وكالة ( رويترز ) البريطانية : خبراء مستقلون من الأمم المتحدة يطالبون مصر بوقف تنفيذ أحكام الإعدام
ذكرة الوكالة أن خمسة خبراء مستقلين في مجال حقوق الإنسان ذكروا أنه من الضروري أن توقف مصر تنفيذ جميع أحكام الإعدام إلى أن تقوم بمراجعتها وأن تعيد محاكمة من أدينوا بعد محاكمات غير عادلة .
مشيرة إلى أنه لم يتسن الحصول على تعليق من البعثة المصرية في مقر الأمم المتحدة في جنيف ، موضحة أن مصادر في القضاء والادعاء بمصر رفضت هذا الانتقاد .
وقال الخبراء الخمسة الذين يرفعون تقاريرهم إلى الأمم المتحدة في بيان ” أثرنا العديد من القضايا المحددة مع السلطات المصرية ونواصل تلقي المزيد منها ، وفي ضوء هذه المزاعم الخطيرة المستمرة نحث الحكومة على وقف تنفيذ جميع أحكام الإعدام واجبة النفاذ ” .
وأضاف البيان ” يجب على السلطات أن تضمن مراجعة جميع أحكام الإعدام وأن تضمن إجراء محاكمات جديدة تُراعى فيها بشكل كامل التزامات مصر في مجال حقوق الإنسان لمن أدينوا بناء على محاكمات غير عادلة ” .
موضحين أنه يجب عدم اللجوء إلى عقوبة الإعدام إلا في أخطر الجرائم وبعد محاكمات تتوافر فيها جميع الضمانات القانونية .
وجاء في بيانهم أيضاً ” نشعر بقلق خاص إزاء نمط من أحكام الإعدام يصدر بناء على أدلة يتم الحصول عليها تحت التعذيب وإساءة المعاملة غالبا خلال فترة اختفاء قسري ” .
وقالت مصادر من القضاء والادعاء – طلبت عدم الكشف عن هويتها – للوكالة إن بيان الخبراء يمثل تدخلا في الشؤون القضائية لمصر وأضافت أن أحكام الإعدام لا تنفذ إلا بعد محاكمات عادلة يتم فيها ضمان حقوق المتهمين والدفاع عنهم بما يتسق مع القانون .
صحيفة ( هافنجتون بوست ) الأمريكية : الأفراج عن المواطنة البريطانية المسجونة في مصر بموجب عفو رئاسي
ذكرت الصحيفة أن تقارير وردت بشأن الافراج عن المواطنة البريطانية ” لورا بلومر ” من محبسها في مصر بموجب عفو رئاسي ، مشيرة إلى أن عائلة ” لورا ” أطلعت صحيفة صن البريطانية بأنه تم العفو عنها من قضاء باقي مدة عقوبتها ( ثلاث سنوات ) بعد القبض عليها لحيازتها ( 290 ) قرص مخدر ممنوع تداولها في مصر .
أضافت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” الذي يمكنه اصدار مرسوم عفو للسجناء بمناسبة ذكرى يناير من المتوقع أن يصدر عفواً بشأن ” لورا ” .
كما نقل الموقع عن المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية قوله ” نواصل تقديم المساعدة الى لورا واسرتها ، سفارتنا على اتصال دائم بالسلطات المصرية ” .
وكالة ( رويترز ) البريطانية : اعتداء على واصابة عضو بارز بحملة رئاسية موقوفة
ذكرت الوكالة أنه بحسب المتحدث باسم الحملة الرئاسية الموقوفة لرئيس الاركان الاسبق الفريق ” سامي عنان ” فإن ” هشام جنينة ” الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات وأحد أبرز أعضاء فريق حملة ” عنان ” التي تحدت ” السيسي ” في الانتخابات القادمة وتم وقفها ، تعرض للاعتداء وأصيب خارج منزله اليوم ، مضيفة أنه لم يتسن الوصول الى وزارة الداخلية فورا للتعليق .
أضافت الوكالة أن حملة ” عنان ” توقفت بشكل مفاجئ هذا الاسبوع بعد القبض عليه واتهامه بتقدمه للترشح دون الحصول على إذن من القوات المسلحة .
