موقع ( المونيتور ) : طريق صعب أمام أول محافظة مسيحية في مصر
- ذكر الموقع أن كل من ( نشطاء حقوق المرأة / الشخصيات المسيحية ) قد أعربوا عن سعادتهم لتعيين أول امرأة مسيحية في مصر محافظاً ، مشيراً إلى أن تعيين ” منال عوض ” محافظاً لمحافظة دمياط يعكس الاستعداد غير المسبوق من قبل الدولة لتمكين المسيحيين وتعيينهم في المناصب الحكومية البارزة ، مستشهداً في هذا الصدد بتصريحات عضو البرلمان السابق ” جمال أسعد “ والتي أكد خلالها أن موقف القيادة المصرية تجاه المسيحيين قد تغير بشكل كبير في عهد الرئيس ” السيسي ” ، مضيفاً أنه يجب أن يكون هناك دعم مجتمعي لأي مبادرات أو قرارات تتم في مصلحة المسيحيين في مصر ، موضحاً أن ” المحافظ المسيحي الجديد لدمياط سيتعرض للتهديد لأنه لا يزال هناك أتباع لجماعة الإخوان المسلمين ، وهم بالطبع يعارضون تعيين أي مسيحي في منصب قيادي ” .
- أضاف الموقع أن النشطاء والشخصيات المسيحية في مصر قد وصفوا تعيين ” منال عوض ” بأنه أمراً غير مسبوق وواعد لكل من النساء والمسيحيين في مصر ، مشيراً في هذا الصدد لتصريحات المديرة التنفيذية لاتحاد مناهضة الممارسات الضارة بالنساء والأطفال ” رندة فخر الدين “ والتي أكدت خلالها أن تعيين ” عوض ” يشير إلى تغير موقف الحكومة المصرية تجاه المسيحيين ، مضيفة أنه حلم يتحقق بالنسبة لكثير من النساء المسيحيات في مصر وبادرة مشجعة للغاية من شأنها أن تلهم النساء المسيحيات في تحقيق تطلعاتهن في شغل مناصب قيادية في البلاد ، مشيرة إلى أن ” عوض ” ستواجه رغم ذلك تحديات صعبة خلال فترة ولايتها في المنصب بسبب سوء الفهم المجتمعي بأن النساء والمسيحيين يجب ألا يقودوا جماعة مسلمة ، موضحة ” الأمر لا يتعلق فقط بحقيقة أنها امرأة بل هي أيضاً مسيحية ، وهذا من شأنه أن يضع الكثير من التحديات أمامها مع وجود المتطرفين والمتدينين الذين يعتقدون أن المسيحيين يجب ألا يتولوا مناصب قيادية ” .
- ذكر الموقع أن مصر لديها أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط ، حيث يمثل المسحيين حوالي (10 ٪ ) من تعداد السكان ، مشيراً إلى أنه لطالما اتهم مسيحيو البلاد الحكومة باضطهادهم واهمالهم وتهميشهم ، كما تم استهداف المسيحيين في عدة هجمات من قبل المتطرفين الإسلاميين ، موضحاً أنه رغم ذلك ، أظهر ” السيسي ” نهجاً مختلفاً للغاية تجاه المجتمع المسيحي من خلال قيامه بزيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عدة مرات وحث الحكومة على ترميم وبناء الكنائس التي أحرقت ودمرت في عهد الرئيس المخلوع ” محمد مرسي ” ، مضيفاً أنه في عام 2016 ، وافق البرلمان المصري على قانون يسعى إلى تخفيف القيود المفروضة على بناء الكنائس ، وفي أبريل من هذا العام ، وافق مجلس الوزراء على منح الكنائس غير المرخصة الصفة القانونية من أجل تسهيل ممارسة المسيحيين لطقوسهم الدينية .
