً مستحيلاً.

الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيسهل على طهران دعوة المسلمين سواء شيعة أو سنة للوقوف معاً دفاعا عن الفلسطينيين والأماكن المقدسة، وهذا سوف يجعل الأمر أكثر صعوبة، وإذا لم يكن مستحيلا، بالنسبة للسعودية وحلفائها الخليجيين للعمل مع الولايات المتحدة والاقتراب من إسرائيل وتصوير إيران على أنها أكبر تهديد في المنطقة.

هناك عواقب أوسع من التحول في سياسة الولايات المتحدة، فهناك حوالي (1.5) مليار مسلم في العالم يشكلون الأغلبية في حوالي (50) دولة، و(22%) من سكان العالم، ولن يُسعد قرار “ترامب” أحد منهم، وفي عام (2012)، أظهرت استطلاعات الرأي أن (74%) من الباكستانيين يعتبرون الولايات المتحدة عدواً، وحتى هذا الرقم المرتفع تفوقه تركيا حيث قال (82 %) منهم أن لديهم وجهة نظر معادية للولايات المتحدة.

من خلال الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ربما يكون “ترامب” وإسرائيل قد كسرا قاعدة سياسية تقول من الخطورة إثارة الفوضى بالأمر الواقع، وقد يؤدي ذلك إلى عواقب كارثية غير متوقعة، وقد يخاطر الرئيس “ترامب” وإسرائيل بأكثر مما يتخيلا، وسوف يدفعان ثمناً باهظا لإضفاء الطابع الرسمي على الحكم الإسرائيلي للقدس.

مجلة ( إكسبرس ) الفرنسية : الحلم المصري بعاصمة جديدة في قلب الصحراء

أعدت المجلة تقريراً عن العاصمة الإدارية الجديدة ، خلال زيارة لعدد من الصحفيين الأجانب لموقع المشروع ،حيث كان في استقبالهم شخص يدعى ” خالد الحسيني ” وهو مكلف من جانب السلطات المصرية لتقديم المشروع للصحفيين ، والذي أكد لهم أن المشروع بالنسبة لهم هو حلم .

التقت المجلة مع أحد العمال بموقع المشروع الذي أكد أنه يعمل تقريباً (12) ساعة يومياً في هذا الموقع إلا أنه أكد أن لا أحد يأتي ليرى ما يفعل ، مضيفةً أن رئيس العمال قد تدخل موجهاً كلامه للعامل قائلاً ( هل تريد أن تظهر على شاشات التلفزيون  ؟ ، عُد إلى عملك ) .

ذكرت المجلة أن الرئيس ” السيسي ” قد أعلن عن بدء العمل بالمشروع عام 2015 ، مشيراً لإمكانية تشغيله جزئياً عام 2019 ، حيث أكدت السلطات أنها تريد بذلك إيجاد حل لمشكلة الزيادة السكانية في القاهرة المعروف عنها الكثافة المرورية التي لا نهاية لها ، مضيفةً أنه بحسب بعض التوقعات فإن القاهرة التي يبلغ عدد سكانها حالياً (18) مليون نسمة ، ستشهد زيادة سكانية تصل إلى 40 مليون نسمة بحلول العام 2050 .

أكدت المجلة أنه في الوقت الذي يبدأ أول مباني المشروع في الارتفاع وسط الصحراء ، يجد المشروع صعوبة في إقناع خبراء التخطيط العمراني والمستثمرين ، فالجزء المنتهي من المشروع وهو الحي السكني يشبه كثيراً المدن الجديدة التي أنشأتها الدولة عام 1960 ، ولكنها مستوحاه من نمط الحياة الأمريكي أو الخليجي ، وليس من السهل الوصول إليها بوسائل مواصلات عامة .

نقلت المجلة تصريح لأحد المطورين العقاريين يدعى ” أحمد زعزع ” الذي أكد أنه يمكننا مقارنة العاصمة الجديدة بالقاهرة الجديدة ، فالقاهرة الجديدة بمراكزها التجارية الكبيرة التي لا يمكن الوصول إليها من دون سيارة وبشوارعها المهجورة ليست نموذجاً للنجاح ، مشيراً إلى أن العاصمة الجديدة هي مجرد ( دعاية سياسية ) ، قائلاً ( منذ عهد عبد الناصر وفي ظل كل الأنظمة كانت دائماً هناك فكرة إنشاء مدينة جديدة تمثل الأمل والمستقبل والحداثة ) .

أكدت المجلة أن الدولة تؤكد أن هذا المشروع مختلف عن سابقيه ، فهي مدينة ذكية تستخدم التكنولوجيا الحديثة لتوفير كل الخدمات ، حيث أكدت المجلة أن وزارة الدفاع تمتلك 51% من شركة العاصمة الجديدة ، ووزارة الإسكان تمتلك 49%  ، ولتنفيذ المشروع تعتمد الحكومة حتى الآن على شركات الإنشاءات المصرية المعروفة ، مثل ( أوراسكوم ) للإنشاءات التي تمتلكها عائلة الملياردير ” ساويرس ” ، كما حصل ” هشام طلعت مصطفى ” مؤسس إحدى شركات العقارات الكبرى في مصر على (2) كم في المشروع .