كما ذكرت الوكالة أنه باعتباره المدقق الرئيسي في مصر، أثار ” جنينة ” الجدل من خلال تصريحه العلني بأن الفساد الحكومي قد كلف البلاد مليارات الدولارات ، وقد أقاله ” السيسي ” على إثر ذلك في عام 2016 .
صحيفة ( التايمز ) البريطانية : مصر تطلق سراح بريطانية المتهمة في قضية الدواء المخدر خلال ساعات
ذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن يتم الافراج بموجب عفو رئاسي عن مواطنة بريطانية مسجونة بمصر بتهمة تهريب أدوية مخدرة لزوجها المصري .
أضافت الصحيفة أنه تم الحكم على ” لورا بلومر ” بالسجن ثلاث سنوات بعد محاولتها تهريب حبوب عقار ” الترامادول ” المحظورة في مصر .
وتوضح الصحيفة أن عائلة ” لورا ” صرحت بأنه تم أخبارهم أن أبتنهم حصلت على عفو رئاسي من الرئيس ” السيسي ” في ذكرى انتفاضة يناير 2011 .
كما نقلت الصحيفة عن محاميها ” محمد عثمان ” قوله ” انا متأكد أنه سيتم الافراج عنها بنسبة 95% ” .
موقع ( ميدل إيست أي ) البريطاني : تحليل : مصر تعتزم مواصلة الاصلاحات الاقتصادية
ذكر الموقع أنه بحسب محللين فإنه بينما دول أخرى بالشرق الأوسط من المرجح أن تتباطئ في الاصلاحات الاقتصادية ، ستواصل مصر اصلاحاتها بعد انتخابات مارس .
أضاف الموقع أن الاصلاحات الاقتصادية تعني تغير الاقتصاد إلى قاعدة واحدة وهي قاعدة الأسواق الحرة بدلاً من تلك التي تهيمن عليها الحكومة . مشيراً إلى أن المقرضون والمستثمرون الاجانب ، وأيضاً المصريين العاملين بالخارج ممن يرسلون رؤوس أموالهم لمصر يريدون التأكد من أن الاصلاحات الاقتصادية تحسن الوضع الاقتصادي .
وينقل الموقع عن ” ريكاردو فابياني ” ، محلل أول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا في لندن ، قوله ” السيسي يريد المضي قدماً حتى نهاية الطريق ولا مجال للرجعة لديه ” .
أضاف الموقع أن توقعات بشأن استمرار الإصلاحات بعد سنوات صعبة يمر بها الاقتصاد المصري ، لكن في الوقت ذاته وعلى عكس من دول أخرى في المنطقة ، فإن ” السيسي ” وفريقه من المرجح أنهم لن يتراجعوا عن مواصلة الاصلاحات . موضحاً أنه بحسب تقرير لمجموعة ” أوراسيا ” فإن دول أخرى في الشرق الأوسط مثل ( السعودية / الإمارات ) قد تحتاج إلى إبطاء الإصلاحات ” بسبب القلق من رد فعل شعبي ” .
ويضيف ” فابياني ” : ” قدرة السيسي على مواصلة برنامج الاصلاحات الاقتصادية تعود في الاساس لعدم وجود شك في فوزة بانتخابات مارس ، وما يساعده أكثر وصول الشعب المصري لمستوى الارهاق من التظاهرات ” .
موقع ( ميدل إيست آي ) : لماذا يجب أن يرحل ” السيسي “؟
ذكر الموقع أن ” السيسي ” يفتقر إلى الصفات التي جعلت رؤساء مصر السابقين مؤهلين لتبوء هذا المنصب، مشيراً إلى أن لغته وسلوكه تكشف عن القدرات المتواضعة للغاية لضابط الجيش الذي صعد في وقت شهد فيه الجيش المصري تراجعاً، دون أن يكون لديه أي مؤهلات سياسية تستحق الذكر، مضيفاً أنه ليس هناك ما يبرر الاعتقاد بأن ” السيسي ” يتمتع بأي قدر من الثقة بالنفس، بل على العكس من ذلك، فإن الطريقة التي يتعامل بها مع أولئك الذين يعملون معه أو مع رفاقه ومنافسيه المحتملين تشير إلى وجود شعور مزمن بالنقص لديه وإدراك أن رئاسته بُنيت على أساس اغتصاب للسلطة وخداع ومؤامرة وليس استناداً إلى حق أو إنجازات، وهذا ما يجعل الانتخابات الرئاسية المُقبلة في مصر استثنائية للغاية.