موقع ( المونيتور ) : مصر تكثّف جهودها الخاصة بإعادة إعمار (5) دول عربية مزقتها الحرب
- ذكر الموقع أن رئيس الوزراء ” مصطفى مدبولي ” قد أصدر قراراً في (26) أغسطس الماضي يهدف لتشكيل مجموعة عمل من عناصر فنّية ومالية وقانونية ذات خبرة بأعمال خدمات قطاع المقاولات والأعمال والخدمات اللوجستية ، تختص بإعادة الإعمار في كل من ( العراق / سوريا / ليبيا / اليمن / فلسطين ) ، مشيراً إلى أن مصر كانت قد شاركت بوفد يرأسه مساعد رئيس الجمهورية للمشاريع القومية المهندس ” إبراهيم محلب ” في (14) فبراير الماضي في مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي عقد في دولة الكويت ، وذلك في حضور نحو 200 شركة مصرية ، وقد أكد ” محلب ” حرص مصر على المشاركة بكامل طاقتها في عملية إعادة الإعمار في العراق ، موضحاً أنه على هامش المؤتمر ، طالب الجانب العراقي – المتمثل في محافظ البنك المركزي العراقي ومستشار رئيس الوزراء وغيرهم- من مصر المشاركة في بناء (2) مليون وحدة سكنية ، إضافة إلى المساهمة في مجال توليد الطاقة الكهربائية في العراق ، احتذاء بالتجربة المصرية في هذا المجال .
- نقل الموقع تصريحات مساعد وزير الخارجية الأسبق وأمين عام اتّحاد المستثمرين العرب السفير ” جمال بيومي “ والتي أكد خلالها أن ” تكثيف الجهد المصري خلال الفترة الأخيرة في شأن إعادة الإعمار في بعض الدول العربية هو جهد جيد وتوجه إيجابي بالتأكيد ، على الرغم من أنّه جاء متأخّراً قليلاً ” ، مضيفاً ” التحركات السياسية والأمنية المصرية خلال السنوات السبع الماضية في الدول التي عانت عقب ثورات الربيع العربي كانت إيجابية ، خصوصاً مع تأكيد مصر ضرورة الحفاظ على الدول القومية والجيوش الوطنية من التفكُّك ، ولذا فإن عدم انخراط مصر في أي صراعات في تلك الدول يشكّل عاملاً مهماً يمنح مصر قبولاً كبيراً من أجل تكثيف جهودها الخارجية الخاصة بإعادة الإعمار ” .
- كما نقل الموقع تصريحات وكيل اللجنة الاقتصادية بالبرلمان النائب ” عمرو الجوهري “ والتي أكد خلالها أن البرلمان يدعم الجهود المصرية في مجال إعادة الإعمار في بعض الدول العربية بشكل كبير، نظراً لما يترتب على ذلك من مكاسب سياسية واقتصادية كبيرة ، مضيفاً أن ” مصر لها خبرة كبيرة في مجال إعادة الإعمار ، خصوصاً في مجال البنية التحتية والاستثمار العقاري ، والشركات المصرية تتمتّع بسمعة طيبة في الدول العربية ، وهو ما يشكّل عاملاً هاماً في قدرتها على تحقيق طفرة تنموية في تلك الدول ” .
- كما نقل الموقع تصريحات الخبير الاقتصادي ورئيس مركز العاصمة للدراسات والأبحاث الاقتصاديّة الدكتور ” خالد الشافعي ” والتي أكد خلالها أن ” تشكيل مجموعة عمل من خبرات متنوعة تختص بتعزيز جهود مصر في إعادة الإعمار هي خطوة على الطريق الصحيح لإعادة مصر إلى عمقها العربي ، خصوصاً في المجال الاقتصادي“ ، مضيفاً أن ” هناك مكاسب اقتصادية كبيرة لمصر ، خصوصاً في بعض القطاعات المرتبطة بمواد البناء والبنية التحتية ، فالسوق الليبي على سبيل المثال هو الأكثر استيراداً للسيراميك المصري من بين كافة الدول المستوردة من مصر ، أما سوريا فهي تعتمد بشكل رئيسي على الإسمنت المصري وغيرها من المواد الأولية اللازمة للبناء ” ، وعن حجم العمالة المصرية المتوقّع مشاركتها في مشاريع إعادة الإعمار ، يرى ” الشافعي ” أنّه ” يمكن أن تستوعب قرابة الـ 5 ملايين عامل مصري وبالتالي فإن ذلك سوف يساهم في خفض معدل البطالة بشكل كبير وزيادة تحويلات المصريين في الخارج ، بما يدعم الاقتصاد الوطني ، موضحاً أنه يتوقع أن يكون عمل الشركات المصرية في تلك الدول أمراً سهلاً ، في ظل وجود منافسة قوية من شركات عالمية تمثّل دولاً كبرى مثل الشركات الروسية ، فالجميع وبخاصة الصين وروسيا يسعون إلى الفوز بالنصيب الأكبر من ملف إعادة الإعمار ، خصوصاً في سوريا والعراق وليبيا “ ، مطالباً بأن يكون هناك تنسيق بين الشركات المصرية عبر الوزارات المعنية ومكاتب التمثيل التجاري في تلك الدول ، من أجل تزويد الشركات المصرية بتفاصيل أي تحالفات تجارية أو صناعية في مجال إعادة الإعمار من أجل دراسة أفضل الفرص المتاحة للشركات المصرية .