أكدت الوكالة أن بعض شركات الخليج وشريك صيني أبدوا اهتماماً بهذا المشروع ، حيث أكد الوزير المفوض للشئون التجارية في سفارة الصين بالقاهرة ” هان بينغ ” أنهم متفائلون بمشاركة شركات صينية في مشروع العاصمة الجديدة ، مضيفاً ( نحن بحاجة إلى أن يقوم الشريك المصري بتسويق هذه المنطقة لجذب استثمارات مصرية ودولية .. ويجب أن يكون هناك استقرار سياسي ، ومناخ يجذب الاستثمارات الأجنبية ) .

مجلة ( إكسبرس ) الفرنسية : البابا تواضروس يرفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي

علقت المجلة على رفض البابا ” تواضروس الثاني ” لقاء نائب الرئيس الأمريكي ” مايك بنس ” ، مشيرةً إلى أن قرار الرئيس الأمريكي  ” ترامب ” باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل قد أثار غضب الكثيرين خاصةً بالعالم العربي ، مضيفةً أن اللقاء بين ( تواضروس و بنس )  كان مقرراً في ديسمبر الجاري بالقاهرة ، حيث رفض البابا اللقاء احتجاجاً على قرار واشنطن .

نقلت المجلة تصريحات الكنيسة المصرية التي أكدت خلالها أن قرار ” ترامب ” الذي أعلنه الأربعاء الماضي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى هناك قد أثار مشاعر الغضب لدى ملايين العرب .

أشارت المجلة أن قرار البابا ” تواضروس ” يأتي بعد يوم من رفض شيخ الأزر الإمام الأكبر ” أحمد الطيب ” لقاء ” مايك بنس ” أيضاً لنفس الأسباب ، مشيرةً إلى أن الأقباط يمثلون ما يقرب من ( 10٪ ) من المصريين البالغ عددهم تقريباً ( 93 ) مليون نسمة ، في بلد يشكل فيه المسلمون الأغلبية .

موقع (فويس أوف أمريكا) : الجامعة العربية… قرار ” ترامب ” بخصوص القدس يُعد تطوراً خطيراً

أشار الموقع إلى اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية أمس لبحث قرار الرئيس الأمريكي ” ترامب ” بشأن القدس ، حيث أوضحت الجامعة العربية أن قرار الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يُعد ” تطوراً خطيرا ويضع الولايات المتحدة في موقف تحيز لصالح الاحتلال ويعتبر انتهاكاً للقانون الدولي والقرارات الدولية ” ، موضحاً أن الأمين العام للجامعة العربية طالب دول العالم الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة والقدس عاصمتها ، وذلك رداً على اعتراف ” ترامب ” بالقدس عاصمة لإسرائيل ، مشيراً إلى أن اجتماع الجامعة العربية أمس جاء بعد (3) أيام من اندلاع تظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة والجامع الأزهر في العاصمة المصرية.

أوضح الموقع أن المتظاهرين الداعمين لفلسطين في باريس نظموا تظاهرة قبيل الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي ” نتانياهو ” اليوم لفرنسا ، حيث أنه من المقرر أن يلتقي ” نتانياهو ” بالرئيس الفرنسي ” ماكرون ” والذي وصف قرار ” ترامب ” بشأن القدس بـ ” المؤسف ” ، مشيراً إلى أن بعض حلفاء الولايات المتحدة القدامى قد اعترضوا على قرار واشنطن بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل خلال اجتماع طارئ بمجلس الأمن الجمعة الماضية ، حيث انتقد اعضاء مجلس الامن قرار إدارة ” ترامب ” قائلين أنه يهدد عملية السلام. كما أعربوا عن مخاوفهم من أن يستغل المتطرفون والراديكاليون هذا القرار لتأجيج التوترات في المنطقة مضطربة بالفعل.

ذكر الموقع أن قرار ” ترامب ” تحدى عقوداً من الدبلوماسية في إطار السعي لتحقيق السلام ، موضحاً أن القدس تعتبر أحد العقبات في سبيل تحقيق السلام ويعتقد على نطاق واسع أن حل هذه القضية يكمن في مفاوضات السلام.

وكالة ( AFP ) : منتدى أفريقيا 2017 توجه جديد نحو الاقتصاد الأفريقي

علق الموقع على المنتدى الاقتصادي ( أفريقيا 2017 ) الذي عُقد بمدينة شرم الشيخ ، مشيراً إلى أنه قد وضع الأساس لتوجه اقتصادي جديد بين الدول الأفريقية ، حيث حضره المنتدى (6) من قادة الحكومات الأفريقية من بينهم الرئيس ” السيسي ” ، للتركيز على دفع عجلة الاستثمار نحو النمو الشامل .

نقل الموقع تصريحات رئيس البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير الذي أكد أن هذا المنتدى سيساعد أفريقيا على زيادة الاستثمارات في القارة وسيساعد على النمو .. كما أكد أمين عام الكوميسا ” سينديسو نجوينيا “أن أفريقيا تتقدم ، لأن قادة أفريقيا أنفسهم أكدوا أن دورهم هو توفير بيئة مناسبة للاستثمار والتنمية من خلال تنظيم الأعمال التجارية لضمان ألا يكون هناك ممارسات تتعارض مع مبدأ المنافسة .

أكد الموقع أن المنتدى أعطى مكانة هامة للقطاع الخاص الأفريقي الذي يمكن أن يؤدي دوراً هاماً في سد فجوة البنية التحتية .