قارن الموقع بين فترة رئاسة ( عبد الناصر / السادات ) من جهة وفترة حكم الرئيس ” السيسي ” من جهة أخرى كالتالي :
أوضح الموقع أنه في بداية عهد ” عبد الناصر ” ، واجه ” عبد الناصر ” المعارضة الشعبية بطريقة لا تخلو من المؤامرات والسلطوية، ولكن رغم ذلك كانت الدماء التي أسالها محدودة ، وكان مستوراً بقليل من الشرعية، فضلاً عن أنه عندما انتفض الشعب في أعقاب هزيمة 1967، لم يواجه ” عبد الناصر ” جموع الشعب بالقتل وسفك الدماء ولكن بتنحي محسوب أدى إلى إعلان عام 1968 عندما راجع ” عبد الناصر ” رؤيته وسياسات الدولة.
فيما يخص ” السادات “، أوضح الموقع أن موقف ” السادات ” من معارضيه لم يكن مختلفاً كثيراً، فمنع ” السادات ” في الواقع استخدام التعذيب الذي كان أحد الممارسات الشائعة بين الأجهزة الأمنية المصرية منذ العهد الملكي، وسمح بنسبة من التعددية السياسية والانفتاح، وعندما واجهته انتفاضة الخبز عام 1977، تردد ” السادات ” في الدفع بالجيش إلى الشوارع وسرعان ما قام بمراجعة سياساته الاقتصادية.
فيما يخص الرئيس ” السيسي ” ، ذكر الموقع أن ” السيسي ” في المقابل تبنى نهجاً مختلفاً تماماً عن سابقيه منذ الأيام الأولى من انقلابه في يوليو 2013، فلم يتردد قائد الانقلاب في سفك دماء الآلاف من المصريين في أحداث نادي الحرس الجمهوري وفي اعتصام رابعة ، وكان مهووساً بالنقص والخوف، فضلاً عن أنه أطلق العنان لأجهزته الأمنية لمطاردة واعتقال وتعذيب عشرات الآلاف من المعارضين، كما تبنى سياسة الاغتيال خارج نطاق القانون والقتل، مشيراً إلى أن مصر لم تشهد على مدار تاريخها مثل هذا القمع، ولم تشهد أبداً إراقة للدماء مماثلة لتلك التي ارتكبها نظام ” السيسي “، مضيفاً أنه منذ اللحظة الأولى على إراقة الدماء في البلاد بعد أيام قليلة فقط من انقلابه، لم يُظهر ” السيسي ” أي إرادة أو رغبة لوقف سفك الدماء.
أوضح الموقع أن جميع القادة الذين يعانون من أزمة متعلقة شرعية يجدون صعوبة بالغة في التعايش مع الخصوم والمنافسين، ومع ذلك، فخوف ” السيسي ” من الآخر هو خوف مرضي وجنون، مضيفاً أنه قبل فترة قصيرة فقط، وبعد أن تخلص من جميع شركائه الانقلابين في المجلس العسكري، عزل ” السيسي ” رئيس الأركان السابق ” محمود حجازي ” من منصبه بطريقة مهينة نوعاً ما، دون سبب آخر غير الاشتباه في أنه قد تصرف بقدر من الاستقلالية خلال زيارته للولايات المتحدة، كما أن المنافس السابق في الانتخابات الرئاسية ” أحمد شفيق ” لم يشكل أيضاً أي تهديد حقيقي لـ ” السيسي “، وفي نهاية المطاف، تمكن ” السيسي ” خلال السنوات الأربع الماضية من تشديد قبضته على السلطة، من خلال السيطرة الكاملة على جميع مؤسسات الدولة ( البرلمان / الجيش / الحكومة).