صحيفة ( دايلي ميل ) البريطانية : مصر هي الوجهة السياحية الأسرع نمواً ، ولكن فرنسا تستقطب معظم السياح
ذكرت الصحيفة أن مصر هي الوجهة السياحية الأسرع نمواً ، بينما فرنسا هي البلد الأكثر زيارة من قبل السياح ، وذلك وفقاً لإحصائيات صادرة عن منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي ، مضيفة أن معدل السياح إلى مصر قد ارتفع بنسبة (55.1%) ليصل إلى ( 8.6) مليون سائح في عام 2017 ، وهو ما يُعد تحولاً كبيراً ، موضحة أن أعداد السياح القادمين إلى مصر قد انخفض من (14.7) مليون سائح في 2010 إلى (5.2) مليون في 2016 ، وذلك في أعقاب ( تعليق بعض الدول لرحلاتها لمصر بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء / الأوضاع التي شهدتها مصر في أعقاب الانتفاضة التي أطاحت بمبارك ) ، مشيرة إلى أن توجو حلت في المرتبة الـ (2) بعد مصر بالنسبة للوجهات السياحية الأسرع نمواً بنسبة قدرها (46.7%) ، تلتها فيتنام بنسبة (29.1%) ، ثم فلسطين بنسبة (25.7%) ، أما بالنسبة للدول الأكثر جذباً للسياح ، فقد جاءت فرنسا في المرتبة الأولى حيث بلغ عدد الزائرين لها (86.9) مليون سائح تلتها إسبانيا (81.8) مليون سائح ، ثم الولايات المتحدة (75.9) مليون سائح .
صحيفة ( دايلي ميل ) البريطانية : الأنفاق التي ستتيح لك القيادة تحت قناة السويس .. مصر تقترب من الانتهاء من خطوط النقل التي تبلغ تكلفتها مليار دولار والتي تختصر زمن السفر عبر القناة من عدة ساعات إلى (4) دقائق
- ذكرت الصحيفة أنه من المقرر أن تفتح مصر (4) أنفاق جديدة تحت قناة السويس ، حيث ستقلل تلك الأنفاق من زمن السفر من ساعات أو حتى أيام إلى دقائق معدودة ، موضحة أنه تم بناء نفقين شمال مدينة الإسماعيلية ، على بعد (87) ميلاً شمال شرق القاهرة ، مضيفة أن هناك نفقين آخرين تحت قناة السويس القديمة والجديدة بالقرب من بورسعيد ، عند الطرف الشمالي من السويس على ساحل البحر المتوسط ، مؤكدة أن مصر تأمل في أن تساعد تلك الانفاق – التي تكلفت بناءها 18 مليار جنيه مصري – في تعزيز النمو الاقتصادي في شبه جزيرة سيناء ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
- أوضحت الصحيفة أن المهندسين يتوقعون أن يتم تقليص زمن سفر عبور القناة من عدة ساعات إلى حوالي (4) دقائق ، حيث لن تكون هناك حاجة لاستخدام السيارات المعديات أو عبور كوبري السلام شمال الإسماعيلية ، مضيفة أن نفق عبور السيارات سيبلغ طوله (3.8 ) كم ، بينما سيبلغ طول نفق عبور القطارات (5.6) كم ، مشيرة إلى أنه حالياً يمكن أن تصطف طوابير من السيارات العابرة للقناة السويس لأميال في بعض الأحيان ، ومن المعروف أن رحلة واحدة تستغرق عدة أيام في بعض الأحيان ، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام المحلية قد أفادت بان الرئيس ” السيسي ” سيقوم بافتتاح هذه الانفاق في الـ (6) من أكتوبر المُقبل ، موضحة أنه تم اختيار هذا التوقيت عن عمد لأنه يتزامن مع ذكرى حرب أكتوبر عام 1973 ، ومع ذلك ، فإن تاريخ اكتمال المشروع الذي حدده مطورو شركة ( Systra ) لن يكون قبل عام 2020 ، مشيرة إلى أنه لا يعرف متى ستكون هذه الأنفاق مفتوحة أمام الجمهور وتكون قادرة على العمل بكامل طاقتها .