ذكر الموقع أن هناك مؤسسة واحدة فقط من هذه المؤسسات كافية لضمان حصول الرئيس على نتيجة الانتخابات التي يريدها، مشيراً إلى أن ” شفيق ” ، بوصفه رجلا عسكريا سابقاً ومُسناً ، لا يحظى بدعم ملموس أو قاعدة شعبية كبيرة، مشيراً إلى أن ما أظهرته واقعة ما حدث لـ ” شفيق ” هو أن ” السيسي ” ضعيف جداً لقبول أي مستوى من التحديات الانتخابية، وهذا ما دفعه إلى اللجوء إلى جميع الوسائل والأساليب القانونية وغير القانونية من أجل استبعاد ” شفيق ” من السباق الرئاسي.
اختتم الموقع بالقول أنه ” مما لا شك فيه، ففي حال نجاح السيسي في الاحتفاظ بمنصبه، فإنه لن يتردد في تعديل الدستور لتمهيد الطريق لحكم البلاد مدى الحياة، أما في حال إزالته من السلطة سيكون الأمر في الواقع مكلف جداً.”
صحيفة ( لو موند ) : الانتخابات الرئاسية في مصر أصيبت بالشلل
علقت الصحيفة على اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في مصر ، مشيرة إلى أنه بالرغم من أنه لم يتبقى سوى شهرين فقط على إجراء الانتخابات ، إلا أنه لا يوجد أي منافسة حقيقية ، مؤكدة أنه بالرغم من أن آخر موعد لتقديم طلبات الترشح في 29 يناير الجاري ، إلا أن مرشح خامس محتمل قد استسلم لليأس وقرر الانسحاب من سباق الانتخابات ، حيث أعلن المحامي الحقوقي ” خالد علي ” والمرشح السابق في انتخابات الرئاسة عام 2012 ، انسحابه ، وأكد أنه منذ إعلان ترشيحه منذ (3) أشهر تعرض للكثير من التهديدات والعقبات ضده هو وأنصاره .
أضافت الصحيفة أنه سبق انسحاب ” خالد علي ” انسحاب أو منع (4) مرشحين آخرين ، مشيرة إلى موقف رئيس الوزراء السابق الفريق ” أحمد شفيق ” الذي تراجع عن إعلانه الترشح بعد عودته من الإمارات ، مدعيةً أن الإعلان عن التراجع آتى بعد أن ظل مختفياً بشكل غريب لمدة ( 24 ) ساعة بعد عودته للقاهرة ، مضيفةً أن شخص آخر وهو العقيد ” أحمد قنصوة ” كان قد أعلن ترشحه ديسمبر الماضي ثم حكم عليه بالسجن لمدة (6) سنوات بتهمة ( الإضرار بنظام القوات المسلحة ) .
ذكرت الصحيفة أنه في ( 15 / 1 ) الجاري ، أعلن أيضاً ” محمد السادات ” ابن شقيق الرئيس الراحل ” أنور السادات ” انسحابه من الانتخابات ، وأخيراً تم اعتقال رئيس أركان حرب الجيش المصري السابق ” سامي عنان ” في ( 23 / 1 ) الجاري بعد (3) أيام فقط من إعلانه الترشح للانتخابات ، بعد أن تم اتهامه بالتحريض على التفرقة بين ( الجيش / الشعب ) ، والتزوير في أوراق رسمية ، حيث سيتم محاكته أمام محكمة عسكرية .
أكدت الصحيفة أنه بخلاف ” خالد علي ” فإن كافة المنسحبين من الانتخابات كانوا من ركائز نظام ” مبارك ” ، فالفريق ” شفيق ” هو آخر رئيس وزراء في عهد ” مبارك ” ، و” سامي عنان ” كان يشغل رئيس أركان الجيش في عهد ” مبارك ” في الفترة من ( 2005 : 2012 ) ، كما أن العقيد ” قنصوة ” هو جزء من المؤسسة العسكرية التي تحكم مصر منذ عام 1952 باستثناء الفترة القصيرة التي قضاها الرئيس الإسلامي ” مرسي ” في الحكم ، مدعيهً أنه كان الحاكم الوحيد المنتخب بحرية في تاريخ مصر الحديث ، مضيفة أن أياً منهم لم يكن ليهدد التوجهات الإيديولوجية لنظام الرئيس ” السيسي ” .
ادعت الصحيفة أن الأمر الآن مثير للقلق أكثر ، فبعد ( الإسلاميين / الثوار ) ، لم يتبقى إلا معسكر ( الرئيس المشير ) ” السيسي ” الذي أسكت كل أصوات المعارضة ، قائلةً ( إنها علامة على تقلبات النظام أكثر من قوته ) ، زاعمةً أنه إذا لم يثير القمع الشامل للنظام في مصر أي انتقاد من شركائه الأجانب ، فلن يعزز ذلك من مكانته الدولية ، قائلةً ( الرئيس الذي دبر الانقلاب العسكري الذي أطاح بمرسي عام 2013 ، يعرف أن إنجازاته غير كافية ، لا سيما في مجال الاقتصاد ، حيث تأثرت الطبقات المتوسطة من خفض الدعم على السلع الأساسية ، وانهيار سعر الجنيه ) .
أكدت الصحيفة أن القضية الوحيدة الآن في الانتخابات الرئاسية التي يغلب عليها طابع الاستفتاء هي نسبة المشاركة ، فخلال الانتخابات الماضية كان من الضروري إضافة يوم ثالث من التصويت للوصول بصعوبة لنسبة 47.5٪ ، مدعية أنه ربما حدث تزوير للوصول لهذه النسبة ، قائلةً ( أكثر من أي وقت مضى ، فإن ثورة 2011 تتلاشى بعيداً مثل السراب ) .
صحيفة ( لو موند ) الفرنسية : ( علاء الأسواني .. النظام العسكري في مصر يحكم البلاد منذ 1952 ) .
أجرت الصحيفة لقاءً مع الكاتب الصحفي ” علاء الأسواني ” ، تم نشر جزء منه على الموقع الاليكتروني للصحيفة ، وباقي الحوار مقابل أجر ، كالتالي :
الانتخابات الرئاسية المقررة مارس المقبل ستكون بلا مفاجئات ، وستقود لإعادة انتخاب الرئيس ” السيسي ” ، فما هو تقييمك لفترة رئاسته الأولى ؟
أنا من حيث المبدأ ضد الديكتاتورية ، ويجب أن نتعلم من التاريخ ، وكل الديكتاتوريات قد بدأت بمشاريع حسنت حياة الناس ، ولكن كان لها نهاية كارثية .. جميع المصريين لا يشتركون في هذه الرؤية ، حيث يمكن للعديد من الناس أن يتجاهل احتكار السلطة إذا كان الحاكم سيجلب تغييرات إيجابية في المجتمع ، وكان هذا هو نفس الحال مع ” عبد الناصر ” مؤسس الديكتاتورية المصرية ، الذي يحظى بشعبية كبيرة في مصر .
موقع قناة ( فرنسا 24 ) : ” خالد علي ” ينسحب من مواجهة ” السيسي “
علق الموقع على تراجع المحامي الحقوقي ” خالد علي ” عن الترشح للانتخابات الرئاسة المقبلة ، مؤكداً أنه بذلك أصبح الرئيس ” السيسي ” هو المرشح الوحيد الذي سيخوض الانتخابات القادمة لفترة ثانية ، مضيفاً أن ” خالد علي ” هو معارض معروف أنه فاز بمعركة قضائية ضد نظام ” السيسي ” ، وكان أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية في 2012 ، مشدداً على أن إعلان ترشيحه في نوفمبر الماضي كان قد اُستقبل برد فعل غاضب ، والدليل على ذلك اعتقال عدد كبير من أنصاره من الشباب .
أضاف الموقع أن قرار ” خالد علي ” أتى في أعقاب تراجع الكثير من المرشحين الآخرين عن خوض الانتخابات القادمة ، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الأسبق ” شفيق ” الذي كان قد ظهر أنه المنافس المحتمل للرئيس ” السيسي ” فبعد أن أعلن نيته الترشح للانتخابات القادمة من الإمارات ، تراجع عن هذا القرار بعد عودته لمصر واختفاءه لمدة (24) ساعة .
اختتمت الصحيفة بالقول أن ( السيسي الذي يقود البلاد بقبضة حديدية منذ انتخابه عام 2014 ، قد تقدم رسمياً الأربعاء الماضي بأوراق ترشحه للرئاسة ) ، مضيفاً أن الانتخابات مقرره في الفترة من ( 26 : 28 ) مارس المقبل .